alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
وقود خال من الارهاب Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
وقود خال من الارهاب Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
وقود خال من الارهاب Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
وقود خال من الارهاب Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
وقود خال من الارهاب Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
وقود خال من الارهاب Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
وقود خال من الارهاب Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
وقود خال من الارهاب Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
وقود خال من الارهاب Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 وقود خال من الارهاب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماجد الشرفاء
مشرف منتدى الترفيه
مشرف منتدى الترفيه
ماجد الشرفاء


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 1129
العمر : 56
السٌّمعَة : 135
نقاط : 7099
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

وقود خال من الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: وقود خال من الارهاب   وقود خال من الارهاب Emptyالسبت يونيو 06, 2009 3:57 am

ها هم يقاطعون النفط العربي بحجة الارهاب,الا نستطيع ان نقاطع منتجاتهم المليئة بمخلفات الخنزير من كولا وببسي وشوكولاتات وغيرها؟؟؟؟؟؟؟


تحت شعار وقود' خال من الإرهاب'

محطة وقود أمريكية تبدأ حملة لمقاطعة النفط العربي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ونحن للأسف لا نزال لا نستطيع التوقف عن البيبسي و الماكدونالد

ولا حتى المنتجات الدنماركية

واشنطن-وكالة أمريكا إن أرابيك

أعلن أمريكيون مناهضون للعرب والمسلمين وداعمون لإسرائيل عن أنشاء أول محطة في أمريكا على الإطلاق لا تبيع النفط العربي وعن حملة تدعو إلى إنشاء المزيد من محطات وقود السيارات لا تبيع ولا تستفيد من النفط القادم من الدول العربية، وتحمل عنوان 'نفط خالي من الإرهاب'.

وتقول الحملة عن أهدافها إنها تكرس جهودها 'لتشجيع الأمريكيين على شراء الوقود القادم من دول لا تقوم بتصدير الإرهاب أو تمويله'، مضيفة أنها تقوم 'بتثقيف الشعب الأمريكي من خلال دعم الشركات التي تمتلك إمدادات من النفط الخام في دول خارج منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال كشف الشركات التي لا تقوم بهذا'.

كما تسعى الحملة ـ حسبما يقول على موقعها ـ إلى خلق جدل صحي فيما يتعلق بإيجاد أساليب بديلة لإنتاج الوقود واستهلاكه. هذا وقد خصص تلفزيون 'إن بي سي' الأمريكية خبرا عن محطة الوقود، واستضافت الناشط الأمريكي جو كوفمان المعروف بولائه لإسرائيل، والذي تحدث عن حملته ضد النفط العربي، وقال إن حملته تلقى نجاحا في أوساط الأمريكيين العاديين الذين لا يريدون أن تذهب أموالهم إلى الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط.

وقال كوفمان أن هناك أمريكيون يقودون سياراتهم لمسافات قد تبلغ 20 ميلا من أجل شراء الوقود من هذه المحطة تفاديا لدفع أموالهم في نفط يأتي من الدول العربية أو الإسلامية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8254
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

وقود خال من الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد وقود خال من الارهاب   وقود خال من الارهاب Emptyالسبت يونيو 06, 2009 9:17 am



أنّ أمريكا بغت كثيراً وضربت حصاراً شديداً على دولْ إسلامية وشعوب مسلمة
، وما استدر عطفَها صراخُ

الأطفال ولا أنين المرضى ولا عويل النساء ولا
موت الآلاف ، وعليه فأنه يحرم على كل مسلم شراء البضائع

الأمريكية
و"الإسرائيلية" من مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة
وغيرها .لذا فكل من

رفض هذه المقاطعة يكون قد نصر الكافرين ، وأعان على
أذية إخوانه المسلمين وارتكب ذنباً كبيراً وأتى إثماً

عظيماً،

لذلك
وجب علي الشعوب المسلمة القيام بدورها تجاه قضيتها باستخدام كل الوسائل
المتاحة وفي مقدمتها مقاطعة

البضائع الأمريكية و(الإسرائيلية) . قال تعالى: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من

دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم..)
.


المقاطعة سلاح ماض لا يقل في تأثيره عن الصواريخ ، وهي سلاح الشعوب العزلاء ، في مواجهة طغيان النظام

الدولي ، وجبروته،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8254
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

وقود خال من الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقود خال من الارهاب   وقود خال من الارهاب Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:06 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله شيخي الفاضل .. أعتذر لكثرة السؤال .. ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من ينكرون علينا قيامنا بمقاطعة المنتجات الأمريكية واليهودية .. بحجة أنها بدعة .. ولكن لا نجد سوى هذه الطريقة لنتكاتف مع أحبتنا في فلسطين وأعيد اعتذاري .. وجزاك الله خير الجزاء

الجواب

وعليك سلام الله ورحمته وبركاته

وبارك الله فيك

أقل ما نستطيع فعله بالنسبة لإخواننا في فلسطين وفي غيرها أن نُقاطع منتجات عدوّنا وعدوّهم المشترك ، وهذا الأمر ليس بدعاً من الأفعال ، فالحصار الاقتصادي كان معروفاً ، وأول من فرضه في الإسلام سيد بني حنيفة الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه . فقد ثبت في الصحيحين في قصة طويلة ذُكر فيها إسلامه ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟

فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : أصبوت ؟ فقال : لا ، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجاء في روايات أخرى : ثم خرج إلى اليمامة فمنعهم إلى يَحملوا إلى مكة شيئا ، فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك تأمُر بِصِلة الرحم ، فكتب إلى ثمامة أن يُخلى بينهم وبين الحمل إليهم .

واستخدام هذا السلاح كان معروفا حتى عند أهل الجاهلية في تعاملهم مع أعدائهم ، وذلك أن المشركين لما حاصَروا النبي صلى الله عليه وسلم ومَن معه في الشِّعب ، فَحُصِروا فيه ثلاث سنين وقطع عنهم المير ( الطعام ) حتى هلك من هلك ، وكتبت قريش كتابا على بني هاشم أن لا ينكحوهم ولا ينكحوا فيهم ، ولا يبايعوهم ولا يبتاعوا منهم ، ولا يخالطوهم ، وكانوا لا يَخرجون من الشعب إلاَّ من موسم إلى موسم ، حتى بلغهم الجهد ويسمع أصوات صبيانهم من وراء الشعب .

أفيكون أهل الجاهلية الذين يوالُون على الشجر والحجر والصنم أحصف مِنّا وأعقل ؟!
أفيكون أهل الجاهلية أكثر محبة لآلهتهم من أهل الإسلام لِدينهم ؟؟
أفيكون أهل الجاهلية أكثر ولاء لأصنامهم من أهل الإسلام لدينهم ولربهم ولإخوانهم ؟؟
بل أيكون عُبّاد البقر من الهندوس أكثر ولاء للبقر منا لديننا ؟؟؟!!!


لقد دعاهم حُبّهم لآلهتهم ( البقر ) وولائهم عليها أن يَدْعوا إلى إغلاق كل فروع مطاعم ( ماكدونالدز ) لأنها تستخدم لحم البقر أو مُشتقّّاته في وجباتها !!!!
انظر ولاء الهندوس للبقر !

وإن تعجب فعجب من أُناس يرون مُقاطعة بضائع اليهود من البدع !!
أفيكون شراء البضائع اليهودية والأمريكية ((( سُــنّــــة ))) ؟؟؟؟
أفيكون شراء البضائع اليهودية والأمريكية ((( طاعـة وقُـربة ))) ؟؟؟؟

ولو تبيّنت حقيقة المقاطعة ، وما ينتج عنها من إضرار بالعدو لما قال من قال : لا تُجدي شيئاً ، ولما أنكرها مُنكِر .

إن خسائر بعض الشركات قُدّرت بالملايين نتيجة المقاطعة وعلى وجه الخصوص شركة مطاعم ماكدونالدز ، التي سمعتم جميعا أنها خصصت دخل يوم السبت الماضي لصالح إخوانهم ( اليهود ) !
ولَمَّا قامت الدول العربية بمقاطعة شركة فورد منذ سنوات مضت قُدّرت خسائر شركة فورد آنذاك بالمليارات .
أفلا نقاطع تلك الشركات لتقوم هي بدورها بالضغط على حكوماتها ؟؟

وقد رأيت شعارين هما أجمل ما رأيت فيما يتعلق بالمقاطعة :

الأول : إذا كُنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني ، فلا تدفع ثمن رصاصة ليهودي .

والثاني : قاطعوهم .. إنهم يقتلوننا بأموالنا .


وقبل يومين سمعت عن قضيتين لهما صلة بالموضوع :

الأولى : لطفلة في ثاني ابتدائي اشترت أحد أنواع الحلوى الأمريكية ( شوكولاتة ) وبمجرّد أن دخلت الفصل قالت لها زميلاتها : حق اليهود ! فرجعت بسرعة وأعادتها من حيث اشترتها !

والثانية : لمعلِّمة في موقع توجيه تقول : ما أقدر أتخلى عن ( الشوكولاته ) الأمريكية !
تقديم شهوات النفس ورغباتها على نصرة إخوانها !

فأكبرت الطفلة وصغُرت في عيني ( المُعلِّمـة ) ونسأل الله أن يرد كيد العدو في نحره .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8254
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

وقود خال من الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقود خال من الارهاب   وقود خال من الارهاب Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 7:14 am


الشيخ محمد عبد الكريم



السؤال

الإخوة الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.

فقد قرأت الفتوى التي وقع عليها سبعون من العلماء والأساتذة في السودان بوجوب مقاطعة البضائع الأمريكية، ولكن لاحظت أن هذه الفتوى مختصرة جداً مع كون الموضوع يحتاج إلى مزيد تفصيل وبيان، فهل لكم أن تبينوا دواعي المقاطعة وأدلتها الشرعية بشيء من التفصيل؟ وهل حقاً لها النتائج المؤثرة في الأعداء؟



الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي حَضَّ عباده على قتال الكافرين، بالنفس والمال، وبشّرهم على ذلك بالنصر والسؤدد، فقال: (قاتلوهم يعذّبهم اللهُ بأيديكم ويُخزِهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم).

وصلى الله على على سيدنا محمد، رسول الله ونجيُّه، القائل: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) [رواه أبو داود والنسائي والدارمي بإسنادٍ صحيح، مشكاة المصابيح 3821]، والقائل: (مثلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمّى) [رواه مسلم 8/20، وأحمد 4/70].

إن من المفهوم بداهةً: أن الولاء والبراء في الله تعالى، من صميم الإيمان، ولحمة الدين، وأن على المسلم تحقيق ذلك في في كل شئون حياته، حباًّ وبغضاً، قرباً وبعداً، فهذا ديدنه مع كل الناس إن كانوا له مسالمين، فكيف به مع الأعداء المعتدين، والمحاربين المتغطرسين.



فهذه "إسرائيل" دولة يهود المزعومة، عدوٌ صائلٌ، والولايات المتحدة الأمريكية من أعظم الدول المساندة لها بكل الوسائل؛ فقد ارتهنت معها بأحلافٍ ومعاهدات، رمزاً لعناق "البروتستانتية" الصليبية مع اليهودية "التلمودية"، على أكذوبة "أرض الميعاد وإحياء مملكة المسيح".

وتقاسمت أمريكا وبريطانيا على الكفر بغياً وعدواناً، وتواثقوا لحماية الدولة الحوشية "إسرائيل"، وإبقائها خنجراً في حجر الزاوية وملتقى آسيا وإفريقيا، حيث الموطن العريق للوجود الإسلامي ليتمكنوا من تفتيت وحدة المسلمين، وتسويغ وجود الصليبية الحاقدة في المنطقة بشكل دائم لنهب النفط وغيره من الثروات.

وإذا كانت الدنيا كلها تشهد وتشاهد مجازر شُذّاذ الأمم، ونُفاية الشعوب، ولصوص الدنيا من اليهود، وذبحهم المستضعفين في فلسطين بأسلحةٍ فتّاكةٍ قد أهدتها أمريكا إليهم؛ فإن شأن أمريكا في هذا المعنى شأن اليهود بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض، فهي تعمل على محو الإسلام وحربه، جنباً إلى جنبٍ مع شياطين اليهود، وترتكب هذه الدولة الطاغية اليوم من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم اليهود وتتضاءل، فهي تمارس ذبحاً من نوعٍ آخر أشد ضراوةً وأكثر شمولية، وقائمتها الجرائمية طويلة..

·
قتلها أكثر من مليوني طفل في العراق بسبب التجويع والحصار.

· إهلاكها الحرث والنسل في أفغانستان بواسطة القصف المدمر كل يوم.

· الهيمنة العسكرية والاقتصادية السافرة على حقول النفط وخيرات الأمة.

· تجفيف منابع الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة عن طريق التضييق ومصادرة أرصدة الهيئات والمنظمات العاملة للإسلام، وملاحقة الدعاة والمجاهدين باسم مكافحة الإرهاب.

· توفير الغطاء السياسي لـ "إسرائيل" من خلال الأمم المتحدة لتهوين جرائم اليهود ومذابحهم، وما مذبحة جينين ومهزلة لجنة تقصي الحقائق في مجلس خوفها عنّا ببعيد!

إن بعض ما في هذه القائمة الحزينة كفيل بأن تتربع أمريكا على كرسي العدو الأول للمسلمين في هذا العصر.


توالت الأحداث العظيمة فكشفت لنا بعض المخبوء من المكر الكُبّار ، حتى جاء زعيمهم الأخرق "بوش" فأفصح عن الأمر كله، ليقرر – مرتين – علناً وصراحة: أنها حرب صليبية، هكذا! بلا لبس ولا مجاملة: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).

أيها المسلمون .

. إن على الشعوب الإسلامية أن تقوم بدورها، رغم ما تعانيه من حكوماتها وأنظمتها، إذ يجب علينا جميعاً أن نكون على مستوى المسئولية في صراعنا مع اليهود وأذنابهم، وفي استطاعتنا من الوسائل ما نرد بها على الأعداء الصاع صاعين، ونكف بتطبيقها بأس الكافرين فلا نستصغر ليهودي، ولا نذل لنصراني، ولا نستكين لأي كافر، وفي مقدمة تلك الواجبات: مقاطعتنا الاقتصادية لكل البضائع والخدمات اليهودية والأمريكية والبريطانية.

لقد أجمع العلماء قاطبةً على أن الكافر المحارب يحرم التعامل معه، وأن الدولة الحربية لا يجوز مدُّها بما تستعين به في حربها على المسلمين، ومن مؤيدات مشروعية هذه المقاطعة ما يلي:

أولاً:

عمومات الايات التي أمر الله تعالى فيها بقتال الكافرين، والتضييق على المعاندين، كقول الله تعالى: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلَّ مرصد). قال أهل التفسير: (واحصروهم) أي: امنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام، حتى تضيقوا محلهم الواسع [تفسير القرطبي 6/320]. فهل يتأتى للمسلمين منع أمريكا واليهود من التصرف في بلاد المسلمين دون مقاطعة منتجاتهم، والحدّ من ترويج سلعهم؟ يقول أستاذ السياسة الدولية "بنجامين سوارتز": "الاستراتيجية الاقتصادية الأميريكية – منذ خمسين سنة – هي أننا نريد العالم كله سوقاً تحت سيطرتنا.. نحن نريد العالم سوقاً ضخمةً أو "سوبر ماركت" فيه كل شيء ونحن الذين نسيطر عليه".

ثانياً:

مارس النبي – صلى الله عليه وسلم – سياسة الحصر الوارد في الآية وهو يديل الصراع مع أعدائه حيث حاصر يهود بني النضير لما نقضوا العهد، فأتلفت مزارعهم، وخربت نخيلهم، فبارك الله تعالى هذا الصنيع بقوله: (ما قطعتم من لينةٍ أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين). وحاصر كذلك أهل الطائف وأمر بقطع أعناب حوائطهم وتحريقها. قال القرافي المالكي: "لا بأس بتحريق قراهم وحصونهم وتغريقها بالماء وإخرابها وقطع شجرها المثمر، قال في المدونة: يُجاز قطع النخل ونحوه لما في مسلم [كتاب الجهاد باب قطع أشجار الكفار وتحريقها] أنه عليه السلام حرّق نخل بني النضير".

ثالثاً:

إقرار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه على "حظر الحنطة" عن قريش بعد إسلامه، حيث روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي: "أن ثمامة بن أثال عندما قدم مكة معتمراً قال له أهل مكة: أصبأت؟ فقال: لا، ولكن أسلمتُ مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لهم: والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم" [جامع الأصول 10/74].

رابعاً:

إن من خلص من المسلمين إلى الثغور لملاقاة اليهود وأحلافهم هم أفضل الناس، فلم يبق للقاعدين، وهو اليوم عموم المسلمين سوى الجهاد بأموالهم لنصرة إخوانهم، فهل من الجائز شرعاً والسائغ عقلاً أن نجمع لإخواننا المال بيد، وندفع إلى أعدائنا من الأمريكيين واليهود سلاحاً بيد أخرى هي يد شراء سلعهم وخدماتهم؟ إن المقاومة السلبية "الكف عن معاملتهم تجارياً" مقدمةٌ على المقاومة الإيجابية، والبراءة من الكفار كلٌ لا يتجزّأ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله) [رواه مسلم 5/428]، وأي خذلان للمستضعفين أعظم من الإصرار على الاتجار بسلع أعدائهم، فتتحول في أيديهم سلاحاً يجئون به صدور المسلمين؟

وبناء على ما تقرر فإنه يجب على عموم المسلمين ما يلي:



1. الكف التام عن شراء سلع وخدمات الشركات الأمريكية والإنجليزية واليهودية، كشركة "بيبسي كولا" و"كوكاكولا"، ومنتجات شركات "ماكدونالدز" وغيرها، أينما كانت وحيثما وجدت، مع التنبيه إلى أن حرمة هذه الأشياء ليست من جهة مادتها، لأن الأصل في ذواتها الحلّ ما لم يثبت ضررها أو احتواؤها على مسكر أو حرام من مشتقات الخمر و لحم الخنزير. فتكون حرمة هذه البضائع إذن من جهة كونها محرماً لغيرها.

2. على أصحاب البقالات والمحلات التجارية التخلص من بضائع اليهود وأمريكا التي في حوزتهم واستبدالها بغيرها.

3. لا يجوز لمسلم أخذ التوكيل عن تلك الشركات، لبيع سلعها أو الترويج لها والإعلان عنها لأن "كل ما لا يجوز للمسلم العقد عليه لا يجوز أن يوكل فيه" [المغني 5/263].

4. عدم القيام بالخدمة لدى الشركات والمؤسسات التابعة لأمريكا وبريطانيا و"إسرائيل" مهما يكن من وراء تلك البضائع من امتيازات أو إغراءات.

أيها المسلمون..

إن أمريكا واليهود قومٌ جبناء، يفرون حين يجدون القوي المناضل، ويستأسدون حين يجدون الرِّخو المستضعف، فمن الواجب المناط بنا شرعاً أن نوظف قدراتنا المالية فيما يعود علينا بالنصر والتمكين، ووالله إن لم نقف مع المستضعفين من المؤمنين موقف النصير، فإن ما ينتظر الأمة كلها هو أسوأ المصير، والله تعالى آخذنا بهم، وسيصيبنا من عقابيل ذلك ما يصيبهم، وربما كان علينا من الإصر أضعاف ما حُمّلوا (وما ربك بظلاّمٍ للعبيد).

إننا قبل أن ننحي باللائمة على أعدائنا، لا بد من الالتفات إلى ما اكتسبته أيدينا، فهذه بلاد المسلمين دعمت الميزان التجاري الأمريكي بما يكفي للتغطية وإحداث فائض، ومن أهم أسباب ذلكم الغنى الفاحش عند الأمريكيين: الأرباح الفائضة للسلع التي تصدرها الولايات المتحدة الأمريكية إلينا! لأن شراءنا من شركات القوم وضعٌ للأموال في أيدي أعدائنا وتقوية لهم ضدنا، ووسيلة يستخدمونها في المستقبل للضغط علينا. فهل من مدكر؟

لزامٌ علينا جميعاً إزاء هذه الأوضاع المأساوية التي تمر بنا أن ندعو كافة المسلمين إلى مقاطعتهم والإعراض عن شراء سلعهم، حتى تغيب في لحدها، وتفيء العادية عن غيِّها، ولا أدلَّ على جدوى هذه المحاصرة من تعالي صرخات مراقبيهم مع فشوّ ظاهرة المقاطعة في بلدان كثيرة.

فما عليك أخي الغيور على دينك يا من شرعت في هذه العبادة العظيمة إلاّ ملاحظة ما يلي:

1. توسيع دائرة المقاطعة بإشراك الأهل والولد، والجيران والصحب والخلان.

2. مهما وجدت من صعوبةٍ في البدء، ونوع ضعف في مقاطعة بعض السلع فلا تيأسنّ، فإن ذلك سيزول بالإخلاص والتعوّد والمران، وإنما هذا من امتحان صبرك وإيمانك، كما قال ابن القيم: "إنكما يجد المشقة في ترك المألوفات والعادات من تركها لغير الله، أما من تركها صادقاً مخلصاً من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلاّ في أول وهلة ليُمتحن أصادقٌ هو في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذةً"، ولهذا مهما كسرت يوماً ما طوق المقاطعة لضرورة ماسة أو لعارض فلا تستمر على ذلك وارجع إليها مرة أخرى.

3. كل من فقد بسبب المقاطعة مالاً أو متعة سلعة فإنا نبشره بقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عَيْلةً فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء)، كما نعزيه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا أبدلك الله به ما هو خيرٌ لك منه) [رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد 1/296].

ألا إن الأمر جدٌ ليس بالهزل..

والأمة مسئولةٌ عن إقامة دينها، والعمل على نصرته في كل وقتٍ وحينٍ.. نعم لقد قصّرنا جميعاً وأخطأنا إذ لم نبادر بالمقاطعة والمنابذة من قبل، ولعله قد آن الأوان أن نفعل. فلينظر كلّ امرئ لنفسه، وليكن سياجاً لدين الله لا يوهن الإسلام من قِبَلِه، وإنما النصر من عند الله، (ولينصرنّ الله من ينصره)، (وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).



شبكة المشكاة الإسلامية


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقود خال من الارهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انا مع الارهاب......؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: كشكول :: من اختياراتهم :: ماجد الشرفاء-
انتقل الى: