اقبح جريمة سرقه

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها )

هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق في بيت الملك ، وهو واقف بين يديه ليس بينه وبين ربه ترجمان ، فأين الحياء إن لم يكن الأدب ؟

هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق من صلاته فيفسدها ، وهي التي لو فسدت فسد عمله كله ، وأصبح إلى العقوبة أسرع منها إلى الثواب .

هو أسوأ الناس سرقة .. لأن سارق الدنيا ينتفع بما يسرقه ويتمتع به ، أما هو فيسرق من حق نفسه في الثواب ، ويشتري بذلك العقاب في الآخرة .

فأقبح بها من سرقة .. وأعظم بها من جناية..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من
أكبر جرائم السرقة السرقة من الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad

أسوأ الناس
سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يارسول الله :وكيف يسرق من صلاته قال:لا يتم ركوعها
ولا سجودها)رواه الإمام أحمد ..صحيح الجامع
وإن
ترك الطمأنينة وعدم استقرار الظهر في الركوع والسجود وعدم إقامته بعد الرفع من
الركوع واستوائه في الجلسة بين السجدتين ، كل ذلك مشهور ومشاهد في جماهير المصلين
، ولا يكاد يخلو مسجد من نماذج من الذين لا يطمئنون في صلاتهم .والطمأنينة ركن
والصلاة لا تصح بدونها والأمر خطير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad

لا تجزئ
صلاة الرجل حتى يقيم ظهره والركوع والسجود )
رواه
أبو داوود
ولا شك
أن هذا منكر يستحق صاحبه الزجر والوعيد ، عن أبي عبد الله الأشعري قال:صلى رسول
الله عليه الصلاة و السلام ،بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي فجعل
يركع وينقر في سجوده فقال النبي صل الله عليه وسلم Sad

أترون هذا؟من مات عل هذا مات
على غير ملة محمد ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ،إنما مثل الذي يركع وينقر في
سجوده كالجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه )رواه ابن خزيمية في
صحيحه.
وعن
زيد بن وهب قال رأ قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال Sad

ماصليت ولو مت مت عل غير الفطرة التي فطر الله محمدا صل الله عليه
وسلم رواه البخاري .
وينبغي
عل من ترك الطمأنينة في الصلاة إذا علم بالحكم أن يعيد فرض الوقت الذي هو فيه
ويتوب إلى الله عما مضى ،ولا تلزمه إعادة الصلوات السابقة كما دل عليه الحديث(ارجع
فصلي فإنك لم تصلي)
مأخود
من كتاب محرمات استهان بها الناس (يجب الحدر منها) لمحمد صالح المنجد