ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 56 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7092 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: حكم صيام عشره من ذي الحجه الخميس نوفمبر 19, 2009 4:55 am | |
| ردا على سؤال مقدم من اخت كريمه بالمنتدى حول صيام عشره من ذي الحجه اقدم هذه الفتاوى لكبار علماء المسلمين راجيا ان يكون فيها جواب للاخت السائله وافاده للجميع
نحن على أبواب عشر ذى الحجة فالفائز من يغتنم أجرها ، والخاسر من لم يعمل بها
ومن أفضل الأعمال فيها الصيام وهو ما أصطفاه الله لنفسه كما فى الحديث القدسى { الصوم لى وأنا أجزى به ، أنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى }
روى البخارى رحمه الله عن ابن عباس رضى الله عنهما : أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :- { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعنى أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشىء }
فاغتنمو هذه الايام المباركة بالصيام
وهذه فتاوى مهمة تبين حكم صيام عشر ذى الحجة
السؤال : روى النسائي في سننه عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن رسول اله صلى الله عليه وسلم كان لا يدع ثلاثاً : (( صيام العشر ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتين قبل الغداة)) . وروى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قولها : ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط )). وفي رواية : (( لم يصم العشر قط )). وقد ذكر الشوكاني في الجزء الرابع ص 324 من نيل الأوطار قول بعض العلماء في الجمع بين الحديثين ، حديث حفصة ، وحديث عائشة ، إلا أن الجمع غير مقنع ، فلعل لدى سماحتكم جمعاً مقنعاً بين الحديثين ؟
المفتي : العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الجواب :
قد تأملت الحديثين واتضح لي أن حديث حفصة فيه اضطراب ، وحديث عائشة أصح منه . والجمع الذي ذكره الشوكاني فيه نظر ، ويبعد جداً أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم يصوم العشر ويخفي ذلك على عائشة ، مع كونه يدور عليها في ليلتين ويومين من كل تسعة أيام ؛ لأن سودة وهبت يومها لعائشة ، وأقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، فكان لعائشة يومان وليلتان من كل تسع . ولكن عدم صومه صلى الله عليه وسلم العشر لا يدل على عدم أفضلية صيامها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض له أمور تشغله عن الصوم . وقد دلَّ على فضل العمل الصالح في أيام العشر حديث ابن عباس المخرج في صحيح البخاري ، وصومها من العمل الصالح . فيتضح من ذلك استحباب صومها في حديث ابن عباس ، وما جاء في معناه . وهذا يتأيد بحديث حفصة وإن كان فيه بعض الاضطراب ، ويكون الجمع بينهما على تقدير صحة حديث حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم العشر في بعض الأحيان ، فاطلعت حفصة على ذلك وحفظته ، ولم تطلع عليه عائشة، أو اطلعت عليه ونسيته . والله ولي التوفيق .
المصدر : من أسئلة مقدمة لسماحته من ع . س . م . وقد أجاب عنها سماحته بتاريخ 7/2/1414هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
السؤال : ورد في الحديث صيام العشر من ذي الحجة وبعض الناس يقول: لا تصام. فما قولكم؟
المفتي : العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الجواب :
صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال الصالحة ولا شك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والصحيح أن صيامها سنة.
المصدر : مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.
السؤال : ما رأي سماحتكم في رأي من يقول صيام عشر ذي الحجة بدعة ؟
المفتي : العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الجواب :
هذا جاهل يُعلَّم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيها ، والصيام من العمل الصالح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) قالوا : يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )) [1] رواه البخاري في الصحيح . ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم ما صام هذه الأيام ، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه صامها ، وروي عنه أنه لم يصمها ؛ لكن العمدة على القول ، القول أعظم من الفعل ، وإذا اجتمع القول والفعل كان آكد للسنة ؛ فالقول يعتبر لوحده ، والفعل لوحده ، والتقرير وحده ، فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو عملاً أو أقر فعلاً كله سنة ، لكن القول هو أعظمها وأقواها ثم الفعل ثم التقرير ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام)) يعني العشر فإذا صامها أو تصدق فيها فهو على خير عظيم ، وهكذا يشرع فيها التكبير والتحميد والتهليل ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب من العمل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) وفق الله الجميع .
[1] رواه البخاري في الجمعة باب فضل العمل في أيام التشريق برقم 969 ، والترمذي في الصوم باب ما جاء في العمل في أيام العشر برقم 757 واللفظ له .
المصدر : من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته في يوم عرفة ، حج عام 1418هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة عندنا شيخ يقول : إن صيام يوم عرفة ليس بسنة ، ولا يجوز صيامه ، أرجو الرد من سماحتكم على هذا السؤال ، لأن هذا الشيخ يوزع منشورات تنهي عن صيام يوم عرفة . أرجو الرد من سماحتكم
الحمد لله صوم يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج ، فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفر السنة الماضية والباقية ) رواه مسلم (1162) وفي رواية له : ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده). قال النووي رحمه الله في "المجموع" (6/428) ـ من كتب الشافعية ـ : " أما حكم المسألة فقال الشافعي والأصحاب : يستحب صوم يوم عرفة لغير من هو بعرفة . وأما الحاج الحاضر في عرفة فقال الشافعي في المختصر والأصحاب : يستحب له فطره لحديث أم الفضل . وقال جماعة من أصحابنا : يكره له صومه , وممن صرح بكراهته الدارمي والبندنيجي والمحاملي في المجموع والمصنف في التنبيه وآخرون " انتهى . وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني (4/443) ـ من كتب الحنابلة ـ : " وهو يوم شريف عظيم ، وعيد كريم ، وفضله كبير ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر سنتين ." انتهى . وقال ابن مفلح رحمه الله في الفروع (3/108) ـ من كتب الحنابلة أيضا ـ : " ويستحب صوم عشر ذي الحجة ، وآكده التاسع ، وهو يوم عرفة ، إجماعا . " انتهى . وقال الكاساني رحمه الله في بدائع الصنائع (2/76) ـ من كتب الأحناف ـ : " وَأَمَّا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ : فَفِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ مُسْتَحَبٌّ ، لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالنَّدْبِ إلَى صَوْمِهِ ، وَلِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الْأَيَّامِ ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ الْحَاجِّ إنْ كَانَ لَا يُضْعِفُهُ عَنْ الْوُقُوفِ ، وَالدُّعَاءِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْجَمْعِ بَيْنَ الْقُرْبَتَيْنِ وَإِنْ كَانَ يُضْعِفُهُ عَنْ ذَلِكَ يُكْرَهُ لِأَنَّ فَضِيلَةَ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهَا فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ ، وَيُسْتَدْرَكُ عَادَةً ، فَأَمَّا فَضِيلَةُ الْوُقُوفِ ، وَالدُّعَاءِ فِيهِ لَا يُسْتَدْرَكُ فِي حَقِّ عَامَّةِ النَّاسِ عَادَةً إلَّا فِي الْعُمُرِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَكَانَ إحْرَازُهَا أَوْلَى " . وفي شرح مختصر خليل ، للخرشي (6/488) ـ من كتب المالكية ـ " " وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ إنْ لَمْ يَحُجَّ وَعَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ( ش ) يُرِيدُ أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ مُسْتَحَبٌّ فِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ ، وَأَمَّا هُوَ فَيُسْتَحَبُّ فِطْرُهُ لِيَتَقَوَّى عَلَى الدُّعَاءِ وَقَدْ { أَفْطَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجِّ } " انتهى . وفي حاشية الدسوقي (5/80) : "ثُمَّ إنَّ قَوْلَهُ وَنُدِبَ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ إلَخْ الْمُرَادُ تَأَكُّدُ النَّدْبِ وَإِلَّا فَالصَّوْمُ مُطْلَقًا مَنْدُوبٌ " . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " ما حكم صيام يوم عرفة لغير الحاج والحاج ؟ فأجاب : صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة ، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) وفي رواية: ( يكفر السنة الماضية والباقية ) . وأما الحاج فإنه لا يسن له صوم يوم عرفة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مفطراً يوم عرفة في حجة الوداع ، ففي صحيح البخاري عن ميمونة ـ رضي الله عنها ـ أن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فأرسلت إليه بحلاب وهو واقف في الموقف فشرب منه والناس ينظرون " انتهى "مجموع فتاوى ابن عثيمين" ج 20 سؤال رقم 404 فصيام عرفة للحاج مكروه ، لا يستحب ، فإن كان هذا مقصود المتكلم ، فقد أصاب ، وأما إن كان مراده عدم مشروعية صيام يوم عرفة لغير الحاج ، فهذا خطأ بين مخالف لما دلت عليه السنة الصحيحة كما سبق . والله أعلم . | |
|
عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 41 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7266 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: حكم صيام عشره من ذي الحجه الخميس نوفمبر 19, 2009 4:07 pm | |
| وجاءت أفضل أيامالدنيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله، أما بعد،فقد أظلتنا أيام فاضلة هي أفضل أيام الدنيا؛ لقسم الله-تعالى-بها: (وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ)(الفجر:1-2)،والله -تعالى- لا يقسم إلا بعظيم، وإلا بما ينبغي الانتباه له، ولقوله-صلىالله عليه وسلم-: (أفضلأيام الدنيا أيام العشر)رواه البزار، وصححهالألباني. فهي أفضل أيام الدنيا باعتبار الأيام -"اليوم من طلوعالفجر إلى غروب الشمس"-، وأما العشر الأواخر من رمضان فهي أفضل باعتبار الليالي -الليلة من غروب الشمس إلى الفجر-، وبذلك تجتمع الأدلة -كما قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-.
- والعملفي هذه الأيام أحب إلى الله-تعالى-من غيرها؛ لقوله-صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَأَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِفَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِوَالتَّكْبِيرِ)رواه أحمد، وصححه الشيخ أحمدشاكر.
- والسبب في امتياز هذه العشر هو اجتماع أمهات العبادةفيها، وهي الصلاة والصوم والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره، -قاله الحافظ ابن حجر -رحمهالله-.
- وفي هذه العشر يومُ عرفة ذلكم اليوم العظيم الذي يدنوفيه الله -عز وجل- من الحجاج عشيته يباهي بهم ملائكته. ويُكثر فيه من عتق الرقاب من النار، كما قال-صلىالله عليه وسلم-: (مَا مِنْيَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْيَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَفَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ)رواه مسلم.
وهذااليوم يستحب صومه، والتعرض فيه لهذه الرحمات بالتوبة والاستغفار والدعاء خاصةالعشية، قال الله -تعالى-: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ.. )(الأعراف:156).
وفضل صومهكما قال-صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِأَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ) رواهمسلم. - وفيهذه العشر أفضل يوم من أيام الدنيا، وهو يوم النحر كما قال-صلىالله عليه وسلم-: (إنَّأعْظَمَ الأيَّامِ عندالله يومُ النَّحر ثم يومُالقَرِّ)رواه أبو داود،وصححه الألباني، ويومالقـَرِّ هو يوم الحادي عشر الذي يستقر فيه الحجاجبمنى.فلا ينبغي أننغفل عن هذا اليوم بما يغفل الناس فيه، وإنما التقرب إلى اللهبمراضيه.
- ويستحب صوم الأيام التسع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصومها،فعن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُتِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّشَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ)رواه أبو داود، وصححهالألباني.وما ورد عن عائشة -رضي الله عنها-: (مَا رَأَيْتُ رَسُولَاللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَائِمًا فِي الْعَشْرِقَطُّ)رواهمسلم، فمؤول بأنها لم ترهصائما فيها لمرض أصابه أو لسفر ونحوه؛ لأنه لا كراهة في صومها؛ بل هي مستحبةاستحبابا شديدا لاسيما التاسع منها، -قاله النووي -رحمه الله-.- هذا وقد جعل الله -تعالى- في هذه الأيام وغيرها عباداتيبلغ بها العبد ثواب الحج، منها: 1- ذكر الله -تعالى-،فقد سبق الحديث: (فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّمِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أَلاَ أُحَدِّثُكُمْبِأَمْرٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْأَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ، إِلاَّمَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ، وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّصَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ.. )رواه البخاري.2- صلاة الصبح في جماعة، والمكث في المصلى حتى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتيالضحى،فعن أنس بنمالك -رضي اللهعنه- قال: قال -صلى اللهعليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: تَامَّةٍتَامَّةٍ تَامَّةٍ)روهالترمذي، وحسنه الألباني.3- التبكير إلى صلاةالجمعة،قال -صلى اللهعليه وسلم-: (مَنِاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَاقَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَبَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًاأَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَدَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَبَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَالذِّكْرَ)متفقعليه، والبدنة هي الناقةالتي تـُهدى إلى بيت الله الحرام، وقد ذهب بعض السلف إلى أن شهود الجمعة يعدل فيالأجر حج النافلة، قال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: "هو أحبُّ إليَّ من حج النافلة". 4- التطهر في البيت ثم الذهاب إلى الصلاة فيالجماعة،قال -صلى اللهعليه وسلم-: (من خرج منبيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى-أي صلاة الضحى، وكل صلاةتطوع تسبيحة وسبحة-لا ينصبهإلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فيعليين)رواه أبو داود،وحسنه الألباني.وبعد،،فحريٌّ بنا أن نتعرض لهذه النفحات الطيبات بالجدوالاجتهاد خلافا لأهل الغفلات؛ رجاء أن نكون من أهلها كما قال -صلى الله عليهوسلم-: (افْعَلُواالْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ، فَإِنَّلِلَّهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ،وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَرَوْعَاتِكُمْ)رواهالطبراني، وحسنه الألباني.- كان سعيد بن جبير -رحمه الله- إذا دخل عليه أيام العشر، اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدرعليه.فالله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلابالله.
| |
|
ميمي عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 255 العمر : 52 الموقع : CHICAGO السٌّمعَة : 40 نقاط : 6006 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: رد: حكم صيام عشره من ذي الحجه السبت نوفمبر 21, 2009 11:47 pm | |
| الايام العشره من ذي الحجة > (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
أول يوم تاريخه17/11/2009 في أول يوم من ذي الحجة
غفر الله فيه لأدم، ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب وفي اليوم الثاني > استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين.
وفي اليوم الثالث > استجاب الله دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه وفي اليوم الرابع > ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام
وفي اليوم الخامس ولد موسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر
وفي اليوم السادس فتح الله لسيدنا محمد بالخير ومن صامه ينظر الله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا
وفي اليوم السابع > تغلق فيه أبواب جهنم ومن صامه أغلق الله له ثلاثون باب من العسر وفتح الله ثلاثون باب من الخير وفي اليوم الثامن المسمى بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله وفي اليوم التاسع وهو يوم عرفه ومن صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد وفي اليوم العاشر
يكون عيد الأضحى وفيه من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي أوب قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب أولاده.
ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد. دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فذا برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد ويقول: اللهم أسالك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي انك أنت الغفور الرحيم. فقال قد غفر له..قد غفر له..قد غفر له
| |
|