alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 أمي عدوتي ؟؟!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8254
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

أمي عدوتي ؟؟!! Empty
مُساهمةموضوع: أمي عدوتي ؟؟!!   أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالأحد مايو 02, 2010 5:30 am


الدكتور حسان المالح




مما لا شك فيه أن هذا التعبير يمتلئ بالبشاعة المتناهية والقبح الشديد إضافة إلى انعدام الحياء والخلق. وعندما تصبح الأم عدوة لابنتها فهذا يعني انقلاب القيم وتحطم الموازين، وأن شيئاً خطيراً يجري في حياة تلك الابنة وأمها.

وتتعدد الأسباب والمشكلات التي يمكن أن تحول العلاقة الأمومية إلى علاقة عدائية.. ويحدث ذلك في حالات اضطرابات الشخصية الشديدة عند الأم، والتي تبدأ بتخلي الأم عن دورها الطبيعي في العطاء والرعاية والرحمة لأبنائها وبناتها.. كأن تكون مفرطة الأنانية أو مفرطة القسوة أو تنتكر لواجبها وتهتم فقط بشؤونها الشخصية، ويمكن لتعاطي المخدرات والمسكرات أو الانحراف الجنسي والسلوكي والتصرفات الشاذة أن تحطم العلاقة الأمومية السليمة بالأبناء والبنات، وبعض الأمراض العقلية قد تكون سبباً في سوء العلاقات الحميمة بسبب اضطراب التفكير وظهور الهذيانات المتعددة والشكوك، ما لم تعالج مثل هذه الحالات بشكل صحيح.

وأما من جهة البنت فإن الأسباب التي تجعلها تعتبر أمها عدوة لها يمكن أن تكون أسباباً مشابهة لاضطراب الأم من حيث اضطراب شخصية البنت وضعف الالتزام الخلقي والديني والتربوي وأيضاً الاضطرابات العقلية والشك المرضي وغير ذلك.
ولابد من الإشارة إلى أن العلاقات الحميمة بين أقرب المقربين ليست حباً خاصاً.. وينطبق ذلك على العلاقة بين الأبناء وأمهاتهم وآبائهم، وأيضاً بين الأبناء والبنات أنفسهم.

وذلك لأنه أية علاقة إنسانية طبيعية تكمن فيها جوانب من الإحباط إضافة إلى الإشباع .. والإحباط يولد المشاعر السلبية والكره.. وتتدرج هذه المشاعر السلبية في شدتها ونوعيتها، فمنها الانزعاج العادي والغضب والسباب، وتصل في شدتها إلى العداوة الواضحة والبغضاء وإلى الإيذاء والقتل في أحيان أخرى نادرة.

وهذه المشاعر السلبية لا يمكن التعبير عنها بشكل واضح وصريح في كثير من الأحيان بسبب الشعور بالذنب والخوف أو القيم.
ويؤدي كتمان هذه المشاعر والخوف منها وعدم تقبلها على أنها جزء طبيعي من حياة البشر .. يؤدي إلى التعبيرات الملتوية والمتعددة المظاهر عن هذه المشاعر، كما يؤدي إلى القلق الغامض أو الرغبة الشديدة في التنافس والحسد ، أو إلى أعراض مرضية جسدية . تؤدي أيضاً إلى ازعاج الأبوين بشكل غير مباشر كأن تؤجل تنفيذ طلباتهم وتنسى أو غير ذلك من مظاهر كبت المشاعر السلبية العدوانية.

ولابد للأبناء من تقبل هذه المشاعر دون الشعور المبالغ فيه بالذنب .. كي لا تنفلت هذه المشاعر المزعجة أو تتضخم دون ضبط أو فهم أو تقبل. وبعض الأشخاص تظهر في أحلامهم المزعجة أو في الكوابيس المتكررة صوراً ورموزاً تعبر عن غضبهم وانزعاجهم من الأم أو الأب أو الأخوة المنافسين لهم ، وهم يتألمون من ذلك ويتنصلون من مشاعرهم ويعزونها إلى الجن أو الشياطين أو إلى اقتراب الجنون .. ولايمكنهم أن يتقبلوا أنفسهم وأن يتفهموا مشاعرهم الداخلية السلبية وإحباطاتهم من أقرب الناس إليهم وما ينتج عنها من مشاعر سلبية مؤلمة .

وهكذا فإن الأم أو الأب أو الأخوة لايمكن أن يكونوا خيراً مطلقاً ..فهم بشر وليسوا ملائكة .. ولابد من تفهم مشاعر الغضب والإحباط وعدم الهروب منها بل تقبلها وهضمها وتعديل مايمكن تعديله من مشاكل التفاهم أو من السلوكيات غير المتوافقة عن طريق الحوار وأخذ المشورة والتفكير الإيجابي ..وما لايمكن تعديله أو تغييره يجب الصبر عليه ، والتأكيد على الصفح والتسامح والخلق الحسن .

وتنتشر حالة البنت التي تحس بمشاعر سلبية تجاه أمها ولاسيما في مرحلة المراهقة، وتبدأ بوادر ذلك منذ الطفولة . ومع التقدم في العمر وممارسة البنت لأدوارها الزوجية والأمومية تتغير الصورة عادة بأن تطغى المشاعر الإيجابية وتخف تدريجياً حدة المشاعر السلبية ومظاهرها المتعددة .

وترجع هذه المشاعر السلبية النشيطة إلى تنافس البنت مع أمها، فهي تقلدها وتأخذ أدوارها في أعمال المنزل والمظهر والثياب منذ الطفولة، ومن المعروف أن الأم أيضاً تنافس ابنتها وتحاول السيطرة عليها بشكل أو بآخر، وكل ذلك من الأمور العادية التي يمكن تفهمها وتقبلها مع الانتباه إلى عدم التطرف والمبالغة في عملية التنافس هذه . وفي بعض الحالات وبسبب بعض الظروف أو الحاجات الشخصية غير المشبعة تحدث المبالغة وزيادة المشاعر السلبية العدائية والتنافسية إلى درجة تسبب المشكلات ولا سيما في مرحلة المراهقة، ولابد من تخفيف هذه المشاعر من خلال تفهمها وتعديلها بجرعات من الحب والعطاء والرعاية من قبل الأم، فالمراهقة تتميز بالتمرد والتقلبات الفكرية والعاطفية والتجارب المتعددة في مختلف المجالات، وربما يكون "قليل من التمرد لا بأس به" ما لم يكن تطرفاً أو تصرفات شاذة وغريبة.

وعادة يتغلب الجانب الإيجابي في العلاقة بين الآباء والأبناء والبنات والأمهات ويتمثل الجيل الجديد القيم والصفات الإيجابية التي يحملها الأهل .. وإلا فإن عدداً من العقد النفسية والاضطرابات السلوكية والشخصية والصراعات تنتج عن ذلك .. وربما يحتاج الأمر إلى المساعدة النفسية والتربوية للتخفيف من حدة تلك المشكلات عند ظهورها. وعندما تتحول الأم أو الأب أو الأخ إلى عدو صريح فهذا يعني شذوذ العلاقات الأسرية الحميمة وتفسخها ، واضطراباً في الأسرة وفي الشخصية ، لابد من تفهمه وضبطه ومناقشته وتعديله ..

كما لابد من حماية الطرف الأضعف من الاستمرار في العيش ضمن مثل هذه العلاقات .. ولابد من تدخل الأهل والأقارب والمؤسسات الاجتماعية والدينية والقانونية لتوفير الحد الأدنى من الرعاية لضحايا هذه الأسر والشخصيات .. ويمكن للمؤسسات الصحية أيضاً أن تلعب دوراً في العلاج وفي الرعاية وفي إعادة التأهيل وفي التخفيف من الآثار والآلام الناتجة عن ذلك.




.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 62
السٌّمعَة : 14
نقاط : 5968
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

أمي عدوتي ؟؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمي عدوتي ؟؟!!   أمي عدوتي ؟؟!! Emptyالإثنين مايو 17, 2010 1:05 pm

نجاح العلاقة بين الأم وابنتها


قالوا عن المرأة الكثير وعن المرأة الأم أكثر، فهي التي أوكل إليها مهمة صنع الرجال .والرجال هنا يقصد منها الأجيال التي ترفد المجتمع بأركانه وأعمدته ليبقى زاهراً معطاءً ومستمراً، وقيل أيضاً أن المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بشمالها، إشارة إلى الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الأم على صعيد التربية والأمومة.


وفي هذه المحطة نقف عند المرأة الأم وعلاقتها بابنتها نظراً لخصوصية العلاقة بين الأم والبنت، وما يحكمها من ظروف ونقاطٍ مشتركة بينهما.


فكيف تُقرأ هذه العلاقة؟ وما هي العناصر اللازمة لإنجاحها؟ وما هي السلبيات التي تنجم عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها في ظل وسائل الاتصال الحديثة التي يلجأ إليها الجيل الجديد للتعويض عن حاجاته العاطفية والفكرية وغيرها؟




واقع العلاقة بين الأم وابنتها
بداية نقول أنَّ للمرأة في البيت إلى جانب مالها من أدوار أخرى دوراً أساسياً هو دور الأمومة، التربية والجهد، وهو رسالة بحد ذاتها تحملها الأم، ولها مراحل طويلة تكون فيها الأم هي المربية الحقيقية للأولاد من حين انعقاد النطفة وحتى مرحلة دخول الطفل المدرسة وما يليها من مراحل.


ولقد أكد الإسلام كثيراً على دور الأم وعظمته، في تقوية عرى النظام العائلي. حيث أنه جاء في في الحديث إن علّمتها علَّمت جيلاً كاملاً.


أما بالنسبة إلى العلاقة التي نراها بين الأمهات وبناتهن فهي ليست واحدة بمنظار التقييم والتقويم، فهناك علاقة سليمة قائمة على أسس متينة تنعكس على مستقبل الفتاة ايجاباً ونجاحاً.


وهناك علاقة يشوبها سوء الفهم وعدم الرضا وتظهر عليها معالم التوتر المتبادل والمشاكل اليومية لأتفه الأسباب، وعندما نقرأ الأسباب نجد أنها أي العلاقة لم تقم على أسس سليمة ووعي متبادل، ويقع العب‏ء الأكبر منه على الأم التي لم تأخذ بالعناصر اللازمة لبناء علاقة قوية مع ابنتها، قائمة على الثقة المتبادلة والصراحة والحضن الداف‏ء.





العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتها
لا بدَّ من معرفة حاجات الفتاة على أنواعها، وخصوصية المرحلة التي تمر بها، وإذا حاولنا الاقتراب من تحديد العمر نجده بين الثالثة عشرة والتاسعة عشرة، فهذا هو العمر الذي تنتقل فيه الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج والتكليف والبعض يطلق عليه (عمر المراهقة) فهناك حاجات متنوعة ناجمة عن التغيير الحاصل جسدياً ونفسياً عند الفتاة، ولا ننسى أنها بحاجة للعاطفة والأمان والصدر الواسع الذي يحتمل السؤال مهما كانت أجوبته كبيرة أو حرجة، وإلى القلب الدافى‏ء الذي يتسع للخطأ أو لسوء التصرف من الفتاة. فهذه حاجات أساسية تحتاجها الفتاة في هذا العمر. وهناك مشاكل عديدة تتعرض لها الفتاة عند مفترق الانتقال من مرحلة إلى مرحلة، ومن تغيير إلى تغيُّر، ومن العناصر الأساسية التي تبني علاقة متينة بين الأم وابنتها:



1 الاستماع والتعاطف الصادق

من المعروف أنَّ الإنسان معرضٌ في حياته اليومية (نساءً ورجال) لكثير من الانفعالات السلبية أو الايجابية، هذه الانفعالات منها ما هو يسير، ويزول مع الوقت القصير، ومنها ما هو صعب ويحتاج لوقت طويل حتى يزول، وهنا يحتاج الواحد منَّا إلى من يستمع إليه ويتعاطف مع انفعالاته أو مشكلته، والفتاة بشكل خاص تحتاج إلى استماع وتعاطف من أقرب الناس إليها ألا وهي الأم لأنها تبوح لها بما لا يمكن أن تبوح به لأحد.


ولكن وللأسف نجد أنَّ الفتاة في مجتمعنا عندما تعاني من مشكلة معينة، فهي لا تجد الشخص الذي تتحدث إليه داخل البيت، حتى ولو كان هذا الشخص هو الأم نفسها، لغياب الثقة والصراحة بينهما، فتلجأ للآخرين بحثاً عمن يستمع إليها، وهنا تصبح الأحاديث عما تعاني منه للغرباء هو البديل.



2 بناء جسر المحبة بين الأم وابنتها

إنَّ اللَّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأودع فيه أسراراً من أسمائه وصفاته العظيمة، فالرأفة والرحمة والحنان هي من صفاته تعالى ونجدها في المرأة التي أوكل اللَّه تعالى إليها مهمة الانجاب ورسالية الأمومة وقداسة العاطفة لايصال الأبناء إلى شاطئ الأمان ولولا الرأفة والرحمة والعاطفة لما كان ذلك ولما تحقق.


لذا لا بدَّ للأم من الانتباه إلى حاجة ابنتها للحب، وقد تتنوع أشكاله وألوانه فهناك الحب من الوالدين والإخوة والأهل وهناك الحب الذي يأتي من شريك الحياة، وهنا ومن خلال جسر المحبة بين الأم وابنتها نجد أنَّ هذا الجسر هو معبر الأمان لأي حبٍّ يأتي في المستقبل وتكون الأم حاضرة غير غائبة لتساهم في التوجيه والتنقيح ومعرفة ما وراء الأمور الغائبة عن الفتاة.



3 معرفة بعض المشاكل الخاصة

هناك بعض الحالات التي تمر بها الفتاة، تجعلها تمر بظروفٍ صحية أو نفسية غير عادية قد تصل إلى حالة من العزلة، من هذه الحالات مثلاً، العادة الشهرية التي يرافقها بعض الأوجاع والظروف الخاصة، وهي مسألة صحية، أو عند حدوث مشكلة ما، سواء على مستوى العائلة أو الحياة الخاصة بها وما شابه ذلك أو حتى على أبواب الارتباط الزوجي مثلاً.


إن معرفة الظروف التي تمر بها الفتاة تفسح المجال أمام الأم للتعاطي الايجابي مع ابنتها ومساعدتها في تخطي بعض الحالات الصحية أو النفسية، ولكننا نجد أنَّ الأمهات في الأغلب الأعم لا يعرفن من مشاكل بناتهن إلاَّ القليل وهذا ينعكس سلباً على الفتاة.




السلبيات الناجمة عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها
عندما تكون العلاقة بين الأم وابنتها غير سوية ولا تقوم على العناصر التي ذكرت، فإنَّ مشاكل عديدة سوف تتعرض لها الفتاة منها:


اللجوء إلى غرباء تظن أنَّهم متنفس لها والبديل عن الأم الحنون والأب الحنون أيضاً، ومن يستمع لها ويرشدها وقد يكون الشخص الذي تلجأ إليه الفتاة لا يمتلك مقومات الارشاد أو النصيحة فتقع في متاهات لا تحمد عقباها، أو حتى قد تلجأ إلى وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت عند هذا الجيل أماً وأباً وسيفاً ذا حدين.


فقد تقع الفتاة فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الحالات في الماء العكر، وهناك شباب وفتيات قد سقطوا في مدارك الفتنة والضياع لأنَّهم لم يعيشوا الأمان في أسرهم، ولم يتسلحوا بالوعي الكافي من قبل الأهل، ولم يقدموا على مصارحة الأهل ببعض مشاكلهم خوفاً أو كرهاً.


وفي الختام: لا بُدَّ أن تفتح الأم باباً واسعاً للحوار مع أبنائها وخصوصاً مع بناتها وتعطي هامشاً واسعاً من الحرية لهن وتبني في نفوسهن عناصر الثقة بها واللجوء إليها عند الكبيرة والصغيرة ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعمل المنزل، لما احتاجت الفتاة إلى أي شي‏ء يفسد حياتها أو إلى أي مرشد ومستمع لا يرقى إلى منزلة الأم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمي عدوتي ؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: عالم الطفوله والاسره :: الاسره المسلمه-
انتقل الى: