هل انت انت .........ام انت هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل أنت أنت أم أنت هم ؟
عنوان غريب ؟
نعم أريد إجابة، هل أنت أنت أم أنت هم ؟

هل أنت كما يجب أن تكون أنت ؟
أم أنت كما هم يحبونك أن تكون ؟

إذا كانت الجواب هو الأول، فكيف تعرف ماذا يجب أن تكون ؟
وإذا كان الجواب هو الثاني، فكيف تختار من هم يجب أن تكون ؟

ربما أحاول الإجابة ببساطة، يجب أن تكون أنت أنت بلا تلفيق، ، يجب أن تكون أنت بنفسك كما تتعلمه من الكتاب والسنة
وإذا أخترت أن تكون هم، ف(هم) يجب أن يكونوا رجالا(أو نساء) يستحقون الإقتداء هم،،، اقتد بنبيك صلى الله عليه وسلم، واقتد بصحابته الكرام…

إذا الخلاصة أنه عليك أن لا تغير نفسك طبقا للناس، فرضى الناس غاية لا تدرك،
من أجمل العبارات التي سمعتها، أننا نطلب رضى الناس وهي لا تدرك، ونترك رضى الله وهو أمر بإمكاننا إدراكه ! ،،

قرر، من أنا ؟ ولم سأكون كذلك ؟
هل هدفي دنيوي ؟ أم هدفي الآخرة ؟ أم أن أجعل ما أحققه في الدنيا طريقا للسعادة في الآخرة ؟

لك وحدك القرار، وكم هو سهل الإختيار

هذه الأسئلة دارت في رأسي، أحببت أن تشاركوني في الإجابة عليها، سواء هنا، أو بينكم وبين أنفسكم

ولا تنسوني من دعائكم الصالح

وفقك الله وانار قلبك ووجهك بنور الايمان وفتح الله عليك.
بالنسبة لاسئلتك فانها والله قيمة وتحتاج الكثير من الجهد والمساحات ليتم الاجابة عليها. وهنا ساحاول التجرد ما استطعت لاجيب باختصار وابوح عما يختلج داخل فكري وقلبي من تناقضات قلما تجدي انسانا لا يعاني من هذه الامور.
اولا اكيد احب ان اكون انا انا. وبنفس الوقت لا بد ان اكون انا هم ايضا. ولكن السؤال متى اكون انا انا ولماذا؟
عندما يتعلق الامر بمسالة شخصية وشخصية جدا ايضا هنا احب واعمل على ان اكون انا انا دون الالتفات لما يدور حولي لانني اعلم انا هذا موضوع شخصي ولا يمكن ان يتاثر من حولي بهذا القرار.
ايضا لا ننسى انه بكثير من الامور الشخصية ولكنها امور مرتبطة مع احد غيرك نحاول ان نكون انا هم او هم انا. بصيغة التكامل وليس بصيغة الالغاء.
اذا وصل الامر حد الغاء انا ل هم او هم ل انا وقتها ينشئ الصراع وربما يكون صراعا من اجل البقاء.
هكذا هي النفس البشرية.
كيف يجب ان تنصهر الانا مع ال هم دون ان يكون هناك الغاء. وقتها يجب ان ننظر بعين فاحصة الى المجتمع المثالي الذي لا يقيم وزنا للطبقات والاعراق ولكنه يقيم الانسان بانسانيته واكاد ان اجزم ان هذا المجتمع ليس موجودا الا بالمجتمع الاسلامي الذي نتمنى ان يعود كما كان ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم وايام الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا.
كان الواحد منهم لا يهتم بل انا لانه يعلم ان ال هم ستكون انفع واقوى له من ال انا. نعم. فالمجد كل المجد والعظمة كل العظمة كانت لاصحاب رسول الله لانهم تمسكوا بما يريده المجتمع الاسلامي منهم بناءا على تعليمات السنة النبوية .هذا سلمان الفارسي اصبح من اشرف الناس واكثرهم عراقة يمنظور الطبقات عندما شرفه رسول الله بقوله سلمان منا ال البيت. لان الاسلام اعزه وهذا الشرف الكبير. بينما تجد ان اكبر كبار قريش عزوة ومهابة كان ذليلا اما رسول الله وصحبه يوم فتح مكه بسبب اصرارهم على ان يكاونوا هم بصيغة ال انا.
انا اريد ان اكون كما يريدون هم اذا كان ال هم هو الاسلام والمسلمين الحق. واريد ان اكون انا انا عندما يتعلق الامر باجتهادات بمجتمع عادي كما نعيش بايامنا هذه.
سؤال كبير ذلك الذي طرحتيه ام عقبه وليست الاجابة عليه بالشيء البسيط.
اتمنى ان اكون قد استطعت ان اعبر ولو قليلا عن وجهة نظري .
ايضا اتمنى ان نقرا ردودا اخرى بنفس المحور علنا نستفيد من بعض الخبرات ووجهات النظر للاخوه الاعضاء.
وفقكم الله تعالى