التدين

أظهر استطلاع،للرأي على موقع bbc شمل 143 دولة 1000 شخص من كل دولة. أن نسبة التدين في مصر بلغت 100 في المئة ويرى القائمون على الاستطلاع أن القاسم المشترك بين المجتمعات الأكثر تدينا هو الأوضاع الاقتصادية، حيث تشير نتائج الاستطلاع أن ثمانية من أصل 11 دولة الأكثر تدينا حول العالم هي من الدول الفقيرة. بغض النظر عن اسم الدولة الاكثر تدينا هل اصبح التدين خاصة في الدول العربية بالفعل ظاهرة واضحة؟ و هل للفقر علاقة بالتدين؟

tba3n la2 ma a2lo 3alaqa

bas fe nas btfaker ano

eza kan motaden fa

ma beseer e3mal shi tani

على الرغم من ان هذا الاستطلاع صادر عن مؤسسه عريقه وتقول عن نفسها انها مؤسسه حياديه ومهنيه فقد اثبتت عكس ذلك ايام المحرقه الغاشمه على غزه. ولكن اذا نظرنا الى نتيجة الاستطلاع نجد ان النسبه المطلقه 100% هي نسبة على الاطلاق غير صحيحه. فانا اميل الى ان هناك توجه للتدين او العوده للدين الا ان العلامه الكامله لا يمكن ان تكون حتى ان وجد فقط شخص واحد غير متدين فان النسبه ستكون 99.999999999 وليس 100%.
على كل حال اذا عدنا الى موضوع الاستطلاع فانه نعم نجد ان الكثير من الناس وخاصة بفئة الشباب يلجئون الان للدين وانا هنا اقول الدين ولا اخصص عن الدين الاسلامي او المسيحي. لكن بصفة عامه هناك توجه للدين. خاصة عند الشبااب المسلم. وينبع هذا التوجه الى عدة امور من اهمها ان هذا الشاب او الفتاه رأى بام عينيه ان اللا دين لم يحقق لهم الكرامة والعزه ولا النهضة الحقيقية اصلا. ناهيك عن ان المجتمعات الحقيقيه والتي تعنى بامور الاسره هي بالاصل مجتمعات عربيه او من دول العالم الثالث كما يحب الغرب تسميته وهنا نجد الاهتمام بالدين وبالقيم الانسانية النبيله التي لا وجود لها بمجتمعات التحرر السافر.

مشكورين على ردودكم و ما قاله الاخ majed shurafa صحيح اضافة الى دالك اقول ان التدين امر بين العبد و ربه و من يقول انه متدين يجب ان يراجع سلوكه و تعامله مع الاخرين فهي التي تعكس تدينه و لا يكفي ان يسأل المرا ان كان متدينا او لا لدالك فهدا الاستطلاع ليس بالدقة الكافية امر اخر انه ليس فقط هده الدول الفقيرة او النامية لانها تعنى بامور الاسرة و لكن الفرد في مجتمعاتنا من كثرة الظلم الممارس عليه يجد نفسه مقيدا و عاجزا فحتى ابسط حقوقه لا يستطيع ان ياخدها فيلجأ الى العلي القدير مجيب الداعي ادا دعاه القادر على كل شيء سبحانه