alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 تحديات قادمة على العالم العربي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 62
السٌّمعَة : 14
نقاط : 5939
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

تحديات قادمة على العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: تحديات قادمة على العالم العربي   تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالسبت مايو 09, 2009 10:27 pm

تحدّيات قادمة على العالم العربي
الثلاثاء, 01-يوليو-2008
الوطن - ... مصطفى الفقي* -
إننا - معشر العرب - منشغلون بالقضايا السياسية والمسائل القومية ولكننا لا ندرك أن التحديات التي أمامنا ليست هي فقط الصراع العربي الإسرائيلي أو القضية الفلسطينية أو المسألة العراقية أو اللبنانية أو السودانية، إذ أن هناك ما هو أخطر على هذه الأمة وأشد تحدياً لمستقبلها وإن كانت تشترك فيه مع دول أخرى، وهو ما يدعو إلى التفكير الجاد، ونعني بذلك نصيب هذه الأمة من التحديات التي لا بد من مواجهتها والتصدي لها وترتيب الوسائل الحديثة للتعامل معها، ولعلّنا نرصد أربعة عناصر أساسية تشكل محنة المستقبل وتمثل في مجملها الظواهر السلبية التي تتكون منها المخاطر الكبرى على الحياة البشرية برمّتها، ونرصد منها ما يلي:

* نقص الغذاء:

لا شك أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وخصوصاً الحبوب أصبح يشكل أمام الدول العربية - سيما الفقيرة منها - مشكلة كبرى نتيجة عدم القدرة على الوفاء باحتياجات مواطنيها خصوصاً مع تراجع الرقعة الزراعية وزيادة نسبة التصحّر، ما أدى إلى عدم القدرة على إنتاج غذاء كاف لمحاربة الجوع والنهوض بمستويات المعيشة وبلوغ الأهداف الإنمائية التي التزم بها المجتمع الدولي. ولعلنا نتذكر الآن ما ذكره السياسي الشهير والديبلوماسي الداهية هنري كيسنجر عندما توعّد العرب أثناء تطبيق سياسة الحظر الجزئي لإنتاج البترول في أعقاب حرب تشرين الأول (أكتوبر) الظافرة عام 1973، فقد قال يومها «إن الغذاء يجب أن يكون في مقابل النفط» Food for Crude وتبدو أهمية هذا التهديد وخطورته إذا أدركنا أن العالم العربي يستورد معظم احتياجاته الغذائية وهو ما جعل مشكلة الغذاء تحتل مرتبة الصدارة في العالم العربي. ففي الوقت الذي حظي فيه قطاع الزراعة بالحماية والرعاية والدعم بما أدى إلى تحولات جذرية في أسلوب المعيشة وفي الوقت الذي نجحت فيه دول كانت مرشحة لمجاعات نتيجة الفقر والزيادة السكانية - كالهند والصين - في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاتجاه إلى زيادة إنتاج المواد الغذائية للتصدير، فقد شهد العالم العربي تراجعاً في الإنتاج الزراعي ولعل من أهم الأسباب الحقيقية التي تقف وراء مشكلة الغذاء هي ارتفاع معدلات النمو الديموغرافي والزيادة السكانية بمعدل يفوق معدلات المنتج الزراعي بالإضافة إلى القفزة النوعية في المداخيل الفردية خصوصاً في الدول النفطية إلى جانب التوزيع غير المتوازن للموارد بين الأقطار العربية وضعف التجارة البينية وسوء استغلال الموارد الطبيعية والبشرية والمالية ما أدى إلى تفاقم العجز الغذائي واللجوء الى المصادر الأجنبية لسدّ الفجوة في هذا الشأن.

* ندرة المياه:

تشير الدلالات الرقمية لاتجاهات الزيادة المتوقعة في عدد السكان في الدول العربية إلى عجز منتظر في المياه قد يبلغ سنة 2030 حوالي 282 بليون متر مكعب، وقد يبدو الأمر غريباً في منطقة تضم جزءاً كبيراً من الحوض النهري للنيل ودجلة والفرات وغيرها من مصادر المياه الجارية. وإذا كنا نعتبر القرن العشرين هو قرن الصراع على البترول فإن القرن الحادي والعشرين هو بالتأكيد قرن الصراع على المياه، وكثيراً ما استمعنا إلى من يقول إن النفط خرج من باطن الأرض ليعطي أصحابها ثروة استثنائية فلماذا لا تستمتع البلاد التي تقع على أرضها منابع الأنهار بالميزة نفسها التي استمتع بها أصحاب النفط في القرن الماضي؟ ولا شك أن القضية لا تخلو من تحريض سياسي كجزء من الصراع على الموارد في المنطقة، ولعل إسرائيل هي أبرع دول المنطقة في محاولة استخدام المياه وشفط حقوق الآخرين، حتى أن القمة العربية الأولى في عصر المدّ القومي الناصري مع مطلع الستينات من القرن الماضي ارتبطت بمشروع إسرائيل لتحويل مجرى مياه نهر الأردن، ولا شك أن ندرة المياه في عالمنا المعاصر تتفاقم بفعل تغير المناخ خصوصاً في المناطق الأشد جفافاً، فالمشكلة ليست ذات بعد إقليمي بقدر ما هي جزء من مشكلة عالمية كبرى، إذ أن ندرة المياه في مختلف القارات ستنعكس على أكثر من 40 في المئة من مجموع سكان كوكب الأرض، وبحلول عام 2025 فإن ما يقرب من 1.8 بليون نسمة سيجدون أنفسهم في بلدان تعاني الندرة المطلقة في المياه كما أن نحو ثلثي سكان العالم سيعانون مما نسمّيه «أوضاع الإجهاد المائي» بل إن هناك إحصائيات شبه مؤكدة تشير إلى هلاك ما يقرب من 3800 طفل يومياً من جراء الأمراض المرتبطة بنقص المياه الصالحة للشرب والاستهلاك الآدمي، ولا يخفى على أحد أن الزراعة هي المستخدم الأول للموارد المائية، إذ تستأثر بما يقرب من 70 في المئة من المياه القادمة من البحيرات والممرّات المائية وحتى المياه الجوفية. وإذا نظرنا إلى عالمنا العربي فإننا سنجد أن مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة لم تتحقق منها الاستفادة المطلوبة لأسباب تتصل بندرة المياه أو سوء توزيعها رغم وفرة وجودها، ولعلنا نشير في ذلك إلى دول مثل السودان وبعض مناطق الجزيرة العربية خصوصاً في اليمن الذي عرف أقدم السدود المائية في المنطقة ولكن المشكلة تكمن في أن الغالبية العظمى من أراضي الوطن العربي لم يحسن استغلالها بل إن بعضها يدار بطريقة خاطئة تؤدي إلى تدهورها ودخولها في مجال التصحّر المتزايد إلى جانب الانخفاض الملحوظ في الإنتاجية.

* التغيّرات المناخية:

إنها واحدة من أخطر التحديات التي تواجهها البشرية في المستقبل القريب والبعيد في وقت واحد، فقد ظهرت تطورات مناخية وتحولات سلبية تنذر بالتأثير المباشر على الأرض والبحار والفضاء وتؤثر في مستقبل المياه على الكوكب وفي مشكلة الغذاء الطاحنة التي تنتظرنا. ولا شك أن الزيادة الهائلة في السكان والمعدّل السريع في استهلاك الوقود بالإضافة إلى تراكم المخلّفات واستخدام بعض التقنيات القديمة في الزراعة والصناعة تؤدي في مجملها إلى انبعاث قدر لا يتحمله المناخ الحالي من غازات الاحتباس الحراري وهو ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حرارة الأرض مع زيادة منسوب البحار ومعدلات ذوبان الجليد في منطقة القطبين. ولقد كانت الاتفاقية الدولية لتغيّر المناخ المسماة بروتوكول «كيوتو» هي محاولة دولية لمواجهة الظاهرة الجديدة ولكن هذه الاتفاقية بدت سياسياً وكأنها تقف أمام مصالح وسياسات بعض الدول خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعني أن فاعليتها لم تعد قادرة على تحقيق الغاية من توقيعها. إن المنطقة العربية التي كانت معروفة نسبياً باعتدال مناخها أصبحت الآن مهددة تماماً في هذا السياق لأن أسطورة «حرّ جاف صيفاً دافئ ممطر شتاء» لم يعد لها وجود حقيقي وأصبحت أجهزة التكييف للتبريد والتدفئة أمراً شائعاً في أوساط المستويات المعيشية كافة، ولم تعد مجرّد ترف قاصر على شرائح معينة من الفئات العليا في المجتمعات العربية، وهي التي أسهمت أيضاً إلى جانب عوادم السيارات ونواتج المحروقات في تكريس مشكلة التدهور المناخي بنتائجه السلبية على مستقبل البشرية.

* مشكلة الطاقة:

إذا كان الشرق الأوسط يحتوي على ثلثي الاحتياطي العالمي من النفط بما يحقق له أهمية إستراتيجية وحيوية إلى جانب مخاطر الصراعات الدولية وجاذبية الأطماع الأجنبية، وإذا كانت دول الخليج وإيران تستأثر بأهمية وجود الاحتياطي الهائل الرابض في تربتها، ومع إدراكنا أن حجم الاحتياط السعودي يبلغ نحو 270 بليون برميل بينما يبلغ الاحتياط العراقي 112 بليون برميل إلى جانب 97 بليون برميل تمثل احتياطي دولة الإمارات العربية ومثلها في دولة الكويت فإن إيران تقرر من جانبها أنها تملك احتياطاً يقدر بنحو 132 بليون برميل. ورغم أن هذه الأرقام تبدو كبيرة إلا أنها ليست كذلك في حقيقة الأمر إذا ما قورنت بمعدلات الطلب الدولي والاستهلاك العالمي على نحو أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الى أرقام غير مسبوقة كما نرى الآن، وهو أمر أدى إلى البحث في بدائل الطاقة المتجددة ذات المصادر غير التقليدية لأنها لا تنتهي بعد فترة زمنية محددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية. ولا شك أن الطاقة النووية تستأثر بأهمية خاصة في مستقبل الطاقة عموما،ً رغم أن الأمان النووي ما زال موضع جدل بعد كارثة «تشيرنوبل» في منتصف الثمانينات من القرن الماضي ما أدى إلى البحث عن بدائل أخرى - خصوصاً للدول الصغيرة - من أنواع الطاقة النظيفة والتي ذكرنا منها تحديداً طاقة الرياح التي هي بالأساس طاقة شمسية، إذ أن أشعة الشمس هي التي تسخن الهواء الذي يؤدي إلى تصاعد هذه الطبقات الهوائية الحارة إلى أعلى تاركة تحتها فراغاً يملؤه الهواء البارد الذي ينساب كالرياح التي يتم استخدامها في توليد الكهرباء، وإن كنت أظن شخصياً أن هذه البدائل التقليدية لا تغني عن النفط أو الطاقة النووية. ويكفي أن نتذكر هنا أن دولة مثل فرنسا تعتمد في 80 في المئة من مصادر الطاقة فيها على المحطات النووية الموجودة لديها، وهو ما يعني أن الحاجة إلى هذا النوع من الطاقة الأساسية سيكون ضرورياً لدول العالم العربي رغم المحاذير السياسية والملابسات الإقليمية الناجمة بالدرجة الأولى عن تداعيات مسألة الملف النووي الإيراني وما أحاط بها من توتر في المنطقة إلى جانب احتمالات مواجهة أكثر خطورة في المستقبل.

هذه قراءة في صفحات المستقبل فإذا كنا مشغولين في العالم العربي بحديث متصل عن الصراع العربي الإسرائيلي وهو حقيقة، والقضية الفلسطينية وهي شأن قومي لا جدال فيه، والوضع في العراق وهو يجسد مأساة لا سبيل لإنكارها، ومسألة دارفور وهي قضية معقدة جرى تدويلها بسرعة، فإن هناك قضايا أخرى لا تقل أهمية وخطورة عن هذه الأمور وأعني بها تلك المخاطر التي نشترك فيها مع الجنس البشري كله، وهي المتصلة بالغذاء والمياه والمناخ والطاقة والتي ترتبط مع بعضها بشكل عضوي وتمثل في مجملها التحدي الأخطر والمشكلة الأعظم أمام الإنسان على هذا الكوكب، فماذا أعدت المراكز البحثية والهيئات العلمية والمؤسسات المتخصصة في عالمنا العربي لمواجهة هذه الأخطار الداهمة؟ *(الحياة اللندنية) [/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8225
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

تحديات قادمة على العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: تحديات قادمة على العالم العربي   تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالأحد مايو 10, 2009 6:46 am

مشكورة اختي انوار الجنه علي هذا التطرق .

و من التحديات التي يواجهها العالم العربي نجد التحدي الاقتصادي . فالعالم العربي يعاني

من نمو اقتصادي ضعيف . كيف ذلك :

النمو الاقتصادي الضعيف


في قراءة عامة للاقتصاديات العربية سنجد أنها تتصف بضعف تاريخي في تحقيق النمو الاقتصادي، فقد استطاعت هذه البلدان تحقيق بعض النمو في أواسط القرن العشرين، لاسيما مع بداية الستينيات، واستمر ذلك إلى منتصف وفي بعض الحالات إلى نهاية السبعينيات، وعرفت فترة الثمانينيات أزمة اقتصادية في معظم الدول العربية تعود إما لأسباب داخلية سياسية وصراع على السلطة، أو لفشل الحكومات في تطبيق مشاريعها وخططها الاقتصادية، أو لأسباب إقليمية - دولية ناتجة عن الصراع على الشرق الأوسط. وتخلل فترة التسعينيات بعض الاستثناءات هنا وهناك، أما مع مطلع القرن الواحد والعشرين فقد ارتفعت معدلات النمو بسبب ارتفاع أسعار البترول.
وإذا قارنا بين الاقتصاديات الآسيوية الصاعدة وبعض البلدان العربية سنرى المسافة التي أصبحت تفصل بين الاقتصادين في العشرين سنة الأخيرة، وبخاصة في مجال الدخل؛ فحتى سنوات الستينيات كان هناك تساوي بين ميزانيات كل من: الجزائر، والمغرب، وتونس، من جهة، وكوريا الجنوبية، والفلبين، وتايلاند، وماليزيا من جهة أخرى، واستمر هذا التساوي حتى منتصف السبعينيات. ومع بداية الثمانينيات وحتى عام 2000م، ارتفع الفارق في النمو بين بلدان آسيا الشرقية والبلدان العربية غير البترولية (مصر، والأردن، وسورية، ولبنان، وتونس، واليمن) إلى (7ر2%) في السنة، بينما ارتفع الفارق مع البلدان البترولية العربية إلى (5%) في السنة، (هذه الأرقام من كتاب أعده الاقتصادي الفرنسي "جاك أودي"، بعنوان: الإصلاح في البلدان العربية المتوسطة، صادر عن الوكالة الفرنسية للتنمية، باريس، 2006م).
ولكن ما هي الأسباب التي تقف وراء ضعف النمو الاقتصادي العربي، وبالتالي مضاعفة التحديات المستقبلية أمام هذا الاقتصاد؟ للوصول إلى معاينة وتحليل الأسباب، تدعو المدارس الاقتصادية إلى قراءة مجموعة عوامل أساسية للنمو الاقتصادي: عوامل الإنتاج، ومنها الاستثمار، ورأس المال الإنساني، واستقرار الماكرو - اقتصاد أو الاقتصاد الكلي، والانفتاح على الخارج، ودور الدولة والمؤسسات، ونحاول فيما يلي المرور باختصار على هذه العوامل:
1- وجد اتفاق في العالم على أنه ليس مستوى الاستثمار هو الذي يوضح ضعف النمو على المدى البعيد، فبين عامي 1980-2000م، كان معدل الاستثمار في العالم العربي أعلى من المعدل في البلدان النامية، أما تراجعه فيعود لتراجع النشاطات الاقتصادية، بمعنى أنه نتيجة وليس سبباً. ( المرجع السابق، الصفحة 33).
2- بالنسبة للاستقرار الكلى، فقد تم تطبيق إصلاحات بنيوية في قلب الأنظمة الإنتاجية وداخل المؤسسات العامة، وكانت تهدف إلى تغيير العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص الذي بدأ يلعب دوراً كبيراً في النمو الاقتصادي، أما الدولة فبدأت تنتبه إلى أهمية وجود دولة القانون في ضبط العلاقة بين الفاعلين الاقتصاديين وبين هؤلاء والدولة.
3- الانفتاح على الخارج، حيث تعرف الدول العربية بشكل أكثر أو أقل بنظام الحماية التجارية أكثر مما هو في الدول النامية الأخرى؛ فالأسواق بقيت مغلقة أمام الخارج، والشراكة مع الدول المتقدمة اقتصادياً لم تغير من هذه الدور الحمائي للدولة، أما التجارة البيئية العربية فهي منخفضة بشكل كبير.
4- فيما يتعلق بدور الدولة، فقد بقى ولم يتغير كثيراً حتى بعد الإصلاحات الهيكلية، والإجراءات التي استهدفت تحرير الاقتصاد بشكل تدريجي لم تطبق إلا بشكل محدود.
5- أما الإدارات العامة فهي لا تمتلك الفعالية، كما تتصف بنسبة مرتفعة للفساد، وأمن منخفض فيما يتعلق بحقوق الملكية .. إلخ. إذاًًًً هناك ضعف عام يصيب كل ما يتعلق بالحكومات العربية، وهذا في الواقع سبب رئيس وجوهري، بل عامل قاطع في ضعف النمو الاقتصادي. (في هذا الصدد يمكن مراجعة: تقرير Kiel Institute for the World Economy. البنك الدولي عام 2003م)، وبالاستناد على ما سبق يمكن الإشارة إلى الملاحظتين التالتين:
*إن تحليل الإدارة السيئة لاقتصاديات العالم العربي يجب أن يقرأ وفق المعطيات أو المقاييس العالمية، حيث يوجد مؤشرات كمية تقويم مستوى إدارة الحكومات والإدارات، وكثير من دول العالم تستخدم اليوم مؤشرات البنك الدولي، التي يراها الاقتصاديون مؤثرة جداً وتعطي نتائج جيدة، ولكن هذه المؤشرات في تطبيقها على العالم العربي فإنها تعطي نتائج تخالف ما هو معروف أو متداول حول نوعية الإدارة أو الحكم، حيث إنه وفق خمسة من ستة مؤشرات، شكّلت البلدان العربية مستويات مساوية بشكل نسبي، أو أكثر بشكل طفيف وسطيا،ً من مجمل الدول النامية فيما يتعلق ب : الاستقرار السياسي، وعمل الإدارات، ونوعية الخدمات، والقوانين العامة، وتطبيق القوانين، والفساد. وفي مجال الديمقراطية فقط، نجد أن الدول العربية لها وضع متأخر مقارنة بالدول النامية الأخرى، وبشكل خاص هناك غياب شبه كامل للعلاقات بين الديمقراطية والتنمية.
يضيف الاقتصاديون، في شرحهم لضعف النمو، عوامل أخرى إلى العوامل الاقتصادية والمؤسساتية، وأهمها التوترات السياسية والصراعات العسكرية التي أصابت العالم العربي منذ سنين طويلة ولم تزل قائمة، ووزن هذا العامل، كما يقول "جاك أوديا" من الوكالة الفرنسية للتنمية، تم تقويمه بأنه عامل مؤثر جداً أثناء تحليل وتوضيح تأخر وتباطؤ عملية النمو في العالم العربي، كما أنه عامل نبذ وهروب للاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذه المنطقة من العالم.

توصيات عاجلة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي:
1) العمل على تفعيل ديناميكية الأسواق العربية، وخصوصاً ما يتعلق بتعميق العلاقات البيئية بينها.
2) تأهيل وتدريب اليد العاملة بما يتناسب مع حاجة السوق والشركات التجارية.
3) تأهيل البنية التحتية والفوقية للاقتصاد الكلي حتى يستطيع الاندماج في البيئة التكنولوجية الجديدة.
4) الانفتاح تجاه الرساميل المحلية والخارجية عن طريق تشريعات جديدة يضمنها قضاء مستقل، ولديه خبرة في القطاع الاقتصادي.
5) العمل على تعميق الثقة بين أطراف العملية الاقتصادية من أفراد وشركات.

***** الدكتور- صلاح نيوف *******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر المساء
مشرفة منتدى الادب العربي
مشرفة منتدى الادب العربي
عطر المساء


الجنس : انثى عدد الرسائل : 989
العمر : 41
السٌّمعَة : 122
نقاط : 7244
تاريخ التسجيل : 01/05/2009

تحديات قادمة على العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحديات قادمة على العالم العربي   تحديات قادمة على العالم العربي Emptyالإثنين مايو 11, 2009 4:04 pm

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]



[center] هي بالمجمل تحديات قاسية يعاني منها العالم العربي
لكن نسأل الله أن لا تنال هذه التحديات من ارواحنا وقدرتنا على المواجهة والاستمرارية


[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحديات قادمة على العالم العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحديات قادمة على العالم العربي
» قوانين قسم الادب العربي
» انشودة بشرى لأرض نزلتم في نواحيها
» كيف ينام الطفل بالعالم العربي
» وصية من نفائس الآدب العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: وطني حبيبي :: الوطن العربي-
انتقل الى: