alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
مفهوم الشخصية Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
مفهوم الشخصية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
مفهوم الشخصية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
مفهوم الشخصية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
مفهوم الشخصية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
مفهوم الشخصية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
مفهوم الشخصية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
مفهوم الشخصية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
مفهوم الشخصية Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 مفهوم الشخصية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 12:53 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفهوم الشخصية “Personality concept”
الشخصية من أصعب الاصطلاحات فهماً وتفسيراً. وبإيجاز يعني مصطلح الشخصية " البناء الخاص بصفات الفرد وأنماط سلوكه الذي من شأنه أن يحدد لنا طريقته المتفردة في تكيفه مع بيئته، والذي يتنبأ باستجاباته".
للوراثة، والنضج، وأسلوب التنشئة خلال مرحلة الطفولة، والدوافع الاجتماعية التي تكتسب عن طريق التعلم مع الخبرات المكتسبة، دور كبير في تشكيل الشخصية حيث أن ما يصدر من قول أو فعل لا بد وأن يكون منسجما مع البناء الكلي للشخصية.


تنظير الشخصية
نظريات الشخصية عبارة عن محاولات هدفها وصف البنيان العام للشخصية التي تدل على فردية الشخص وتميزه في السلوك.

هنالك نظريات عديدة الغرض منها تصنيف الشخصية، منها:

نظريات الأنماطtrait theories” :

هنا تصنف الشخصية على حسب الأنماط الجسدية (أندوموف، ميز وموف، أكتو موف) والفسيولوجية (دموي، سوداوي، صفراوي)، والسلوكية (انطوائي، انبساطي).

نظريات السماتtype theories":
هنا بدلاً من محاولة تصنيف الأفراد وفق بعض الأنماط السلوكية المعينة، فهنا نعمل على تصنيفهم بناء على توفر بعض السمات لديهم على أساس أن كل سمة من السمات تمثل جانبا من جوانب الشخصية.
أشهر نظريات السمات تلك التي لـ:كاتل الخاصة بالسمات. لقد عرف كاتل الشخصية على "أنها بناء من السمات التي لها مستويات مختلفة، وهذه السمات مسئولة عن انتظام وثبات السلوك".
قسم كاتل السمات إلى سطحية ومركزية. أما السمات السطحية بالنسبة له فهي السمات الظاهرة التي تمثل السلوكيات العلنية التي تلاحظ بسهولة، مثلا" العدوانية". أما السمات المركزية أو المرجعية فهي تلك التي ينتج عنها السمات السطحية، مثلا "حب السيطرة". وكان كاتل يسعى لإيجاد عدد محدود من السمات المركزية المستقلة عن بعضها البعض بحيث يمكن وضعها في اختبار مناسب يساعد في قياس شخصيات الأفراد، مع التنبؤ بها. وقد نجح في تحديد ستة عشر من هذه السمات تعرف باسم "عوامل الشخصية الستة عشر".“16
Personality Factors”

نظريات التعلمlearning” :

نظريات التعلم تحاول إيجاد خبرات خاصة لها صلة بالعقاب والثواب يكون لها أثر في تكوين الشخصية.

نظرية لعب الأدوارrole playing”:
هي تعنى بوصف الأفراد من خلال الأساليب التي يعتمدونها قي قيامهم بالأدوار التي يفرضها عليهم المجتمع. مثلاً دور الأب مع أطفاله، ودور الابن مع والديه، ودور الأخ، والدور المهني، ودور الزوج، ودور الرجل الخ.. وعلى الفرد أن يتعلم طرق القيام بالأدوار المختلفة من خلال خبراته المكتسبة من بيئته.

النظريات التطوريةdevelopmental” :
النظريات التطورية تعنى بدراسة شخصية الفرد في مراحل نموه المختلفة بضغوطها وصراعاتها. فمنذ اللحظات الأولى في حياة الفرد تبدأ شخصيته في التشكل بحيث يطرأ بنيان ثابت في نهاية مراحل النمو.

نمو جنسي/ سايكولوجىPsychosexual”

تبعا لـ:فرو يد، يمر النمو عبر المراحل النفسية الجنسية التالية: الفموية، الشرجية، القضيبية، الكمون، والتناسلية.
أهمية المرحلة القضيبية تكمن في حدوث "قلق الخصاء"، و"حسد القضيب"، و"عقدة أوديب" أثناءها. ولذلك عندما يحدث تثبيت عند هذه المرحلة يحدث كثير من عدم النضج الجنسي والعاطفي في شخصية الراشد كما سنرى لاحقاً. أما المرحلة التناسلية فهي المرحلة النهائية في التطور الجنسي النفسي والتي تتبلور فيها شخصية الراشد.
واعتمادا على نظرية فرو يد، فإن الراشد قد يأخذ نمطاً معيناً للشخصية نتيجة التثبيت في أي مرحلة من المراحل السابقة. وتبعاً لظاهرة التثبيت أو انحباس التطور"صراع لم يحل"، فتتولد شخصيات معينة وفقا للمرحلة التي حدث فيها التثبيت. مثلاً:
الشخصية الفموية، الشخصية الشرجية، الشخصية القضيبية، الشخصية التناسلية.
فهنا الشخص يبدو حبيسا لأنماط السلوك التي كان يقوم بها في تلك المراحل، أي يستجيب ويتصرف بأساليب أقل نضجاً مما هو متوقع منه حالياً.

نمو نفسي/ أجتماعى. “Psychosocial”
كما حددها" أريكسون". ويرى أريكسون أن التطور يمتد وراء حدود الجنسية الطفولية كما حددها فرويد الذي يعتقد أن خبرات الطفولة هي المحدد الأساسي لتطور الشخصية.
حدد أريكسون ثمانية مراحل نفسية اجتماعية للتطور الشخصي، أو تطور الأنا، وهى الحسية/ الفموية؛ العضلية/ الشرجية؛ التناسلية؛ الكمون؛ البلوغ والمراهقة؛ الشباب؛ الرشد؛ النضج.
وأوضح أريكسون أن هنالك أزمات نفسية اجتماعية أساسية يجب حلها خلال كل مرحلة، وتؤثر طريقة الحل على المرحلة التطورية التالية. وتمثل مرحلة النضج المرحلة الأخيرة لتكامل الأنا، أي نضوج الشخصية.

النظريات الديناميكية. “dynamic”
هذه النظريات ترى السلوك كمحصلة لعدد من العوامل المتشابكة والمتضاربة التي هي في حالة تصارع وحركة دائبة. من أهمها مدرسة التحليل النفسي التي تعتبر كنظرية تطورية وديناميكية في نفس الوقت. أوجد فرويد مفاهيم ألهو، والانا، والانا الأعلى كجوانب مختلفة للشخصية من ناحية تطورية تتفاعل وتتصارع فيما بينها ولكنها تجنح للتوافق لكي لا يحدث اضطراب في سلوك أو مشاعر الفرد.
أما "ألهو" فهو الجانب البدائي الذي يسعى للإشباع العاجل للدوافع الأولية( الجنسية والعدوانية) إذا ما أثيرت. فألهو تظهر في المراحل الأولى للتطور ولكن سرعان ما تكون تحت سيطرة" الأنا" الذي يحاول تهذيبها وكبحها.
أما "الأنا" فيولد لاحقا من ألهو، وهى تعتبر المحرك للسلوك الاجتماعي المقبول من الآخرين. الأنا تحاول دائما التحكم على ألهو، الذي يميل إلى الإشباع السريع للدوافع التي تبحث عن اللذة، وذلك بإشباع هذه الدوافع بطريقة مقبولة اجتماعياً. فهنالك صراع أزلي بين ألهو وهو يحاول إشباع الدوافع الأولية بدون أي قيد، و"الأنا" الذي يحاول السيطرة على" ألهو" ومحاولاته للإشباع السريع لهذه الدوافع. ففي حالة نجاح "الأنا" فقد يلجأ ألهو إلى إشباع هذه الرغبات عن طريق آخر، كأحلام النوم أو أحلام اليقظة عندما يكون الأنا في حالة استرخاء.
"الأنا" تمثل حياتنا الاجتماعية، وتتمشى مع الواقع والمنطق. فإذا ما كانت ألهو في خدمة "مبدأ اللذة" الذي يعنى الإشباع الفوري للدوافع الأولية، فإن الأنا في خدمة "مبدأ الواقع" الذي يعني تأجيل الإشباع الفوري لهذه الدوافع بما تسمح الظروف الاجتماعية به.
أما الجزء الثالث من الشخصية فهو" الأنا الأعلى" الذي يتولد من حصيلة الخبرات التي تمر بها الأنا نتيجة احتكاكها بالواقع الاجتماعي بما فيه من قيم ومعايير. وهو يمثل" الضمير" الإنساني التي يجعلنا نسلك وفقا للمعايير والأخلاقيات والقيم السائدة في المجتمع. فالأنا الأعلى دائما يسعى إلى الكمال، ويحاول توجيه الفرد إلى السلوك المقبول اجتماعياً. لذلك عندما يحدث صراع بين ألهو والانا الأعلى يبدو الأمر صعباً على الأنا ليتخذ قراراً، وهذا يوضح ترددنا في اتخاذ القرار في كثير من الأحيان.
عندما يواجه الأنا بصراع بين الأنا الأعلى ومثله الأخلاقية، وألهو برغباته البدائية، يلجأ الأنا إلى استعمال آليات دفاعه النفسية، أولا إلى الكبت، فأن لم ينجح في ذلك يلجأ إلى الآليات الأخرى مثل التمثيل، والإزاحة، والإسقاط والتحويل في محاولة منه لتشويه أو أخفاء الحقيقة بطريقة غير واعية لحماية الشخص من الشعور بالقلق نتيجة الصراع. وحتى إذا نجحت عملية الكبت تماماً في إخفاء أو السيطرة على هذه النزعات أو الرغبات البدائية، فإن الصراع بين رغبات ألهو ومحاولة سيطرة الأنا الأعلى مستمرة وقد يظهر ذلك في شكل أعراض نفسية أو أمراض نفس جسدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:02 am

بعض أنماط الشخصية المتعارفة اجتماعياً
هذه المسميات للشخصية تتداول يومياً لتصف بعض الأشخاص تبعا لأنماط سلوكهم ولكنها غير متفق عليها علميا:

شخصية انبساطية “Extravert” :

أقترحها كارل يونج. وهي تصف الشخص الاجتماعي الذي يجد متعة في الاختلاط بالآخرين. لذلك يحب العمل الذي يتيح له التعامل مع الكثيرين. وهو يتميز بسهولة تعامله وانفتاحه على الآخرين.

شخصية انطوائية “Introvert” :
جاء بها يونج كذلك، وهى تصف الشخص الانطوائي، المنكمش على نفسه، ويتميز بالخجل وحب العمل منفرداً، أو بعيداً عن التعامل مع الجمهور، بعكس الانبساطي.

شخصية انفعالية “Emotionally labile” :
وصف للشخص المتوتر، القلق، المعكر أو المتقلب المزاج، الذي ينفعل بسرعة ويفقد السيطرة على مشاعر الغضب، مع الهيجان السريع.

شخصية فميه:
لدى الشخص اهتمامات فموية مثل الطعام، الشراب، والتدخين. أو يعض أو يمص بعض الأشياء كالأصابع والعلكة والأقلام. وهى مثال للتثبيت في المرحلة الفموية كما أوضح فرو يد.

شخصية وسواسيه “Obsessive” :
شخص مقتصد، منظم، مثابر، دقيق، محب للنظافة، مع إتقان العمل. وهي تعادل الشخصية الشرجية لفر ويد.

شخصية هسترية “Histrionic” :
تهوى الاستمتاع بالحياة ولفت الأنظار. تبالغ في إبداء عواطفها. تجيد لعب الأدوار والتصرف بطريقة مسرحية. منفتحة على الآخرين، نزوية، تلقائية. يصعب عليها التحكم في انفعالها عند إثارتها.
هي تعادل عند البعض" الشخصية القضيبية" على حسب تقسيم فرويد، وهي الشخصية التي تتكون عندما يكون التثبيت في" المرحلة القضيبية" من النمو النفسي الجنسي.
ملحوظة: أرجو التفريق بين هذه الشخصية والشخصية المضطربة، “ اضطراب الشخصية الهسترية".
Histrionic personality disorder

شخصية قهرية “Compulsive” :
تتصف بالسلوك النمطي أو ألطقوسي. مثلاً الذين يبالغون في النظافة، والمدققين بطريقة مبالغ فيها في العمليات الحسابية أو أي عمل يوكل إليهم نتيجة التشكك والتردد.

شخصية تسلطية “Authoritarian” :
يتميز بسلوك محافظ. يميل إلى الشك والاستهزاء بالآخرين، مع الرغبة في القوة والسيطرة والقيادة.

شخصية عدوانية “Aggressive” :
لها كثير من سمات الشخصية ضد المجتمع سأتناولها لاحقاً. من أهم الصفات القسوة والعدوانية وعدم أعطاء اعتبار لمشاعر أو حقوق الآخرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:07 am

الشخصية المضطربة “Disordered personality”
تعتبر الشخصية مضطربة عندما تكون سمات الشخصية صلبة، عنيدة، سيئة التكيف، وتسبب لصاحبها ألماً نفسياً أو تعوق تكيفه المهني والأسري والاجتماعي.

الخصائص المميزة لاضطراب الشخصية:
- يبدأ الاضطراب عادة في فترة المراهقة وبداية الرجولة.
- الاضطراب ملازم للشخص طيلة حياته.
- لا يشكو المصاب من أية أعراض، لأن دوافعه وأفكاره متقبلة من الأنا ومنسجمة مع مبادئها، لذا يغضبون إذا نصحوا بمقابلة معالج أو طبيب.
- تحملهم للضغوط متدني ولذلك يقلقون وينفعلون بسهولة.
- يجدون صعوبة في التكيف مع بيئتهم ومع من حولهم.
- قابليتهم كبيرة للإصابة بالمرض النفسي والعقلي.

الأسباب
1- الاستعداد الوراثي.
2- تجارب الطفولة المعززة بالسلوك المنحرف.
3- أسباب متعلقة بالدماغ.


توجد هناك حولي عشرة من الشخصيات التي توصف بأنها مضطربة أو مريضة ومن أكثرها اضطرباً الشخصية المعادية للمجتمع التي سنأتي على ذكرها لاحقا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشخصية المعادية للمجتمع “Anti social personality disorder”
السمة الرئيسية لهذا الاضطراب هي نمط من السلوك اللامسؤول والمعادي للمجتمع. يبدأ هذا الاضطراب في المراهقة ويستمر إلى الكهولة. ومن أعراضه.
- الخرق المكرر للقوانين مما ينتج عنه مساءلات قانونية.
- الغش والخداع.
- التهور والاندفاعية بدون اعتبار للنتيجة أو للسلامة أو سلامة ألآخرين.
- التعدي والقسوة الزائدة على الآخرين أو ممتلكاتهم.
- عدم تقدير المسؤولية مع الاستهتار الشديد.
- عدم إبداء أي اهتمام لمشاعر أو حقوق الآخرين.
هذه الشخصية تجدها في حوالي 5 % من الذكور الذين يفوقون الإناث في الإصابة به. وتكثر الإصابة بين الفئات الاجتماعية الدنيا. وكما ذكرت سابقا فأن المصابين" باضطراب سوء السلوك" و"اضطراب الحركة الزائدة مع قلة الانتباه" معرضون لهذا النوع من اضطراب الشخصية. كما أن الاستعداد الوراثي واضطرابات الدماغ قد تكون من المسببات.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



المصدر :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفهوم جديد للشخصية "من خلال التطور البشري"

"تارانس واتس" أتى بمفاهيم جديدة عن الشخصية مبنية على دراسته لعلم النفس التطوري. والتطور هنا يقصد به تطور الجنس البشري منذ الإنسان الأول وليس التطور الفردي للإنسان مروراً بمراحل طفولته المختلفة وإلى مرحلة النضوج كما تذكر مدارس التحليل النفسي.

يذكر تارانس أن شخصية الإنسان تكونها ثلاثة عوامل؛ البيئة الحالية التي يعيش فيها الفرد؛ تاريخ الفرد الشخصي؛ وجيناته الموروثة. ونتيجة للتطور عبر آلاف السنين فأن مهارات أسلافنا، وغرائزهم، واستجاباتهم السلوكية والعاطفية تناقلت عبر ذاكرة الخلية آلاف السنين لتشكل أنماط الشخصية المتعارفة حالياً والتي سيأتي تفصيلها فيما بعد.

تبعا لترا نس واتس فمنذ آلاف السنين كان أسلافنا يعيشون حياة التجوال في مجموعات صغيرة في ما بين 25- 50 سعياً وراء الصيد وجمع الثمار لإطعام أنفسهم وطلباً للأمان والسلامة. تلك تعتبر سلالة متطورة من الجنس البشري تبقت في الأرض من حوالي ثلاثمائة ألف سنة. وهم يشبهون لحد كبير الجنس البشرى الحالي في كثير من الصفات بالرغم من أنهم كانوا يتصرفون بطريقة بدائية تحكمها الغرائز الأولية ومن أهمها حب البقاء. ومن الواضح أن هذه الغرائز وأنواع الاستجابات لعناصر الطبيعة توارثت من جيل لآخر إلى يومنا هذا.

من المؤكد أنه كانت هنالك قبائل
عدوانية وأخرى مسالمة
، ولهذا كانت المهارات المطلوبة للتعامل مع طبيعة حياة كل فئة غريزية ومتوارثة عبر الأجيال المتعاقبة، ولكنها أصبحت أكثر تأقلماً مع البيئة بتعاقب العصور.

بعد مرور عشرات الآلاف من السنين حدث تطور مهم في حياة هذه القبائل. فبالنسبة للقبائل ا
لمسالمة فقد آثرت الاستقرار في مكان واحد بدلاً عن الترحال من مكان لآخر. الاستقرار في مكان واحد أمكنهم من الزراعة وتدجين أو توليف بعض الطيور والحيوانات لتوفير مزيد من الطعام. وتقاسموا العمل فيما بينهم لفلاحة الأرض، وحصاد المحصول، وبناء المسكن مستغلين البيئة حولهم للبقاء على قيد الحياة. هذه القبائل أصبحت تسمى بالقبائل المستقرة
.

أما القبائل
العدوانية التي اعتادت أخذ ما تريده عنوة وبالقوة، فكانت تنتظر إلى أن تبنى القبائل المسالمة مستعمرة لتستقر ولتنظم حياتها فيها حتى يغيروا على هذه المستعمرات ويقضوا على المقاومين من سكانها أو يطردوهم بعيداً ويحتلون المكان لأنفسهم، ويبقون المستسلمين منهم خاضعين لإمرتهم وسيطرتهم. هؤلاء المعتدين أطلق عليهم اسم "المحاربون
".

هنالك فئة ثالثة لا رغبة لها في القتال و تحدي فئة المحاربين ولا رغبة لها للخضوع والاستسلام لهم. لذلك احتفظوا بغريزة الترحال المتوارثة من الأسلاف، واستمروا في الترحال من مكان لآخر هرباً من تسلط وبطش المحاربين وطلباً للسلامة والأمن. ومن حياة الترحال هذه اكتسبوا كثيراً من المهارات للتكيف مع الحياة الجديدة. كما أنهم ابتدعوا كثيراً من فنون الرقص، والغناء، و المسابقات، والتسلية للاستمتاع بحياتهم. وأطلق على هؤلاء اسم "
الرحل"
.

بهذا تكونت القبائل الرئيسية الثلاث،
القبائل المستقرة، والقبائل المحاربة، والقبائل الرحل
، كل منها له خصائصه وموروثاته.

المدنية الجديدة أو حياتنا المعاصرة أورثتنا غرائز هذه القبائل الثلاث. لكن نسبة للتزاوج بين هذه القبائل فلا توجد الآن قبيلة نظيفة وخالصة مائة في المائة. بل أصبحت السلالات الجديدة تشترك في الصفات الموروثة بنسب متفاوتة، ولكن لكل فرد صفات سائدة لإحدى القبائل الثلاث. مثلاً:

الأب: 50% محارب؛ 35% مستقر؛ 15% مترجل.

الأم: 60% مستقر؛ 25% مترحل؛ 15% محارب.

الابنة: 55% مرتحل؛ 35% مستقر؛ 10% محارب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:23 am

سمات القبائل الثلاث:

1) المحاربون القدماء
Ancient warriors”
سريعو البديهة والتفكير، مخططون، جادون، محبون للسيطرة وفرض أرادتهم على الغير، قاسون، لا يعطون اعتباراً لمشاعر أو حقوق غيرهم، محبون للقتال مع تدمير أو إخضاع عدوهم.

المحاربون الحديثون “
Modern warriors”

احتفظوا من ذاكرة أسلافهم بحبهم للهيمنة والسيطرة، منطقيون، واقعيون، منظمون، دقيقون، محبون للعمل مع الإتقان، متصلبون في آرائهم ومواقفهم، لا وقت لديهم لللعب والعواطف.
تجدهم من بين:

جنرالات الجيش، والمديرون، ورجال الأمن، والتحري، والمفتشون
.والمهنيون

2) المستقرون القدماء
Ancient settlers”
محبون للسلام مع حياة الاستقرار في مجموعات بقصد الزراعة وتربية الماشية. محبون للمشاركة والتعاون فيما بينهم. متحملون ويستطيعون التكيف سريعاً مع غيرهم وبيئتهم. لا يحبون معاداة أو قتال أحد إلا إذا اضطروا للدفاع عن أنفسهم.

المستقرون الحديثون “
Modern settlers”

أناس طيبون، مسالمون، متفائلون، متكيفون، مرنون، يحبون مساعدة الغير والعمل على رفاهيتهم. يجيدون عملية التواصل والتخاطب. لبقون ومهذبون في تعاملهم مع غيرهم.

تجدهم من بين مجموعات العمل التطوعي، والخدمات الإنسانية مثل الأطباء والممرضون، والأخصائيون الاجتماعيون، والمعالجون النفسيون. وكذلك من بين الذين يجيدون مهارات اللغة والتواصل مثل:
المعلمون، والفنانون، والمحامون، والكتاب، والصحفيون. وكذلك من بين الذين يعتنون بالحيوان والطيور، والبيئة.

3) الرحل القدماء
Ancient Nomads”
كانوا في البداية مترحلين مثل غيرهم، إلا أنهم استقروا مثل الآخرين في تلك المستعمرات الصغيرة. ولكن عندما تدخل المحاربون وفرضوا أنفسهم وسيطرتهم على سكان المستعمرات الأولى، احتفظوا بغريزة الترحال، لأنهم يكرهون القتال وفى نفس الوقت الخضوع لسيطرة الغير. لذلك آثروا التجوال في مجموعات صغيرة من مكان لمكان طلباً للأمن والسلامة، واحتفاظاً باستقلاليتهم.

وبما أنهم يحبون الاستمتاع بوقتهم والإثارة والتغيير المستمر، فقد وفرت لهم طبيعة حياة الترحال هذه الأشياء فابتدعوا فنون وأدوات التسلية والألعاب والمسابقات ليملئوا وقتهم بها بدلاً عن الزراعة وتربية الماشية.

الرحل الحديثون “
Modern Nomads”

ليس بالضرورة مترحلون كأسلافهم بالرغم أن هنالك لا زالت قبائل في بلدان كثيرة حتى يومنا هذا تعيش بهذا الأسلوب، مثلاً مجموعات الغجر التي تعيش في أنحاء متفرقة من العالم.

أكثرهم لا زال محتفظا بغريزة التهرب من المسؤولية والسعي للتمتع باستقلاليته وفرديته وحريته.
يحبون المتعة، والإثارة، والتغيير المستمر. لا يحبون الروتين، والعمل الجاد المتواصل. كما أنهم لا يرغبون في التقييد أو المسؤولية أو المساءلة. ويحبون أن يكونوا محط اهتمام وأنظار الآخرين. هم منفتحون على الغير، وظرفاء ويشيعون جواً من البهجة والمتعة حولهم بنشاطهم وحيويتهم وعفويتهم.

تجدهم من بين:
الممثلين، المحامين، الباعة، والذين يعملون في مجال الترفيه، والعلاقات العامة، والعناية بالشعر أو الجسم.

المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8267
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالأحد يوليو 12, 2009 8:03 am




عوامل تكوين الشخصية


معرفة
شخصية الإنسان ـ الشخصية بالاصطلاح الاجتماعي ـ توجب تهيئة الظروف التي تسبب
استقامة الشخصية، أو لا أقل من التقليل عن الشخصيات المنحرفة، وعن انحرافات
الشخصية المنحرفة، ثم إن الشخصية تتكون من:





1 ـ الفطرة، حيث أنها الأرضية
المفطورة بحيث لا يمكن تغييرها كليا، وإنما الممكن أن يزرع فيها الزرع المختلف.



2 ـ الوراثة.


3 ـ المحيط الطبيعي.


4 ـ المحيط الاجتماعي.


5 ـ الثقافة.


الفطرة… والشخصية


1 ـ أما الفطرة، فقد قال
سبحانه: (فطرة الله التي فطر الناس عليها)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإن الإنسان يخلق وله فطرة خاصة، قابلة للتغيير في حدود مخصومة، بينما أخويه
الآخرين [الحيوان والنبات] ليس لهما إلا تغير قليل جدا، فالحيوان ليس له ذلك
المجال الواسع للتقلب، وإنما له غرائز يسير الحيوان من أول عمره إلى آخره على تلك
الغرائز، ولا اختلاف بين أفراده طيلة ملايين السنوات وإن احتمل بعض العلماء إمكان
التطوير في الحيوان أيضا .



والنبات أقل تطورا، وإن كان
فيه بعض التطور أيضا، حيث أن شجرة التفاح مثلاً تختلف عن أمها، في بعض الكيفية
والخصوصيات، وفي بعض خصوصيات الثمر، بل قابلة للتحسين، أو الترك حتى تكون أسوء.





والإنسان وحده دائرة تطوره
كبيرة جدا، يبتدء بالمشي على قدمه، وينتهي إلى ارتياد الفضاء، وهذا لابد وأن يكون
له أرضية قابلة لمثل هذا التجول عليها بهذه الدائرة الوسعية، وحدود هذه الأرضية،
وإن لم يكن معلومة لنا، إلا أنها وسيعة في الدنيا والآخرة جدا.





قال سبحانه: (لتركبن طبقاً
عن طبق)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقد قال بعض الحكماء: (ثم
اصعد عن الملائكة واصل إلى ما لا يناله الوهم).





وفي الحديث عن الآخرة انه:
(ينال الإنسان فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





والإنسان يخلق فطرة مختلفا(فالناس
معادن كمعادن الذهب والفضة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





الوراثة… والشخصية


2 ـ وبعد ذلك يأتي دور الوراثة،
ففي الحديث: (الولد سر أبيه) وقد ثبت في علم الوراثة ذلك، وأن الابن يحمل معه بعض
ملامح الأب، وبعض ملامح الأم، وهذا جار في ملامحه الجسدية، وملامحه النفسية، فكأن
نفسياته الفطرية تؤطر بنفسياته الوراثية.



وهاتان [الفطرة والوراثة] لا
توجبان الإلجاء، بل الاقتضاء، حالهما حال الأدوية حيث أنها اقتضائيات لا أنها توجب
الآثار قطعا… والفطرة والوراثة تبقيان مع الإنسان من أول عمره إلى يوم مماته.





دور المحيط الطبيعي في تكوين الشخصية


3 ـ وبعدهما يأتي دور المحيط
الطبيعي، فإن للمناخ المحتوي على كيفية خاصة من الحرارة والبرودة، والرطوبة
واليبوسة تأثيراعلى الإنسان لا يمكن إنكاره، ولذا كان أهالي البلاد المعتدلة أكثر
اعتدالاً من أهالي البلاد الحارة، حيث تغلب عليهم اليبوسة، ومن أهالي البلاد
الباردة، حيث تغلب عليهم الرطوبة، وكل من الرطوبة واليبوسة لها آثارها في النفس،
كما لها آثارها في الجسد.



بل للبلاد الجبلية،
والسفحية، وسواحل البحر، وبلاد الأشجار والأنهار تأثيرات كبيرة في الصفات
والمزايا، ولذا اعتادوا من القديم وصف أهالي البلدان بالصفات المختلفة مما يرى
علماء النفس والاجتماع والوراثة ما لتلك البلاد من التأثير في تكوين شخصية أهاليها.





وكان تقسيم أر سطو الأمزجة
إلى الدموية والبلغمية والصفراوية والسوداوية، مستقى من ذلك، هذا في الجملة، لا إن
كل التأثير للبلد والمناخ، وإذا كان لأنواع الأطعمة التأثير في الأخلاق ـ لا أقل
العابرة منها ـ كان للمناخ التأثير أيضا إن قل أو كثر.





تأثير المحيط الاجتماعي



4 ـ أما المحيط الاجتماعي وما
يتلقاه الإنسان من مجتمعه فلا يخفى تأثيره في تكوين شخصيته فإن الإنسان يولد في
كمال العجز، ويبقى عاجزاً إلى حين مماته، ويكمل عجزه من محيطه الاجتماعي ـ كما
يكمل بعض عجزه من محيطه الطبيعي ـ وكما يأخذ حاجاته عن الاجتماع، كذلك يأخذ صفاته
وأخلاقه عن الاجتماع، ويؤطّر نفسه بإطار الاجتماع، فيلاحظ كيف أنه يتمكن أن يعيش
في وسط ذلك الاجتماع ويأخذ منه حاجاته الجسدية والنفسية فيلاحظ الفعل ورد الفعل
ويؤطر نفسه بتلك الشبكة المنسوجة حوله.



والفطرة، والوراثة، والمحيط
الطبيعي، تنسحب أمام المحيط الاجتماعي بقدر ممكن من الانسحاب، ولذا نجد حتى المرضى
ونحوهم إذا وقعوا في الضغط الاجتماعي، ساروا كما يريده الاجتماع حسب الممكن.





الثقافة… صانعة الإنسان



5 ـ وأخيرا يأتي دور الثقافة
فالإنسان يتمكن أن يخزن ثقافته التي استفادها بأي طريق كان، في الكتب ونحوها، وكل
جيل متأخر يتعلم من الجيل المتقدم لا تجاربه فحسب، بل ما اختزنه في الكتب، حتى
يأتي دور جيل ـ كجيلنا المعاصر ـ تجمعت لديه مليارات العلوم والتجارب المتراكمة
منذ الأجيال السابقة.



وهذه الثقافة التي تلون
الاجتماع تحتوش الإنسان من كل مكان، وتــؤثر فــيه وتؤطره بإطارها، وحتى الذين
يفرون من الاجتماع إلى الكهوف والصوامع قد لونوا بلون اجتماع ما ويحملون معهم ذلك
اللون إلى هناك، كما يحملون معهم لغة اجتماعهم وذكرياته، نعم إذا ربي الطفل بين
الحيوانات لا يتلون بلون الاجتماع.





وهذا الاجتماع الذي يحتوش
الإنسان يعطي للإنسان هيئة اجتماعية، فيعيش الإنسان في شبكته، ويتغير حسب تغيره،
ويبتدء احتواء الاجتماع للإنسان من أول أيام حياته، ولذا نجد الطفل من أوائل أيامه
يأخذ في ملاحة الاجتماع والتعلم منه، والأنس به وطلب الحوائج إليه.





ولذا قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: (اطلب العلم من المهد إلى اللحد). وقد ثبت في العلم أن مخ الطفل
كالشريط يأخذ ما يلاقيه، ثم يختزن ذلك في لاوعيه، ويرشح بعدئذ ذلك المخزون من
أفكاره وأعماله، والميت يفهم وهو في لحده ولذا يلقن في القبر ـ كما ورد في الشرع ـ.





ثم الإنسان لا يتعلم حاجاته
الأولية وأصول معاشرته من الاجتماع فقط، بل يتعلم الحاجات الثانوية، مما يحتاج
إليه في معاشرته الاجتماعية أيضا كالآداب والرسوم والتقاليد والعادات الاجتماعية
وهي حاجات اجتماعية لا أولية فإن الحاجات الأولية هي المأكل والمشرب والمسكن
ونحوها.





ويبدء الاحتواء الاجتماعي من
العائلة ثم المدرسة، وإلى الاجتماع الكبير بل وإلى الاجتماع الأكبر، بسبب الإذاعات
والأسفار ونحوها، ولذا قالوا: (من لم يؤدبه الأبوان أدبه الزمان) حيث أن الإنسان
إذا لم يتطور حسب التطور الاجتماعي ولم ينفعه نصح العائلة، اصطدم بموازين
الاجتماع، مما يصفع بسببه.





والثقافة بضميمة الأمور
الأربعة السابقة تعطي الإنسان فردا أو جماعة ـ الشخصية ـ فيقال شخصية فلان، أو
شخصية البلد الفلاني، وهكذا.





الثقافة… والحرية


ودور الثقافة من أهم الأدوار
في حياة الإنسان حتى أن بعض علماء الاجتماع نسب تكون شخصية الإنسان إلى الثقافة
فقط، دون الأربعة المتقدمة، فبالثقافة الصحيحة تتوفر أجواء الحرية، والتي بدورها
تؤثر في المزيد من الثقافة وتوسيع كل أبعاد الإنسان.





ولا أدل على ذلك من
المسلمين، فإن الدنيا كانت مغلقة قبلهم طوال الألوف من السنوات حتى إذا جاء
الإسلام وهيأ أجواء الثقافة ـ بإعطائه الحريات وتشويقه إلى العلم ـ وحصل عند
المسلمين:





1 ـ حس البحث والتنقيب.


2 ـ وشجاعة إبداء الآراء
والنقد، ملئوا الدنيا علما ونورا، وأعطوا للإنسان دفعة تقدمية ليست الصناعة
الحاضرة إلا بعض ثمارها.



قال عليه السلام: (في
التجارب علم مستأنف)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقال عليه السلام: (العقل
عقلان: عقل الطبع، وعقل التجربة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقال عليه السلام: (رأي
الرجل على قدر تجربته)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقال عليه السلام: (الظفر
بالحزم، والحزم بالتجارب)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقال عليه السلام: (العقل
حفظ التجارب)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





وقال عليه السلام: (فإن
الشقي من حرم نفع ما أوتي من العقل والتجربة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].





المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 53
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6410
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

مفهوم الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الشخصية   مفهوم الشخصية Emptyالجمعة يناير 01, 2010 4:05 am

سبعة أركان لبناء الشخصية الناجحة:

إذا كنا نعتقد أن معظم المشاكل السلوكية التي يعانيها أي إنسان فإنما تعود لخلل ما في شخصية الفرد، وبالتالي فإن الحل يأتي من إصلاح الجانب المظلم من شخصية الفرد، ويحدد الدكتور إبراهيم الفقي أحد المتخصصين في معالجة السلوك البشري توزان الفرد في سبعة جوانب وهي:

• الجانب الروحي:
الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس، والوطن والعائلة، ويؤكد الفقي على أهمية تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية.

• الجانب الصحي:
ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم.

• الجانب الشخصي:
وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي، تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن.

• الجانب العائلي:
من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة، ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية.

• الجانب الاجتماعي:
حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور، وترتيب حوار مع الآخرين.

• الجانب المهني:
يذكر الفقي عن هذا الركن في محاضراته أنه لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز، وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة.

• الجانب المادي:
وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.

خطوات للتخلص من ضغوطات العمل:
وبناء عليه فسوف نلقي الضوء على الخطوات التي تساعد الموظف على التخلص من أسباب الروتين، من خلال النصائح التي تشمل الأركان السبعة التي تناولها الدكتور الفقي في بناء الشخصية المتوازنة الناجحة.
1- كن مؤمناً فالإيمان بالله – تعالى- هو ينبوع السعادة، ومصدر السكينة والطمأنينة، والشقاء والتعاسة، والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله، والغفلة عن ذكره قال – تعالى-: ((الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد: 28] وقال: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)) [طه: 124].
2- كن متسامحاً مع الذات ومع الآخرين؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً، وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم، ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح يقول الله - تبارك وتعالى -: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))[آل عمران 134 - 135].

3- باشر بالتخطيط الآن؛ فبعد فراغك من قراءة المقال قم وأخرج ورقة وقلماً، وابدأ دوّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قم بالتخطيط لحياتك، قم بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، استغل أوقات المواصلات والانتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة، وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.
4- انطلق بعد التخطيط؛ فكن اجتماعياً في محيطك، ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم – أحياناً - في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وقد قال – تعالى-: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا))[سورة الحجرات:13]، وليكن لك في رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قدوة؛ فهو الذي كان يبدأ من لقيه بالسلام، وبوجه بشوش، ويؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، ويعطي كل من جلس إليه نصيباً من وجهه، أي من النظر إليه، والاهتمام به، والابتسام له.

5- تعلم فن الاسترخاء ومارسه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب،
ومن فوائد ممارسة الاسترخاء بشكل يومي:
• بلوغ مرحله الصفاء والخيال، والحرية من حواجز العقل الواعي الناقد.
• برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود.
• حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.
• برمجة الجسد على التكيف مع الآلام الطارئة.
• برمجه العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء، والشعور بالسلام الداخلي.
• التغلب على العصب والعصبية.
• مواجهه أنواع المخاوف.
• البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيقة المستمرة.
• التخلص من الوساوس التسلطية والأفعال القهرية.
• برمجة العقل الباطن على الأهداف الاستراتيجية.

6- كن مبادراً دائماً؛ فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدرب لتجلعها جزءاً من سلوكك من خلال الخطوات التالية:
• امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعاً، وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في الأمور، وترى صورتها بشكل كامل، وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة.
• انفتح على الأفكار الجديدة والغريبة.
• حاول التعرف على المبدعين، وتعلم منهم.
• حاول أن تكون أفكارك قابلة للتطبيق.
• الابتعاد عن المثبطين لهمتك ولطموحاتك في حال عدم إقناعهم بأفكارك الجديدة المبتكرة.
• تحمّل المخاطرة في العمل بإحلال أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية.
• تعلّم الأساليب الصحيحة في التعامل والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
• ليكن لديك رسالة وهدف واضح محدد تعمل من أجله، على أن يكون هذا الهدف إيجابياً مرتبطاً بالوقت الحالي، لا يقوم على تسويف أو تأجيل.

7- إياك والكسل؛ فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات، وتنوع الاهتمامات، وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال، ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل:
• وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
• عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلاً.
• التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
• معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية.

8- إياك والتسويف؛ فإن التسويف هو أحد الأسباب التي توقعك في فخ الرتابة، ومن نتائج التسويف:
• الوقوع في أسر الشد العصبي والقلق والإرهاق.
• يضع الأغلال حولك، ويكبل خطاك، ويحول دون بلوغك أهدافك وغايتك.
• يخنق نموك الشخصي والمهني، ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة.
• يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش.
• يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم.
• تراكم الأعمال، وصعوبة الأداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الشخصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما مفهوم الحرية الذاتية لديك؟ _
» معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: كشكول :: من اختياراتهم :: تالا-
انتقل الى: