عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7476 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: معا الى معالم ..في الطريق إلى الاقصى الجمعة يونيو 05, 2009 11:26 pm | |
| معالم .. في الطريق الى الأقصى
يا أمتي عارٌ تردد أننا = أبناء من سادوا الأنام و كانوا و القدسُ غارقةٌ يمزقها الأسى = و يُعيد رجع أنينها الجولان حتّامَ ينخرُ في عزائمنا الهوى = و تُذيبنا الآهات و الأناتُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما تسمع يا أخي صوت الأقصى الأسير يناديك من خلف القضبان؟! يستنجد بك لتفكّ أسره.. أ لم يأن لك أن تنفض عنك غبار الغفلة و تهبّ لنصرته؟! لست عاجزاً قليل الحيلة.. بل يمكنك فعل الكثير، فاستمع لنصيحتي و اعمل بها
الفهم أولاً.. ابدأ من معرفتك بماهيته قبل أن تزعم أن فؤادك يحنّ إليه.. لا تقبل قولاً إلا بدليل، فلن يضيّع الأقصى غير جهلنا به، و لا تقبل قولاً إلا ممن ايقنت أنه عالم صادق لا يأخذ بالظن، و لا بخطأ شاع بين الناس، (بعض الأمثلة على مصادر موثوقة: موقع 1، موقع 2، كتاب)
تعرّف إلى الأقصى، و كفاك تخبطاً بين أقوال و أقوال، فيوماً تعطي اليهود 97.917% من مساحته حين تقول أنه مبنى ذو قبة ذهبية فحسب، و يوماً تتخلى عن 96.95% من مساحته فتقول أنه مبنى ذو قبة رصاصية و فقط، فتضيّع الأقصى و أنت تريد إحساناً، قد آن الأوان لتتثبت و تتحقق من كل معلومة تسمعها عن بيت المقدس، لئلا نعود مرة أخرى إلى سؤال مشابه لما قيل يوم هُدم بابه: أ باب الأقصى هُدِم أم باب بجواره أو باب يؤدي إليه؟ و اليهود يعيثون فساداً فرحين ممتنين للمسلمين الجاهلين!!!
فإن عرفته أحببته... فاربط قلبك به، و أرتحل بروحك إليه مُخلصاً لله نيتك، و مخلصاً لله حبك... أحبه الله فأحبه لحب الله له. عظّمه الله فعظِمه و اعطه حقه... و حقه عليك كبير
ثم إبحث عن وسائل نصرته، فالثغرات كثيرة ينفذ اليهود منها إلى الأقصى الحبيب، و المجهود المطلوب لصدّهم يحتاج إلى تكاتف جهود المؤمنين، فانظر أي ثغرة يمكنك أن تسدها فابذل جهدك فيها. فإن لم تجد: فانظر ماذا يفعل اليهود لنصرة باطلهم و قلّدهم في الحق. و اعلم أن يد الله مع الجماعة، فإن وجدت من يعمل لنصرته فأعنه و كُن معه، و إن لم تجد فكن أنت نواة خيرٍ و ابحث عن التربة الطيبة لتنمو شجرة العمل للأقصى
و كن مستعداً لتفديه بالروح يوم يناديك المنادي إلى الجهاد.. أعد نفسك و اسقِ نبتة الإيمان في قلبك. و اعلم أنك إن لم تبدأ بالعمل الآن، فلن تسمع صوت الداعي إلى الأقصى.. فالدعوة للعاملين المتوكلين لا للكسالى القاعدين المتواكلين
و الطريق إلى الأقصى طريق تضحية و بذل و فداء. تضحية براحة القلب يوم أن تربط نبضاته بمسجد أسير تعبث به أيادٍ خبيثة، و تضحية بخلو البال حين تُعمل فكرك دوماً بوسائل العمل و طرائق النصرة، و تضحية بالوقت و العمر فتترك الراحة و قد مضى عهدها، و تضحية بالمال فبيت الله جل ثناؤه أغلى و أعزّ و أثمن، و تضحية بالنفس إن أذِن الله عز و جل و منّ عليك بهذا الشرف و لتعلم أنك لتصل إلى الأقصى و قد غدا غايتك، فلا بد من الثبات على الطريق. فلعمرك كيف تصل إن كنت تمشي خطوة ثم ترجع إثنتين، و متى ستصل إن كنت تمشي خطوة ثم تقف سنين، و ماذا سترى في تلك البقعة المباركة إن كنت تنهض من سباتك يوماً واحداً كلما هُدم جزء منه ثم تعود للنوم (و العجب أنك تزعم للأقصى حُباً و هو يهدم وأنت تنام!!!!!)
و تذكر دوماً أن تتجرد لله عز و جل، و لا تترك للمطامع و الأهواء أن تحرفك عن طريقك، فهو طريق لن يصل إلى نهايته إلا المتجردون من الدنيا المولون إلى الله وجوههم
و اطمئن يا أخي، فلن تكون على الطريق وحدك. بل ستجد إخوة لك و أخوات قد شدوا الرحال إلى حيث تمضي، فتجمعك بهم روابط الأخوّة، فيكمّل عملك عملهم و تتكاتف جهودكم جميعاً و يعين بعضكم بعضاً و تتحد كلماتكم ويكون التناسق بين مؤسساتكم. فلن يكون المسير إلى الأقصى حثيثاً إلا بانتظام الصفوف و التحامها.. و لن يكون ذلك إلا بثقة و طاعة
ها قد وضعت لك معالم في الطريق، و لكن لابد له من بداية، و أنت من سيخطو الخطوة الأولى.. فلتكن الآن و لا تؤجلها، فالأقصى ينتظرك | |
|
anwar eljanah مشرفة منتدى وطني حبيبي
الجنس : عدد الرسائل : 342 العمر : 63 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6171 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: معا الى معالم ..في الطريق إلى الاقصى الأربعاء يوليو 01, 2009 10:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اليوم سوف نقف امام نقطة معينة يرددها الكثير في اوقات معينة نتذكرها في ذكرى شيئ مر فقط مع انه موجودة قضيتها دائما النقطة هي المسجد الاقصى والقدس وفلسطين كتير من المسلمين قائمين على قصة الاقصى ويرددوا دائما علينا تحرير الاقصى وفلسطين والقدس وايضا تحرير جميع بلاد المسلمين دعونا نقف هنا ونترك الاقصى جانبا قليلا نرجع لانفسنا نحن هل هي محررة ام محتلة لا والله محتلة واحتلال افظع من الاحتلال العسكري محتلة من قبل ذنوبنا ومعاصينا اللتي لم تترك مكانا في جسدنا الا احتلته وسيطرت عليه واقامت عليه مواقع عسكرية ونفوذ كبير جدا قال الله تعالى( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ). فنحن نحنتاج اولا لتحرير انفسنا من الذنوب والمعاصي ومن ثم نحررها من الحقد والكره اللي بين الاخوة حينما نحرر انفسنا فالبتالي نبدأ بعدها بالوسط المحيط بنا الاسرة والحي والمدرسة والجامعة ومكان العمل ثم نحرر بعد ذلك مجتمعاتنا العربية المسلمة من الظواهر اللي اتت الينا من الغرب ونعيد الاسلام لمجتمعاتنا وعادتنا وتقاليدنا ومنهاج مدارسنا وقوانيينا الوضعية نعيد لها الاسلام اي ننصر الله في الارض لكي ينصرنا رب السموات والارض بعد كل هذه حينها نفكر ان نحرر جميع بلاد المسلمين والاقصى وغيره حينما يتوحد المسلمين جميعا في بقاع الارض حينما نتوحد في فلسطين وغيرها من بلاد الاسلام فلنحرر جميعا انفسنا من الذنوب فلنبدأ بانفسنا نحن واسرتنا قال الله تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). وقال ( وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ).
لانها القدس .................... ولانه المسجد الاقصى المبارك
لانه اولى القبلتين......................... وثالث الحرمين الشريقين
ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الا يستحق منك دعاء لعل الله ان يفك اسره ويحرره من دنس الكافرين
اخواني اخواتي
بقلوب مؤمنة وصافية ومنكسرة لله عز وجل ندعوكم ان تكثفوامن دعاءكم الى المسجد الاقصى
التي يشن عليه حملة مسعورة من قبل الاحتلال لهدمه
بالفعل يجب أن نصلح انفسنا وذواتنا اولا فنحن ينطبق علينا قول الشاعر: نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا فلو اننا منذ البداية التزمنا بقوانين الاسلام وسرنا على منهج ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لما تجرأ هؤلاء الاعداء عل النيل منا واحتلال اراضينا عندما اساؤوا الينا صمتنا عندما قاتلونا لم نحرك ساكنا استطاعو غزونا بثقافتهم وافكارهم لاننا نحن من فتح لهم المجال وافسح لهم الطريق كل مافعلناه هو الاستنكار والتظاهرات ورفع الشعارات واالخطابات التي لاتسمن ولاتغني من جوع
يجب علينا اولا ان نصلح انفسنا وذلك بالتقرب الى الله والبعد عن المعاصي وان نبتعد عن الحديث والانشغال و الخوض بامور تافهه من شأنها ان تزيد من معاناتنا وتعيق تقدمنا وتشل تفكيرنا وعلينا ان نعمل ونجتهد ونقوم بكل مابوسعنا القيام به لمواجهتم بما اوتينا من قوه مهما كانت بسيطه فكم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة باذن الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
واخيرا ان نوحد الدعاء عليهم في كل وقت والنصر آت لامحالة بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|