داء السكري إرشادات وتدابير وقائية

السكري
داء معقد ذلك لأنه قد يثير مضاعفات تفوق المرض نفسه سوء لكن ولحسن حظ
المريض الطب في تطور مستمر والخبراء في سعي يومي وصحيح أنه يطال الملايين
من الناس في العالم ومن الصحيح أنه يحتاج متابعة صحية دقيقة ومنتظمة إنما
قد بات بإمكاننا اليوم التعايش معه بلا هم وتجنب مضاعفاته بسهولة .
ينتشر هذا المرض بين الإناث بنسبة أكبر من انتشاره بين الذكور

يجب تجنب فرط معدلات السكر في الدم حيث أن الفائض يتكدس على جدار الأوعية الدموية الصغيرة والتي تغذي العينين خاصة
إن
الكثير من الأمراض وخصوصا المزمنة منها كالسكري والضغط والكوليسترول كثيرا
ما تتأثر بالغذاء والشراب نوعا وكما وقد يكون في الغذاء والشراب هذا
الدواء والداء للأمراض هذه وعلى المريض التعاون والصبر والتضحية ولا ينجر
وراء شهيته ليساعد نفسه وصحته إما على تقليل التهام الأنواع المختلفة من
الأدوية لتجنب آثارها الغير محمودة أو التقليل من جرعتها على الأقل وخصوصا
إذا ما ترافق مثل هذا الحرص بالنشاط الرياضي اليومي والحركة ومحاربة
السمنة فعلى سبيل المثال وبدراسة بسيطة أجريت في مدينة اربد وضواحيها على
حوالي 1500 مريض سكري بول وجد أن 9 من كل 10 من هذه العينة هم سمانا أو
كانوا سمانا في يوم ما .

مستويات الجلوكوز في الدم
أما عن مستوى السكر الطبيعي في الدم والمرشحون للإصابة به والمصابون به فهو :
صائم 8 ساعات FBS : 80-125 ملغم /100 س س دم وقد كانت لوقت قريب 80-110ملغم / 100س س دم .
بعد ساعتين من تناول الطعام : حتى 140-180 ملغم /100 س س دم .
صائم : فوق 126 ملغم /100 س س دم . مريض ويجب الحذر واعطاء المريض تعليمات للحمية وترتيب نوع وكمية الغذاء .
إذا كانت النسبة فوق 140 ملغم /100 س س دم يلزم دواء .
إذا زادت النسبة بعد الأكل بساعتين بمناسبتين مختلفتين عن 130 ملغم فإن هذا الشخص مصاب مع وجود

العوارض .
السكري
لا يظهر في البول إلا عندما يرتفع بالدم أكثر من 180 ملغم وهذا ما يسمى
بمستوى حاجز الكلية وهو عند الأطفال 160 ملغم /100 س س دم ويسمى
GLYCOSURIA أي السكر في البول .
يختلف النظام الغذائي الذي يجب ان يتبعه مريض السكري من شخص لآخر حسب:
وزن المريض.
درجة مستوى السكر بالدم.
النشاط البدني وممارسة الرياضة.
على
كل حال يجب ان لا تتجاوز السعرات الحرارية اليومية لمريض السكري مقدار وزن
بالكيلو غرامات مضروبا ب 25 علما بأنه في حالة الشخص المعافى يجب ان لا
تتجاوز السعرات الحرارية اليومية وزنه بالكيلو غرامات X 30.
ولا بد
لمريض السكري من ان يتبع حمية محددة تساعده في المحافظة على نسبة السكر
بالدم وعدم ارتفاع ضغط الدم واقتراح الحمية الغذائية التالية لمرضى السكري
بشكل عام:

الفطور:
بيضة مسلوقة أو ملعقة عسل نحل واحدة فقط.
حوالي 100 غرام جبن ابيض قليل الدسم وقليل الملح.
كوب لبن يفضل ان يكون منزوع أو قليل الدسم.
نصف رغيف خبز بلدي أو اثنين توست ريجيم.
بندورة
أو خيار او ثمرة فاكهة ما عدا الموز والتين والتمر.ويعتبر التفاح صديق
لمريض السكري على أن يؤكل باعتدال وبقشره بمعدل تفاحتين يوميا وذلك
لاحتواء قشرته على ألياف سيليلوزية غير ذوابة والتي تحد من كمية وسرعة
امتصاص سكر التفاح ناهيك عن ما تحتويه التفاحة من مواد غذائية مختلفة ذات
فائدة عظيمة لمعظم أجزاء الجسم بشكل عام .
الغداء:
اللحوم (100 غرام عجل أو 150 غرام دجاج أو وحبش أو 200 غرام سمك) ويفضل ان تكون مسلوقة أو مشوية.
النشويات (3/4 رغيف خبز بلدي أو 6 ملاعق ارز أو 6 ملاعق معكرونة).
الخضراوات (زهرة، باذنجان، بازيلاء، فاصولياء خضراء، ملوخية، سبانخ، كوسة، خرشوف، بامية) .
العشاء:
100 غرام جبن ابيض.
فول مدمس (2 ملعقة) أو طبق عدس.
كوب لبن زبادي.
1/2 رغيف خبز بلدي أو 2 توست ريجيم.
كما يمكن أن يتناول المريض أنواعا مختلفة من الفاكهة بكميات محددة يوميا كما يلي:
تفاحة واحدة، حبتا جوافة، اجاصتان، حبتا يوسفي.
ومن
جانب آخر فهناك مأكولات يسمح بأخذها من دون تحفظ كالفلفل الأخضر والخس
والفجل والخيار والكرفس والبقدونس والجرجير. وكل التوابل عدا الملح فيراعى
عدم الإكثار منه عند من يعانون من الضغط بالاضافة الى المحليات الصناعية
والمياه الغازية بدون سكر.
أما ما يمنع مريض السكري من تناوله فيمثل
بالحلويات والمكسرات والشوكولاته والطحينية فضلا عن المشروبات الروحية
والعسل حيث يعتبر العسل من الكربوهيدرات الرديئة والمضرة لمريض السكري
وذلك لاحتوائها على الجلوكوز والفركتوز حيث أن سكر الجلوكوز هذا بحاجة
لهرمون الأنسولين للتعامل معه وحرقه ليتحول لطاقة حركية أو حرارية وما
يتبقى يحوله لدهن يختزنه الجسم بين طياته ، صحيح أن سكر الفركتوز لا يحتاج
للأنسولين للتعامل معه ولكن يجب أن لا ننسى نسبة 40 % من الجلوكوز الصافي
الذي يضر بمريض السكري ويرفع السكر مع المريض ، وإذا كان لا بد من تناول
العسل فيمكن تناول ملعقة واحدة كبيرة يوميا والا يستعمل العسل كعلاج كما
هو متداول عند الكثير لمريض السكري .
كما وأنه لا بد من التحذير بعدم
اعطاء الأطفال دون السنة من العمر مادة العسل لاحتوائه علة مادة
CHOLOSTRIDE POTEOLENIUM حيث قد تؤدي هذه المادة للموت المفاجئ عند
الأطفال حيث تعرف هذه الحالة BATULONISIM .
وللمحافظة على معدل السكر
بالدم ينصح بالالتزام بالنظام الغذائي وبالوصول الى الوزن المثالي
والرياضة اليومية كالمشي وعدم الانفعال على ان تمارس الرياضة يوميا أو يوم
بعد يوم كبرنامج حياة وبمعدل نصف ساعة يوميا فالرياضة خير ما يحرق الدهون
والسكر الزائد في الدم ناهيك عن فائدتها لجميع اعضاء الجسم وارخصها
وامتعها هو المشي العسكري في الخلاء والمناطق المكشوفة.
والجدير بالذكر
أن الطي البديل والنباتات الشافية لم تساهم كثيرا في علاج هذا المرض خاصة
ومعظم الأمراض المزمنة فاحذروا الخلطات التي يدعي مروجوها أنها المعجزة
وحذار من بعض الندوات الخاصة بالطب البديل والأعشاب والتي تكون مدفوعة
الثمن غالبا للفضائيات ومعدو هذه البرامج حيث يدعون بقدرتهم على الشفاء
التام من السكري وبعض الأمراض المزمنة ويستشهدون بذلك بأقاربهم وأصحابهم
وطبعا كل له ثمنه فلا تلهثوا وراء الطب البديل وندواته ولا ننكر أن هناك
بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد جنبا إلى جنب مع الأدوية الكيماوية ويفضل
شراؤها كمكملات غذائية من الصيدليات حيث تضمن الجرعة والصناعة والتعقيم
والمادة الفعالة بشكل مستخلص بدون التهام حفنة من الأعشاب والخلطات
المجهولة المصدر والتركيب .
*
منقول بتصرف للفائدة

.

في دراسة أجروها مؤخرا في البرازيل نجح عدد من العلماء في وقف تطور مرض السكري النوع الأول في عدد من المرضى المصابين به بعد زراعة خلايا منشأ استخلصت من داخل أجسامهم لتكوين خلايا بنكرياس، مما قد يمثل نقطة تحول في تاريخ الطب.

وتمكن المرضى الذين كانوا يحتاجون إلى حقن أجسامهم بحقن علاجية من الأنسولين لأول مرة في تاريخ الطب من التوقف عن ذلك.

وأشرف على الدراسة التي شكلت كشفا علميا مثيراً، علماء في جامعة ساو باولو في البرازيل برئاسة البروفيسور جوليو فولتاريلي وباحثون أمريكيون في شيكاغو.

ودرس العلماء 15 متطوعا من المرضى البرازيليين، تتراوح أعمارهم بين 14 و31 عاما، من الذين اكتشفت إصابتهم بالسكري قبل فترة وجيزة، أي الذين لم تنضب لديهم بعد وبشكل كبير قدرات الخلايا المفرزة لهرمون الأنسولين في البنكرياس.


وبدأت اجسام لمرضى بعد زرع خلايا المنشأ التي تطورت فيما بعد لتصبح خلايا بنكرياس في فرز الأنسولين طبيعياً مرة اخرى، ولم يكن أغلبهم بحاجة إلى استعمال حقن الأنسولين العلاجية لفترات مختلفة، امتدت أحداها إلى ثلاث سنوات.

ويعتبر داء السكري من النوع الأول، أحد أمراض المناعة الذاتية، التي يقوم فيها جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا المفرزة للأنسولين داخل البنكرياس وتدميرها.

وبحسب الأطباء، فإن المرض لا يكتشف عادة إلا بعد أن تنضب نسبة كبيرة من هذه الخلايا، ولعلاج المرض، يحقن المريض نفسه يوميا بحقن الأنسولين لتنظيم سكر الدم لديه.

أما النوع الثاني من السكري "النوع الثاني" فيصيب الكبار عادة، ولا يحتاج غالباً إلى حقن الأنسولين، بل إلى خفض الوزن والغذاء الصحي والرياضة.