خااااااااطرة

موضوع: خااااااااطرة السبت يونيو 06, 2009 11:10 am

حركات وصياح نغمات تنهال من كل مكان لكنى ما عدت
اسمعها كل شئ امامى صار جماد صوت البائع الاجش صراخ الطفل الجائع بالنسبه
لى صار همس اصوات التكسير والهدم اصوات الافراح والحزن كلهم جماد
لااسمع شئ كنت قديما اهيم واتناجى مع الاشجار واسمع للبحر ويحكينى
اسمع من اى جماد واشعِر به كان هذا يكفينى
والان كل هذه الاصوات صارت جمادا
كل الاصوات بلا اصوات كل الاهات بلا كلمات
انا ادرى انى لم امت ولم افقد حاسه الاذن
فابلرغم من هذا اسمع شئ من بين هذا الاصوات
اسمع نبض عالى النبره يشبه نبض القلب لكنه ليس ما يسمعه الاطباء فانا بالكاد كنت ِالاحظه
اما
هذا الذى اسمعه لا يصدر من القلب وحده انه ياتى من الاعماق من داخل احشائى
وينطلق الى القلب ويجعله يعتصر ينتفض ثم إلى تجويف حلقى فيجعلنى اختنق
وحين يزداد اشعر بان وجهى صار جمره نار
ثم يزيد النبض و أشعر كأنى ألفظ أخر الأنفاس
يشل كل حركاتى ويجعل أى صوت اخر كانه الفضا
لا اعرف من اين اتانى ولكنى به سعيده
فى كل نبضه يحول قلبى إلى أشلاء يجعله يعتصر
وأقول انها الاخيره لن اجعله ينبض بمثل هذه النبضات
ولكن يعيدنى الشوق فا نا بدون تلك الاصوات اختنق احترق لااصير انسان
إن كان هناك عذاب به فبدونه أشد عذاب
وان خيرونى حياه الصياح ام نبض هذا العذاب
ساختار هذا النبض لأحيا حتى إذا كنت مع الاموات
فهذا النبض لا يوقفه موت ولا يمنعه صوت وهو أقصى الامنيات
فهذا النبض و هذا الشعور ما هو ..........
اردت مرارا فهمه والوصول اليه والي ماهته
لكن عبثا لم اصل الي الجواب
لم اصل الي الجواب

.

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات صادقة .. تصف مولد شعور تمتزج فيه لحظات مريرة من الألم الذي لا غنى عنه .. حين يصل بالشخص الى فقدان التواصل مع الأحياء وكل ما يجلبونه من صخب وإزعاج .. والتمرد على رموز كانت في السابق تكفي والان ما عادت كذلك .. فهناك صوت قادم من الأعماق كان الأقوى وأظنه لا زال ...

محاولة جيدة .. وإلى الأمام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا اخي علي هذا الرد الرائع
و مرحبا بيك بيناتنا و في منتداك

للتوضيح فقط هذه الخاطرة الرائعة ليست من كتاباتي
شعرت بها و لمست بل دغدغت كياني و احاسيسي
وجدتها تحكي عني فقمت بنقلها لكم
.

.

وهل للخواطر جواب؟؟؟
هل يمكن ان نعيش دون ذلك النبض الازلي؟؟
نبض لو توقف لما كان لهذه الحياة معنى ولا للعيش مقصد
اتوق لعذاب يجعل مشاعري تحلق كالنسر عاليا
اتوق لعذاب بدونه ساموت واهنا...
كلنا فانون والى الموت سائرون..
ولكن ما اجمل ان نموت وذلك العذاب ما زال ينبض
لم اخطىء بقراءة العنوان....
لكن الانسان ومهما عذب بالنبض يبقى انسان
ان القلب يشتاق لنبض بلغة الايمان
نبض بحب الرسول وبجمع كلمة الاديان.....
هذا العذاب سيفرز انسان عن انسان......................

قال سميح القاسم " ان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا "
هل نستطيع ان نتجرأ ونموت واقفين؟؟؟؟؟
سانتظر الاجابة ولو بعد حين وربما تمضي بعض السنين لكن سابقى انا والعذاب والنبض متحدين.