حينما يصيبنا جرح بحياتنا
ونحاول ان نعالج هذا الجرح
ولكنه برغم كل المحاولات
يبقي في حياتنا ولا يندمل
ويضل ينزف وينزف
ومهما فعلنا يبقي كما هو
ونحزن نحن ونكتئب وربما
يكتئب من هم حولنا وتتبدل حياتنا
وتختفي بسمتنا ولانري الا سواد
يعترض دروبنا
حينها فقط تغرب شمس حياتنا
حينما يسكن الحزن بنفوسنا
يصبح كتلك الضفائر التي يصعب فكها
نحاول بكل جهدنا ان نفكها وحينما
نعجز عن فكها بالطبع نكتئب ونبحث
عن اكسسوار يزينها
لانها ستكون قبيحة المنظر
فلابد ان نزينها بأكسسوار يجملها
ولكن يبقي الحزن بنفوسنا
لاننا حاولنا مررا ان نفكها
وكنا نتمني ان نتزين ونغير من شكلنا
ولكن تلك الضفائر لم تنفك كما
لم ينفك الحزن الساكن بنفوسنا
ولكننا نستطيع ان نجمل تلك الضفيره
بتلك الأكسسوارات ولكن كيف نجمل حياتنا
او كيف نزرع الامل والسرور بداخل نفوسنا
والنفس تابي الفرح وترفض السعاده
وتصمم ان يضل الحزن ساكن بقلوبنا
وبهذا نصبح نحن اكثر تعاسه وتحل تلك التعاسه
مكان السعاده
حينها فقط تغرب شمس حياتنا
لازلت ابحث عن ابجديات حروفي
لأترجم بها ذاتي التي اضعتها
ولأجد كل حروفي التي تناثرت
هنا وهناك ولم اعد استطيع استردادها
ابحث عن ذكرياتي وذكريات الماضي
ابحث عن ذكريات طفولتي التي اشعر بانني اضعت
او نسيت الكثير من تفاصيلها
وهاأنا اقف هنا محتاره وخائفه ان اخسر نفسي
كما خسرت الكثير من ذكرياتي
اقف وانقش جراحي وارسمها بكل
مافيها من أبعاد
ابحث عن نفسي وعن احلامي
الوح بنظري هنا وهناك
ربما اجد امل اتعلق به
لكي استرد تلك الذكريات
وهاأنا اصرخ في وجه الظروف وفي وجه التعاسه
لأثبت بانني لازلت اعيش وبانني موجوده علي قيد الحياة
ولكن لايزال الحزن يسكنني
حينها فقط اشعر بان شمس حياتي قد غربت
قلمي الان اصبح يصرخ وينادي
ولكنني لم اعلم هو يصرخ لما
وينادي من ؟
فهل انتم تعلمون لما يصرخ القلم
هل هو يصرخ لانه لايستطيع
ان يكتب عما يجول بداخل نفسي
هل هو ينادي من هم قريبين مني
لكي ينقذوني من احزاني
صدقا لم اعد ادرك شيئا الان
ولكن كل ماأعرفه بان الحزن اذا سكن بالنفس
لايمكن ان يتركها دون ان يكسرها
وحتي لو غادر حياتنا يبقي اثره في نفوسنا
وتبقي الذكري تعيش بذاكرتنا وحينما نمر بموقف ما
يشابه ماممرنا نحن به تمر الذكريات الاليمه
امام اعيننا وكأنها شريط سينمائي نشاهده
ونحزن ونكتئب
حينها وندرك وقتها بان شمس حياتنا قد غربت