أهمية التعاون والتواصل وتكامل الجهود في تفعيل دور المرأة العربية في التنمية العربية - 0- كانون ثاني 2005 - 13: 0
تجربة ناحجة قدمت كورقة عمل مقدمة من السيدة نادية أبو عوف/رئيسة جمعية تنمية القدرات التصديرية لسيدات الاعمال بالاسكندرية- في ملتقى تعزيز دور المرأة العربية في التنمية الاقتصادية -1-2 اكتوبر- البحرين
ملخص عن التجربة الناجحة التى سوف يتم الاشتراك بها بالملتقى كورقة عمل:
عنوان التجربة: أهمية التعاون والتواصل وتكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية فى تفعيل دور المرأة العربية فى التنمية الاقتصادية أستخداما لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
** الهدف العام للمشروع
تمكين وتقوية الجمعيات الاهلية الشريكة عن طريق زيادة قدراتها المؤسسية والبشرية لتصبح قادرة على مساندة أعضائها فى عملية التواصل والتفاعل الثقافى والتسلح بمهارات العمل الحر ومساعدتهم فى تكوين المشروعات الصغيرة التجارية والخدمية التى تمكنهم من خدمة وتسويق المنتجات البئية والزراعية لمجتمعاتهم وبالتالى خلق فرص عمل للشباب ومشاركتهم الايجابية فى عملية التنمية لمجتمعاتهم والتخلص من الشعور باليأس والاحباط .
** صياغة مبسطة للمشكلة التى قمنا بالتصدى لها :
أن التقيد بالعادات القبلية والتقاليد السائدة بالمناطق المهمشة بالساحل الشمالىالغربى بسبب التقوقع والانعزالية هى سبب تخلفها وعدم قدرة شبابها على أستيعاب التطورات المتسارعة التى تحدث فى عالم اليوم والتى تؤدى الىصعوبة مشاركة خريجين وخريجات الجامعة ( أبناء وبنات البدو ) فى التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم والمثال عل ذلك توافرالمنتج الزراعى والبيئى والذى يقوم بانتاجة أهالى هؤلاء الخريجين والخريجات وهى منتجات مميزة صالحةللتسويق بصفة عامة والتصدير بصفة خاصة وفىنفس الوقت نجد أبناء هؤلاء المنتجين بعد تخرجهم من الجامعة ينتظرون تعينات الحكومة والتى لاتأتى قبل خمس سنوات فى أحسن التوقعات مما يؤدى الى أحباط هؤلاء الشباب وزيادة معدلات البطالة بينهم وهذا بلا شك يؤدى الى تخلفهم وأنخفاض مستوى معيشة هذة المجتمعات.
ولذلك قامت الجمعية بالاتصال بمجموعة الجمعيات السابق الاشارة أليها وكافة المؤسسات التعليمية المعنية بالنشاط بالاضافة الىخلق نوع من التعاون مع كافة الجهات التى يمكن تدعيمنا وعلى رأسهم برنامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
النطاق الجغرافى للتجربة: التواصل بين المجتمع الحضرى والمجتمع البدوى تم بين محافظة الاسكندرية ومحافظة مرسى مطروح ( وشمل معظم الجمعيات الاهلية المتناثرة على أمتداد الساحل الشمالى الغربى من الاسكندرية الى مدينة مرسى مطروح).
وصف الفئة المستهدفة للمشروع: خريجات الجامعة والتعليم المتوسط لفتيات مدينة الاسكندرية والمناطق البدوية لقرى ومراكز الساحل الشمالى الغربى.
** وصف موجز للتجربة:
وملخص الفكرة كانت خلق نوع من الاحتكاك والتواصل بين أعضاء الجمعيات الاهلية بالمناطق الحضرية عن طريق التشبيك أعضاء جمعيتنا بالاسكندرية وبين مجموعة أعضاء بعض الجمعيات الاهلية بالمجتمعات البدوية التى تنتشر بالساحل الشمالى الغربى والمشهرة بالفعل والتى تعمل بمجال تنمية المجتمع وبالتفاعل التدريجى المتأنى بين المجتمع الحضرى والمجتمع البدوى بما يؤدى تدريجيا الى نقل مفاهيم التحضر والمفاهيم التنموية الصحيحة الى هذة المجتمعات البدوية (مع مراعاة مجموعة العادات والتقاليد السائدة )، بالاضافة الى العمل على تكامل الجهود بيننا وبين المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لتعظيم النتائج ومما لاشك فية أن هذا المدخل التى أخذت بة جمعيتنا أدى الى خلق نوع من حتمية المشاركة الأيجابية فى نفوس خريجين وخريجات الجامعة فى عملية التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم وبالتالى التخلص من مشاعر اليأس والاحباط والشعور بالزات البشرية.
وبوعينا الكامل بمدى أهمية تكنولوحيا الاتصالات والمعلومات كأهم أداة يمكن أستخدامها فى دعم التجربة كوسيلة تمكن مجموعة خريجات الجامعة من الاشتراك فى المشروع حيث كما ذكرنا بأن العادات والتقاليد فى المناطق البدوية تعوق الكثيرمن الخريجات بعد التخرج من الجامعة بأن يضعوا ما تم تحصيلة من الجامعة موضع التنفيذ فى الحياة العملية ، وبالتالى ظهرت الحاجة الملحة لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات حيث تم توجية هذة الفئة للعمل من مناذلهم مستخدمين الحاسبات الشخصية فى مزاولة نشاط التجارة الدولية وخاصتا نشاط الترويج التجارى لمجموعة من السلع والخدمات التى تتوافر بمجتمعاتهم البدوية من زراعية وبيئية. ولكن حتى يتم الوصول لمجموعة النتائج المرجوة كانت هناك العديد من الانشطة التى فى مجموعها أدت الى تنمية القدرات البشرية للمجموعة المشاركة من النساء بما أدى فى النهاية الى وجود فئة منهن قادرة على الاستخدام الجيد لهذة التكنولوجيا وخاصة فى مجال التجارة الدولية ( التجارة الالكترونية ، المتجر الافتراضى ، الكتالوج الالكترونى ، مهارة الاتصال بالعملاء من خلال الانترنت...... )
وبالتالى من خلال تلك المهارات أستطاعت من منعتها العادات والتقاليد من الاستفادة مما أكتسبتة فى التعليم فى مزاولة مهنة التجارة الدولية وبدون أحتياج الى رأس مال (حاسب ألى وملومات تم أكتسابها من قبل ومجموعة من الدورات التدريبية التى دعمتها أجهزة الدولة المعنية بتنمية الموارد البشرية).
ومما لاشك فية أن الدعم والمساندة من الهيئات الحكومية المعنية بتنمية الموارد البشرية والعديد من الجهات المانحة التى ساندت المشروع ماليا وكذا الجمعيات الشريكة التى عملت معنا فى هذا المشروع كان لهؤلاء عظيم الاثر فى أنجاح التجربة ولولا هذا ما أستطعنا التفيذ والوصول الى مجموعة النتائج التى تم التوصل أليها والتى سوف نقوم بذكرها بأستفاضة عند الكلام عن التجربة بأذن الله فى الملتقى.
** مجموعة النتائج المستفادة من التجربة:
1. ألانتهاء من تطوير القدرات المؤسسية لعدد خمس جمعيات أهلية تنموية بالساحل الشمالى الغربى (مجتمع بدوى) بأنتهاء المرحلة الأولى من المشروع.
2. زيادة الوعى لخريجات الجامعة بأهمية مزاولة العمل الحر والذى يمكن قياسة بعدد المشروعات الصغيرة التى تم تأسيسها بواسطة خريجات الجامعة أو التعليم المتوسط .
3. التواصل والاحتكاك والتفاعل الثقافي والتجاري بين المجتمع الحضري والمجتمع البدوي والذى يمكن قياسة بعدد العلاقات التجارية التى تمت بين أعضاء الشبكة من السيدات ( علاقات تجارية بين المجتمع الحضرى والمجتمع البدوى ).
4. المساهمة في تقليل نسبة البطالة في المجتمعات البدوية والذى يمكن قياسة بعدد العاملين الذين تم تشغيلهم بالمشروعات الصغيرة التى تم تأسيسها .
5. خلق جيل جديد من المسوقات محليا ودوليا والذى يمكن قياسةبعدد خريجات الجامعة اللاتى أصبحن قادرات على مزاولة مهنة التسويق المحلى أو الدولى. "بوابة المرأة" [أمــــان]
مركز الدراسات- أمان -
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]tudies - أوراق عمل