ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7308 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: علاج الهرم (مقدم من الاخت ندى هليكس) الجمعة يونيو 12, 2009 6:45 pm | |
| هذا الموضوع مقدم من الاخت ندى هليكس لغايات تنظيم المنتدى لذا اقتضى التنويه اكتشف العلماء حديثاً مورثة موجودة على شريط الـ DNA داخل خلايا الجسم، هذه المورثة سماها العلماء "التيليمير" وهي عبارة عن شريط له طول محدد ويتحكم بموت الخلايا وهرمهما. ومهمة هذا التيليمير صيانة الحامض النووي DNA بعد كل مرة ينقسم فيها لإنتاج خلايا جديدة. ولكن هذا التيليمير يصبح أقصر بعد كل انقسام للخلية، وهكذا حتى يبلغ حدوداً حرجة لا يستطيع بعدها الاستمرار بمهامه، وهنا تهرم الخلية وتموت. وقد حاول العلماء إطالة عمر هذه المورثة الحيوي، فاكتشفوا إنزيماً يسمى تيليميريس يستطيع الحفاظ على مورثة الهرم وإبقاء الخلايا في حالة صحية لفترة أطول. ولكن كيف يمكن وضع هذا العنصر الجديد في كل خلية والجسم يحوي تريليونات الخلايا؟!ولكن ظهرت مشكلة جديدة للعلماء وهي أن الخلية عندما تتجاوز عمراً محدداً ولا تموت فإنها تتكاثر بشدة مسببة السرطان الذي يؤدي إلى الموت في النتيجة! لقد أصبحت المشكلة أكبر في هذه الحالة، ولذلك فإن معظم العلماء يرون أن الشيخوخة والهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم منه.
يقول البروفيسر لي سيلفر من جامعة برينستون الأمريكية: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة فالموت ينسجم تماما مع التطور، إذ إننا نورث جيناتنا للأجيال القادمة، وإن لم نمت، فسنظل موجودين نصارع أطفالنا على الحياة، وهذا ليس أمرا جيدا لعملية التطور". وعند هذه النقطة خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه لا علاج للهرم في الوقت الحالي.
يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد]. نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لنا من كل داء، إنه سميع قريب مجيب. منقووول | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: علاج الهرم؟ الجمعة يونيو 12, 2009 7:32 pm | |
| | الهرم.. لا علاج له
لقد حدثنا النبي الكريم عن العديد من الأمراض وكيفية علاجها، ولكن هنالك مرض لا علاج له، وهو الشيخوخة! فماذا يقول الطب الحديث حول هذا الموضوع؟ ...
جميع الأبحاث الطبية تؤكد أن المرض الوحيد الذي لا يُشفى هو الشيخوخة لأنه لا يمكن منع موت خلايا الجسم باستمرار. فنحن نعلم أن تطور ونموّ الإنسان يرافقه في كل يوم موت ملايين الخلايا وتجدد بعضها ويستمر هذا النظام حتى موت آخر خلية عند موت الإنسان.
حتى إننا نلاحظ أن العلماء الذين يحاولون إطالة عمر الإنسان أو عدم ظهور أعراض الهرم عليه جميع أبحاثهم تبوء بالفشل بسبب أنهم لن يستطيعوا التغلب على عامل الزمن وتأثيراته على خلايا جسم الإنسان.
لذلك نجد الأطباء في كل يوم يبتكرون ويكتشفون دواء جديداً وعلاجاً جديداً لمختلف الأمراض باستثناء مرض الهرم فإنه لا دواء له. وإن مثل من يفكر باختراع دواء لعلاج الهرم كمثل من يفكر بإرجاع الزمن للدواء وهذا أمر مستحيل علمياً.
لقد بُذلت ملايين الدولارات على أبحاث باءت بالفشل، وأفنى عدد كبير من الباحثين عمرهم في محاولة لعلاج أمراض الشيخوخة ولكن دون فائدة إلا في حدود ضيقة جداً.
وهنا يأتي الإعجاز النبوي قبل أربعة عشر قرناً ليحسم هذه المسألة والحديث عن الحقيقة العلميـة الـتي تؤكد على استحالة العلاج لما يسمى بمرض الشيخوخة وإمكانية علاج أي مرض آخر.
يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً الهرم) [رواه أحمد].
وتأمل معي عزيزي القارئ كيف يتوافق هذا الحديث الشريف مع الحقائق الطبية، ألا يدل هذا على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى؟ وفي هذا المقام يجتاز الإنسان ويتساءل: كيف يمكن لبشر عاش قبل أربعة عشر قرناً ـ لو لم يكن رسول الله ـ أن يتنبأ بحقيقة علمية تم اكتشافها بعد جهود مضنية طيلة القرن العشرين؟
بقي أن نعلم بأن هذا الكون قائم على قوانين وسنن إلهية لا يمكن تغييرها، فمثلاً قانون التجاذب الكوني لا يمكن للبشر أو المخلوقات ولو اجتمعوا أن يغيروا أو يبدلوا شيئاً في هذا القانون. كذلك هنالك قانون يحكم تطور الخلايا وتكاثرها وحـركتها مع الزمن وهذا القانون أيضاً لا يمكن تغييره لأنه فوق طاقة البشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
| |
|