um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: ماذا تفعل لو فقدت حب الله عز وجل الإثنين يونيو 15, 2009 6:05 am | |
| ماذا لو فقدت حب الله عز وجل لي ما تظنون أني فاعل ...! أكان لي أن أضحك.. أم أبتسم .. أم أفرح بعدها .. أم ماذا ...؟؟ فكر للحظة معي.. أن الله لا يحبك وقل لي ما أنت فاعل ...؟ لن ترد علي ..! أتعلم لماذا ..لأنه لم يدر بذهنك يوماً هذا التفكير ( الله لا يحبني ) كيف ؟ ولماذا ؟ لكن ماذا لو أعرت هذا التفكير اهتماماً قليلا ... ! لكان الأمر مختلف وستلاحظ أنت بنفسك ما يحدث معك ... أولاً : يضيق صدرك وتضيق عليك الأرض بما رحبت وتكون في الحياة ضائعاً هائماً على وجهك بلا هدف وبلا معين يصرف عنك مصائب دهرك وبلا صمد يقضي إليك حوائجك وبلا غافر يغفر لك ذنوبك وأخطائك وتكون كالأنعام ما أهمها شيء غير منامها وأكلها فقط . ثانياً : ستتمنى أن تعود إلى الوراء قليلاً ..أتعلم لماذا ..؟ لكي تحافظ على حب الله لك وتسعى لمرضاته واجتناب معاصيه وكل ما يفقدك حبه وحنانه وعطفه سبحانه .... *هل سألت نفسك كم من الأعمال السيئة التي أفقدتك حب الله ؟ *هل بكيت من خشيته يوماً وخفت فقد حبه سبحانه ؟ *هل سارعت بالتوبة والإعتذار إليه لتحافظ على حبه؟ *هل حاربت شياطين الإنس والجن من أجل حبه ؟ *هل علمت بأنك لو فقدت حبه سبحانه ماذا ستخسر ؟؟؟؟ تخسر لذتك في الدنيا والأخره .. ياملاذي سألتك حباً دائما ياملاذي سألتك عملاً يقربني زلفاً إليك ياملاذي هل تراني إلا ظالما لنفسي وديني ودنياي وكل شيء نعم كثيراً ما نظلم أنفسنا بذنوبنا وتبلد مشاعرنا وعدم الحسرة على مافرطنا في جنب الله .. نعيش في أرضه ونعصيه ونأكل من رزقه ونعصيه نسأله فيجيبنا نستعيذ به فيعيذنا فلما ..لما عصيانه وعدم المخافة من غضبه ونيرانه لما ننسى محاسبة أنفسنا وتذكيرها أن لم نخلق إلا للعبادة فقط . فهل من مجاهده للنفس هل من محاسبة لها و ردعها عن كل مايغضب ربنا . هل من مجاهده تقودك للجنان ورؤية الرحمن .... هل ؟؟؟؟ أخي فى الله عليك بالإسراع بالتوبة والإعتذار إلى الله عن جميع الخطايا والذنوب . ( وتذكر عندما تهم وتقدم على معصية هذا التساؤل بينك بين نفسك ماذا لو أفقدتني هذه المعصية حب الله لي ..؟) وصدقني ستبتعد وتخاف فقد حبه وتحرص عن كل ما تحسه يفقدك هذا الحب العظيم وأسأله سبحانه أن نكون ممن أحبهم فنحن دائماً فقراء إلى حبه وعطفه وعفوه فنسألك اللهم حبك وعطفك وعفوك واجمعنا أجمعين في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك | |
|
ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7302 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: ماذا تفعل لو فقدت حب الله عز وجل الجمعة يونيو 19, 2009 3:35 am | |
| علامات حب الله للعبد
علامات حب الله للعبد كثيرة ذكر الله بعضها في القرآن الكريم وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم البعض الآخر في سنته الشريفة ومن أبرز هذه العلامات ما يلي: 1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" فحب الله لعبده مرتبط ارتباطًا وثيقًا باتباع هذا العبد لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بكل ما قال وما عمل. 2 - محبة المؤمنين والتواضع لهم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين" في هذه الآية ذكر لصفات القوم الذين يحبهم الله، وكانت أولى هذه الصفات التواضع وعدم التكبر عليهم، وتقديم المسامحة والعفو على الانتقام، ويبتعد عن الخلاف الذي يوغر الصدور. 3 - أعزة على الكافرين: فلا يذل لهم ولا يخضع، ولا يتبعهم ويأخذ منهم القوانين والأخلاق، ولا يواليهم ويعينهم على المسلمين، وأن يشعر أن ما لديه أرفع مما لديهم من الباطل. 4 - يجاهدون في سبيل الله: وهي الصفة الثالثة التي ذكرت في الآيات، ومعنى الجهاد: جهاد الأعداء وجهاد النفس وإخضاعها لما يحب الله، جهاد الشيطان وما يلقي في النفس من الباطل، جهاد الهوى فهو في تزكية دائمة لنفسه، حتى يصل إلى الجنة. 5 - ولا يخافون لومة لائم: وهي الصفة الرابعة في الآيات، فعندما يقوم بواجبه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يهمه من يلومه، وكذلك إذا ما قام بالتزامه بأوامر دينه لا يهمه من يستهزئ به ويلومه، كما لا يكون هذا اللوم عائقًا يمنعه من القيام بواجبه. 6 - القيام بالفرائض:وذلك لما جاء في صحيح البخاري "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه…". 7 - القيام بالنوافل: وتكملة الحديث السابق "وما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه" والنوافل كل عبادة ليست فرضًا، كقراءة القرآن والصدقات والأذكار وزيارة المقابر ومساعدة الضعفاء. 8 - الحبّ في الله: حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه: "حقت محبتي للمتحابين فيّ..." فكلما أحببت أخاك في الله أحبك الله. 9 - التواصل في الله: وتكملة الحديث السابق "وحقت محبتي للمتواصلين فيّ..." أي أن تكون العلاقات والصلة مبنية على محبة الله لا لمصلحة من مصالح الدنيا. 10- التناصح في الله: تكملة الحديث "وحقت محبتي للمتناصحين فيّ...". 11- التزاور في الله: "وحقت محبتي للمتزاورين فيّ...". 12- التباذل في الله: "وحقت محبتي للمتباذلين فيّ…" أي يبذل كل منهم ما لديه لأخيه لله وليس لأي غرض من أغراض الدنيا. | |
|