alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 54
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6606
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Empty
مُساهمةموضوع: أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!   أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 7:03 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



دراسات وأبحاث تسعى لرصد وتحديد الملوثات التي صنعها الإنسان بنفسه وسمم بها بيئته.. ومن المتوقع أن تؤدي تلك المواد الكيميائية في النهاية إلى تسمم خلاياه وتغيير جيناته الوراثية، وإنتاج أجيال من البشر المتخلفين عقليا وجسديا ونفسيا!
ففي العام الماضي 2003 قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدراسة للكشف عن وجود أكثر من 70 مادة كيميائية صناعية في دماء 155 متطوعا، وكانت النتائج مرعبة للجميع، وصدمت إحدى المتطوعات لاكتشافها أن جسمها ملوث بثلاثين مادة كيماوية صناعية -على الأقل- منها الكثير من المواد التي منع تداولها في جميع أنحاء العالم منذ أن كانت طفلة!
بل إن البحث قد أظهر أن جميع دماء المتطوعين تحتوي على مادة "بي سي بي" (PCB) polychlorinated biphenyls التي استخدمت في الفترة ما بين الخمسينيات والسبعينيات في العديد من المنتجات المختلفة كالمحولات الكهربائية والطلاءات والمواد اللاصقة والمنظفات المنزلية، وانتهى استخدامها من جميع أنحاء العالم، إلا أنها لا تزال موجودة في جميع البيئات حول العالم، وتتسبب هذه المادة في ظهور العديد من الأمراض، كما أن لها تأثيرا سلبيا على التطور العصبي والقدرة العقلية للأطفال.
كما أظهرت دراسة نشر ملخصها في (27-3-2004) أن هناك علاقة بين وجود بعض أنواع المبيدات الحشرية في دم الحبل السري أثناء الولادة، وبين زيادة احتمالات ولادة أطفال منخفضي الوزن أو منخفضي الحجم. وأظهرت الدراسة المقرر نشرها في المجلة العلمية (Environmental Health Perspective) أن قرار هيئة حماية البيئة الأمريكية بوقف استخدام بعض أنواع المبيدات الحشرية قد أثر إيجابيا على حجم ووزن الأطفال حديثي الولادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 54
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6606
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!   أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 7:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذكورة والأنوثة في خطر
وأظهر مقال نشر في مجلة "نيو سيانتست" بتاريخ 5-6-2002 أن الاستخدام المكثف لبعض المركبات الكيميائية غيّر من التركيب الكيميائي المتوازن للبيئة بحيث جعلها تسبح في بحر من هرمون الأنوثة "الإستروجين" ذلك الهرمون الذي يؤثر وظيفيا وعضويا في الأجنة الذكور وهي لا تزال في الأرحام.
ويقول الباحثان "ريتشارد شارب" عضو مركز الأبحاث الطبية في أدنبرة، و"نيلز سكاكيباك" من جامعة كوبنهاجن بالدانمارك في مقال نشر بمجلة "لانسيت" الطبية: إن الزيادة الملحوظة في حالات عدم نزول الخصيتين في الأطفال والتشوهات الخلقية التي تحدث في أعضائهم التناسلية وقلة عدد الحيوانات المنوية عند الكثيرين للدرجة التي تجعلهم غير قادرين على الإنجاب تعزى لذلك الارتفاع الكبير في معدل هرمون الإستروجين في البيئة.
كما لاحظ الباحثان أن هناك أطفالا ذكورا يظلون فترة طويلة بعد مرحلة البلوغ دون أن تظهر عليهم الخصائص الجنسية الثانوية مثل نمو الشارب واللحية وتضخم الصوت وكل الصفات التي تميز الذكور من الإناث، ويرجعان كل ذلك أيضا إلى ازدياد معدل هرمون الإستروجين في البيئات المحلية، والذي زاد زيادة ملحوظة في ظروف الخمسين سنة الأخيرة.
ودلت الأبحاث أن الناس قد يتعرضون لذلك الهرمون في الحليب ومشتقات الألبان وفي اللحوم وفي فول الصويا وزيوته، نتيجة لآثار حبوب منع الحمل والكثير من مستحضرات التجميل التي تتسرب مع مياه الصرف الصحي إلى منابع المياه، أو التي يعاد استخدامها مرة أخرى بعد معالجتها.
وبينت دراسة أخرى نشرت العام الماضي 2003 في مجلة EHP أن الذكور اليوافع الذين يتعرضون لمادة "إندوسولفان" Endosulfan الموجودة في المبيدات الحشرية يتأخر لديهم النضوج الجنسي بشكل ملحوظ، مقارنة مع الذكور الذين لا يتعرضون لهذه المادة. كما أشارت الدراسة إلى أن المادة المذكورة تؤثر على هرمونات النضوج الجنسي وتقلل من نسبة إفرازها لدى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة.
ووجد في الدراسة أن المعرضين لهذه المادة لديهم نسبة أعلى من التشوهات الجنسية، وهذا له تأثير كبير على التبدلات الجنسية لدى الذكور، وتوصل الأطباء إلى هذه النتيجة بعد دراسة ما يقارب 117 ذكرا في قرية هندية استخدمت فيها المادة المذكورة في مواد الرش لمدة لا تقل عن 20 سنة.
والمعروف أنه قد منع استخدام مادة "إندوسولفان" في العديد من الدول منذ عام 2000، لكن تأثيراتها السلبية ما زالت تظهر حتى الآن، وبيّن الأطباء أن أكبر نسبة اضطرابات مسجلة هي في بلدان العالم الثالث، خاصة في الهند.
كما أن هناك دلالات على أن نسبة من جراحات استئصال الرحم تنجم من مشكلات يسببها استهلاك اللحوم المُحَمَّلة بالهرمونات؛ فالهرمونات الموجودة في اللحوم حقيقة من الحقائق الثابتة.
وحسب تقارير وإحصائيات الاتحاد الأوربي، يتسبب العديد من المبيدات الزراعية شائعة الاستعمال في قطاع الزراعة في الإخلال بمستويات الهرمونات، وهو ما تنتج عنه تغيرات في السلوك وفي النمو الطبيعي للجهاز العصبي، وحتى في نمو الأعضاء التناسلية وقدرتها على تأدية وظائفها، وهي كلها عوامل تؤثر في معدلات الخصوبة والإنجاب لاحقا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 54
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6606
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!   أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 7:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف تصل الملوثات لأجسادنا؟
ولكن كيف تصل هذه المواد الكيميائية القاتلة لأجساد البشر؟ الواقع أن هذه المواد تصل للبيئة بسرعة أثناء تصنيعها أو بعد ذلك، نتيجة لتسربها إلى المياه والتربة أو عن طريق حرق المنتجات التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية. وتستطيع هذه المواد المستقرة كيميائيا السفر لمسافات طويلة في الماء والهواء، وتمتصها الكائنات الدقيقة والهائمات النباتية في المحيطات، وتقوم بتجميعها وتركيزها. وبما أن هذه الكائنات تشكل الحلقة الأولى في سلسلة الغذاء، فإنه من السهل أن يصل التلوث إلى أجسادنا مباشرة، أو عن طريق المنتجات الغذائية مثل المأكولات البحرية والدهون الحيوانية الملوثة.
أصبحنا "خنازير غينيا"
من المعروف أن الجسم البشرى يتعرض على مدى حياته لأطنان من الملوثات الموجودة في الهواء والماء وبعض الأغذية، بالإضافة إلى إفراز الجسم طبيعيا عددا من الملوثات الناجمة عن مخلفات الهضم والتنفس في الظروف العادية الصحية، ويستطيع الجسم التخلص من هذه المواد السامة بشكل طبيعي غير أن ارتفاع نسبة التلوث في البيئة يرهق القدرة الفائقة للجسم على التخلص منها. وتقول أحدث الدراسات العلمية: إن هناك كثيرا من المؤشرات تشير إلى عجز الجسم عن التخلص من هذه المواد، والتي تظهر في صور متعددة من بينها الخمول والصداع.
ويأمل باحثون أمريكيون في وضع فهرس بالمواد الضارة المتراكمة في الجسم البشري، بعد أن نجحوا في رصد آثار للمبيدات الكيميائية والملوثات الأخرى لدى عدد من المتطوعين. ورغم تشبيه العلماء لجسم الإنسان بأنه موقع لردم النفايات، فإن دراسة الملوثات داخله لا تزال متخلفة عن دراسات التلوث في الجو والمياه والتربة، والنفايات الصادرة عن المعامل ومنشآت الطاقة والسيارات، وحتى النفايات الإلكترونية الحديثة.
وبشكل عام، فهناك حوالي 300 مادة كيميائية صناعية وجدت في أجسام البشر وفي الحياة البريّة. ويأمل الباحث "ديفيس بالتز" الذي يساهم في الدراسة في التعرف على تركيز قسم من 75 ألفا من المواد الكيميائية التي اختبر العلماء تأثيراتها الصحية في الولايات المتحدة.
وتأتي المشكلة الكبرى من عدم وجود نظام رقابي جيد لمراقبة إنتاج وتداول هذه المواد دون الخضوع لاختبارات السلامة الصارمة. ويقول الدّكتور "وارهورست" أحد الباحثين في هذا المجال: "ليس هناك حيوان أو شخص واحد على الكوكب لم يتعرض إلى المواد الكيميائية الصناعية التي لا تتوافر عنها معلومات السلامة الأساسية.. كلنا خنازير غينيا في تجربة عالمية هائلة، ومن الضروري أن تتوقف هذه التجربة".
المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتى الكهول




الجنس : ذكر عدد الرسائل : 22
العمر : 39
السٌّمعَة : 9
نقاط : 5683
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!   أجسادنا.. مواقع لردم النفايات! Emptyالأحد يونيو 21, 2009 4:04 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمتلك التكنولوجيا النانوية الإمكانية لأن تثور بحياتنا إلا أنها في الوقت نفسه قد تمثل التهديد الأعظم لحياة الإنسان و الحيوان و النبات لدرجة أنها تعتبر التهديد الأكثر خطراً من التهديد الذي مارسته أسلحة التدمير الشامل في القرن العشرين . حيث يصنف الخبراء في المجال التكنونانوي بأن التكنولوجيا النانوية تنطوي (باعتبارها الثورة الصناعية الآخيرة في تاريخ الإنسانية) تحت فئة المخاطر (الثورية) للقرن الحادي و العشرين و التي ستجر ورائها مجموعة متلاحقة من الأضرار و المخاوف . لقد طالبت منظمة البيئة الكندية في عام 2003 بالتوقف عن دعم البحث العلمي في المجال النانوي و ذلك لمدة عامين و قد كانت حجتها في ذلك هو أن واضعي القوانين و طنياً و عالمياً لم يعد باستطاعتهم متابعة سرعة تطورات هذه التكنولوجيا الغامضة .
تخبئ هذه التقنية في طياتها الخوف و الخطر و الترقب و هكذا فإن مجرد الكتابة حول توضيح الجوانب السلبية و الإيجابية للتكنولوجيا النانوية هو في حد ذاته إنجاز غير سيء وذلك بهدف إعلام الشرائح الأقل اهتماماً بماهية هذه التقنية ، فكلما كان مستوى الإدراك والوعي أعلى كلما كان تقييم الإيجابيات و الأخطار أكثر عقلانيةً ، و لا سيما بأنه في السنوات العشرة القادمة سيتم طرح عدد كبير من المنتجات النانوية إلى السوق العالمية ، والتي ستكون مواد جديدةً في نوعها و كميتها ومجهولةً في انعكاساتها البيئية و معظمها غير قابل للهدم بيولوجياً. و لذا لا بد من البدء مبكراً بدراسة مدى خطورة هذه المنتجات على البيئة و صحة الإنسان. حتى الآن لا توجد دراسات وإجابات مطروحة حول الأضرار و المخاطر البيئية لهذه الجسيمات النانوية ولذا لا يمكن القول فيما إذا كانت تمثل خطراً بيئياً حقيقياً. يتم التكلم عن المخاطر البيئية للجزيئات النانوية فقط إذا تم إثبات بأن بعض صفات هذه الجزيئات مضرة و خطيرة على النظام البيئي و غير ذلك فإن الجزيء النانوي لا يحمل الضرر .
و السؤال الأساسي هو هل بالإمكان ضبط الصناعات و التطورات النانوية ؟
و ما الذي يمكن حدوثه إذا تم وقوع هذه التقنيات في الأيدي الخاطئة ؟
كيف سيكون تأثير الجزيئات ذات الخصائص النانوية الجديدة على الإنسان و صحته و خاصة عند استخدامها كحقن لمعالجة الخلايا المريضة ؟
هناك العديد من البحوث الممولة مباشرةً من الحكومات كما في أمريكا الشمالية على سبيل المثال و التي تهدف إلى وضع مخططات لمعالجة المياه الآسنة و النفايات السائلة الناتجة عن المصانع و ذلك عن طريق ضخ أو قذف الجزيئات النانوية عبر التربة لتصل بذلك إلى أماكن تواجد النفايات بغية هدمها و تحويلها إلى مواد غير ضارة عبر تفاعلات كيميائية خاصة ، و لهذه الطريقة في معالجة النفايات مزاياها . وعلى التوازي من ذلك هناك دراسات بشأن معالجة مياه الشرب و الهواء الملوث و ذلك بقذف الجزيئات إلى الماء و الهواء من أجل القضاء على البكتريا الضارة المتواجدة فيهما . و من أجل استرجاع هذه الجزيئات المقذوفة يتم دراسة و تطوير أساليب مغناطيسية و طرق تصفية خاصة و في حالات أخرى هناك دراسات حول تصنيع هذه الجزيئات بطرق خاصة لتصبح بعد استخدامها عبارة عن مواد قابلة للتحلل بطرق بيولوجية سليمة و بهذا يمكن النظر إليها و كأنها مثل بقية المواد التي يسمح لها بالتواجد في نظامنا البيئي دون مضاعفات .
إلا أن الجانب الإيجابي للتطبيق التكنونانوي في المجال الإيكولوجي لايعني بالضرورة غياب الإضرار و التثقيل السلبي البيئي ، و في هذا السياق سنستعرض بعضاً من ملامح الخطورة النانوية :
في المجتمع النانوي سيكون الإنسان على تماس مباشر مع الجسيمات النانوية و التي ستدخل الأجساد عن طريق تناولها بشكل مباشر أو ابتلاعها أو تنفسها بطريقة غير مباشرة . و بحسب أسلوب الإنتاج المستخدم يمكن للجزيئات النانوية الوصول إلى التربة و الماء و الهواء ، و بهذا ستشكل في السنوات القادمة نوعاً جديداً من النفايات التي يجب التخلص منها أو إعادة تدويرها .

التأثير البيئي للذرات النانوية على النبات و الحيوان:
إذا ما تم امتصاص الجزيئات النانوية عبر جذور النباتات و الأشجار أو عبر الهواء فإنها ستصل حتماً إلى الإنسان و الحيوان عن طريق الغذاء . و هنا تكمن الخطورة و خاصةً إذا احتوت هذه الجزيئات خلال مراحل تصنيعها على مواد ضارة أو إذا ما نقلت معها المواد الخطرة الناتجة عن عمليات تنظيف محددة قد قامت بها النانويات .

التأثير البيئي للذرات النانوية على المناخ:
إن احتمالية التأثير السلبي للمنتجات النانوية على الدورة المناخية هي حتماً مسألة تدعو للتأمل و التفكير الجدي ، فقد تساهم النانويات في رفع درجة حرارة الغلاف الجوي أو خفضها بشكل ما. و هكذا فإن التأثير النانوي على المناخ ما يزال غير قابل للتقدير نظراً لغياب الدراسات البيئية في هذا المدار ، إلا أنه يمكن التنبؤ الأولي بأن هذه النانويات في العقود الثلاثة القادمة ستكون ذات تأثير أقل بكثير من تأثير الانبعاث الغازي .

التأثير البيئي للذرات النانوية على دورة حياة الماء :
بفعل التأثير الحراري يتبخر الماء و تتشكل الغيوم و بعدها تهطل الأمطار ، ضمن هذه الدورة سيكون باستطاعة الجزيئات النانوية أن تتوزع في وقت قصير جداً ممهدةً بذلك الطريق لنشر و نقل المواد الضارة . إلى أي مدى و بأي كمية يمكن للنانويات أن تؤثر على جودة و سلوك الماء ما زال موضوعاً قائماً للجدل ، مع العلم أن تغيرات صغيرة كافية لإحداث اضطراب في النظام الإيكولوجي .

التأثير البيئي للذرات النانوية على الهواء:
إن تأثير الغبار النانوي على الهواء و جودته و بالتالي على صحة الإنسان عبر استنشاقه للهواء الملوث بالذرات النانوية هو لأخطر بكثير من تأثير الغبار الدقيق و أدخنة المواصلات و المعامل ، و ذلك لأن الغبار النانوي سيبقى متخثراً في الهواء و لمدة أطول دون قابلية سريعة للترسب مما يساهم في دخوله إلى الرئات بصورة أسرع . و في الوقت الذي يمكن تخليص الهواء من الغبار العادي و الدقيق و تقليله إلى الحدود الدنيا المسموح بها وفق المواصفات العالمية ، يصعب حتى اليوم تقدير إمكانيات تخليص الهواء من الغبار و الذرات النانوية و كذلك تقدير حجم الصعوبات المرافقة لذلك بما فيها الحاجة لأجهزة القياس المناسبة والمطورة على أرضية التكنولوجيا النانوية .

التأثير البيئي للذرات النانوية على التربة:
هناك مخاوف كبيرة بشأن مدى قدرة الذرات النانوية الدقيقة على حمل المواد الضارة و توزيعها في التربة و من ثم انتقالها إلى الكائنات الأخرى و تشكيل ارتباطات وتفاعلات سامة ، حيث أن غرام واحد من الغبار النانوي كاف لتلويث مساحة لا تقل عن 1000 متر مربع . و إذا ما كانت القدرة الحركية للجزيئات النانوية كبيرة فإن هناك احتمالية عالية لانتقال المواد الضارة وبكميات كبيرة و سرعات عالية إلى طبقات مختلفة من التربة و خاصةً إذا كانت التربة رطبة و سرعة جريان الماء فيها كبيرة نسبياً .

الخلاصة :
نتيجةً للمخاوف والمخاطر الغامضة و التي لا يمكن تقديرها بالشكل المناسب نظراً لغياب الدراسات العلمية بهذا الشأن ، فإنه لم يتم حتى الآن وضع مخططات للمعالجة البيئية للأضرار التي ستنجم عن هذه التقنيات الغامضة في مدى تطورها ، و السؤال الذي سيؤرق مضاجعنا في المستقبل القريب إذا ما تم إثبات حدوث المخاطر النانوية و التأثيرات السلبية للتكنولوجيا النانوية على الهواء و الماء و التربة و النبات و الحيوان والإنسان هو :
ما هي المشاكل النفسية و الاجتماعية والصحية التي ستعاني منها البشرية ؟
كيف سيمكن إعادة التصنيع و التدوير للمواد النانوية ؟
و كيف سيستطيع الإنسان وبأية وسائل إزالة الذرات النانوية العالقة في طعامنا و شرابنا و هوائنا و تربتنا ؟ و أسئلة أخرى كثيرة ما زالت عالقة تنتظر اللحظة ، لحظة البدء بتقديم اقتراحات و سياسات للتحليل و إيجاد الحلول .
إن تخليص الهواء و الماء و التربة من الجزيئات النانوية يتطلب تكاتف جهود علمية و خبرات في المجال الاجتماعي والصحي و النفسي و كذلك تقديم دراسات دورية و منظمة حول التطور التكنونانوي و آفاقه . و أول المؤسسات التي ينبغي عليها بدءأ من اللحظة المشاركة بتقديم الدراسات هي مراكز البحث العلمي و شركات التأمين الصحي و وزارات الصحة و مشافيها ومخابرها .
و في هذا السياق ولحسن الحظ بدأت تظهر منذ سنوات قليلة محاولات لتأسيس معاهد جديدة بمحاور بحث علمية رئيسية مثل علوم هندسة دراسة الأخطار في مجال المواد النانوية و علم التحليل النانوي و الذي يهتم بدراسة هياكل و شبكات ذات مقاييس ذرية و قياس الخواص الميكانيكية و التركيب الكيميائي للجزيئات النانوية . كما بدأت تظهر بعض الكتابات في ميدان أدب الخيال العلمي و التي تحاول تصوير عظمة هذه الثورة الصناعية الجديدة و مدى بشاعة ما قد ينتج عنها من مخاطر و رعب اجتماعي بيئي .
و آخيراُ يجب أن نلفت الانتباه إلى إنه في حال حدوث التلوث النانوي سوف لن يكون ممكناً استعمال الأقنعة الواقية كما هو الحال في بعض التلوثات السامة و ذلك لأن الحجوم النانوية الدقيقة سوف تجد طريقها إلى أجسادنا عبر القناع الواقي مما يستدعي ابتكار وسائل و طرق جديدة للوقاية من التلوث النانوي ، و في الوقت نفسه يجب التذكير بأنه في حالة تطوير القناع الواقي لدرجة يصعب فيها على النانويات التسرب عبرها ، فإن المشكلة التي ستواجه مستخدم القناع الواقي المطور هي الموت خنقاً لعدم استطاعته حينها على أداء الشهيق و الزفير . و لحسن الحظ أيضاً بدأت إحدى الشركات العالمية في بحوثها من أجل تصميم و إنتاج أقنعة حماية التنفس بالاعتماد على استخدام المواد و التكنولوجيا النانوية و ذلك بهدف بناء وحدة تصفية نانوية ، و التي يعترض إنتاجها حتى اليوم صعوبات غاية في التعقيد .

المصدر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجسادنا.. مواقع لردم النفايات!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواقع قرانيه مفيده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: كشكول :: من اختياراتهم :: تالا-
انتقل الى: