um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: السر في إسم "محمد" صلى الله عليه وسلم الأربعاء يونيو 17, 2009 5:03 am | |
| السر في إسم "محمد" صلى الله عليه وسلم . . . . . حين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة دعى اليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسألوا عبد المطلب : ماذا سميته؟ فقال سميته محمدا، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الإسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب قبل ذلك ، وكأن الله تبارك وتعالى ادخر هذا الإسم وألهم عبد المطلب به ليقع أمرا مكتوبا في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام ، أن نبي آخر الزمان اسمه محمد، وعبد المطلب لم يوح اليه ، وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟ فقال أردت أن يحمده الله في السمار ويحمده أهل الأرض في الأرض . هناك ملايين المسلمين اسمهم محمد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه. النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلق على اسمه في حديث بالبخاري يقول : ".. أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب." رواه البخاري ومسلم ..
[b]فما معنى كلمة محمد؟؟
[b]محمد من صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد ، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله ، إنما يحمد كثيرا فصار محمدا.
[b]وماذا يعني أحمد ؟؟
[b]هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله . وبهذا فإن محمدا تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد هو أعظم من حمد الله.
[b]( اللهم صلى عـلى سيدنا محمد وعـلى آله وصحبه اجمعين )
.[/b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] | |
|
ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7308 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: السر في إسم "محمد" صلى الله عليه وسلم الخميس يونيو 18, 2009 5:44 am | |
| ان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أيضاً أسماء عدة بيَّنها تعالى في محكم التنزيل، وكلها ذات معانٍ عالية، ولكن بكلِّ موقع كان له صلى الله عليه وسلم الاسم المناسب والمنطبق مع حاله النفسي.
فلقد سمَّاه تعالى على لسان سيدنا عيسى عليه السلام بأحمد، قال تعالى في سورة الصف (6):
{وإذ قال عيسى ابن مريم ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} أي: أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أحمد الخلق لله، وبذلك سما وعلا فكان أسبق العالمين وسيد المرسلين، فقد حمد الله حمداً لم يسبقه به نبي مرسل ولا ملكٌ مقرَّب، بل ولا أحد في العالمين، فكان أحمد الخلق وأعلاهم وأرقاهم وأسماهم.
إذن كلمة (أحمد) صيغة من صيغ التفضيل لكمة (حامد).
فالرسل جميعهم حامدين لله عزَّ وجل على فضله وكرمه، وكان صلى الله عليه وسلم أحمدهم له، إذ أقبل على الله إقبالاً سبق به العالمين فكان أقربهم من الله منزلةً وأشدهم لله حمداً.
أما كلمة (محمد) فذلك هو الاسم الذي سُمِّي به صلى الله عليه وسلم من قِبَلِ أهله (ولكلِّ مسمّى من اسمه نصيب)، وقد كان نصيبه صلى الله عليه وسلم من اسمه النصيب التام المطلق. فشهد له سبحانه وتعالى بذلك حين قال في سورة الفتح (29):
{محمد رسول الله والذين معه..}، فهو عليه الصلاة والسلام صاحب الكمال المطلق والصفات الحميدة التي اشتقها من الله، فكان كامل الأوصاف خُلقاً وخَلْقاً. فهو شجاع الذي لم يجبن قط، والأمين الذي لم يخن، والطاهر الذي لم تتلوث نفسه، والكريم الذي لم يبخل، والرءوف الرحيم الذي لم يقسُ، والعليم العادل البر...
فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعرب عنه ناطق بفم | |
|