كم هو جميل هذا الكلام الذي يحاول ان يصنع منا انسانا يتلذذ ببطعم الالم.
كل منا لديه الكثير من اللحظات التي يعيشها وكم يتمنى بوقتها لو انه لم يمر بمثل هذه اللحظات القاسيه. ولكن ما ان تنتهي هذه اللحظات ويخلو بنفسه مستذكرا ما مر به من احداث فاذا بابتسامة ترتسم على استحياء رائع على محياه وهو يقول لنفسه " تعيش وتتذكر" او " ياااااه, تنذكر وما تنعاد "
كما ان الله عز وجل جبل النفس البشريه وزودها بفيض من المشاعر الانسانيه الخالده. فتراه سعيدا وحزينا. يفرح لفرح الاخرين وان كان حزينا وبالوقت نفسه تراه يحزن كثيرا لمصيبة اصابت عزيزا عليه وان كانت لديه من اسباب السعادة الشيء الكثير.
الحمد لله الذي خلقنا فاحسن خلقنا وجعلنا نتمتع بانسانية لا يعرف معناها الا من عايش كل حالات الفرح والحزن ايضا.
كما وانني اعلم ان لكل انسان من اسمه نصيب. لهذا اجد نفسي سعيدا جدا لانني كالنورس الحزين. ذلك الحزن المطعم بالوان السعاده او الارتياح. نحزن لذبول ورق شجر او لانهيار قيم انسانيه او لظلم لحق بابناء جلدتنا من الانس. وربما الجن ايضا. فقمة الاخلاص ان تكون كما تحب ان يكون الاخرين معك.
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
