مشكور أخي على الموضوع الهادف الذي يحمل من العبرة الكتيير
يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :
( إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق )
الرفق مطلب من الجميع أن يتحلى به .. ومطلب في أن يصرف على من نحب وعلى من يجنحون تحت ظلنا .. وعلى من هم بعيد عنا
كلنا نحتاج أن نترفق ببعض هنا سوف تسمو العيشة ..وتسمو معاني الإنسانية.. وتصفو القلوب الضعيفة فتحمل الطيب لأصحاب الأيدي العليا و أصحاب الأيدي العليا .. لا يكفي منهم العطاء
(بل يجب أن يمتزج عطائهم برفقهم فتتجلى أجمل السلوكيات الإسلامية (عطاء + رفق
قمة الإنسانية المطلوبة
لين اللسان ولين الفعل مع الكلام .. هو الإبداع نفسه في افشاء الوئام بين الناس
(الأسرة , المجتمع)
و اللطف من أساسيات الشخصية الإسلامية الراقية العالية المكانة...تلطفوا في المعاملة و تلطفو في المحادثة......
وكلنا نعلم ونعي تماما أن المؤمن فطن وقوي من دون عنف ولطيف ومرن من دون جبن
كلمة لها معاني كثيرة
جِرَاحَاتُ السِّنَانِ لَهَا الْتِئَامُ ....وَلا يَلْتَئِمْ مَا جَرَحَ اللَّسَانُ
والله إن كلمة تخرج من اللسان تجرح القلب قبل الأذان ..جرحا لايشفيه الزمان
بعكس جروح السهام التي تلتئم مع مرور الأيام
ليته.. وليتها .. هنا من أردتهم أن يسمعوا مني وليتهم يعوا ماخطته يدي
وقبل أن نمضي لا يمكن أن نبرح هذه السلوكيات من دون أن نأتي بسيرة حبيبنا وصفة الرفق واللين واللطف التي طالما تحلى بها والتي لازمته في حياته ورسالته
كان عليه أفضل الصلاة والتسليم رفيق بأهل بيته.. لين معهم .. يتلطف في تعامله معهم ومع غيرهم.. وماكان في كل ذلك إلا زيادة في رفعته وعلو شأنه فلم تكن في يوما تلك السلوكيات ذل أو هوان أو عار لحاملها أو تقليل في شأن من يتعامل بها
الأنبياء أكثر الناس رفقا ولينا ولطفا وحلما في دعوتهم ..ومع من؟؟
!!مع المشركين والكافرين
فلماذا لانتحلم ولا نتصبر بالرفق وبالين واللطف مع بعضنا بعض؟