ميمي عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 255 العمر : 53 الموقع : CHICAGO السٌّمعَة : 40 نقاط : 6216 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: ماذا لو كان للذنوب رائحة؟؟ الجمعة أكتوبر 23, 2009 6:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا لوكان للذنوب رائحة نتنة لاتزول ؟
تخيلوا لوكان كل إنسان منا
حينما يذنب تفوح منه رائحة ذنوبه ولا يستطيع أبدا أن يزيلها ؟
فماذا كنا
سنفعل حينها ؟؟!
وهل تتوقعى أختي و اخي الكريمين أن هناك من يستطيع الإقتراب منك إذا كانت تفوح
منك رائحة ذنوبك التي تزداد بشاعة كلما غرقت أكثر في معاصيك ؟ هل تتخيل/ي منظرك والناس يبتعدون عنك ويمسكون أنوفهم بأصابعهم حينما تقترب/ي منهم ؟؟!
وإذا كان هذا يحصل فعلا فهل سنستمر بمعاصينا ؟؟!
وهل سنحتمل رائحة أنفسنا التي قد لايطيقها حتى أحب الناس إلينا ؟!
الآن أطلب من كل أخت و اخ أن تتخيل أن للذنوب فعلا رائحة وعقوبة عاجلة وتجيب
هل أن تتجرأ/ى وتقوم/ى بها ؟ وهل تستطيع/ى الإقتراب من الناس بكل ثقة وتجلس/ى معهم دون أن ينفروا من رائحتك ؟
لا أطلب منكم الإجابة على هذا السؤال على صفحات المنتدى فلسنا بصدد
المجاهرة بمعاصينا ، بل كل عضو يجيب السؤال بينه وبين نفسه ولا يكتب الإجابة ،،
لأن فكرة الموضوع عبارةعن تذكير لنا فقط بما قمنا به من أعمال سيئة ....
وكذلك أردت أن أقدم لكم بشرى ساااارة جدا هنا أظنكم تعرفونها ،
ولكني مع ذلك سأكتبها لكم :
إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ..
عن عبد الله بن مسعود -رضيَ اللهُ عنهُ- عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال:
(( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )).
ومن تاب توبة صادقة كفر الله ذنوبه بل وقلب سيئاته حسنات .
﴿ قال تعالى : { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً } ﴾
سبحان الله تخيلوا كل الذنوب والمعاصي تُغفر ، ماذا أيضا ؟؟؟
الآن أطلب من كل أخت أن تتخيل أن للذنوب فعلا رائحة وعقوبة عاجلة وتجيب
هل أن تتجرئ/ي وتقوم/ي بها ؟ وهل تستطيعوا الإقتراب من الناس بكل ثقة /
وتجلس/ى معهم دون أن ينفروا من رائحتك ؟
م ن ق و ل | |
|
ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7302 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: ماذا لو كان للذنوب رائحة؟؟ الجمعة أكتوبر 23, 2009 11:34 am | |
| والله بالنسبه عنا هون بالاردن ما في مشكله بروائح الذنوب. لان الجميع يملكون نفس الرائحه او اكثر . لذا لن نشعر ونحن بالفعل لا نشعر برائحة الذنوب. كانت هذه مجرد ملاحظه بريئه والان لنعود للموضوع فاقول اشكرك شكرا عظيما ايتها الاخت الكريمه ام امير على هذه التذكره والدال على الخير كفاعله. سبحان الله تعالى نحن لا نعتبر بالمؤجل من الحساب بقدر ما نعد العده للمقدم من العتاب. طبعا الا من رحم ربي. ان فكرة الموضوع فكره جديره بالاهتمام ويجب ان تكون عنوانا عريضا لمعيشتنا وتعاملاتنا اليوميه. ولنعلم انه ان لم يكن الناس يروننا ويرون معاصينا فرب الناس يرى ويسمع وقد امر الملكين المكلفين بكتابة كل صغيرة او كبيره. " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " صدق الله العظيم. ان تمعنا بنص الاية الكريمه نجد انه تعالى قد قدم الخير على الشر . فهو يكافئ المحسن كما يجازي المسيئ. وايضا يغفر الذنوب جميعها الا ان يشرك به وايضا حقوق العباد. فلنعلم اننا محاسبون بيوم لا ريب فيه. ساقتص من فلان وفلان يقص مني وهكذا دواليك. حبذا لو كان لذنوبنا روائح لكنا كففنا عن تلك الذنوب تحرجا من الناس ان هذا الموضوع من الاهمية بمكان ان يرد عليه بشكل وافي ومستفيض لتعم الفائده على الجميع. اتمنى ذلك جزاك الله خيرا ام امير | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد ماذا لو كان للذنوب رائحة؟؟ الأربعاء نوفمبر 04, 2009 5:03 am | |
| رائحة الذنوووبهذه القصة ليست ضرباً من الخيال، ولكنها قصة واقعية لعل في أبعادها وقفة نقف بها مع أنفسنا فبطلها قريب ليس ببعيد... فقد كان هذا الرجل مريضاً بمرض لم يُعرف له علاج لأكثر من عشر سنوات، فكلما جلس في مكان قال له الناس: "رائحتك كريهة"... ألا تستحم؟! فبرغم أنه يتردد على الحمام عدة مرات، ويغتسل بأغلى العطور.. إلاّ أن هذه الوسائل لم تُجْدِ معه شيئاً، فلا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى نتن يهرب منه الصديق قبل العدو.. فتردد على الأطباء ليفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة، والأمعاء.. وكانت النتيجة: لا مرض ولا سبب عضوياً لهذه الرائحة الكريهة. وشاء الله أن يذهب في رحلة عمل مع رجل صالح فحكى له حكايته فقال له ذلك الرجل الصالح: - هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك؛ فتعجب صاحبنا قائلاً: وهل للأعمال رائحة؟!!! فقال له الرجل: يبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير، وأحب أن يمهّد لك الطريق للتوبة. فقال له: والله إن حياتي مليئة بكل شيء، فأنا أختلس وأزني وأسكر وآكل الربا وأقارف المنكرات. فقال الرجل: أرأيت.. فهذه رائحة أعمالك. فقال له: ولكن ما الحل؟! قال الرجل: الحل واضح، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحى. ولأن الله تعالى إذا أراد شيئاً هيأ له أسبابه ويسّر طريقه، فقد تاب الرجل حقاً وأقلع عن كل المنكرات.. ولكن بقيت الرائحة كما هي.. فعاد إلى صاحبه: مرة أخرى ولكن في هذه المرة يبكي إليه فقال له صاحبه: لقد أصلحت أعمالك الحاضرة.. أما أعمالك الماضية فقد أصابت منك مقتلاً... ولا خلاص إلا بمغفرة. فقال له: وكيف السبيل إلى المغفرة. فقال له: نعم لقد أقلعت عن المعاصي، ولكن لا بد من الندم على ما فات وعلى ما فرّطت في سالف الوقت. ثم اعلم أن الحسنات يُذهبن السيئات فتصدق وحج البيت حجاً مبروراً فالحج يخرج صاحبه من الذنوب كيوم ولدته أمه، واسجد لله.. وابكِ خطيئتك. ... وتصدق الرجل وخرج إلى الحج وبكى أياماً مضت وسنين خلت... وظل حاله على ما هو عليه تعافه حتى الهوام.. فخلد إلى نفسه يعاتبها تارة ويحاسبها أخرى حتى غشيته حالة من الانكسار لله والتذلل له والندم على حياته. فأجهش بالبكاء حتى لا يكاد يُعرف صوته فجاءه صديقه قائلاً: هل تبكي على خطيئتك ومعصيتك، أم إنك تبكي القدر وتتهم العدالة الإلهية في حظك؟.. فهل ترى أن الله كان عادلاً في حقك؟! فقال له: لا أفهم ما تقول؟فقال الرجل: إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. فقلبت الموازين فجعلت الله مذنباً وتصورت نفسك بريئاً.. وبهذا كنت تزيد إلى الذنوب ذنوباً، في الوقت الذي ظننت فيه أنك تحسن العمل. فقال له: ولكني أشعر أني مظلوم!!! فقال الرجل: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر، ولعرفت أن الله الذي ابتلاك رحيم لطيف بك... ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك بالرغم من صلاتك وصومك وتوبتك وحجك لم تُسلم بعد. فقال له: كيف.. ألستُ مسلماً؟! فقال الرجل: نعم، الإسلام هو الاستسلام قبل كل شيء... ولا يكون ذلك إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال لله في مقاديره، وعندما يستوي عندك المنع والعطاء، وعندما ترى حكمة الله ورحمته في منعه كما تراها في عطائه، فلا تغترّ بنعمة، ولا تعترض على حرمان.. فعدل الله واحد في جميع الأحوال... عندها قل "لا إله إلا الله".. ثم استقم.. فقال له: ولكني أقول "لا إله إلا الله"... في كل وقت. فقال الرجل: نعم، تقولها بلسانك.. ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك. فقال له: كيف؟! فقال الرجل: إنك تناقش الله وكأنك إلاه مثله، وتحاسبه وكأنك نِدّ له فتقول: استغفرت فلم تغفر لي. سجدت فلم ترحمني... بكيت فلم.. ... صليت فلم.. حججت فلم.. ثم أخذ صاحبه بيده وقال: يا أخي هذا ليس توحيداً.. التوحيد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى، وفعله عين ما تحب... التوحيد هي أن تقول: نعم لهذا الدين وتصدع بما تؤمر ... وتُعرض عن المشركين.. لأن "لا إله إلا الله" تعني أنه هو الوجود.. وأنت العدم، فلا عادل ولا رحيم ولا حق سواه... عندها، عندها فقط يسجد قلبك قبل جسدك ويحمد فؤادك قبل لسانك.. عندها فقط الزم....... الآن وقد عرفت فالزم وقل "لا إله إله الله".. ثم استقم. فبكى الرجل ثم بكى ثم بكى ثم بكى... وقال: "لا إله إلا الله" فتضوّع الياسمين... وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء.. من رائحة ذلك الرجل وتلفت واصبح الناس يقولون: مَن هناك ؟ مَنْ ذلك الملَك؟فقال الرجل: بل هو رجل تاب الى الله... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . | |
|