um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: الفرق بين الدعاء و الذكر الأربعاء نوفمبر 04, 2009 5:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين الدعاء والذكر؟ والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى- هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل . فقد ورد فى الأحاديث الشريفة أن الله تعالى يقول: " من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين" وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه : "فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون " والاستغفار ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى : " استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا" اى من ثمار الاستغفار 1-المغفرة 2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم) 3-وإمداد الله المستغفر بالأموال 4-وإمداده له بالبنين بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" 5- من ثماره أيضا زيادة القوة 6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" *** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة وألم يقل رسول الله "أفضل الدعاء الحمد لله؟ والحمد لله أليست ذكرا ؟ وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه ما يقول الله تعالى "إن الله يحب التوابين" وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره" "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصرة الذي يبصر به ويده التي يبطش بها , ورجله التى يمشى بها وان سالنى لاعطيته,وان استعاذنى لاعيذنه" وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس يقول تعالى : "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يدرى ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى. وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله في القول والفعل فى السر والعلن. إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً ) فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة. وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى , ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب " أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب. اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين والذاكرين لك دوما وأبدا. . | |
|
عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7476 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: الفرق بين الدعاء و الذكر الأحد نوفمبر 08, 2009 3:55 pm | |
| الذكر جلاء القلوب يزيل صدأ الغفلة و الذنب عن القلب و يحصنه و يحفظه و يقويه و يعينه على العبادة ، و فضائل الذكر لا حصر لها في الآيات و الأحاديث ،، و من علامات النفاق قلة الذكر ، فالمنافقين يذكرون الله . لكن قليلا . فقد قال الله تعالى:
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}
(142) سورة النساء
فالزم أخي و أختي في الله ذكر الله لتنعم بذكر الله لك و معيته عز و جل فلا تسقط في حبائل الشيطان ، و تذكر ما كان عليه سلفنا الصالح في ذكر الله و أورد لك هنا مثالين فقط و الأمثلة أكثر من كثيرة :
- عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما صيد من صيد و لا قطع من شجر إلا بتضييعه التسبيح.
- و عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة و في الذكر و في قراءة القرآن ، فإن وجدتم و إلا فاعلموا أن الباب مغلق.
اخترت لك هذه المرة أحد هذه الأذكار و هو أحب الكلام إلى الله عز و جل .
الذكر غذاء الأرواح وحبيب الرحمن ورفعة العابد وجلاء الهموم
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فقلوب المحبين لا تطمئن إلا بذكره وأرواح المشتاقين لاتسكن إلا برؤيته، قال ذو النون: ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنة الا برؤيته. فلسفة الذكر: ليس الذاكر من قال سبحان والحمد لله وقلبه مُصِر علي الذنوب، وإنما الذاكر من إذا هم بمعصية ذكر مقامه بين يدي علام الغيوب، يقول ابن القيم: محبة الله تعالي ومعرفته ودوام ذكره والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي علي هموم العبد وعزماته هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين. يروي أن موسي عليه السلام قال: رب أي الأعمال أحب إليك أن اعمل به؟ "قال تذكرني فلا تنساني" وقال الربيع بن انس عن بعض أصحابه: علامة حب الله كثرة ذكره فانك لن تحب شيئا الا أكثرت ذكره. "فاللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات". بعض فوائد الذكر: 1- يرضي الرحمن عز وجل. 2- يزيل الهم والغم عن القلب. 3- يجلب الرزق. 4- ينور الوجه والقلب. 5- يورث الإنابة والقرب من المولي عز وجل. 6- يورث الهيبة للرب عز وجل. 7- يورث ذكر الله تعالي له كما قال (فاذكروني أذكركم ) ولو لم يكن في الذكر الا هذه وحدها لكفي بها فضلا وشرفا 8- الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ،ونور له في ميعاده، يسعي بين يديه على الصراط . أحب الكلام إلى الله:
و هذا الذكر هو أحب و أفضل الكلام إلى الله و هو أحب لنبينا عليه الصلاة و السلام من الدنيا.
فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت .. .
رواه مسلم و ابن ماجه و النسائي وزاد وهن من القرآن
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
رواه مسلم و الترمذي
الباقيات الصالحات:
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر .. أربع كلمات.
أربع كلمات لهن من الفضائل و الأجر ما لا يعد و يحصى . يكفيك تعلم أنها أحب و أفضل الكلام إلى الله عز و جل.
قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}
(46) سورة الكهف
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: قال ابن عباس وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف: الباقيات الصالحات الصلوات الخمس. وقال عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير عن ابن عباس: الباقيات الصالحات سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر ،، ثم أورد ما يوافق أنها الكلمات الأربع فيما روي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه و سعيد بن المسيب و قتادة و مجاهد .
و في تفسير الجلالين: (الباقيات الصالحات) هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر زاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
و قال العلامة الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان: وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيء واحد، وهو الأعمال التي ترضي الله، سواء قلنا: إنها الصلوات الخمس، كما هو مروي عن جماعة من السلف. منهم ابن عباس، وسعيد بن جبير، وأبو ميسرة، وعمرو بن شرحبيل. أو أنها: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وعلى هذا القول جمهور العلماء.
و قال عز و جل: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا}
(76) سورة مريم
و يوافق ما قاله جمهور من العلماء و طائفة من السلف كثير من الأحاديث منها:
المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا جنتكم ، قالوا يا رسول الله عدو حضر ، قال: لا ولكن جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات
رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم و حسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب م2
غرس الجنة:
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة
رواه ابن ماجه و صححه الشيخ الألباني
و هذه رسالة الخليل ابراهيم عليه السلام لنا أمة محمد صلى الله عليه و سلم . فعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رواه الترمذي و حسنه الشيخ الألباني
و رواه الطبراني و زاد: و لا حول و لا قوة إلا بالله
زيادة للحسنات و حطة للخطايا:
عد كما تشاء . كم من الحسنات أضعت و كم من الحسنات تربح من هذا الذكر العظيم
عن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة
رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ له والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي ولفظه:
( أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )
الأثقل في الميزان:
عن أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم
تدوي كدوي النحل حول عرش الرحمن:
.. هل تحب أخي الحبيب بعد كل هذا الفضل الذي علمته أن ترى ذكرك حول عرش الرحمن يذكر بك عند ربك جل شأنه و يدوي ..
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به
رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
| |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد الفرق بين الدعاء و الذكر الإثنين نوفمبر 09, 2009 7:07 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جزاكى الله خيراغاليتي عطر على المرور الكريم واللى نور الموضوع جعله الله فى ميزان حسناتك خالص احترامى و تقديرى**********فوائد الدعاء فيما ورد من كتاب الله والسنه في الحث على الدعاء قال الله تعالى:(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان)[البقره186](وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين ييستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)[غافر60]قال رسول الله (صلى الله عليه واّله وسلم) :افضل العبادة الدعاء،وإذا اذن الله للعبد في الدعاء فتح له باب الرحمة ،ولن يهلك مع الدعاء احد.قال رسول الله :مامن مسلم يدعو بدعوة ليس فيها اثم ولاقطيعة رحم إلا اعطاه الله بهااحدى ثلاث :إما ان يعجل دعوته،واما ان يدخر له في الآخره ،واما ان يكف عنه من الشر مثلها.وقال رسول الله :الا ادلكم على سلاح ينجيكم من اعدائكم ويدر ارزاقكم قالوا بلى،تدعون ربكم بالليل والنهار فإن سلاح المؤمن الدعاء .قال امير المؤمنين الدعاء ترس المؤمن،ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك.قال امير المؤمنين احب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء .وعن ابي عبدالله الدعاء كهف الإجابه كما ان سحب كهف المطر.وعن ابي عبدالله قال ما ابرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار إلا استحيا الله عزوجل ان يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمه مايشاء فإذا دعا احدكم فلايرد يده حتى يمسح على وجهه ورأسه .وعن الصادق ان الدعاء يرد القضاء المبرم وقد ابرم ابراما فأكثر من الدعاء ان الدعاء مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجه ولاينال ماعندالله إلا بالدعاء فإنه ليس من باب يكثر قرعه إلا اوشك ان يفتح لصاحبهوعن الرضا انه كان يقول لإصحابه عليكم بسلاح الأنبياء فقيل وما سلاح الأنبياء؟قال:الدعاءوعن ابي الحسن قال الدعاء يدفع البلاء النازل ولم ينزل, | |
|