أمـــانـي عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 73 العمر : 35 السٌّمعَة : 22 نقاط : 5742 تاريخ التسجيل : 22/08/2009
| موضوع: رسالة من اب الى ابنته ليلة الزفاف مؤثر جدا ...... الأربعاء نوفمبر 11, 2009 2:29 am | |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلمات مؤثرة وخاصةً أنها خرجت من الأب فهو يعرف كيف تكون الزوجـــة ...
رسالة أب لابنته ليلة الزفاف
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
ابنتي
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين فى هذه الليلة سيظللك سقف غريب فى بيت رجل غريب
فى هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتى فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذى يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء
و قد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي فاليوم يغيب عن عينىّ وجه ابنتي ، ليشرق فى بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره
اليوم ينتقل شعوري و تنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلمونى ابنتهم و هم يذرفون الدموع كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابنى الآن و أن ما يعذبنى هذه الساعة كان يعذبهم و أن انقباض قلبى فى هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا
و صدقينى يا بنيتى إنه لو كان لى ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب لأفنيت عمرى فى إسعادها ، كما أحب أن يفنى زوجك عمره فى سبيل إسعادك
ابنتي
فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها اليوم أجاوز الحاضر و أجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامى تقولين " زوجى يضايقني يا أبي " فماذا أفعل ؟ أسأل الله ألا ينتقم مني بك ، و الله غفور رحيم
و الآن . . دعيني أضع أمام عينيك الحلوتين بعض النقاط التى يحسب الرجل أنها توفر له السعادة فى بيته الزوجي
الرجل - يا صغيرتي - يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح حتى و لو لم يكن ثريا قط ، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك
و الرجل يا - فلذة كبدي - يفاخر دائما بأن زوجته تحبه فاحرصى على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة
و الرجل - يا قرة عيني - يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم و تكرمهم فاكرمى أهل زوجك ، و استقبليهم أحسن استقبال
و بعد . . يا بنيتى . . إذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ داوى خطأه بالصبر و إذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض
و لا تنسي - يا عمري - أنك إكليل لزوجك بيدك أن يكون مرصعا بالدر و الياقوت على هامته أو أن يكون من الشوك يدمي رأسه و رأس أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه
بنيتي
كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كونى له مهادا يكن لك عمادا و احفظى سمعه و عينه فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا
و كونى كما نظم شاعرلزوجته قائلا :
خذى منى العفو تستديمى مودتى * و لا تنطقى فى ثورتى حين أغضب ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبى و القلوب تقلـــــــــــب
و أخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبى .
" والدك المحب لأبنته ريحانة قلبه "
| |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد رسالة من اب الى ابنته ليلة الزفاف مؤثر جدا ...... الأربعاء نوفمبر 11, 2009 4:15 am | |
| وصايا ليلة الزفاف إن الأبناء هم فلذات الأكباد، سواء ذكوراً كانوا أو إناثاً، وكل نوع يعتبر نوع نفسه امتداداً له، أي أن الأب يعتبر الابن امتداداً له، والأم تعتبر ابنتها امتداداً لها، وكل نوع يرى نفسه في نوعه نفسه· والأم أقرب إلى ابنتها، والبنت أقرب إلى أمها··· والأم تكون أكثر تحملاً لهموم ابنتها، وأكثر شغفاً لمحاولة إسعادها، وتأمين مستقبلها في أسرتها الجديدة، ولهذا فهي تعدها للحياة الزوجية الجديدة· وليلة الزفاف هي الليلة التي تفارق فيها البنت أمها، وبيتها الذي نشأت فيه، ولهذا فالأم تنصح ابنتها قبل فراقها ببعض النصائح· وقد خلف لنا الأدب العربي والأجنبي وصايا أمهات لبناتهن في ليلة زواجهن، وسنعرض لبعض تلك الوصايا لأهميتها في عصرنا هذا الذي نحياه، حيث أصبح فيه الشقاء الأسري، والانفصال والشقاق بين الزوجين، سمة في بعض البيوت العربية، بل في بيوت العالم أجمع، وأمام الغزو الفكري الذي بدأ يتسلل إلى مجتمعنا الإسلامي في دهاء وخبث بحجة الأخذ بيد المرأة إلى عالم المدنية الزائفة ولأنها لن تكون عصرية ومتحضرة، إلا إذا سايرت المرأة الغربية في سلوكها وعاداتها وتقاليدها وبذا تسعد وتظفر بما تريد· الوصية الأولى >وصية أم إياس< هي من أشهر الوصايا، و>أم إياس< هي >أمامة بنت الحارث< زوج >عوف بن محلم الشيباني<، وقد أوصت ابنتها >أم إياس< وقد اشتهرت الوصية باسمها حيث خطبها >عمرو بن عوف بن حجر< جد >امرئ القيس< الشاعر، وكان قد خطبها إلى أبيها فزوجه بها، فلما كان بناؤه بها أوصتها أمها وصية لم تدع شيئاً من تأديب المرأة وكفايتها إلا أودعته فيها، ومن عملت بها ستساعدها على أن تنجح في حياتها الزوجية وتحتل في قلب زوجها مكاناً كريماً· وقد جمعت في نصيحتها بين جودة العبادة ودقة الدراسة، وعمق الفكرة، بادية بتهيئة ابنتها لقبول وصيتها، معتمدة على الإقناع العقلي أكثر من اعتمادها على الإثارة العاطفية· التمهيد في سبيل جذبها إليها، كي تصغي إلى ما تقدمه لها من نصح رشيد ورأي سديد قالت الأم لابنتها: >أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن كل فتاة استغنت عن الزواج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلقن ولهن خُلق الرجال<· ومازالت الأم في هذا التمهيد ـ الذي ينبئ عن فكر حصيف، وعقل رزين ـ لتقول لابنتها إن للنصيحة أغراضاً غير التوجيه والأدب مثل تذكير الناسي والغافل منهم ومعاونة العاقل ليستزيد مما هو أحسن وهنا قالت: >أي بنية: إنك فارقت البيت الذي منه خرجت، وعشك الذي فيه درجت، إلى بيت لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمةً يكن عبداً وشيكاً، واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً· مجالات الوصية وقسمت الأم وصيتها إلى خمس مجالات·· أ ـ في مجال الرضا والطاعة: >الخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة< فالقناعة إذا تجملت بها المرأة دفعتها إلى الترفُّق واللين مع زوجها، ومتى قنع الإنسان استقامت نفسه واستراحت، والزوجة المطيعة الملبية لنداء زوجها هي التي تستطيع أن تكوِّن أسرة يسودها الوفاق والوئام· ب ـ في مجال النظافة الظاهرة والباطنة: >التعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح<، وهذه دعوة للنظافة الكلية في البيت أو النظافة الشخصية الخاصة بالزوجة، فعليها أن تعتني بنظافة بيتها ومظهره، وتهتم بنظافة ملابسها، وبزينتها، والتطيب بالطيب كلما سنح ذلك لها، فلا يجد مظهراً يتأفف منه، أو ريحاً يضايقه· ج ـ في مجال رعاية الزوج: >فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة<، فإن الجوع يلهب الأمعاء والنفس معاً، والصبر عليه له حد وطاقة، وتنغيص النوم كدر وغضب وسخط، فعليها أن تعد له طعامه في الوقت المحدد له، وتهيئ له وقت النوم للراحة· د ـ في مجال رعاية البيت: >فالاحتراس لبيته وماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير<· وذلك بحسن إدارة البيت عن طريق رعاية الأولاد والإشراف عليهم، ورعاية ماله رعاية امرأة مقتصدة قانعة· هـ ـ في مجال حفظ الأسرار والطاعة: >فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً، فإن عصيت أمره: أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره< إن إفشاء الأسرار دليل على عدم الأمانة، وقد يكون في مرتبة الخيانة، وكيف تكون الحياة إذا انعدمت منها الثقة وتبدلت إلى شك مريب؟ وعدم الطاعة فيه غيظ يوغر الصدر، ويعكر الصفو السائد في مياه الزوجية· و ـ خاتمة: >وهي استطراد ذكي لتنصح ابنتها بالمشاركة الوجدانية لزوجها، واحترام مشاعره فقالت: >ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب بين يديه إذا كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً، يكن أشد لك إكراماً، وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطوع مما تكونين له موافقة، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت أو كرهت والله يخير لك<· وبهذه الخاتمة وفي بلاغة فائقة أنهت الأم وصيتها لابنتها وأرست للحياة الزوجية قواعدها الرصينة التي لا تهتز مع أعتى الرياح إن طافت بها، ولن تطوف بها أي رياح تثير بغبار خلاف أبداً· وكانت أمامة بنت الحارث في عهد قبل الإسلام وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: في صفة الزوجة الصالحة >ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله<· ويمكن القول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوجز في بلاغة ما قالته أمامة بنت الحارث· الوصية الثانية >وصية خارجة الفزاري<: وهي وصية لرجل قام بمقام الأم مع ابنته بعد وفاة أمها وهو >خارجة الفزاري< الذي كتب إلى ابنته >هند< حين أراد الحجاج أن يتزوجها· قال: يا بنية· إن الأمهات يؤدبن البنات وإن أمك هلكت، فعليك بأطيب الطيب وهو الماء، وأحسن الحسن وهو الكحل، وإياك وكثرة المعاتبة فإنها قطيعة للود، وإياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وكوني لزوجك أمة يكن لك عبداً، واعلمي أني أنا القائل لأمك: خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب ولا تنقريني نقرة الدف مرة فإنك لا تدرين كيف المغيب فإني وجدت الحب في الصدر والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب وقد أجمل خارجة نصيحته بأن تهتم ابنته بنظافتها الشخصية وزينتها وعدم الثرثرة في كل الأمور، والحد من الغيرة، والطاعة في كل الأمور، ومراعاة حال الزوج النفسية، ومشاركته مشاعره· الوصية الثالثة >وصية يابانية<: فعندما تتزوج الفتاة اليابانية تلقى أمها على مسامعها وصايا عشراً لكي تعمل بها مدى حياتها مع زوجها فتقول لها: 1 ـ عند زواجك يصير أمر قيادك إلى حمويك فاخضعي لهما كما لو كانا والديك· 2 ـ زوجك هو رقيبك ورئيسك فتواضعي له واعلمي أن طاعة المرأة لزوجها أسمى حلة تتحلى بها· 3 ـ انبذي الغيرة لأنها تجعل زوجك يكرهك· 4 ـ إذا حدث ما يسوءك من زوجك فاكظمي غيظك ثم خاطبيه في لطف· 5 ـ دعي عنك الثرثرة والقيل والقال· 6 ـ لا تستشيري العرافين· 7 ـ الزمي الاقتصاد· لا تفتخري بمكانة والديك وثروتهما وبخاصة أمام أسرة زوجك· 9 ـ لا تصاحبي أحداً إلا في حدود نطاق الأسرة· 01 ـ انتبهي إلى نظافة ثيابك والزمي الاحتشام وتجنبي التبرج المثير في ليلة العمر، ليلة الزفاف· وبعد فهذه النصائح الثلاث قد جمعت كل خصال حميدة لتؤلف دستوراً قوياً للحياة الزوجية نهديها نيابة عن الأمهات إلى بناتهن داعين الله سبحانه وتعالى أن يقدر الخير لكل فتاة وفتى أقبلوا على الزواج، وأن يمنحهما السعادة التي ترفرف على أسرتهما، وأن يرزقهما ذرية يحسنان في تربيتها تربية صالحة· المراجع 1 ـ المرأة وآراء الفلاسفة، حسين فوزي· 2 ـ مجلة الضياء العدد الثالث والعشرون مقال للتحرير· 3 ـ مجلة الدفاع >السعودية< العدد 76، مقال للأستاذ تماضر تهامي محمود· 4 ـ المرأة في التصور الإسلامي، عبدالمتعال الجبري· 5 ـ وصية أم إياس حسن عاشور· | |
|
عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7476 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: رسالة من اب الى ابنته ليلة الزفاف مؤثر جدا ...... الأحد يناير 17, 2010 5:20 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
* أي بنية ! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية ! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.
| |
|