لحظة الرحيل!!

ما اجمل الوطن حين نكتب عنه ونكتشف بعد الانتهاء من الكتابه انه هو من كتب عنا.
ما اجمل الوطن حين نبكي اطلاله ولكن ما ان نجفف دموعنا نكتشف انه هو من بكانا.
ما اجمل الوطن حين نحلم به وما ان نستيقظ نكتشف انه هو من حلم فينا.
كل هذا لا يكون الا مع وطني. الا مع امي الحنون. الا مع فلسطين.
هل هناك ابلغ من لغة الصمت لنتعلمها حين يتكلم الجاهلون؟ حين ينبري المترفون على انقاضك يا وطني وينتفخون شرفا ويزاودوا حتى على اشلاءك. على شراينك وعلى نبض روحك الكامنة بروحي وروح كل من حلم او بكى او كتب عنك ايها الوطن الام؟
حين تسمع ليلى صراخ صمتك يا وطني فذلك لانها كتبت عنك.
حين يصم انين صمتك اذنيها فهذا يعني انها بكتك. وحين يعلو نبض صمتك فبالضرورة لم تكن لتحب ان تستقيظ من حلمها بك.
حلمت هي بك كما حلمنا نحن ايضا بك. حلمنا انك وطن يستعصي على القسمة او الطرح. فقط يقبل الجمع بين الاخوة.
فهل يتحقق الحلم ام نستيقظ على كابوس مخيف؟
احبك واعشقك يا وطن المحرومين
لا تكفي كلمات الشكر لكاتبة هذه الخاطره الرائعه وذلك لانها اعادة التواصل بين شرايين قلبي ووطني الغائب الحاضر بكل مناسبة حزن او فرح.
فالف الف شكر وانحنى اجلالا واكبارا واحتراما لقلمك الرائع سيدتي