في تلك الليلة الماطرة والجميع
نيام أصابني الأرق ولم استطيع النوم بعد
ان تقلبت كثيرا في الفراش فتبادر إلى ذهني السؤال التالي ماذا افعل لكي امضي الوقت
وأصاب بالنعاس ؟ فقررت أن امسك قلمي وأوراقي لعلها تكون الحل الوحيد وبالفعل بدأت أحاول
الكتابة كلمة وراء كلمة و سطرا وراء الأخر وبالفعل تابعت الكتابة وأنا منهك
التفكير وفنجان قهوتي أمامي احتسي منه وادخن سيجارتي و احك دماغي لعلها تستطتع
مساعدتي على جمع الافكار واثناء انشغالي بالكتابة واذا بصوت الساعة يقول تك----تك والله لقد أفزعني هذا الصوت وأحسست
انه جرس إنذار لشيء ينتظرني فجلست افكر وافكر وافكر لكن لاشيء سوى الخوف الذي سيطر
على كياني وهنا قلت لنفسي الحل الوحيد هو ان اترك الكتابة واذهب للنافذه لارى منظر
المطر الجميل ولكن مان ان وصلت النافذة فأذا بالدنيا تبرق و الوميض كأنه يريد شطري
الى نصفين وانا متجمدا في مكاني وفجأة تبعه صوت الرعد عندها ظننت انها غارة جوية .
ياالهي الصوت في الداخل افزعني وفي الخارج ارعبني يا الهي ماهذه الليلة ؟ اهي مكتوبة في صفحات
حياتي ؟ ام ماذا ؟
عندها قررت العودة للداخل وقلت صوت الساعة اللعينه ارحم مما سمعت ورأيت من
النافذة ؟ فعدت الى فراشي اتقلب يمينا ويسارا ولكن دون فائدة . كيف ستمضي هذه اللية المروعة؟فقررت
الاستسلام لقدري وبقيت مستيقظا اترقب واتحسب واتقلب وفجأ ة صاح الديك ورحت في سبات عميق .
[/center]
[/cen