عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 41 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7296 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: الصمد الثلاثاء يناير 05, 2010 6:54 am | |
| ما معنى الصمد ؟ كم مرة ذكر في القرآن الكريم ؟ ما هي فضائله كما علمنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ؟ ما من يوم يمر بنا إلا ونقرأ سورة الإخلاص سواء في أذكار الصباح والمساء أو في الصلاة أو في الوتر أو غير ذلك,, إلا أنه يؤسفني أن قليلاً منا من يعرف معني أسم الله الصمد !!! معناه ذكر أسم الله تعالي الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإخلاص وهي مكية وعدد أياتها أربعة وتعددت معاني أسم الله الصمد بين السيد والحي القيوم والنور والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع علي أن تفسير الأية 2هي )الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام. تعدل ثلث القرآن وقد ورد في فضل سورة الإخلاص العديد من الأحاديث وعلي سبيل المثال لا الحصر : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن" (صحيح) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال عليه الصلاة والسلام : "يقرأ (قل هو الله أحد).. يعدل ثلث القرآن" (صحيح( سبب في دخول الجنة كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ، وكان كلما أفتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به ، أفتتح "قل هو الله أحد",, حتى يفرغ منه ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى ، فأما أن تقرأ بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى ؟ فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال صلى الله عليه وسلم : "يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ، وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة"؟ فقال : إني أحبها ,, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حبك إياها أدخلك الجنة" (صحيح) سبب لقبول الدعاء سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : "اللهم ! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد" فقال عليه الصلاة والسلام : "لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب" (صحيح) سبب للشفاء مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد" قالها مرارا . (إسناده حسن) سبب للمغفرة سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام رجلاً يقول في تشهده : "اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم" فقال صلى الله عليه وسلم: "قد غفر له قد غفر له" .(صحيح) | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8277 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد الصمد الخميس يناير 07, 2010 5:34 am | |
| قوله تعالى: «الله الصمد» الأصل في معنى الصمد القصد أو القصد مع الاعتماد يقال: صمده يصمده صمدا من باب نصر أي قصده أو قصده معتمدا عليه، و قد فسروا الصمد - و هو صفة - بمعاني متعددة مرجع أكثرها إلى أنه السيد المصمود إليه أي المقصود في الحوائج، و إذا أطلق في الآية و لم يقيد بقيد فهو المقصود في الحوائج على الإطلاق.و إذا كان الله تعالى هو الموجد لكل ذي وجود مما سواه يحتاج إليه فيقصده كل ما صدق عليه أنه شيء غيره، في ذاته و صفاته و آثاره قال تعالى: «ألا له الخلق و الأمر»: الأعراف: 54 و قال و أطلق: «و أن إلى ربك المنتهى»: النجم: 42 فهو الصمد في كل حاجة في الوجود لا يقصد شيئا إلا و هو الذي ينتهي إليه قصده و ينجح به طلبته و يقضي به حاجته.و من هنا يظهر وجه دخول اللام في الصمد و أنه لإفادة الحصر فهو تعالى وحده الصمد على الإطلاق، و هذا بخلاف أحد في قوله «الله أحد» فإن أحدا بما يفيده من معنى الوحدة الخاصة لا يطلق في الإثبات على غيره تعالى فلا حاجة فيه إلى عهد أو حصر.و أما إظهار اسم الجلالة ثانيا حيث قيل: «الله الصمد» و لم يقل: هو الصمد، و لم يقل: الله أحد صمد فالظاهر أن ذلك للإشارة إلى كون كل من الجملتين وحدها كافية في تعريفه تعالى حيث إن المقام مقام تعريفه تعالى بصفة تختص به فقيل: الله أحد الله الصمد إشارة إلى أن المعرفة به حاصلة سواء قيل كذا أو قيل كذا.و الآيتان مع ذلك تصفانه تعالى بصفة الذات و صفة الفعل جميعا فقوله: «الله أحد» يصفه بالأحدية التي هي عين الذات، و قوله: «الله الصمد» يصفه بانتهاء كل شيء إليه و هو من صفات الفعل.و قيل: الصمد بمعنى المصمت الذي ليس بأجوف فلا يأكل و لا يشرب و لا ينام و لا يلد و لا يولد و على هذا يكون قوله: «لم يلد و لم يولد» تفسيرا للصمد. . | |
|