ميرا
الجنس : عدد الرسائل : 2 العمر : 46 السٌّمعَة : 0 نقاط : 5430 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رحلة الى السماء الثلاثاء يناير 19, 2010 4:28 am | |
| عن ابي قتادة بن ربعي الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على جنازة فقال مستريح ومستراح منه ) قالو : يا رسول الله ما المستراح منه ؟قال (العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها الى رحمة ربه ,والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ( | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: رحلة الى السماء الثلاثاء يناير 19, 2010 4:47 am | |
| كل موجود سيصير وان طال الزمان به الى غير موجود ، وكل مولود مكتوب عليه انه سيموت ، ولكن لا احد يعلم موعد اجله المحتوم ، والموت لغز حار الفلاسفة والمفكرون فيه ، ولكن الحقيقة ان كل شىء سيفنى وسيبقى الله تبارك وتعالى ، فهو الاول والاخر وهو الذى ليس له بداية وليس له نهاية وهو الحى الذى لا يموت فاذا مات الانسان فهو إما مستريح وإما مستراح منه وهو مستريح اذا كان مؤمنا صالحا تقيا مطيعا لربه عز وجل ، فبعد صبر على عمل الطاعات ، وبعد صبر على اجتناب المعاصى ، فقد آن له ان يستريح من تعب الدنيا وهمها ، وآن له ان يلقى ربه وهو عنه راض بإذن الله وهو مستراح منه اذا لم يكن مطيعا لله ، لا يحل حلاله ولا يحرم حرامه ، يؤذى جيرانه فيستريحون منه بموته ، ويأكل اموال الناس بالباطل فيستريحون منه بموته ، ويسعى فى الارض فسادا فيستريحون منه بموته ، لا يحترم كبيرا ولا يرحم صغيرا فيستريحون منه بموته ، يعذب الحيوانات فيمنع عنها الماء والطعام ولا يرحم ضعفها ولا يجبر كسرها فيستريحون منه بموته ، يعطش النبات ويحرق الزرع ويفسد الثمر فيستريحون منه بموته ولذلك ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه الامام مسلم ما يلى : ــ حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب و حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق جميعا عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن محمد بن عمرو عن ابن لكعب بن مالك عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث يحيى بن سعيد يستريح من أذى الدنيا ونصبها إلى رحمة الله وفى شرح النووى ورد ما يلى : ــ قوله : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : مستريح ومستراح ثم فسره بأن المؤمن يستريح من نصب الدنيا , والفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ) معنى الحديث أن الموتى قسمان : مستريح ومستراح منه , ونصب الدنيا : تعبها . وأما استراحة العباد من الفاجر معناه : اندفاع أذاه عنهم , وأذاه يكون من وجوه منها : ظلمه لهم , ومنها ارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك , وربما نالهم ضرره , وإن سكتوا عنه أثموا . واستراحة الدواب منه كذلك ; لأنه كان يؤذيها ويضر بها ويحملها ما لا تطيقه , ويجيعها في بعض الأوقات وغير ذلك . واستراحة البلاد والشجر , فقيل : لأنها تمنع القطر بمصيبته , قاله الداودي . وقال الباجي : لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره . فأوصى نفسى وإياكم اخوانى فى الله ان نكون من المستريحين من عناء الدنيا لرحمة الله تعالى ، ونعوذ بالله ان نكون من المستراح منهم بموته زيدوا اخوانى من طاعاتكم لربكم ، واكثروا احبتى فى الله من ذكركم لربكم واذا اردتم ان ادلكم على كنز من كنوز الجنة فاليكم هذا الحديث الشريف الذى رواه الامام احمد فى مسنده وهو : ــ حدثنا أبو أحمد حدثنا جابر بن الحر النخعي عن عبد الرحمن بن عابس عن كميل بن زياد عن أبي هريرة قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط فقال يا أبا هريرة هلك الأكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وقليل ما هم فمشيت معه ثم قال ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله قال ثم قال يا أبا هريرة تدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم قال حقه أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا ثم قال تدري ما حق العباد على الله فإن حقهم على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم قلت أفلا أخبرهم قال دعهم فليعملوا اسال الله العلى القدير لى ولكم الهداية والتوفيق وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
| |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: رحلة الى السماء السبت فبراير 06, 2010 12:48 am | |
| [مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ ، فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ! قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ]. رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد والنسائي والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان . وفي رواية للنسائي : [الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ فَيَسْتَرِيحُ مِنْ أَوْصَابِ الدُّنْيَا وَنَصَبِهَا وَأَذَاهَا]. وفي رواية لأحمد : [ الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ]. وفي رواية للبيهقي في " شعب الإيمان " : [والعبد الكافر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ]. وعند ابن حبان : [المؤمن يموت ويستريح من أوصاب الدنيا وبلائها ومصيباتها ، والكافر يموت فيستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ]. قال أبو الوليد الباجي في " المنتقى شرح الموطأ " : [ قَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- لَمَّا رَأَى الْجِنَازَةَ- : (مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ) ، يُرِيدُ أَنَّ مَنْ تُوُفِّيَ مِنْ النَّاسِ عَلَى ضَرْبَيْنِ : ضَرْبٌ يَسْتَرِيحُ ، وَضَرْبٌ يُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؛ فَسَأَلُوهُ عَنْ تَفْسِيرِ مُرَادِهِ بِذَلِكَ ، فَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُسْتَرِيحَ هُوَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَصِيرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَمَا أَعَدَّ لَهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَالنِّعْمَةِ ، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَتَعَبِهَا وَأَذَاهَا. وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ هُوَ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ ، فَإِنَّهُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَذَاهُ لِلْعِبَادِ بِظُلْمِهِمْ ، وَأَذَاهُ لِلْأَرْضِ وَالشَّجَرِ بِغَصْبِهَا مِنْ حَقِّهَا وَصَرْفِهَا إِلَى غَيْرِ وَجْهِهَا ، وَإِتْعَابِ الدَّوَابِّ بِمَا لَا يَجُوزُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ فَهَذَا مُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ، وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ مَعْنَى يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ أَنَّهُمْ يَسْتَرِيحُونَ مِمَّا يَأْتِي بِهِ مِنْ الْمُنْكَرِ ، فَإِنْ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ نَالَهُمْ أَذَاهُ ، وَإِنْ تَرَكُوهُ أَثِمُوا ؛ وَاسْتِرَاحَةُ الْبِلَادِ أَنَّهُ بِمَا يَأْتِي مِنْ الْمَعَاصِي تَخْرُبُ الْأَرْضُ فَيَهْلِكُ لِذَلِكَ الْحَرْثُ وَالنَّسْلُ ؛ وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ فِيهِ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ مَنْ نَالَهُ الْأَذَى مِنْ أَهْلِ الْمُنْكَرِ لَا يَأْثَمُ بِتَرْكِ الْإِنْكَارِ عَلَيْهِمْ وَيَكْفِيه أَنْ يُنْكِرَهُ بِقَلْبِهِ أَوْ بِوَجْهٍ لَا يَنَالُهُ بِهِ أَذَاهُ ؛ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ مُفَسَّرًا فِي الْجَامِعِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ] .
قوله : (مستريح ومستراح منه) . قال الحافظ في " الفتح ": [الْوَاوُ فِيهِ بِمَعْنَى أَوْ وَهِيَ لِلتَّقْسِيمِ ، عَلَى مَا صَرَّحَ بِمُقْتَضَاهُ فِي جَوَابِ سُؤَالِهِمْ ]. قال المُناوي في " فيض القدير " : [مستريح أو مستراح منه : أي مستريح إلى رحمة الله ، أو تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ]اهـ. وبوب النسائي على هذا الحديث باب : " الاستراحة من الكفار ". وفي "تفسير ابن أبي حاتم " قال : حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الأحوص ، قال : قال عبد الله : « مستريح ومستراح منه » . قال أبو الأحوص : إني لأحسبن كما قال ، ألم تسمع إلى قول الله تعالى : ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم). وقد سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين ، في شرح كتاب "الرقاق" من صحيح البخاري عن : راحة الشجر من الكافر ؟ فقال – رحمه الله تعالى - : [ لأن الكفار سبب لمنع الأمطار ، والجدب والقحط ، وكل شر ، والشجرة معلوم أنها إذا انقطع عنها المطر ماتت ]. والله الموفق. . | |
|