abu laith
الجنس : عدد الرسائل : 59 العمر : 52 السٌّمعَة : 6 نقاط : 5664 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: كيف حسمت صفية بنت عبد المطلب الموقف رضي الله عنها الخميس يناير 28, 2010 9:55 pm | |
| القصة تبدأ حين مع الرسول صلى الله عليه وسلم نساءه وعمته صفية وطائفة من نساء المسلمين وأطفالهم في حصن لحسان بن ثابت، استعدادا لغزوة الخندق، لان المسلمين سيكونون مشغولين بمنازلة المشركين طيلة أيام المعركة. وما أن بدأت المعركة بين المسلمين والمشركين، واظلم ليل اليوم الأول حتى أبصرت صفية شبحا يتحرك أمام واجهة الحصن ، وأحست أن هذا الشبح لابد أن يكون طليعة لبني قريظة جاء ليعرف هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم رجالا في الحصن لحماية النساء والأطفال.
فأدركت بإحساس المؤمنة الواعية أن اليهود قد نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عونا لقريش ومن حالفهم ضد المسلمين ، فقالت في نفسها : ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه مشغولون في حربهم مع المشركين ، وليس بيننا احد من المسلمين يدافع عنا ، فإذا استطاع الرجل إخبار قومه يأمرنا ، فإنهم سيهاجمون الحصن ، ويأخذون النساء سبايا والأطفال أرقاء، وتلك مصيبة مابعدها مصيبة ) .
واقترب الفجر وما زال اليهودي ينتظر حتى الصباح حتى يتأكد من خلو الحصن من الرجال ، فقررت صفية رضي الله عنها أن تحسم الأمر وترد كيد بني قريظة وحلفائهم ، وتيقن هذا المستطلع درسا يحمي نساء النبي عيه الصلاة والسلام، ويصون نساء المسلمين وأطفالهم .
أسرعت صفية إلى خمارها فلفته على رأسها ،فبدت وكأنها فارس ملثم ، وعمدت إلى عمود في الحصن ، فحملته بساعدها وأسرعت إلى باب الحصن ، ففتحته بهدوء تام ووقفت تنتظر حتى إذا أحست بان عدو الله قد أصبح قريبا ، خرجت في قوة وحزم وبادرته بضربة على رأسه ، فوقع لا حراك ، وضربته مرة أخرى فأخمدت أنفاسه ، ثم عمدت إلى سكين فقطعت رأسه وحملته إلى اعلي الحصن ، ثم قذفت بالرأس فتدحرج حتى وصل إلى جموع بني قريظة الذين كانوا بانتظاره .
فلما رأوا رأس صاحبهم ظنوا أن الحصن يحميه رجال ، وان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن ليترك الحصن دون حماية ، وفيه نساءه ونساء المسلمين .
رحم الله صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها وأرضاها. | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: كيف حسمت صفية بنت عبد المطلب الموقف رضي الله عنها الجمعة يناير 29, 2010 4:05 am | |
| أول إمرأة قتلت مشركا في الإسلاميعجز القلم عن الكتابة ويعجز اللسان عن التعبير وأنا أتطرق للكتابة عن هذه الشخصية العظيمة، هذه المرأة التي كانت أول مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله فأنقذت أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين من كيد اليهود الغادرين, نعم إنها صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها. فحين خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مع المسلمين إلى الخندق جعل النساء والذراري في حصن فارع تاركاً الحصن بدون حماية وكان معهن حسان بن ثابت رضي الله عنه.
وبينما المسلمون مشغولون بالأحزاب رأت صفية رضي الله عنها يهوديا يتحسس من الحصن وجه الفجر ليبلغ اليهود المتربصين هل للحصن حماية أم لا. حتى يسبى أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين والذراري ,علمت من فورها ان بني قريظة نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فحملت عمودا في يدها وذهبت تراقبه حتى دنت منه فحملت عليه ضربا على رأسه حتى أجهزت عليه وحبست أنفاسه بين جنبيه ثم قطعت رأسه بسكين ورمته من أعلى الحصن وهو يتدحرج حتى أستقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في اسفله فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : قد علمنا ان محمدا لم يكن ليترك النساء والأطفال دون حماة ورجعوا خائبين من حيث اتوا!!!الله أكبر.. من أي النساء أنت يا أماه والله ان أشد الرجال ليعجزون عن هذا الفعل، ولكن لا عجب وأنت إبنة سيد مكة وزعيمها ورأس الأمر فيها وصاحب الكلمة المطاعة و صاحب سقاية الحاج عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ورثتِ عنه الشجاعة والحكمة وسداد الرأي والفروسية، و لا عجب و أنت أخت أسد الله ولا عجب وأنت أم حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عجب وأنت صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنك وأرضاك ,لقد سطر التاريخ أسمك بأحرف من ذهب!!!!؟أنجبت فارسا من فرسان الإسلام هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب أول سيف سل في الإسلام وأحد العشرة المبشرين الزبير بن العوام رضي الله عنه. توفي العوّام بن خويلد وتركها مع ابنها الرضيع ولم تتزوج بعده, وتفرغت لرعاية ولدها فربّته على الخشونة والرجولة، فجعلت لعبه في بري السهام واصلاح القسيّ "الأقواس" وكانت تقدّمه في كل مخوفة وتقحمه في كل خطر وإن أحجم تنهال عليه ضربا مبرحا. حتى ان اعمامه عاتبوها وقالوا: يا امرأة أنت ما تضربين أبننا ضرب أم إنما تضربينه ضرب مبغضة, وكانت رضي الله عنها فصيحة اللسان وأديبة واعظة فاضلة فردت عليهم وهي ترتجز الشعر قائلة:من قال قد أبغضته فقد كذب ......... وإنما أضربه لكي يلبو يهزم الجيش و يأتي بالسلبوكان كذلك رضي الله عنه وأرضاه فقد تعلم من أمه الشجاعة فكان فيما بعد رضي الله عنه يردف معه في الحرب ابنه عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ولم يتجاوز الخامسة من عمره. . | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: كيف حسمت صفية بنت عبد المطلب الموقف رضي الله عنها الجمعة يناير 29, 2010 4:11 am | |
|
صفية بنت عبد المطلب
| | | هي صفية بنت عبد المطلب ، الهاشمية. وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم وشقيقة حمزة. وأم حواري النبي -صلى الله عليه وسلم-: الزبير وأمها من بني زهرة.تزوجها الحارث، أخو أبي سفيان بن حرب فتوفي عنها.وتزوجها العوام. أخو سيدة النساء خديجة بنت خويلد فولدت له: الزبير والسائب وعبد الكعبة.قصة إسلامها:هي من المهاجرات الأول، ولا يُعلم هل أسلمت مع حمزة أخيها، أو مع الزبير ولده؟..من ملامح شخصيتها:شجاعتها:تظهر شجاعة السيدة صفية بنت عبد المطلب لما كانت في حصن فارع ورأت يهودي يطوف حول الحصن فنزلت إليه بعمود خيمتها وقتلته.بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:ـ لقد بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ، وكانت عمّته صفية -رضي الله عنها- معهن، فكان لبيعتها أثرٌ واضح في حياته، بإيمانها بالله ورسوله، ومعروفها لزوجها، وحفاظها على نفسها،والأمانة والإخلاص في القول والعمل.قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا أيُّها النّبي إذا جاءَك المؤمناتُ يبايِعْنَكَ على أن لا يُشْركْنَ بالله شيئاً ولا يَسْرِقْنَ ولا يَزْنينَ ولايَقْتُلن أولادهُنَّ ولا يأتيَن ببُهْتانٍ يفترينه بين أيْديهنَّ وأرجُلهنَّ ولا يَعْصينك في معروفٍ فبايعْهُنّ واستغفرْ لهُنَّ الله إنّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ )...ـ لم تكن صفية -رضي الله عنها- لتنسى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أول أيام إسلامه، لمّا نزل قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقْربين).قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئ، سلوني من مالي ما شئْتُمُ )000فخصّها بالذكر كما خصّ ابنته فاطمة أحب الناس إليه... ـ زعم هشام بن عروة أن الزبير بن العوام خرج إلى ياسر أخو مرحب فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب: يقتل ابني يا رسول الله قال بل ابنك يقتله إن شاء الله فخرج الزبير فالتقيا، فقتله الزبير.بعض المواقف من حياتها مع الصحابة:أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى أخيها حمزة فلقيها الزبير فقال أي أمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت ولم وقد بلغني أنه مثل بأخي وذلك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرن وأحتسبن إن شاء الله فجاء الزبير فأخبره فقال خل سبيلها فأتت إليه واستغفرت له ثم أمر به ودفن...بعض كلماتها:ـ قال ابن إسحاق: وقالت صفية بنت عبد المطلب، تبكي أخاها حمزة بن عبد المطلب: أسائلة أصحاب أحد مخافة بنات أبي من أعجم وخبيرفقال الخبير إن حمزة قد ثوى وزير رسول الله خير وزير دعاه إله الحق ذو العرش دعوة إلى جنة يحيا بها وسرور فذلك ما كنا نرجي ونرتجي لحمزة يوم الحشر خير مصير فوالله لا أنساك ما هبت الصبا بكاء وحزنا محضري ومسيري على أسد الله الذي كان مدرها يذود عن الإسلام كل كفور فيا ليت شلوي عند ذاك وأعظمي لدى أضبع تعتادني ونسور أقول وقد أعلى النعي عشيرتي جزى الله خيرا من أخ ونصير ـ فقالت صفية ابنة عبد المطلب تبكي أباها: أرقت لصوت نائحة بليل على رجل بقارعة الصعيد ففاضت عند ذلكم دموعي على خدي كمنحدر الفريد على رجل كريم غير وغل له الفضل المبين على العبيد على الفياض شيبة ذي المعالي أبيك الخير وارث كل جود صدوق في المواطن غير نكس ولا شخت المقام ولا سنيد طويل الباع أروع شيظمي مطاع في عشيرته حميد رثائها للرسول صلى الله عليه وسلم: ألا يا رسول الله كنت رجاءنا... وكنت بنا بَرَّا ولم تك جافياوكنت رحيما هاديا معلما... ليبك عليك اليوم من كان باكيالعمرك ما أبكى النبي لفقده... ولكن لما أخشى من الهرج آتياكأن على قلبي لذكر محمد... وما خفت من بعد النبي المكاوياأفاطم صلى الله رب محمد... على جدث أمسى بيثرب ثاويافدى لرسول الله أمي وخالتي... وعمي وآبائي ونفسي ومالياصدقت وبلغت الرسالة صادقا... ومت صليب العود أبلج صافيافلو أن رب الناس أبقى نبينا... سعدنا ولكن أمره كان ماضياعليك من الله السلام تحية... وأدخلت جنات من العدن راضياأرى حسنا أيتمته وتركته... يبكي ويدعو جده اليوم نائياوفاتها:توفيت -رضي الله عنها- في خلافة عمر سنة عشرين...ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة... ودفنت في البقيع.. |
| |
|