لقاؤنا أيكون الأخير

لقاؤنا أيكون الأخير
قالت وقد ولت عني وهي ترمي أوراقي أرضا هذا ما تجيده حبر وورق خسرت الحبر والأوراق لكني لم أخسر شيئا لم يجد صبري عليك ولم يثمر فيك أملي قد مددت يدي لك طويلا لكنك قتلت حبي بيديك وأطفأتني بأنفاس عجزك وزفير أهاتك فقلت وأنا اجري خلفها رويدك اسمعيني التفتت إلي بوجهها ونظره مخذوله في عينيها : لا تتكلم قد سئمت حديثك ومللت أعذارك من اليوم لن تجدني في طريقك فقلت لست أجيد ركوب الخيل حتى أكون فارسك الذي تنتظرين وليس باستطاعتي أن ألبي ما تطلبين حتى أكون فتى أحلامك يا ابنه المترفين ولأنني أحبك ما أردت لك حياه بها معي تشقين قاطعتني دموعها باكيه تعال ماشيا أمشي معك شقائي معك نعيم فقلت اليوم تقولي هذا وغدا وإن طال بنا الطريق مشيا تضجرين وتقولي حياتي معك جحيم ولن تدكري اليوم ما قلت وستنسي نشوه الحب التي أبكتك وانطقتك راضيه بالقليل ولأني أحبك...
غرقت عيناها بالدموع وقالت لا تقل أحببتني كذبت من كلماتك ارهقتني لو كنت أردتني ضحيت لأجلي وحضيت بي ولكنك أردتني تلعب بمشاعري وتنعم مني بالكلام العذب الذي يشبع كبرياءك
فقلت ظلمتني وفي الأحزان رميتني
من قبل أن تكوني في حياتي طلبت الحب وتمنيت مثلك فمنذ زمن قلت لذلك الحب أما تأتي!!

[/font]

لأول مره أشعر بعجزي عن أن أخط كلمه واحده ردا على إبداع كتب لا أعلم ماذا يجب علي أن أكتب ولا أعلم لأجل من سأكتب هل لأدافع عن أبنه المترفين التي أظن أنها ما كانت تأبهه لكونها ابنه المترفين أم أكتب مستنكره فعل من ترك ابنه المترفين والتي رضيت بالقليل ارجوا المعذره فمنظر اللقاء الأخير أبكى قلمي البكاء الكثير

[/font]

أشكرك أخت عطر المساء على ردك على محاولاتي في الكتابة وأعتذر إن كنت سببا في بكاء قلمك

[/font]

لحظة الوداع تلك كانت لقاء ووداع أتذكر ذلك؟؟..في تلك اللحظة لم أستطع أن أنظر الى عينيك حتى لا ترى مقدار عذابي في دموعي المجمدة...حتى لا ترى انعكاس ألمي وزحمة العذاب فيهما...حتى لا ترى شوقي للبقاءمعك....كنت أقاوم نفسي....فأنا أيضا أريد أن أرى انعكاس صورتي في عينيك لاخر مرة ..كنت أريد أن أسبح في بحرهما وأغرق هناك ولا أعود...كنت أريد أن أغوص في محيطهما واصبح كائنا موطنه هناك ..كنت أريد أن أرى حجم حبك لي...كنت أريد أن أجمع بعض الذكريات منهما...كنت أري التقاط صدى ألمي فيهما ...كنت أريد أن أطمئن أنني سأبقى هناك ولن تنزعني ولن ترى غيري...ولكني هربت الى الأرض حتى لا أرى فيهما عذابي وعذابك...تسمرت هناك حتى لا تسقط دمعتي على كفيك ...كم نشبه الغروب فهي تترك خلفها ظلاما وأنت خلفت وراءك الظلام وحطام

اخي الدكتور محمد.
اشعر بخجل كبير لانني ربما فهمت توقيعك اليوم وتخيلتك تكتب التوقيع لي انا فقط. لكنني قاومت هذا الشعور واجبرت اذناي على الانصات جيدا لنبض قلمك. اعدت قراءة الموضوع عدة مرات. ربما وصلت لعدد اصابع اليدين. واخير تمكنت من التقاط انين بين نبضات قلمك الاسر. قلمك الذي يكتب بالتخصص.
اخي الدكتور محمد.
اجزم ان هذه الفتاة ظلمت حبها قبل ان تظلمك. فكيف تسمح للسانها ان ينطق بجمل اتهام صريح بانك ما كنت تحبها وانك كنت تتلاعب بعواطفها وبمشاعرها؟
بالطبع انا الان اكتب معلقا على كلماتك . فالموضوع عباره عن نبض قلم وانا احترم هذا القلم.
هل كانت فتاتك تشعر بحبك قبل عجزك؟ هل استوعبت بالفعل وعودك وعهودك لها؟ ربما اجد لها القليل من العذر كونها مجروحة او مكلومه. وهنا اسالك ايها الفارس المترجل عن صهوة جواده. اما كنت تعلم انك لست بفارس ولا تجيد ركوب الجواد؟
هل تعلم هي بمدى عجزك ام ان هناك جديد؟
طبعا هذه الاسئله وغيرها كانت ستكون محور ردي لو كانت هذه المقاله هي موضوع بقسم غير هذا القسم. لكن وبما انها ابداع من ابداعك سيدي فانا اكتفي برفع القبعه عاليا لقلمك النابض راجيا له ان يتحفنا بالمزيد.