um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8464 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: الزواج وأحكامه في الإسلام الأحد مارس 28, 2010 5:36 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزواج في الإسلام لقد حث الإسلام على الزواج بل ورغب به أيضا فالزواج من سنن الفطرة ومن مقتضيات الطبيعة البشرية وهو خير من الكبت والتحرق كما قال السيد المسيح عليه السلام وقد وردت آيات وأحاديث نبوية كثيرة في الترغيب فيه لتحقيق الانسجام والتكامل والتعاون بين الجنسين وأما الرهبانية فهي مجافية للنزعة الغريزية الإنسانية ومناقضة للهدف العام من وجود النوع الإنساني واستمراره ونموه وتزايده قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) والزواج أفضل من التبتل والانقطاع للعبادة والعزلة عن المجتمع والحياة لأنه أمر ايجابي وسبيل بناء وتقويم ونمو وتقدم للمجتمع والعزلة أمر سلبي حتى وان الزواج مقدم على الحج الواجب حال الخوف من العنت (الزنا )وان لم يخف قدم الحج عليه الحكم الشرعي للزواج الزواج مشروع وشرع بالقران والسنة والاجماع في القران الكريم فقول الله تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ) (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) أما في السنة فأحاديث كثيرة منها ما رواه الجماعة عن ابن مسعود ( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج .....) وأما الإجماع: فقد أجمع العلماء على مشروعية الزواج وطلبه أما حكمة مشروعيته : اعفاف المرء عن الوقوع في الحرام وحفظ النوع الإنساني من الزوال والانقراض بالإنجاب والتوالد وتكاثر الحياة أما صفة مشروعية الزواج إباحة ووجوبا فيكون :الزواج واجبا إذا تيقن الإنسان من الوقوع في الزنا لو لم يتزوج وكان قادرا على نفقات الزواج من مهر ونفقة وأداء الحقوق الزوجية لأن صون النفس عن الحرام واجب شرعي فان عجز عن النفقات التزم العفة لقوله تعالى ( و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ) ويكون: الزواج مندوبا مستحبا في حال الاعتدال : بأن كان الشخص معتدل المزاج لا يخشى الوقوع في الزنا ولا يخشى أن يظلم زوجته إن تزوج ويكون: الزواج حراما عند العجز عن النفقة أو عند تيقن الرجل من ظلم المرأة والإضرار بها إن تزوج وان كان تائقا للزواج ويكون: الزواج مكروها إذا خاف الشخص الوقوع في الجور والضرر اللاحق بالمرأة خوفا غير متيقن إن تزوج بسبب عجزه عن الإنفاق أو إساءة العشرة أو فتور الرغبة في النساء ويصير: الزواج مباحا إذا انتفت الرغبات إلى الزواج ولم توجد موانع مادية من نفقة ومعنوية من ظلم وإضرار أما ظاهرة الإحجام عن الزواج في عصرنا فسببها:تعقيد متطلبات الزواج ووضع العقبات في طريقه مثل غلاء المهور و عدم توفر المسكن المستقل والتأثر بالمظاهر وإقامة الحفلات وكثرة النفقات التي ترهق الخاطب وحب الترف والإسراف والتعلق بالمغريات وعدم الرضا بالقليل كل ذلك أوقع الشباب والفتيات في آلام العزوبة أو الانحراف الأخلاقي وهذا فيما بعد سيؤدي إلى أزمات مستعصية ومشكلات معقدة وأمراض اجتماعية خطيرة فلا بد إذا من تبسيط أمور الزواج وتيسير سبله سواء من قبل الرجل أو المرأة والمجتمع والنظر إلى الحياة في ضوء الواقع والامكانات المتاحة كما يجب وجود وعي وتعاون بين الأسر لتيسير الزواج كما يجب أيضا إيجاد جمعيات تعاونية سكنية تساهم في توفير المسكن وتقديم القروض الطويلة الأجل من غير فوائد والهبات الممكنة بين العائلات لتشجيع الزواج والحد من غلاء المهور وإعطاء المكافآت والتسهيلات للمقدمين على الزواج. ((( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ........))) مع تمنياتي للجميع بزواج والسعادة. | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8464 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: الزواج وأحكامه في الإسلام الثلاثاء مارس 30, 2010 6:51 am | |
| لقد عرفت الشريعة الاسلامية الغراء ما للزواج من فائدة للجنس البشري وما للعزوبة من أضرار. وأورد بعض الأقوال من كتاب الله المجيد وعن النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته: قال تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون). وقال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً). وقال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بني بناء في الاسلام أحب إلى الله عز وجل من التزويج)). وقال أيضاً: ((من أحب أن يكون على فطرتي فليستن سنتي، وأن من سنتي النكاح واطلبوا الولد فإني مكاثر بكم الأمم غداً وتوقوا على أولادكم من لبن البغي من النساء والمجنونة فإن اللبن يعدي)). وفي النبوي: ((النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني)) وزاد عليه ((وأن من سنتي النكاح)). وعن الصادق عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((تزوجوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يتبع سنتي فإن من سنتي التزويج)). وعن أبي عبدالله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تزوجوا وزوجوا)). وقال أبي عبدالله: ((ما من شيء أحب إلى الله تعالى عز وجل من بيت يعمر في الاسلام بالنكاح)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً لعل الله يرزقه نسمة تثقل الأرض)). وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ((من تزوج أحرز نصف دينه)). وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ((أكثر أهل النار العزاب)). وقال الصادق: ((شرار موتاكم العزاب)). وعن أبي عبدالله: ((أن الله يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله من الطلاق)). وعن أبي عبدالله قال: ((ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن: طعام يأكله وثوب يلبسه وزوجة صالحة تعاونه وتحصن فرجه)). وعن الصادق قال: ((من أخلاق الأنبياء حب النساء)). وعن الصادق: ((في كل شيء إسراف إلا النساء قال الله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) .. الخ)). وعن الصادق قال: ((ما اتقى رجلاً يزداد في هذا الأمر خيراً إلا ازداد حباً للنساء)). وعن أبي عبدالله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أحببت من دنياكم إلا النساء والطيب)). وعن أبي عبدالله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً)). كما أن من يشجع شخصين على الزواج يصيبه أجر كبير. فعن الصادق قال، قال أمير المؤمنين: ((أفضل الشفاعات أن تشفع بين إثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما)). وعن أبي عبدالله الصادق: ((أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة: من أقال نادماً أو أغاث لهفاناً أو أعتق نسمة أو زوج عزباً)). كما أن النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته نهوا عن العفة أو الانقطاع عن الزواج: فعن أبي عبدالله قال: ((نهى رسول الله النساء أن يتبتلن ويعطلن أنفسهن عن الزواج)). ودخلت امرأة على أبي عبدالله فقالت: أصلحك الله إني امرأة متبتلة. فقال: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أتزوج، قال: ولم؟ قالت: ألتمس بذلك الفضل، فقال: انصرفي فلو كان ذلك فضل لكانت فاطمة أحق به منك غذ ليس أحد يسبقها إلى الفضل. كما أن الاسلام لم يعتبر الفقر مانعاً للزواج بعدما وعد الله عز وجل بالإغناء والسعة بقوله عز من قائل: (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) ويكره تركه مخافة العيلة لقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى). وكان النبي صلى الله عليه وسلم زوج فقيراً لم يقدر على خاتم حديد ولا وجد له إزار ولم يكن له رداء. وقال صلى الله عليه وسلم: ((من سره أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليلقه بزوجة، ومن ترك التزويج فقد أساء الظن بالله عز وجل)). وأن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج ففعل، ثم أتاه فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج، حتى أمر به ثلاث مرات، فقال أبو عبدالله: نعم، هو حق. ثم قال: الرزق مع النساء والعيال. وفي النبوي: ((تزوجوا للرزق، فإن فيهن البركة)). عن أبي عبدالله قال: ((أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاب من الأنصار فشكى إليه الحاجة، فقال له: تزوج، فقال الشاب: إني لأستحي أن أعود إلى رسول الله فلحقه رجل من الأنصار، فقال: إن لي بنتاً وسيمة فزوجها إياه، قال فوسع الله عليه فأتى الشاب النبي فأخبره، فقال رسول الله: يا معشر الشباب عليكم بالباه)). وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله عز وجل)). وعن أبي عبدالله في قول الله عز وجل: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) قال: ((يتزوجوا حتى يغنهم الله من فضله)). هذا وقد نصح الأطباء عدم تأجيل الشباب زواجهم لحين يصبحوا في وضع يمكنهم فيه من إعالة أسرة، وذلك لأن الشبان يصلون إلى سن النضج الفسيولوجي، أسرع مما يصلون إلى الاستقرار الاقتصادي . | |
|