د. محمد راشد عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 192 العمر : 49 السٌّمعَة : 39 نقاط : 5878 تاريخ التسجيل : 04/09/2009
| موضوع: نصائح للنجاح من الدكتور فيل الإثنين مارس 29, 2010 4:47 pm | |
| في إحدى محاضرات الطبيب النفسي الأمريكي الشهير د. فيل ماكجرو أوضح أن الناجحون في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك او عن وظيفة جديدة او حتى تخفيف وزنك او راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم كالتالي:
أولا : الرؤية إن الأبطال يحققون انتصاراتهم لأنهم يعلمون تحديدا ماالذي يريدونه لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوما فالنجاح لا يمكن الوصول إليه مالم تشعر ما الذي يعني او تتخيل نفسك عنده
ثانيا : الإستراتيجية إن أولئك الذين يحققون الانتصارات الدائمة هم أولئك الذي يتبعون إستراتيجية بناءة فهم يعلمون ما الذي يجب فعله ومتى يجب فعله وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما دون ان يغفلوا أي خطوة منها ويحاولوا كل الجهد لكي لا يحيدوا عن إستراتيجيتهم تلك حتى وصولهم إلى خط النهاية
ثالثا : الرغبة هل تشعر انك سعيد في الاستيقاظ صباحا لملاحقة هدفك ! إن الأشخاص الذي يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل ما يمكن تقديمه للوصول إلى نقطة اقرب للهدف عليك أن تشعر وتعيش هدفك كل يوم وان تستمتع برحلتك إليه كل يوم
رابعا : الواقع إن الأوهام والخرافات والمعجزات لا مكان لها مع الناجحين إنهم الذين ينقدون أنفسهم ويصححوها لا يعيشون خيالات ابتدعوها وهم ينظرون إلى الأعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل أحلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق
خامسا : المرونة ان الحياة ليست نجاح فقط حتى لأفضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليك ان تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها وان اخطات اعترف بخطئك وأبدا من جديد فالحياة مليئة بالفرص الأخرى
سادسا : المغامرة ان الناجحون هم أولئك الذين يخرجون أحيانا من دائرة الأمان إلى دوائر جديدة والتي تحمل بعضا من المغامرة فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة عندما يتطلب الأمر ذلك واترك دائرة الأمان لكي تعود إليها لاحقا واعلم أن الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة
سابعا : درعك الواقي أحط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق لأنهم سوف يدفعوك إلى هدفك كلما احتجت ذلك قوي علاقاتك مع اولئك الذي سبقوا وقاموا بالمغامرات وأولئك الذي يملكون الخبرة والحكمة والقدرة وان النجاح والعلاقات أمر يعتمد على الأخذ والرد فلا تبخل بخبراتك لكي تلقى خبراتهم
ثامنا : التحرك قم بذلك ولا تتردد ! ان الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة انما هو ايضا من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى واقع فهم ياخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدوا هدفهم اقرب لهم
تاسعا : الأولويات حاول دوما ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد وان تحاول ان تحصد كل الأهداف في وقت واحد لان هذا سيؤدي الى ضياعها باكملها
عاشرا : أنت أولا انت هو الدافع الاهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو اليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لاتتعرقل بنفسك اثناء سيرك | |
|
د. محمد راشد عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 192 العمر : 49 السٌّمعَة : 39 نقاط : 5878 تاريخ التسجيل : 04/09/2009
| موضوع: الوعاء الذهبي....قصه مميزه ورائعه! الإثنين مارس 29, 2010 4:52 pm | |
| قصه رائعه .... عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي "
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان | |
|