um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8277 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ الإثنين ديسمبر 20, 2010 4:31 am | |
| عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم العَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم المَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلّيْتُم العِشَاءَ غَسَلَتْهَا ُثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَب عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا". أخرجه الطبراني فى الأوسط (2/358 ، رقم 2224) . وأخرجه أيضًا : فى الصغير (1/91 ، رقم 121) ، والخطيب (4/305). قال الألباني : حسن صحيح (صحيح الترغيب ، رقم 357). ********************** الصلاة هي المنجية من عذاب الله تعالى ، وهي الصلة بين العبد وربه ،
فالصلاة ماحية للذنوب ، وماسحة العيوب ، تزيل أثر الآثام ، وتُذهب بقايا المعاصي ،
تحترقون تحترقون أي تقعون في الهلاك بسبب الذنوب الكثيرة ) = فحافظوا على اداء الصلاة في اوقاتها
حتى تطفئوا غضب الله عليكم من جراء ارتكاب المعاصي والذنوب
وفي شرح الترغيب والترهيب
حديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الصغير والأوسط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها). ومعنى تحترقون أي: تقعون في الذنوب، وذنوب الإنسان تجتمع عليه دائماً، عوداً وعوداً وعوداً ثم يشعل فيها النار فتشتعل، ومعظم النار من مستصغر الشرر، كذلك الذنوب فإن الإنسان قد يقع في ذنب ثم في ذنب آخر ثم في ذنب ثالث، وهكذا فالصلوات تجعل الإنسان يحافظ على نفسه مع نفسه ومع الناس ومع ربه سبحانه وتعالى. قال: (تحترقون تحترقون) أي: بالغفلة واللهو واللعب، ونسيان ذكر الله سبحانه، وبالوقوع في الذنوب، قال: (فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا) وهذا من فضائل الصلاة، وكثير من الناس يضيع الصلاة وينسى، فإذا بالذنوب تتراكم عليه وصغائر الذنوب تصير كبائر، وترك الصلاة كبيرة من الكبائر، وقد كفر النبي صلى الله عليه وسلم تاركها فقال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) . فالصلاة حين يتركها الإنسان جاحداً لها يكفر ويخرج من دين الله عز وجل، والذي يصلي أحياناً ويترك أحياناً تكاسلاً واقع في كبيرة من الكبائر، فإذا كان الإنسان بذنوبه الصغيرة يحترق فكيف بترك الصلاة؟! لذلك لا بد على المؤمن أن يواظب على الصلاة؛ لأن الله قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][العنكبوت:45] والصلاة المقبولة عند الله عز وجل علاماتها تظهر على الإنسان من نور في وجهه، وعمل صالح يعمله، ومواظبة على أداء ما فرض الله سبحانه وتعالى عليه، وبعد عن الفواحش وعن المنكرات، وإذا وجدت نفسك بعد الصلاة تتطلع للفحشاء والمنكر مثلما كنت قبل الصلاة فكأن هذه الصلاة ليست مقبولة عند الله عز وجل، فالصلاة المقبولة هي التي تغير صاحبها، يدخل في الصلاة ثم يخرج خائفاً من الله سبحانه وتعالى، يخرج من الصلاة وقد سجد لله سبحانه فتعلم التواضع فيتواضع لخلق الله سبحانه وتعالى، فالصلاة تزيد في إيمانه فيخرج من الصلاة وهو أفضل حالاً مما كان عليه، ولا تزال كل صلاة تفعل فيه ذلك حتى يلقى الله عز وجل وليس عليه من الذنوب شيء. يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ملكاً ينادي عند كل صلاة -هذا ملك جعله الله عز وجل لهذا الأمر- ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم! قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها). نيران الغفلة واللهو والبعد عن الله سبحانه، والمعاصي والذنوب التي أوقدتموها على أنفسكم، فقوموا إلى الصلاة حتى تطفئ الصلاة هذه النيران التي أوقدتموها على أنفسكم.
.
| |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8277 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ الإثنين ديسمبر 20, 2010 4:33 am | |
|
روى الإمام أحمد رحمه الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: " من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف" وهذا وعيد عظيم لمن لم يحافظ على الصلاة
اللهم اجعلنا من الذين هم في صلاتهم خاشعون
والذين هم على صلاتهم دائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون
اللهم آمين يارب العالمين
***********************************
| |
|