ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7308 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: ان الانسان لربه لكنود الثلاثاء أبريل 03, 2012 8:04 pm | |
| ( إنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) ماهو الكنود؟؟ قال الحسن البصريَ - رحمه اللّه : “الكنود :”هو الّذي يعدّ المصائب ، وينسى نعم اللّه عليــه لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات.. هذا أمر صحي.. لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب.. إذا كان على خط واحد فهذا يعني أنك ميت! إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف.. لأن رزقك يعرف عنوانك. فإذا لم تصل إليه. فهو حتما سيصل إليك.. إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟! قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير.. فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟! لاتحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه. ولاتحزن بمصيبة فأنت لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب" اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
| |
|
ام الشهداء
الجنس : عدد الرسائل : 2 العمر : 59 السٌّمعَة : 0 نقاط : 4628 تاريخ التسجيل : 23/03/2012
| موضوع: رد: ان الانسان لربه لكنود الخميس أبريل 05, 2012 1:36 am | |
| | |
|
عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7482 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: ان الانسان لربه لكنود الجمعة أبريل 06, 2012 3:28 pm | |
| بارك الله فيك وجزاك الله الجنه | |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد: ان الانسان لربه لكنود الثلاثاء أبريل 10, 2012 4:09 am | |
|
قوله تعالى : إن الإنسان لربه لكنود
هذا جواب القسم ; أي طبع الإنسان على كفران النعمة . قال ابن عباس : لكنود لكفور جحود لنعم الله . وكذلك قال الحسن . وقال : يذكر المصائب وينسى النعم . أخذه الشاعر فنظمه :
يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم إلى متى أنت وحتى متى تشكو المصيبات وتنسى النعم !
وروى أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الكنود ، هو الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده " . وروى ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا أنبئكم بشراركم " ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : " من نزل وحده ، ومنع رفده ، وجلد عبده " . خرجهما الترمذي الحكيم في نوادر الأصول . وقد روي عن ابن عباس أيضا أنه قال : الكنود بلسان كندة [ ص: 143 ] وحضرموت : العاصي ، وبلسان ربيعة ومضر : الكفور . وبلسان كنانة : البخيل السيئ الملكة ; وقاله مقاتل : وقال الشاعر :
كنود لنعماء الرجال ومن يكن كنودا لنعماء الرجال يبعد
أي كفور . ثم قيل : هو الذي يكفر باليسير ، ولا يشكر الكثير . وقيل : الجاحد للحق . وقيل : إنما سميت كندة كندة ; لأنها جحدت أباها . وقال إبراهيم بن هرمة الشاعر :
دع البخلاء إن شمخوا وصدوا وذكرى بخل غانية كنود
وقيل : الكنود : من كند إذا قطع ; كأنه يقطع ما ينبغي أن يواصله من الشكر . ويقال : كند الحبل : إذا قطعه . قال الأعشى :
أميطي تميطي بصلب الفؤاد وصول حبال وكنادها
فهذا يدل على القطع . ويقال : كند يكند كنودا : أي كفر النعمة وجحدها ، فهو كنود . وامرأة كنود أيضا ، وكنود مثله . قال الأعشى :
أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتاد
أي كفور للمواصلة . وقال ابن عباس : الإنسان هنا الكافر ; يقول إنه لكفور ; ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا . وقال الضحاك : نزلت في الوليد بن المغيرة . قال المبرد : الكنود : المانع لما عليه . وأنشد لكثير :
أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتاد
وقال أبو بكر الواسطي : الكنود : الذي ينفق نعم الله في معاصي الله . وقال أبو بكر الوراق : الكنود : الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه . وقالالترمذي : الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم . وقال ذو النون المصري : الهلوع والكنود : هو الذي إذا مسه الشر جزوع ، وإذا مسه الخير منوع .وقيل : هو الحقود الحسود . وقيل : هو الجهول لقدره . وفي الحكمة : من جهل قدره : هتك ستره . قلت : هذه الأقوال كلها ترجع إلى معنى الكفران والجحود . وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى الكنود بخصال مذمومة ، وأحوال غير محمودة ; فإن صح فهو أعلى ما يقال ، ولا يبقى لأحد معه مقال .
******************************************************
[/center] | |
|
tala مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
الجنس : عدد الرسائل : 501 العمر : 54 السٌّمعَة : 57 نقاط : 6606 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: رد: ان الانسان لربه لكنود الجمعة يونيو 06, 2014 8:14 pm | |
| لرئيس الوزراء البريطاني ويستون تشرتشل عبارة جميلة يقول فيها: إن «المتشائم يرى صعوبة في كل مشكلة تعترضه، والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة تعترضه». وهذه مسألة مهمة إذ تجد أن شخصا يحزن حزنا شديدا على اضطراره لترك وظيفته أو زوجته أو تجارته إلى بديل آخر ثم يكتشف أن ما كان يكرهه صار خيرا له، ولولا مرارة الإقدام على اختيار جديد لما ذقنا حلاوة الفرصة الجديدة، فهذه المرارة أو التردد هي ما كانت تحجبنا عن بحبوحة التمتع بمباهج الحياة، ولذا قال تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون». | |
|