alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8463
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Empty
مُساهمةموضوع: رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف   رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 5:26 am

من اهم الشروط والصفات ليكون الأنسان قادرا علي العفو و التسامح هي طيبة القلب

هي قلب رؤوف , هي قلب عطوف , هي قلب رحيم , هي قلب رقيق

كيف يمكن للأنسان ان يعفو ويسامح وقلبه تكسوه القسوة
كيف نكسب رقة القلب وما هي ? رقة القلب


محاضرة منقولة

هذه محاضرة ودرس رائع للشيخ محمد مختار الشنقيطى

بعد التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف ترق القلوب ؟
فضيلة الشيخ: محمد مختار الشنقيطي
الحمد لله علام الغيوب.
الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعز مطلوب

وأشرف مرغوب.
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، الذي أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.
صلوات الله وسلامه وبركاته عليه إلى يوم الدين، وعلى جميع

من سار على نهجه واتبع سبيله إلى يوم الدين…….أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله :
إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من
الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصنا حصينا مكينا من
الغي والعصيان. ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات
مشمرا في الطاعات والمرضاة. ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص
ما يكون على طاعة الله ومحبة الله ، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا
تبصر. ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه
بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى. وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه
أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل.
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى. ما انتزعه
داعي الشيطان إلا وانكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب من خشية المليك سبحانه وتعالى.
القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
من الذي إذا شاء قلَبَ هذا القلب فأصبح أرق ما يكون لذكر الله عز وجل، وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟
من هو ؟ سبحانه لا إله إلا هو، القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف
يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب، ولكن يأبى الله إلا رحمته، ويأبى الله
إلا حلمه وجوده وكرمه. حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها
الإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب
ذلك القلب.
أحبتي في الله :
إنها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا أعظم منها، نعمة رقة القلب وإنابته إلى الله تبارك وتعالى.
وقد أخبر الله عز وجل أنه ما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعودا بعذاب الله ، قال سبحانه:
{فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ}(الزمر:22).
ويل، عذاب ونكال لقلوب قست عن ذكر الله ، ونعيم ورحمة وسعادة وفوز لقلوب انكسرت وخشعت لله تبارك وتعالى.
لذلك - إخواني في الله - ما من مؤمن صادق في إيمانه إلا وهو يتفكر كيف السبيل لكي يكون قلبي رقيقا؟
كيف السبيل لكي أنال هذه النعمة ؟
فأكون حبيبا لله عز وجل، وليا من أوليائه، لا يعرف الراحة والدعة والسرور
إلا في محبته وطاعته سبحانه وتعالى، لأنه يعلم أنه لن يُحرم هذه النعمة
إلا حُرم من الخير شيئا كثيرا.
ولذلك كم من أخيار تنتابهم بعض المواقف واللحظات يحتاجون فيها إلى من يرقق قلوبهم فالقلوب شأنها عجيب وحالها غريب.
تارة تقبل على الخير، وإذا بها أرق ما تكون لله عز وجل

وداعي الله .
لو سُئلت أن تنفق أموالها جميعا لمحبة الله لبذلت، ولو سئلت أن تبذل النفس
في سبيل الله لضّحت. إنها لحظات ينفح فيها الله عز وجل تلك القلوب برحمته.

وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله تبارك وتعالى، لحظات القسوة، وما من
إنسان إلا تمر عليه فترة يقسو فيها قلبه ويتألم فيها فؤاده حتى يكون أقسى
من الحجر والعياذ بالله .
وللرقة أسباب
الله تبارك وتعالى تكرم وتفضل بالإشارة إلى بيانها في الكتاب.
فما رق القلب بسبب أعظم من سبب الإيمان بالله تبارك وتعالى.
ولا عرف عبد ربه بأسمائه وصفاته إلا كان قلبه رقيقا لله عز وجل، وكان وقّافا عند حدود الله .
لا تأتيه الآية من كتاب الله ، ويأتيه حديث عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلا قال بلسان الحال والمقال:
{ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}(البقرة:285).
فما من عبد عرف الله بأسمائه الحسنى وتعرف على هذا الرب الذي بيده ملكوت
كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إلا وجدته إلى الخير سباق، وعن الشر محجام.

فأعظم سبب تلين به القلوب لله عز وجل وتنكسر من هيبته المعرفة بالله تبارك وتعالى، أن يعرف العبد ربه.
أن يعرفه، وما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره بذلك الرب.
يذكره الصباح والمساء بذلك الرب العظيم.
وتذكره النعمة والنقمة بذلك الحليم الكريم.
ويذكره الخير والشر بمن له أمر الخير والشر سبحانه وتعالى.
فمن عرف الله رق قلبه من خشية الله تبارك وتعالى.
والعكس بالعكس فما وجدت قلبا قاسيا إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز
وجل، وأبعدهم عن المعرفة ببطش الله ، وعذاب الله وأجهلهم بنعيم الله عز
وجل ورحمة الله .
حتى إنك تجد بعض العصاة أقنط ما يكون من رحمة الله ، وأيئس ما يكون من روح الله والعياذ بالله لمكان الجهل بالله .
فلما جهل الله جرأ على حدوده، وجرأ على محارمه، ولم يعرف إلا ليلا ونهارا
وفسوقا وفجورا، هذا الذي يعرفه من حياته، وهذا الذي يعده هدفا في وجوده
ومستقبله.
لذلك - أحبتي في الله - المعرفة بالله عز وجل طريق لرقة القلوب، ولذلك كل
ما وجدت الإنسان يديم العبرة، يديم التفكر في ملكوت الله ، كلما وجدت قلبه
فيه رقة، وكلما وجدت قلبه في خشوع وانكسار إلى الله تبارك وتعالى.
السبب الثاني:
الذي يكسر القلوب ويرققها، ويعين العبد على رقة قلبه من خشية الله عز وجل النظر في آيات هذا الكتاب،
النظر في هذا السبيل المفضي إلى السداد والصواب.
النظر في كتاب وصفه الله بقوله:
{كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}(هود:1).
ما قرأ العبد تلك الآيات وكان عند قراءته حاضر القلب متفكرا متأملا إلا
وجدت العين تدمع، والقلب يخشع والنفس تتوهج إيمانا من أعماقها تريد المسير
إلى الله تبارك وتعالى، وإذا بأرض ذلك القلب تنقلب بعد آيات القرآن خصبة
طرية للخير ومحبة الله

عز وجل وطاعته.
ما قرأ عبد القرآن ولا استمع لآيات الرحمن إلا وجدته بعد قراءتها والتأمل
فيها رقيقا قد اقشعر قلبه واقشعر جلده من خشية الله تبارك وتعالى:
{كِتَاباً
مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
}(الزمر:23).
هذا القرآن عجيب، بعض الصحابة تُليت عليه بعض آيات القرآن فنقلته من
الوثنية إلى التوحيد، ومن الشرك بالله إلى عبادة رب الأرباب سبحانه وتعالى
في آيات يسيرة.
هذا القرآن موعظة رب العالمين وكلام إله الأولين والآخرين، ما قرأه عبد إلا تيسرت له الهداية عند قراءته، ولذلك قال الله في كتابه:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}(القمر:17).
هل هناك من يريد الذكرى ؟
هل هناك من يريد العظة الكاملة والموعظة السامية ؟…

هذا كتابنا.
ولذلك - أحبتي في الله - ما أدمن قلب، ولا أدمن عبد على تلاوة القرآن،
وجعل القرآن معه إذا لم يكن حافظا يتلوه آناء الليل وآناء النهار إلا رق
قلبه من خشية الله تبارك وتعالى.
السبب الثالث:
ومن الأسباب التي تعين على رقة القلب وإنابته إلى الله تبارك وتعالى تذكر الآخرة، أن يتذكر العبد أنه إلى الله صائر.
أن يتذكر أن لكل بداية نهاية، وأنه ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار.
فإذا تذكر الإنسان أن الحياة زائلة وأن المتاع فان وأنها غرور حائل دعاه -
والله - ذلك إلى أن يحتقر الدنيا ويقبل على ربها إقبال المنيب الصادق
وعندها يرق قلبه.
ومن نظر إلى القبور ونظر إلى أحوال أهلها انكسر قلبه، وكان قلبه أبرأ ما يكون من القسوة ومن الغرور والعياذ بالله .
ولذلك لن تجد إنسانا يحافظ على زيارة القبور مع التفكر والتأمل والتدبر،
إذ يرى فيها الأباء والأمهات والإخوان والأخوات، والأصحاب والأحباب،
والإخوان والخلان.
يرى منازلهم ويتذكر أنه قريب سيكون بينهم وأنهم جيران بعضهم لبعض قد انقطع
التزاور بينهم مع الجيرة. وأنه قد يتدانى القبران وبينهما كما بين السماء
والأرض نعيما وجحيما.
ما تذكر عبد هذه المنازل التي ندب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى ذكرها إلا رق قلبه من خشية الله تبارك وتعالى.
ولا وقف على شفير قبر فراءه محفورا فهيأ نفسه أن لو كان صاحب ذلك القبر،
ولا وقف على شفير قبر فرى صاحبه يدلى فيه فسأل نفسه إلى ماذا يغلق ؟
وعلى من يُغلق ؟
وعلى أي شيء يُغلق؟
أيغلق على مطيع أم عاصي ؟
أيغلق على جحيم أم على نعيم ؟
فلا إله إلا الله هو العالم بأحوالهم وهو الحكم العدل الذي يفصل بينهم. ما
نظر عبد هذه النظرات ولا استجاشت في نفسه هذه التأملات إلا اهتز القلب من
خشية الله وانفطر هيبة لله تبارك وتعالى، وأقبل على الله إلى الله تبارك
وتعالى إقبال صدق وإنابة وإخبات.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهب لنا قلوبا لينة تخشع لذكرك وشكرك.
اللهم إنا نسألك قلوبا تطمئن لذكرك.
اللهم إنا نسألك ألسنة تلهج بذكرك.
اللهم إنا نسألك إيمانا كاملا، ويقينا صادقا، وقلبا خاشعا، وعلما نافعا، وعملا صالحا مقبولا عندك يا كريم.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجد الشرفاء
مشرف منتدى الترفيه
مشرف منتدى الترفيه
ماجد الشرفاء


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 1129
العمر : 57
السٌّمعَة : 135
نقاط : 7308
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف   رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالثلاثاء مارس 31, 2009 3:29 am

من نظر إلى القبور ونظر إلى أحوال أهلها انكسر قلبه، وكان قلبه أبرأ ما يكون من القسوة ومن الغرور والعياذ بالله .
ولذلك لن تجد إنسانا يحافظ على زيارة القبور مع التفكر والتأمل والتدبر،
إذ يرى فيها الأباء والأمهات والإخوان والأخوات، والأصحاب والأحباب،
والإخوان والخلان.
يرى منازلهم ويتذكر أنه قريب سيكون بينهم وأنهم جيران بعضهم لبعض قد انقطع
التزاور بينهم مع الجيرة. وأنه قد يتدانى القبران وبينهما كما بين السماء
والأرض نعيما وجحيما.

بارك الله بك والى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف   رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف Emptyالأربعاء أبريل 29, 2009 12:47 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
القلب السليم هو الطاهر من أدناس المخالفات، فأما المتلطخ بشيء من المكروهات فلا يصلح لمجاورة حضرة القدس -أو القدوس، "حضره القدس" هذه العبارة، وبهذه العبارة الدارجة في اللسان من يتكلم بهذه الكلمة-
فلا يصلح لمجاورة حضرة القدس إلا بعد أن يطهر في كير العذاب، فإذا زال منه الخبث صلح حينئذ للمجاورة؛ إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، فأما القلوب الطيبة فتصلح للمجاورة من أول الأمر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .


ومن لم يحرق اليوم قلبه بنار الأسف على ما سلف، أو بنار الشوق بلقاء الحبيب -فنار جهنم له أشد حرا، ما يحتاج إلى التطهير بنار جهنم إلا من لم يكمل تحقيق التوحيد والقيام بحقوقه،.
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله، وعلى أهله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
يقول المؤلف: "لا ينجو من عذاب الله يوم القيامة إلا صاحب القلب السليم" نعم، قال الله -سبحانه وتعالى-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا جاء في ثنايا قصة إبراهيم ودعاء إبراهيم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ومن بديع المناسبات أن الله أخبر عن إبراهيم أيضا بسلامة القلب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فالقلب السليم جاء في هذين الموضوعين كليهما، يعني: الأولى في كلام إبراهيم، والثانية في وصف الله لإبراهيم.
والقلب السليم، سليم: صيغة تدل على السلامة، ضد العليل وضد المريض، سليم سالم، يقول النسائى: القلب السليم هو السالم من المخالفات، المخالفات: مخالفات الأوامر والنواهي، بترك مأمور، أو فعل محذور، هذه هي المخالفات.
فلا ينجو من عذاب الله نجاة مطلقة بحيث لا يناله عذاب إلا صاحب القلب السليم، من أتى الله بقلب سليم فهذا هو الذي ينجو، لا يتعرض للعذاب، لا يتعرض لشيء من العذاب لسلامة قلبه، وعلى هذا فيدخل الجنة من أول وهلة.
فأشار المؤلف إلى نوع من سلامة القلب، وقد يقال: إن كلامه شامل، لكن لعله مما يوضح المقام ما ذكره العلامة ابن القيم في مواضع من كتبه، ولا سيما في "إغاثة اللهفان" فإنه عُني بالكلام على أقسام القلوب، فينبغي أن تراجع تلك الأبواب.
ومما جاء في كلامه: أن القلب السليم: هو السالم من فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الشهوات التي تعارض أمر الله، الشهوات تعارض الأمر والنهي، وفتن الشبهات التي تعارض خبر الله، ففتن الشهوات تحمل على المعصية والمخالفة، بترك المأمور وفعل المحذور، والشبهات تضعف اليقين، أو تورث الشك فيما أخبر الله به ورسوله.
إذن فالقلب السليم لا بد أن يسلم اعتقاده من عوارض الشبهات، وتسلم إرادته من عوارض الشهوات، فالقلوب أقسام: فيها القلب السليم، والقلب المريض، والقلب الميت، الميت الذي لا حس ولا إرادة ولا حركة -ميت-، وهو قلب كافر.
القلب الميت هو القلب الكافر، والقلب السليم هو القلب المؤمن كامل الإيمان، والمريض هو القلب المخلط الذي فيه مادتان: مادة الحياة، ومادة مرض أو مادة موت، وهو لما غلب عليه منهما.
في الحديث الصحيح: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رد علي محاضرة الشيخ عائض بن عبد الله القرني لمحاضرته عفا الله عما سلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عائض بن عبد الله القرني
» محاضرة للشيخ الدكتور عائض القرني عن البر بالوالدين
» حوار مع الشيطان كتبها الشيخ عائض القرني
» سوء الفهم آفة يأباها الإسلام / الشيخ محمد بن عبد الله الدويش
» محاضرة للشيخ محمد العريفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: اسلاميات :: قصص ومحاضرات-
انتقل الى: