الأصمعي في حوار مع عاشق متيم

حكى الأصمعي قال بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت:

يامعشر العشاق بالله خبروني ........ إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت:

يداري هواه ثم يكتم سره ........ ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت:

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ........ وفى كل يوم قلبه يتقطع

فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت:

إذ لم يجد صبراً لكتمان سره ........ فليس له شيء سوى الموت ينفع

قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:

سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا ........ سلامي الى من كان للوصل يمنع

هـنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ........ وللعاشق المسكين ما يتجرع

__________________

ومن الحب ما قتل
الحب بلاء والعشق سم قاتل
كلمات سمعناها ونحن صغار ولا اريد ان انتقص من المشاعر الانسانيه ولكني اود ان نرتقي بلغتنا ومشاعرنا لمستوى الانسان.
كم جميل هذا الحب لذاك العاشق المسكين لو لم يكن هناك شيء اسمه الدين.
وهل الحب والعشق يبرران قتل النفس او الانتحار لمجرد السمع والطاعه لما يسمى فداءا للمحبوب؟؟
وكما قال نزار قباني بقصيدته المغناة بصوت عبد الحليم. يا ولدي قد مات شهيدا من مات فداءا للمحبوب.
هل هذه الشهادة التي امرنا الله بها؟
ارجو الانتباه مع اهمية الموضوع المطروح الا اننا نتناوله من باب اسداء النصح للاخوه الكرام.
وفقكم الله تعالى

» حوار بين الحياة و الموت
» حوار بين الحب والصداقه ؟
» حوار دمعه حزينه
» حوار بين المال و العلم و الشرف
» حوار مع الشيطان كتبها الشيخ عائض القرني