مشكورة اخت سلوى علي هذه النصائح القيمة و المفيدة , و التي هي اختي مفتاح للسعادة
الزوجية وبذلك العائلية وهي ايضا مفتاح للاستقرار.
وانا هنا اردت ان اضيف بعض النصائح للزوجة تجاه زوجها
1 ) احترام مشاعره :
وفاء للجميل واحتراما للعشرة , وتأكيدا للميثاق الغليظ الذي أخذ بذمة الله وعهده ..لا يحمل بالمرأة – كزوجة – أن تدخل بيت زو جها من لا يستريح له نفسيا ,ولا يسعد برؤيته في البيت . يقول: النبي صلي الله عليه وسلم " لا يحل لا مرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره , ولا تطيع فيه أحدا , ولا تعتزل فراشه ولا تضربهفأن كان أظلم فلتأته حتى ترضيه ". ( رواه الحاكم)
ويقول صلي الله عليه وسلم " ثلا ثة لا ترتفع رؤسهم فوق رؤسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون .وامرأة باتت وزجها عليها ساخط. وأخوان متصارعان".
ومن الا حترام لمشاعره والمحافظة علي سريرته الا تنعت صاحبتها له ,.ففي الحديث الشريف " لا تباشر المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر اليها " .(رواه أحمد والبخاري والترمزي وأبو داود)
" لا تأذن المرأة في بيت زوجها الا بأذنه , ولا تقوم من فراشها فتصلي تطوعا الا بأذنه ". (حديث حسن رواه الطبرانى في الكبير)
2) التزين له وحده : -
الزوجية معاشرة بالمعروف عن رض امن كلا الطرفين ومقتضي هذا المعروف أن تكون مفاتن المرأة لزوجها .
انها ان استبقت محاسنها لزوجها فقط فقد ادخرت لها وله عمرا طويلا في مباهج السعادة الزوجية ..
يقول النبي صلي الله عليه وسلم " اذا تطيبت المرأة لغير زوجها فانما هو نار وشنار" .(رواه الطبراني)
ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام " والمرأة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية" . (رواه أحمد)
3)الوفاء وعدم التمردعليه : -
من الاعتراف بالجميل , ومن محاسن الا خلاق صدق المعاشرة وأخلا ص النية . وقد أرسي الا سلام الحنيف هذه القواعد في الحياة الزوجية للأسرة الا سلامية فقرر:
- " لا يحل لا مرأة أن تهجر فراش زوجها " . ففي مسلم والبخاري " اذا باتت المرأة هاجرة زوجها لعنتها الملائكة حتي تصبح " .
- ولا يليق بها أن تتأبي عليه : يقول النبي صلي الله عليه وسلم " اذا دعا الرجل امرأته ألي فراشه فلم تأته لعنتها الملا ئكة حتى تصبح "(رواه أحمد والطبراني) .
ويلاحظ في هذه الأحاديث الشريفة أن الأحكام فيها متروك تنفيذها للخوف من الله والرعب من عقابه وغضبه .
وهذا يعطينا فهما دقيقا أن النبي صلي الله عليه وسلم وهو صاحب حق في التقنين والتشريع لم يضع عقابا ولا جزاء لمخالف هذه الا حكام .فأن الا سرة لا تقوم أجكام تنظيمها الا علي أساس من الخلق ورقابة الله جل شأنه فقط..
4)الحفاظ علي ماله :
التصرف في بيت الزوجية متروك لمستوي العلاقة والثقة بين الزوجين . وقد وضعت السنة الا سلا مية المطهرة موازين هذا التصرف : أنه لاضرر ولا ضرار ولا اسراف ولا مفسدة ."اذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب , وللخازن مثل ذلك ,لاينقص بعضهم أجر بعض شيئا " .(رواه مسلم في كتاب الزكاة )
في اوروبا تتلاشي تبعية المرأة لأسرتها وتكون تابعة لأسرة زوجها فينسبونها الي اسم زوجها – مدام فلا ن.
وفي أوروبا : لا يتم تصرف المرأة في ملكها الخاص الا بعد أن يوافق زوجها .
5)اما في الأسلام : فالملكية حقها :
والنسب الي بيت أبيها محترم لأنها تعبير عن ذاتيتها . ولها في مال زوجها تصرف مشروط بعدم الا سراف . ولها علي ذلك ثواب من عند الله تعالي فأية شريعة تلك التي تسمو بالمرأة في : شخصيتها- وملكيتها – وأهليتها للتصرف والا دارة-
ان المرأة في ظل الا سلام لها تكامل في الشخصية :
" اذا صلت المرأة خمسها . وصامت شهرها. وحفظت فرجها . وطاعت ربها . قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب " .(حديث صحيح روا أحمد