alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Empty
مُساهمةموضوع: العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية   العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالأحد يونيو 07, 2009 10:38 pm

[size=24][color=red][center]]العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق.. خطران يهددان المجتمعات العربية
القاهرة : ناهد إمام
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق باتتا ظاهرتين يجب رصدهما، لما لهما من تأثيرات سلبية على استقرار الأسر العربية. هذا ما تنتهي إليه دراسات وبحوث علمية عدة أُجريت في الكثير من مراكز البحوث والدراسات العربية.
ففي مصر، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء مؤخراً ارتفاع نسبة العنوسة إذ وصلت إلى تسعة ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين من دون زواج، في حين بلغ عدد وثائق الطلاق التي صدرت في العام الماضي إلى 75 ألف وثيقة طلاق.
ومن ناحية أخرى أظهرت دراسة حديثة أجريت في أحياء مصر ذات الكثافة السكانية العالية، حصول زيادة متسارعة لما أصبح معروف "بالطلاق العاطفي" وهذا النوع من الطلاق غير مسجل، مما دعا مكاتب التوثيق إلى تطبيق إجراءات جديدة للزواج والطلاق.
شكل مختلف في الخليج: وتتضح مشكلة العنوسة للفتيات وعزوف الشباب عن الزواج في المجتمعات الخليجية في قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالمغالاة في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية المقيدة وتشدد أولياء الأمور ومبالغة الفتاة في فتى الأحلام الذي تنتظره حتى يفوت القطار وكذلك مبالغة الشباب في المواصفات والمقاييس التي يطلبونها في الفتاة.
ومن خلال دراسة حديثة أعدها مركز سلمان الاجتماعي بالرياض فإن هناك نتائج تنذر بخطر كبير ناجم عن حالات الطلاق والعنوسة في دول الخليج.
فقد أشارت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق في قطر وصلت إلى 38% من حالات الزواج في حين بلغت نسبة العنوسة 15%.
ووصلت نسبة الطلاق في الكويت إلى 35% من إجمالي حالات الزواج ونسبة العنوسة إلى 18%.
وفي البحرين وصلت نسبة الطلاق إلى 34% في حين بلغت العنوسة نسبة 20%.
وفي الإمارات وصلت النسبة إلى46% في حين بلغت نسبة العنوسة 20%. .
وبعيداً عن دول الخليج نجد الأمر أقل حدة. ففي الأردن سجلت دائرة الإحصاءات العامة أقل نسبة للعنوسة مقارنة ببقية الدول العربية. وعزا مصدر رسمي أسباب ذلك إلى انتشار الوعي وتخفيض تكاليف الزواج والمهر المؤجل الذي يحافظ على ترابط الأسرة ولا يفرط أي من الطرفين في الآخر إلا في الظروف القاهرة.
وأشار مسح حكومي إلى تأخر سن الزواج بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22.5 سنة فيما ارتفعت نسبة العازبات في الفئة العمرية 4915 عاماً من 34% عام 1976 إلى 49% عام 2001.
ودلت النتائج على أن 4% فقط من السيدات تخطين عمر الزواج حتى نهاية عمرهن الإنجابي. وكان التعليم السبب الرئيس في تحديد العمر عند الزواج كما يرتفع عند النساء اللاتي تعليمهن أعلى من الثانوي بست سنوات عن السيدات اللاتي تعليمهن أقل.
وفي المغرب بلغ عدد عقود الزواج في مدينة الرباط خلال العام الماضي8569 عقداً، في حين بلغت حالات الطلاق 2721 حالة، وشكل الطلاق الخلعي النسبة الكبرى من الحالات، بينما احتل الطلاق الرجعي المرتبة الثانية، فيما تبقى نسب حالات الطلاق قبل البناء والطلاق المكمل للثلاث متدنية.
وفي تونس يبرز تفوق واضح في نسبة الإقبال على الزواج وانخفاض معدل الطلاق قياساً بالقرى التي ترتفع فيها نسبة العنوسة والطلاق لكنها لا تقاس بمنطقة الخليج ال
عربي.=>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية   العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالأحد يونيو 07, 2009 10:45 pm

[color=red]
تأخير سن الزواج أرض خصبة للانحراف
التيسير الإسلامي يقتلع مشكلة العنوسة من جذورها آخر تحديث:الجمعة ,29/05/2009
تحقيق: حسام وهبة



تصدمنا بين الحين والآخر إحصائية جديدة عن أرقام العنوسة في مجتمعاتنا العربية ورغم أن ارتفاع معدل العنوسة يعد مشكلة كبيرة إلا أن الجميع يتنصل من مسؤوليته تجاهها بل ويعتبرها البعض الآخر أنها ليست بمشكلة أصلا، رغم أن أرقام وإحصاءات الزواج والطلاق في الدول العربية وحدها كفيلة بإبراز حجم المشكلة ومدى المخاوف والهواجس التي تفرض نفسها على تلك المجتمعات بقوة.

“الخليج” طرحت القضية للنقاش في محاولة لمعرفة مخاطر إهمال تلك المشكلة وتداعياتها وحلولها من وجهة نظر علماء الدين والاجتماع وعلم النفس والتفاصيل في السطور القادمة:

في البداية نتعرض لبعض الاحصاءات التي ترصد أرقام العنوسة ففي مصر مثلا كشفت دراسة أعدها الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع نسبة غير المتزوجين بين الشباب المصري إلى 37%، وأن عدد الشبان والشابات العوانس الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين وصل إلى أكثر من 13 مليون شخص من تعداد السكان البالغ 80 مليون نسمة.

كما كشفت الدراسة عن أن عدد المطلقين والمطلقات بلغ 364 ألفا و،361 وأن عدد عقود الزواج التي تم إبرامها رسميا في العام 2008 بلغ 520 ألفا بنسبة 8.2% من السكان.

وفي سوريا تكشف الأرقام الرسمية المنشورة أن أكثر من 50 في المائة من الشبان السوريين الذين وصلوا إلى سن الزواج عازفون عن الزواج أو عجزوا عنه بسبب عدم قدرتهم المادية على ذلك وعدم توفر المسكن الملائم.

ووفقا لأرقام المجموعة الإحصائية السورية فإن 82.4 % من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 20 و24 عاما لم يتزوجن، و60% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و29 عاما لم يتزوجن أيضا، بينما بلغت نسبة اللاتي تخطين 34 عاما دون زواج 37.2 %، ووصلت نسبة اللاتي تجاوزن 39 عاما دون زواج إلى 21.3%، وهو ما يعني أن أكثر من نصف النساء غير متزوجات. أما في الكويت فإن العنوسة بين الفتيات الكويتيات تقترب من نسبة 30%، حيث بدأ الشباب العزوف عن الإقدام على الزواج نظراً للأعباء الاقتصادية الباهظة، بينما وصلت نسبة الطلاق إلى 33%.

وفي الجزائر كشفت الأرقام التي أعلنها ديوان الإحصاء أن أكثر من 51 بالمائة من النساء اللائي بلغن سن الزواج يواجهن خطر العنوسة، وأن هناك أربعة ملايين فتاة لم يتزوجن رغم تجاوزهن الرابعة والثلاثين من العمر، وتخطى عدد العزاب بالجزائر 18 مليونا من عدد السكان البالغ 30 مليون نسمة، وبلغت نسبة المطلقات 36.9 %.

وأوضحت إحصائية لوزارة التخطيط السعودية أن عدد الفتيات اللاتي تجاوزن سن الثلاثين دون زواج قد بلغ مليونا وخمسمائة وأربعة وتسعين ألفا وثماني عشرة فتاة.

تقول الدكتورة ابتسام عطية أستاذة علم الاجتماع بجامعة الأزهر: العنوسة هي إحدى المشكلات الاجتماعية التي ظهرت على السطح بسبب عوامل اقتصادية واجتماعية متعددة ومتشابكة، ولعل من أبرز الأسباب زيادة الاهتمام بالماديات من ناحية المهر وحفلات الزفاف وغيرهما، مما يجعل فكرة الزواج في حد ذاتها غولا يغتال الرغبة في تحقيقها إضافة إلى ذلك المواصفات الخرافية المطلوبة في الزوجة سواء من الرجل أو من أهله وبسبب المشكلة الاقتصادية يضطر الشاب العربي في معظم الأحيان إلى البحث عن فتاة تعمل من أجل مساعدته على شؤون الحياة وهو ما يتسبب في حدوث مشكلات عديدة لأن الاختيار قائم على الماديات، وبالإضافة إلى السبب الاقتصادي لمشكلة العنوسة هناك أيضا التعليم حيث يعد التعليم سببا من أسباب انتشار العنوسة لأن حرص الفتاة على إتمام دراستها قبل الزواج يؤدي إلى تأخر سن الزواج وهكذا أصبح المجتمع العربي يتخبط بين عاداته وتقاليده وبين مفاهيم الحضارة.

تداعيات سلبية

وتضيف الدكتورة ابتسام: ان انتشار العنوسة يعد مشكلة خطيرة للغاية لها تداعيات عديدة على الأمن المجتمعي لأن انتشار العنوسة وارتفاع تكاليف الزواج أمام الشباب وإغلاق باب الزواج يعني لجوء الشباب والفتيات إلى العلاقات السرية وما ينجم عنها من مشكلات مثل الزواج العرفي على اعتبار أنه لا يكلف الشاب والفتاة شيئا، ومن تداعيات المشكلة أيضا انتشار الدجل والشعوذة حيث تلجأ العديد من الفتيات والأمهات للسحرة والدجالين ظنا منهن أن هناك من سحر للفتاة وتسبب في ابتعاد العرسان عنها أو عدم زواجها، وأعرف فتيات حاصلات على مؤهلات عليا ويلجأن للدجالين بحثا عن العريس وبالطبع يتعرضن للنصب والاحتيال، ومن وجهة نظري فإن أحد أهم الحلول يكمن في تشجيع الشباب العربي على العمل في أي وظيفة تتاح للشاب وعدم انتظار الوظيفة المكتبية خاصة في ظل ارتفاع نسبة البطالة بين الحاصلين على مؤهلات عليا كما أن على الفتاة البحث عن عمل من أجل رفع مستوى دخلها حتى تضع يدها في يد الشاب ويتعاونا معا.

وتؤكد الدكتورة ابتسام أن الأسرة العربية يجب عليها أن تخفف من مطالباتها عند تزويج فتياتها فالغريب أن الأسر الفقيرة تغالي في طلباتها من شبكة ومهر وخلافهما رغم أن قيمة المهر والذهب من الممكن استغلالها في شراء وتأسيس عش الزوجية ويجب على الأسر العربية أن تدرك أن المغالاة في طلبات الزواج تعني انتشار العنوسة أكثر وبالتالي تعريض المجتمع كله للخطر وانتشار العلاقات المحرمة والتدهور الأخلاقي ولهذا فعلى الأسرة أن تقدم تنازلات من أجل صالح بناتها والمجتمع بأسره.

وكذلك يجب على وسائل الإعلام أن تتبنى حملة لتغيير الثقافة المجتمعية السيئة السائدة بحيث تتدبر الأسرة أمورها بما يتناسب مع احتياجات العصر ومتطلباته وكذلك على المؤسسات الدينية والدعاة لعب دور مهم في تلك القضية بحيث ينشرون الوعي الديني لحث الشباب والفتيات على العفة والبحث عن كل ما يتيح لهم الزواج الشرعي بعيدا عن العلاقات غير السوية.

الانفلات الأخلاقي

ويرى الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة أن تأخير سن الزواج عن السن الطبيعية يعتبر خطرًا كبيرًا على الأسرة والمجتمع ككل لأنه قد يتسبب في حدوث انحرافات كثيرة خاصة في ظل الانفلات الأخلاقي في كثير من المجتمعات العربية فمن الأفضل التبكير في زواج الشباب والفتيات فيكون من المناسب أن يتزوج الرجل في سن الرابعة والعشرين أما المرأة فتتزوج في سن العشرين وهي السن الطبيعية، فالإسلام رغب المسلمين في تيسير الزواج على الشباب وعدم المغالاة في المهور والحرص على اختيار صاحب الدين والخلق حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”. وقال صلى الله عليه وسلم: “أكثر النساء بركة أيسرهن مهرًا”.

بل إن الإسلام لم يشرع تعدد الزوجات لمجرد قضاء الشهوات بل لغاية سامية وهي حفظ المجتمع وتجنيبه الفواحش والقضاء على مشكلة العنوسة حيث تزيد أعداد النساء عن الرجال خاصة في أوقات الحرب، وهناك أسباب أخرى مثل مرض الزوجة وعدم قدرتها على القيام بواجباتها الزوجية أو عقمها بشرط أن يكون تعدد الزوجات قائمًا على العدل والرحمة ولهذا فإن التماس حلول إسلامية لقضية العنوسة سوف يقضي عليها تماما.

ويضيف د. غنايم: مما لا شك فيه أننا في حاجة إلى تغليب الجانب الإيماني الروحي لدى الشاب والفتاة بنشر الوعي والعمل على تحقيق العصمة من الحرام والرضا بالقضاء [/color
]والقدر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية   العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالأحد يونيو 07, 2009 10:50 pm


أكثرهن بركة

من جانبه يشير الدكتور منيع عبدالحليم محمود العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إلى أن الإسلام يرفض غلاء المهور ويذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله “أكثرهن بركة أقلهن مهرا” والإنسان الذي يحرص على البركة والسعادة لا ينظر إلى المهر والمؤخر، ولكن للأسف الشديد فإن كثيرا من الآباء يظنون أنهم عندما يزيدون من مبلغ المؤخر يمنعون حدوث الطلاق وهذا غير صحيح، وفي أحيان كثيرة تأتي المبالغة في المهور بمردود عكسي بمعنى أن الرجل يأتي ويظلم المرأة كثيرا ويجبرها على التنازل عن المؤخر من أجل الحصول على الطلاق.. وهكذا فإن الأب لو أحسن الاختيار لابنته فلن يكون في حاجة لمهر كبير وسيساعد على سرعة تزوج ابنته حتى لا تظل عانسا يطاردها شبح الأمراض النفسية.

ويجب أن يتذكر كل أب مسلم أنه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الناس يشكون لا من عنوسة الإناث ولا الشباب لأن الزواج كان سهلاً وميسراً ولم يكن الناس يعسرون في هذه الأمور فالنبي عليه الصلاة والسلام زوج سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه بمهر عبارة عن درع اسمها “الحطمية” وهو مهر رمزي للغاية كما أن المجتمع المسلم عليه بذل الجهد من أجل التصدي لهذه القضية المعقدة.

الزواج بالتقسيط

وقال الدكتور محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: لقد دعونا في الجمعية إلى إطلاق مشروع الزواج بالتقسيط باعتبار أن الزواج بالتقسيط هو السبيل لمحاربة العنوسة وأنه لا بد من تنقية الزواج من البدع التي ألصقت به، والرجوع إلى حديث “التمس ولو خاتما من حديد”، كما أنه لا بد من التوعية من أنه لا مانع من أن يخطب الرجل لابنته طالما كان الشاب تقيا أمينا وأن يكون الأمر بالتبسيط لدرجة التقسيط المريح في الزواج.

وأشار المهدي إلى ضرورة تفعيل التبرع لصناديق الزكاة بالمساجد والاستفادة منها في حل مشكلتي البطالة والعنوسة باعتبارهما مرتبطتين كل منهما بالأخرى وقمنا في الجمعية بإنشاء صندوق لتيسير الزواج ويقوم على محاور عدة من التوعية والبحث الاجتماعي ودراسة أسباب المشكلة والبحث في الحلول وتشكيل لجان لوضع التصاميم من أجل إنشاء المساكن للمتزوجين حديثا وبأقل كلفة ممكنة أما التمويل فيأتي من الزكاة والتبرعات وقد أباح الفقهاء تزويج الشباب من أحد مصارف الزكاة فاعتبروا أن الفقير هو من “لا يملك داراً للسكنى والذي لا يملك زوجة للعصمة والذي لا يملك مالاً للنفقة”.. فهؤلاء يعطون من مصارف الزكاة ما يكفيهم وما يحقق لهم المسكن أو الزوجة أو النفقة وقد أمر الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه من ينادي في الناس كل يوم: “أين المساكين؟ أين الغارمون؟ أين الناكحون؟”.

وهكذا يقدم الإسلام الحل البسيط لقضية شغلت بال المجتمعات العربية كثيرا فهنا ومن خلال تلك الصناديق يقوم الغني بالتبرع للفقير كي يكبح الفقير شهوته ولا يقضيها في حرام.

مسؤولية الدولة

ويشير الدكتور حامد أبو طالب أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر إلى أن الله تعالى رغّب عباده في الزواج وحثهم عليه كما جعله صفة من صفات المؤمنين الحافظين لفروجهم حيث يقول سبحانه في سورة النور: “وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله” وقد أجمع المفسرون على أن الشارع الحكيم كان يقصد في هذه الآية ضرورة أن يعمل المجتمع كله على تزويج من لا زوج له باعتبار أن الزواج طريق التعفف، ويرى المفسرون أن الخطاب في هذه الآية موجه لولي الأمر الممثل اليوم في الحكومة وليس هذا فحسب بل إن البعض رأى أن الخطاب هنا موجه للأمة كلها وأن على أولي الأمر العمل على تزويج الشباب درءا لمظنة الفاحشة وسدا لأبواب الشر وعليه فإن تسهيل الزواج وتمكين الشباب منه هو مسؤولية الأمة بأكملها صيانة لها من الانهيار الخلقي الناتج عن شيوع الفاحشة.


>ابغض الحلال عند الله الطلاق، وعلى الرغم من ان هذه المعلومات المستقاة من قول المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ يعرفها الجميع، الا ان الطلاق في مجتمعاتنا العربية والخليجية يعد مشكلة ظاهرة للعيان تبحث لها عن حلول جذرية تعين كلا الزوجين على العيش في حياة يسودها الدفء الاسري،
لينعم الاطفال بالتالي بتنشئة سوية يستطيعون معها التكيف مع كافة متغيرات الحياة، رغم ان الموضوع ليس بالجديد بل انه مطروح على الدوام، الا اننا نؤمن بأهمية التطرق لمثل هذه المواضيع او المشاكل الاجتماعية التي باتت تؤرق كافة فئات المجتمع، بدءاً من الزوجين ومروراً بالابناء ووصولاً للمعنيين والمختصين الذين يحاولون جاهدين التصدي للارقام المفزعة التي جعلت من الطلاق ظاهرة اجتماعية سلبية، وقبل البحث عن الحل لهذه المعضلة، لابد من طرح الاسباب اولاً، الالمام بهذه الاخيرة هو اولى خطوات التوصل للحل، لذا فقد افردنا تحقيقنا لهذا اليوم للتحدث مع المختصين حول الاسباب المؤدية للطلاق كل حسب اختصاصه لعلنا بذلك نبدأ الخطوة الاولى في مكافحة آفة الطلاق التي لا تهدد الاسرة فحسب بل انها تكاد تفتك بالمجتمع، كيف لا ونحن نؤمن أن الاسرة هي نواة المجتمع، فإذا ما فسدت النواة فإن ثمارها لابد وان تكون على شاكلتها.
فالطلاق كلمة جاء ذكرها في الشرائع السماوية السابقة وعملت بها كل الامم، فهو شرع الله ـ تعالى ـ كما شرع الزواج، ولكنه اصبح يمثل ظاهرة مخيفة في المجتمعات الشرقية والغربية بشكل عام وفي المجتمع الخليجي بشكل اساسي، وذلك استناداً للغة الايتام التي تخرج بشكل سنوي والتي توردها بعض المؤسسات الاجتماعية، فالاحصائيات التي تخرج من الجهات المسئولة والجهات ذات الاختصاص وان كانت تفتقر إلى البيانات الدقيقة فإنها مع ذلك تشكل ارقاًم مفزعاً.
وحول اسباب الطلاق ,
ان هنالك العديد من الاسباب المباشرة التي ادت إلى ازدياد نسبة حالات الطلاق وذلك على مستوى المجتمع العالمي وليس الخليجي فحسب، لعل من ابرزها ان المرأة ظلت لسنوات طوال في صراع مع الرجل، تطالبه باعطائها الحرية واطلاق يديها، وكلما تغير الحال، وشهد العالم تقدماً تكنولوجياً وثقافياً تغيرت المرأة وتحررت مفاهيمها، وازدادت رغبتها في طلب حريتها، ثم المساواة بالرجل في تقلد الوظائف والمناصب حتى السياسية منها، وفي الوقت الذي تشهد فيه المرأة تغيراً كبيراً في نظرة المجتمع لها وفتح جميع الابواب امامها، لا يزال الرجل واقفاً دون حراك رافضاً التنازل عن الامتيازات التي منحها المجتمع للمرأة وهذا هو سبب الخلاف المستمر بين الجنسين.

فل نقف جميعا لحظه ونسئل اخواتنا واخواننا البنات والشباب

لماذا تزداد نسبة الطلاق في مجتمعنا وماهي الظروف المؤديه لكثرةالطلاق؟

وأين المشكله توجد بالرجال اكثر او بالنساء اكثر؟

اتمنى ان أشاهد الاسباب والتوضيح من ا
لمشاركين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8463
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية   العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2009 5:34 am


الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
وبعد :
لقد فرضت الظروف المعيشية و التغييرات الاقتصادية خطراً من نوع خاص بات يلاحق البيوت المسلمة ، مستهدفاً الشباب المسلم من الجنسين ألا وهو : العنوسة .
فما هي العنوسة و من هي العانس :
قال أهل اللغة : عنست المرأة تعنس بالضم عنوساً ، و عناساً و تأطرت ، و هي عانس من نسوة عنس
و عوانس و عنست وهي معنس و عنسها أهلها حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ولما تعجز.
قال الأصمعي : لا يقال عنست ولا عنست ، ولكن يقال : عنست على ما لم يسم فاعله ، فهي معنسة ..
وقيل : يقال عنست بالتخفيف و عنست و لا يقال عنست .
قال ابن بري : الذي ذكره الأصمعي في خلق الإنسان أنه يقال عنست المرأة بالفتح مع التشديد وعنست بالتخفيف بخلاف ما حكاه الجوهري وفي صفته لا عانس ، ولا مفند العانس من الرجال والنساء الذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج وأكثر ما يستعمل في النساء
يقال : عنست المرأة فهي عانس ، و عنست فهي معنسة إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها .
قال الجوهري : عنست الجارية تعنس إذا طال مكثها في منزل أهلها بعد إدراكها حتى خرجت من عداد الأبكار هذا ما لم تتزوج فإن تزوجت مرة فلا يقال عنست .[1]
و الجدير بالذكر أن المجتمعات البدوية و أهالي القرى تعتبر العانس : هي كل فتاة تجاوز عمرها العشرين
أما المجتمعات المدن فتحدد الثلاثين وما بعدها سنا لمن تطلق عليها صفة العانس نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الارتباط والإنجاب....

أسباب العنوسة :
لعل أهم الأسباب و راء ظاهرة العنوسة في مجتمعاتنا ما يلي :

1- دراسة المرأة : وللأسف، كان لتعلم المرأة التعليم الذكوري دور كبير في استفحال هذه الظاهرة، فقد استفادت المرأة في كثير من الأحيان من الانفتاح في دفع مسيرتهن العلمية ، في حين كانت أعباء كثير من الشباب ثقيلة لم تسمح لهم بمتابعة تعليمهم ، الأمر الذي أدى إلى تفاوت كبير في المستوى التعليمي بين كثير من الشاب و الفتاة ، فأحجم الشباب عن الفتاة المتعلمة خوفاً من تعاليها عليه نتيجة ( للتعليم ذي الطابع الذكوري ) ، ورفضت هي الاقتران بمن هو أقل منها خوفاً من اضطهاده لها و التعامل معها بعنف ليقتل فيها إحساسها بالتميز و التفوق.

2- مغالاة في المهور والتكاليف المصاحبة للزواج :
فقد غالى أولياء كثير من الأمور بالمهور و التكاليف المصاحبة للزواج مما المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة !
ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور بل غالوا بالأكفاء بحثا و تقديراً.
فهذا عمر رضي الله عنه حفصة على أبي بكر ليتزوجها، ثم على عثمان رضي الله عنهم أجمعين
كانت حفصة من المهاجرات وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بن قيس بن عدي السهمي فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.[2]
فهذا هو نهج السلف الصالح في انتقاء الأزواج و حري بنا إن أردنا الفلاح أن ننتهج نهجهم و إلا سينطبق عليها قول الله تعالى : (إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
وعضل النساء ورَدُّ الأكفاء فيه جناية على النفس ، وعلى الفتاة، وعلى الخاطب، وعلى المجتمع برمّته، والمعيار كفاءة الدين، وكرم العنصر، وطيب الأرومة ، و زكاء المعدن ، وسلامة المحضن ، وحسن المنبت، وصدق التوجه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) [3].
عن أبي العجفاء السلمي قال خطبنا عمر رحمه الله فقال : ألا لا تغالوا بصدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية ) [4]
والله المستعان

3- الزواج من الأجنبيات
وقد أصبح زواج المواطنين من أجنبيات سبب آخر خطير وراء انتشار العنوسة ، وبخاصة في دول الخليج العربي أضف إلى ذلك بعض العوامل التي ساعدت على استمرار تفاقم هذه الظاهرة، تحددت في الانتشار الكبير لبدائل غير مشروعة، مثل الزواج العرفي وزياد إقبال الشباب على الإنترنت، وهي طرق بديلة وخاطئة لجأ إليها كثير من الشباب للتخفيف من الشعور بالأزمة والرغبة في الارتباط بالجنس الآخر.

بعد تلك الأرقام المخيفة باتت العنوسة ناقوس خطر يهدد الأسر المسلمة ، وإذا التُمست أسباب هذه الظاهرة نجد أن جملة منها لا تعدو أن تكون رواسب مرحلة تاريخية مرّت بها كثير من المجتمعات الإسلامية، أعقبها غزوٌ فكري كانت له آثار خطيرة على الأوضاع الاجتماعية في الأمة ، مما أفرز عوامل نفسية وثقافية واقتصادية، منها ما يرجع إلى الشباب والفتيات، ومنها ما يرجع إلى الأولياء، ومنها ما يعود إلى المجتمع بأسره.
فأما الشباب والفتيات فبعضهم يتعلق بآمال وأحلام، وخيالات وأوهام، وطموحات ومثاليات، هي في الحقيقة من الشيطان، فبعضهم يتعلق بحجة إكمال الدراسة، زاعمين أن الزواج يحول بينهم وبين ما يرومون من مواصلة التحصيل، فمتى كان الزواج عائقاً عن التحصيل العلمي؟!
بل لقد ثبت بالتجربة والواقع أن الزواج الموفق يعين على تفرغ الذهن، وصفاء النفس، وراحة الفكر، وأنس الضمير والخاطر.
فالله عز وجل يقول: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور:32]،

ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام، أعلم أني أموت في آخرها، ولي طول على النكاح لتزوجت مخافة الفتنة)[5].

رحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون ) .[6]
وإن الحل والعلاج لظاهرة العنوسة في المجتمع الإسلامي يكمن في العودة إلى دين الله تعالى بتقوية البناء العقدي في الأمة، والتربية الإيمانية للأجيال من الفتيان والفتيات، وتكثيف القيم الأخلاقية في المجتمع، لا سيما في البيت والأسرة، ومعالجة الأزمات والعواصف والزوابع التي تهدد كيان المجتمع، وتيسير سبل الزواج، وتخفيف المهور، وتزويج الأكفاء، وترسيخ المعايير الشرعية لاختيار الزوجين، ومجانبة الأعراف والعادات والتقاليد الدخيلة التي لا تتناسب مع قيم ديننا الحنيف .

و أختم مقالتي هذه بقول الله تبارك و تعالى : ( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ{47} فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ{48} للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ{49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ{50} سورة الشورى
و الحمد لله رب العالمين

ودمتمـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية   العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:17 am


بارك الله فيك يا اختي الكريمة um_okbaعلى ردك الجميل على الموضوع
وهذا الموضوع في غاية الاهمية في مجتمعنا الاسلامي وخاصة هذه الايام

التي يكثر فيها تفكك الاسري السريع -- في عصر السرعةحسب الموضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق في المجتمعات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطلاق..........؟
» سوف أحول ما أملكة إلى زوجتك ولك نسبة
» هذا الهندي مسوي تبسيط للامثال العربية باللهجة الهندية المعربة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: عالم الطفوله والاسره :: الاسره المسلمه-
انتقل الى: