anwar eljanah مشرفة منتدى وطني حبيبي
الجنس : عدد الرسائل : 342 العمر : 63 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6177 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: خطوات في طريقة حفظ ايات القران الكريم السبت يونيو 13, 2009 6:08 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي المشاركات معنا في حفظ سورة البقرة .. وكل من ترغب بالإستفادة..
أعرض عليكن اليوم هذه الطريقة وأتمنى من كل من تود حفظ آيات من كتاب الله أن تتبع هذه الخطوات
وهذا حتى يتم تثبيت الحفظ ولا تتفلت منا الآيات ...
هناك مجموعة خطوات عليكِ حافظة القرآن السير عليها إذا هممتي بحفظ شيئ من كتاب الله :::
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
أولا : أن تختاري الوقت المناسب للحفظ .. حتى لا تكوني مشغولة الذهن .. وقد يكون هذا الوقت
قبل موعد نومكِ .. وقد يختلف هذا الوقت من واحدة لأخرى .. المهم هو الوقت المناسب فلا شوشرة
ولا ضوضاء ولا انشغال يؤثر على حفظك ...
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
ثانيا : أن تكوني على وضوء مع استقبال القبلة إن أمكن ..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
ثالثا : قومي بفتح الآيات المقرر عليكِ حفظها وقبل قرائتها استمعي إلى أحد المشائخ
بحيث تكون تلاوة مجودة مثل تلاوة الشيخ عبدالباسط عبد الصمد المجودة أو المنشاوي أو الحذيفي
وسوف أقوم إن شاء الله مع عرض كل نصاب بعرض الآيات المقرر حفظها بالصوت ...
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
رابعا: بعد سماع الآيات اقرئي التفسير الخاص بالآيات حتى تكوني على علم بمعاني الآيات التي تحفظيها
وهذا أدعى لثبات الحفظ .. وسوف أعرض لكن التفسير الخاص بكل نصاب إن شاء الله ..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
خامسا : بعد قراءة التفسير أعيدي سماع الآيات واقرئي مع القارئ نظرا..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
سادسا : كرري الخطوة السابقة أكثر من مرة حتى تتعرفي على أخطائكِ اللفظية والتجويدية
وتصحيحها في كل مرة تقرئي مع القارئ ...
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
سابعا : الآن قومي بحفظ الآية الأولى كرريها ثلاث مرات ثم انتقلي للآية الثانية وكرريها
ثلاث مرات .. إذا كان هناك ارتباط بين الآية الثانية والثالثة أتمي الآية الثالثة
ثم عودي مرة اخرى لتلاوة الآيات من البداية ولا تنتقلي لحفظ آية جديدة
وأنتِ لم تُتمّي حفظ الآيات التي تسبقها .. وهكذا على حسب عدد الآيات ..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
ثامنا: بعد حفظ النصاب المقرر قومي بقراءة الآيات غيبا مع القارئ
وإذا احتجتي لهذه النقطة بإمكانكِ تكرارها مرة أخرى على حسب حاجتكِ ..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
وأخيرا :: قومي بقراءة الآيات بمفردكِ غيبا ...
إذا وجدتي صعوبة في بعض الآيات فاستعيني بورقة وقلم وقومي بكتابة الآيات
فهذه أيضا طريقة رائعة في تثبيت الحفظ ... وحاولي دائما سماع الآيات سواء في المطبخ أو قبل النوم
مع ترديدها مع القارئ ..
(IMG:http://members.lycos.co.uk/dndona49/up/uploading/181.gif)
أسأل الله لي ولكن التوفيق وأن يرزقنا الإخلاص في السر والعلن
وأن يوفقنا لكل خير ...
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين | |
|
anwar eljanah مشرفة منتدى وطني حبيبي
الجنس : عدد الرسائل : 342 العمر : 63 السٌّمعَة : 14 نقاط : 6177 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: خطوات في طريقة حفظ ايات القران الكريم الأحد يونيو 14, 2009 10:03 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم
وفي هذه الاستشارة بعض المعلومات الهامَّة حول حفظ القرآن الكريم، كما أنَّ فيها العديد من القواعد المعينة على حفظ كتاب الله تعالى، وهي التي كان قد تفضَّل بها فضيلة الشيخ محمَّد صالح المنجد، ويحسن بك الرجوع إليها للإجابة على ما طلبت.
ما أودُّ إضافته هنا هو ذكرٌ لبعض تجارب مَنْ حفظ القرآن الكريم، إذ قد يكون فيها فائدةٌ تضاف إلى رصيد قواعد الحفظ، وهو رصيد التجربة، مع التنبيه والتأكيد إلى أنَّ كلَّ إنسانٍ له قدراته وملَكاته الخاصَّة، ولا يوجد بشرٌ كآخر، وذكر التجارب السابقة ما هو إلا استكشاف كلِّ فردٍ منَّا لما في داخله من ملَكات، ثمَّ اختيار ما يناسبه شخصيًّا من خبرات الغير وتجاربهم، وهذه الأمثلة هي:
المثال الأوَّل: حَفِظ أحد الإخوة القرآن الكريم في مدَّة عامين ونصف العام، حيث قرَّر أن يحفظ جزءاً في الشهر، أي بمعدَّل رُبعَيْ حزبٍ في الأسبوع، ويقوم في الأسبوع الذي يليه بمراجعة الربعَيْن السابقَيْن مع حفظ ربعَيْن جديدَيْن، وكان يقوم آخر كلِّ شهرٍ بتسميع ما حفظه خلال الشهر كلِّه، ثمَّ يسمِّع بعد كلِّ ثلاثة شهورٍ ما حفظه خلال هذه المدَّة، وهكذا حتى أتمَّ حفظ كتاب الله تعالى، وخلال ذلك كان يعتمد في المراجعة عموماً على الاستماع لقراءة أحد القرَّاء المتقنين.
المثال الثاني: كان هناك شيخٌ يحفِّظ الناس القرآن الكريم، وكانت طريقته تعتمد على عدم تجاوزهم في الحفظ أكثر من ربع حزبٍ أسبوعيّا، وفي الأسبوع التالي يراجع الربع المحفوظ، ويحفِّظ الربع الجديد، والأسبوع الذي يليه يراجع الربعين المحفوظين، مع حفظ الربع التالي، وهكذا حتى ينتهي من الجزء، فيراجعه كلَّه، فإذا تأكَّد من ثبوته، انتقل إلى الجزء التالي، ثمَّ يراجع الجزئين معاً قبل أن ينتقل إلى الثالث.
المثال الثالث: أخٌ لم يلتزم بحجمٍ معيَّنٍ من الحفظ بقدر التزامه بحالته النفسيَّة، مع تأكيده على أنَّ أقلَّ عددٍ من الآيات يحفظه أسبوعيًّا هو عشر آيات، أمَّا أقصى حدٍّ للحفظ فكان مفتوحاً حسب قدرته الاستيعابيَّة وحالته النفسيَّة، مع التأكيد الدائم على عدم الانتقال لحفظٍ جديدٍ قبل التأكُّد من ثبوت القديم.
المثال الرابع: أخٌ آخر استطاع حفظ القرآن في أربعين يوما، حيث فرَّغ نفسه تماماً من كلِّ شيء، فكان يجلس في المسجد من بعد صلاة الفجر حتى ما بعد صلاة العشاء، وكان يقسم يومه نصفين: الأوَّل للحفظ، والثاني لمراجعة ما سبق، وهكذا حتى أتمَّ الحفظ. مع التنبيه إلى أنَّ هذا المثال ليس هو المقياس، ولكنَّها قدراتٌ يهبها الله تعالى لأناسٍ معيَّنين، وقد ذكرته هنا من باب توضيح اتساع قدرات الناس وملكاتها، من حافظٍ لربع حزبٍ في الأسبوع إلى حافظٍ للقرآن الكريم في أربعين يوما.
وختاما، لا يفوتني التأكيد على التالي: 1- الاستماع.. الاستماع.. الاستماع: وهذا يحقِّق ثلاث مصالح: أ- القراءة الصحيحة الخالية من الأخطاء اللفظيَّة والتجويديَّة، وفي هذا السياق أرشِّح تلاوة شيخ المقارئ المصريَّة الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله تعالى، نظراً لما يتميَّز به من حسنٍ في نطق الحروف، وإجادةٍ تامَّةٍ لأحكام التجويد، إضافةً إلى بطءٍ في القراءة يتيح لمستمعه متابعته بسهولة. ب- تسهيل الحفظ وتثبيته، فالاستماع -بلا شكّ- يساعد كثيراً سواء في بدء الحفظ أو في مراجعة ما حُفِظ. ج- للقرآن الكريم نسقٌ وجَرْسٌ مميَّزٌ وواضح، وكثرة الاستماع توجد في أذن المستمع هذا النسق والجرس، فإذا ما أخطأ في التسميع فإنَّ أذنه تستطيع أن تميِّز هذا الخطأ حتى وإن لم ينتبه هو له، وهذا بالطبع يساعد جدًّا في مراجعة ما تمَّ حفظه، وسأذكر تجربةً شخصيَّةً عن أحد علماء القراءات، بل وأعلام القرآن في عصرنا الحاضر، فقد كان يجلس كي يقرأ عليه تلامذته ما حفظوه من القرآن، وكان عدد القارئين في نفس الوقت يتراوح بين أربعة أو خمسة أشخاص، وكلٌ يقرأ من موضعٍ ختلفٍ من القرآن الكريم، فكان يصحِّح للجميع أخطاءهم دون عناء، بل كانت عينه تغفو في أحايين كثيرةٍ أثناء التسميع، فإذا ما أخطأ أحد القارئين وهو في سِنَته، انتبه وتيقَّظ وطلب من القارئ أن يعيد ما قرأ فيصحِّح له قراءته، وما ذلك إلا لأنَّ هذا القارئ قد خالف جرس القرآن في أذن الشيخ، فنبَّه ذلك الشيخ، فطلب الإعادة ممَّن يقرأ ليكتشف الشيخُ الخطأ ويصحِّحه
- المراجعة أساس الحفظ، فلا تغترِّي بسرعة الحفظ، بل انتبهي جيِّداً لضرورة المراجعة المستمرَّة، ويفضَّل في المراجعة أن تكون على أحد المتقنين لقراءة القرآن الكريم، إذ قد يقرأ أحدنا الآية خطأ، ثمَّ يحفظها على خطئها، فتثبت خطأً في الذاكرة، ويصعب تغييرها بعد ذلك.
3- الرفق بالنفس وعدم تحميلها ما هو فوق طاقتها، فإنَّ المنبَتَّ هنا لا حِفْظاً أبقى، ولا جديداً حَفِظ.
4- عدم القنوط أو اليأس، مهما كانت العقبات، ومهما زادت الإخفاقات، وثقي دائماً بأنَّ الله تعالى سيعينك ويوفِّقك ويشرح صدرك.
5- لكلِّ إنسانٍ طريقةٌ في اختيار ما يحفظ، وقد تعارف المتخصِّصون في التحفيظ على البدء بحفظ القرآن الكريم من بدايته، غير أنَّ العديد ممَّن تصدَّى لتحفيظ صغار السنِّ خاصَّةً بدأ من آخر المصحف، أي من جزء "عمّ" نظراً لسهولة الحفظ، وللإحساس بالإنجاز أكثر، وأنتِ بالخيار في أيِّ الطريقين، مع التأكيد على ضرورة الحفظ بالترتيب، حتى لا يحدث خلطٌ في الذهن بين السور وترتيبها في المصحف.
فضائل وفوائد حفظ القرآن الكريم بقم د/ عدلي الغزالي
إن حفظ القرآن الكريم من أجل القربات وأفضل الطاعات ، وبه ينال الإنسان رضا ربه سبحانه وتعالى ، وكذلك حفظ علوم الشرع من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقوال أهل العلم الموضحة لمعاني نصوص القرآن والسنة ، وفيما يلي أسرد بعض فوائد الحفظ وفضائله ليكون ذلك باعثا للهمم ، ومقويا للعزائم يستطيع المربي أن يشحذ همم أبنائه بها كي تقبل على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بجد واجتهاد وصبر وثبات وهمم عالية في الحفظ والفهم ومحاولة التطبيق العملي :
علموا أولادكم حفظ القرآن : أصبح من سمات الاطفال هذه الايام عدم مقدرتهم على الجلوس لمدة طويلة أمام من يحادثهم ، وهو أمر يعكس سير الحياة السريعة ولذلك تبدلت أمور وتغيرت أخرى ، وأصبحت مسألة الحفظ تحتاج إلى أساليب جديدة لتجذب الطفل حتى يجلس ويستمع إلى محدثه وبالتالي يسهل حفظه للقرآن .
---------------------------------------------------------------------- الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان الى يوم الدين.ا
| |
|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد خطوات في طريقة حفظ ايات القران الكريم الأحد يونيو 21, 2009 7:57 pm | |
| فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره
فضل القرآن الكريم على سائر الكلام : القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه: - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
- وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
فضائل حفظ القرآن الكريم: - ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9].
- ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .
- ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.
فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .
- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.
- وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29].
- وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.
- قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ " رواه البخاري.
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟ - يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.
- قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ". رواه الدارمي.
- وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.
- عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ".
- وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه.
- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم.
| |
|