alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 قصة رائعة عن التوبة و الصبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

قصة رائعة عن التوبة و الصبر Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة عن التوبة و الصبر   قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 5:55 am

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد و علي اله و صحبه اجمعين.
لقد وصلتني هذه القصة من صديق بل من أخ عزيز اثرت في كثيرا لما قرأتها .
كما انني احترت في اي منتدي سأضعها لتشاركوني الرأي فيها و ليأخذ منها ابعض العبرة
و الحكمة . فقط اتمني اني و فقت باختيار المنتدي .
و هذه هي القصة كما و صلتني :




هذه القصة حقيقية كل إحداثها من الواقع / والله اعلم

والله إنها تجعل القلب يتحرك مما فيها من رحمة الله وعلو همة صاحبها وقد نقلتها لكم لتعم الفائدة فلا تنسونا من دعوه صالحه


قال أبو عبد الرحمن :
كانت بداية القصة وأنا أتصفح جريدة من الجرائد اليومية حيث قرأت خبر حادثة شنيعة تحت عنوان جريمة فظيعة هزت الإسكندرية

شاب
يقتل أمه لأنها رفضت زواجه من إسرائيلية : وقعت الجريمة فى دائرة قسم محرم
بك وشاءت الأقدار أن انزل معتقلاً سياسياً في هذا القسم لبضعة أيام ...

والتقيت
هذا الشاب فوجدته شابا نحيفا طويل القامة هادىء الطباع وكانت زنزانتي
بجوار زنزانته وكان يمر على أثناء ذهابه للوضوء فلفت نظره أنى رجل ملتحي
وأقبل إلىّ متلهفا كأنه وجد ضالته..


وقال لى: يا شيخ أننى ارتكبت جرما كبيرا اننى قتلت امى فهل لى من توبة ؟

فقلت له : يا اخى إن كان ذنبك عظيما فعفو الله عزوجل اعظم والله تبارك وتعالى يقول :
{
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[الزمر :53 ] ..


فتهلل وجهه بالفرح..

فقلت
له : يا أخى تب إلى الله وأكثر من الاستغفار والدعاء لأمك عسي الله أن
يعفو عنها بدعائك فتعفو عنك يوم القيامه فيغفر الله لك ....

وافترقنا على ذلك وذهبت الى معتقلى وكنت أسكن فى عنبر الإعدام .


ومرت الأيام تلو الأيام وفى ذات يوم رأيت هذا الشاب داخلا على العنبر وقد حكم عليه بالإعدام فاعتنقته

وقلت له: هل تذكرنى .؟

فقال
لى نعم اذكرك جيدا فأنت الذى فتح الله على بك أبواب رحمته وأبشرك بأننى
منذ تركتك فاننى مواظب على الدعاء والذكر والاستغفار لأمى عسي الله أن
يغفر لى ويرحمنى ..


وقد كان كما قال فرأيته شغوفا بذكر الله عزوجل
كان مواظبا على قراءة القرآن وكان حريصا على ختمه كل سبعة أيام وما يعلم
بشىء من الخير أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وكان من المسارعين
إليه وكان حريصا على أن يكون سببا فى الحياة الطيبة لأمه فى الآخره كما
كان سببا فى انقطاع الحياة عنها فى الدنيا ...


علم ذات يوم ان من
حفظ القران الكريم كاملا شفه فى عشرة من أهله يوم القيامة و**ي والده حلة
الكرامة فيكرمان على رؤوس الاشهاد يوم القيامة

فقال لى يا شيخ أحق هو ؟؟؟

قلت : حق ورب الكعبة فاجتهد وتوكل على الله ..

فقال لى : وهل من الممكن أن أصل إلى هذه الدرجة.

فقلت
له : ولما لا فقد من الله عز وجل على الصحابة فاخرجهم من ظلمات الكفر وهو
أعظم من القتل إلى نور الايمان وهو أكبر الاعمال بل وجعلهم أصحابا لنبيه
صلى الله عليه وسلم بل وجعلهم خير أمة أُخرِجت للناس.

فبكي..
وقال :
ذنبي كبير يا شيخ ذنبي كبير كبير فانا لم اقتل جارا ولا صاحبا ولا صديقا
ولم أقتل إنسانا عاديا (( أنا قاتل أمى )) وانهمرت عيناه بالبكاء .


فقلت له : اخى ابشر بعفو الله { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [ النجم : 32 ]
وماذا يساوى ذنبك فى عفو أرحم الراحمين ...
.يا أخى ان الله عزوجل خلق الرحمة مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة فى الدنيا وادخر منها تسعة وتسعين الى يوم القيامة .
تخيل
يا اخى الحبيب برحمة واحدة يتراحم الناس فيما بينهم برحمة واحدة ترفع
الفرس حافرها عن ولدها مخافة ان تصيبه ..برحمة واحدة يرزق الله الكافر
ويسبغ عليه الكثير من النعم فيطعمه ويسقيه وي**وه ...كل ذلك برحمة واحدة
يا أخى .

فتخيل كيف تكون رحمة ربك فى يوم يتطاول فيه الشيطان بعنقه طمعا فى هذه الرحمة ..
اتدرى لماذا ؟؟
لانه رأى عجبا !!
رأى ذنوبا كبيرة عظيمة يغفرها الله عزوجل ولا يبالى .

وسبحان
الله ..ما أن سمع هذه الكلمات حتى استنار وجهه ورأيت الفرح والسرور مزينا
لوجهه فرحا بالله ..فرحا بعفو الله وساعتها عاهدنى أن يحفظ القران حتى
يختمه فكان يحفظ كل يوم ربعا من القران أو ربعين وكان يسمعها غيبا وفتح
الله عليه فاخذ يقرأ فى كتب العلم والعقيدة والسيرة حتى انعم الله عليه
بقسط من العلم واستمر على هذه الحال وكان دوما فى ازدياد والحمد لله رب
العالمين حتى حفظ القران كاملا وكان يقوم به الليل كل أاربعة أيام او خمسة
.

وأحيانا كان يقرأ بألف آية فى الليل حتى يكون من المقنطرين وصام
شهرين متتابعين كفارة القتل ثم بعد ذلك صار يصوم يوما ويفطر يوما فكان
صواما قواما ..حتى تمنيت أن أكون على مثل حاله فى العبادة والصبر عليها
وكان كثيرا ما

يقول لى : كم أنا فى شوق إلى ربي عزوجل ؛ كفى بالموت
تحفه للمؤمن ؛ يا شيخ أن أعظم يوم فى حياتى هو ذلك اليوم الذى ينفذ على
فيه حكم الإعدام لأنه يوم اللقاء مع الحبيب يوم الرجوع إلى الغفور الشكور
الذى يغفر الكثير من الذلل ويقبل القليل من العمل .


فقلت له : جعلك الله من الصادقين فابشر يا اخى برحمة الله عز وجل وفى آخر يوم له فى الحياة .

قال
لى : أنا اشعر بأنني سوف يفرج عنى من سجن الدنيا هذه الأيام فبماذا تنصحنى
أن أفعله لكى افوز فى هذا اليوم بأفضل الأعمال وأعظم الأجور قلت له أحرص
على قول لا إله إلا الله

فانها أفضل الذكر وأعظم فى الميزان من السماوات والأرض.

فقال لى : ما رأيك فى أن أكثر من قول لا إله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ؟..
فتبسمت...
وقلت
له : لقد اخترت دعاء عجبا فأن أوله تهليل وأوسطه تسبيح وآخره اعتراف
بالذنب فأكثر منه وأرجو من الله أن يرحمك به وأن يتقبله منك برحمته ولا
تنسي ان تصلى ركعتين سنة القتل ولا تفتر عن الذكر والدعاء .


وكان عنده شىء من الطعام الطيب فاستاذن وتركنى مسرعا وقال لى أريد أن أفعل شيئا قبل فوات الأوان فأخذ الطعام وتصدق به على إخوانه..
فقلت له : كم بقي من الطعام يا فلان ؟

فقال لى: بقي كله ان شاء الله ...



ثم
فارقنى وهو يقول لا إله إلا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين وفى عينه
نظرات الوداع وكأنه كان يشعر بما ينتظره من أمر الله عزوجل وبعد أن مضى
الليل وبرق الفجر ورفع الآذان مجلجلا فى أرجاء الكون فاستيقظت لصلاة الفجر
واستيقظ هو وكل من حولنا وحانت ساعة الصفر فقطع سكون الصوت صوت خطوات
كثيرة مسرعة تتجه نحو حجرة صاحبي ففتحوا عليه الباب فى خفة الطيور فوجدوه
وقد فرغ من صلاته ممسكا بكتاب ربه يرتل ايات من القران فكان أول قول له
حين رآهم لا اله الا الله ..إنا لله وإنا اليه راجعون ؛ لا إله إلا الله


فقيدوه
واخرجوه وخرج معهم فى سكينة وفرح ووقار قد الهمه الصبر والثبات فى لحظة لا
يثبت فيها إلا المؤمنون خرج وهو يردد لا إله إلا الله ..وسلم على إخوانه
واحدا بعد الآخر وهم يردون السلام ويقولون لا إله إلا الله ومن كان آخر
كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ..

فانطلقوا به إلى المكاتب ومكث هناك
ساعة قال لنا من كان معه أنه توضأ فيها وصلى ومكث يذكر الله عزوجل وقد
حاول بعض الضباط ان يعطيه طعاما فقال له أنى صائم والحمد لله ؛ فقد كان
يصوم ويفطر يوما وكان من فضل الله عزوجل عليه أن جاءه التنفيذ وهو صائم
فسبحان أرحم الراحمين ..وفى تمام الساعة السابعة صباحا مر من وراء المبنى
الذى نسكن فيه متجها إلى حجرة الإعدام فرأيته ورآنى ..

فقال لى : السلام عليكم ورحمة الله .. لا إله إلا الله .

فقلت له : ابشر يا اخى الحبيب بعجائب رحمة
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58 ]

ثم
انطلقوا به إلى حجرة الاعدام ونوافذ حجرات أصحابه تطل على هذه الحجرة بحيث
يرون عن قرب معظم مراسم الإعدام ويرونه فى آخر لحظات عمره قبل الدخول
للتنفيذ فأوصاهم بدوام الطاعة والذكر والثبات على الإسلام حتى الممات ..



وأمرهم
أن يقرأوها بترتيل وتدبر لأنه كان يعلم أن الدال على الخير كفاعله ثم
استدار الى أحب إخوانه إليه وقال لا تنس قيام الليل يا فلان ثم سجد شكرا
لله عزوجل بعدها لقنه الشيخ ثم هرول الى الحبل وما هى إلا لحظات حتى فاضت
روحه إلى بارئها .


تغمده الله بواسع رحمته ...وكان من فضل الله عليه انه رأى قبل موته بأيام أمه فى رؤيا وهى تقول له: يا بنى أعلم أننى راضية عنك .
وهذه من المبشرات له برحمة الله عزوجل

. ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

قصة رائعة عن التوبة و الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد قصة رائعة عن التوبة و الصبر   قصة رائعة عن التوبة و الصبر Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 8:21 pm





طريق التوبة

طريق التوبة هذا الطريق الوعر الملئ بالأشواك الذي يهابه المحرومون ويهرب
منه المخذولون..طريق شائك يحتاج لوقفة ومراجعة وعزيمة..
طريق يملؤه الخوف والتردد والترقب...

لكن تحفه رحمة الله وبركاته وتوفيقه ....تحفه الملائكة وتتنزل فيه السكينة
وتغشاه الطمأنينة...أوله تعب ومجاهدة ومعاناة ..وآخره فرح وتوفيق ونصر وظفر...

طريق التوبة ...هو طريق واسع
يجتازه كثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ...تصمد فيه القلوب التي وصفها رسول
الله عليه الصلاة والسلام ب"التقوى هاهنا التقوى هاهنا"....

ففي داخل كل إنسان منا فطرة سليمة وإحساس سليم يشده نحو العلا ...يشده الى الله ...إلى أعلى
عليين..ونحن بشقائنا نقتل هذه الفطرة السليمة فنهوي إلى الحضيض ونتعلل بالظروف
والأهواء والشهوات...نتعلل برفقاء السوء من الجن والإنس..

ولذلك نتخاذل ونتراجع وتسقط القلوب التي فيها مرض في هذه
الطريق فتنهار وتضعف..فنعود للضلال والضياع...........نهوي بأنفسنا في نار الدنيا
حيث الضيق والهم والنكد والمصائب وتعسر الرزق...

وكل ذلك لأننا لم نجهز أنفسنا للعودة ولم نعرف صفات هؤلاء الناس الذي
يفوزون في هذا الطريق فيصلون الى الله ولا يتراجعون ولا يعودون حيث الوحل والأوساخ
والهمم الدنيئة التي تنشغل بالأدنى وتترك ربها الأعلى...

يامن أراد السفر إلى الله حتى يصل إليه نظف طريق التوبة الذي تود أن تسلكه...نظف قلبك
الذي دنسته بالذنوب والمعاصي ..
أخرج منه الأمراض الخبيثة التي تعود بك الى الوراء..أخرج
منه الكبر فمن في مثقاله ذرة من كبر لن يدخل الجنة...أخرج منه الحقد والحسد
والغل.....أخرج منه طول الأمل وماأدراك ما طول الأمل تظن نفسك ستعيش ملايين السنين....

وإذا الوقت قد حان وملك الموت واقف
على رأسك يهم بقبض روحك ..

أين صديقك فلان مات في حادث سيارة ..أين فلانة ماتت يوم عرسها............وفلان
شرق بشربة ماء فمات..أين الشباب والنشاط والحيوية ...والمستشفيات تعج بالشباب الذين فقدو
أعضائهم أو أبصارهم أو سمعهم ..

أيها العائد الى الله..

أخرج من قلبك سوء الظن بالناس .أخرج منه حب النفس
والاعتداد بالأنساب والأباء والأموال...فالنسب يندثر والمال يزول..أخرج منه حب
الدنيا والإعجاب بها والتعلق بها...فهناك كون آخر وحياة أخرى سرمدية وجنة عرضها السموات
والأرض أو نار تهوي بها سبعين خريفا...

لاتقل في طريقي رفقاء سوء لاأستطيع تركهم لأنهم يوم القيامة
سيتركونك ويعيرونك ويلعنونك ...ويتهمونك بأنك سبب شقوتهم وعذابهم وضلالهم
..وسيتعلقون بك أمام الله طالبين أن يزيدك الله من العذاب ضعفين حتى يخفف ذلك عنهم
شيئا من العذاب...فيفرحون لألمك
........ وهم يسمعون صراخك في نار جهنم والنار تستعر
وتقول هل من مزيد...

أيها العائد ...

الحياة قصيرة ...الحياة كذبة
كبيرة ....

لاتخدع نفسك ...واكسر كل الحوجز التي بينك
وبين الله وراجع الصلة ....بينك وبين الله ..

راجع صلاتك هل هي على ما يحب الله ورسوله ؟هل نهتك عن الفحشاء
والمنكر؟..ثم راجع صلاة الفجر التي تجعلك في ذمة الله...لاتخفر ذمتك مع الله فمع
صلاة الفجر في الجماعة الحفظ والرزق والنصر والتأييد...

أكثر من الاستغفار وأنت مسافر الى الله ..اطلب منه الإعانة والتوفيق
والسداد..اطلب منه أن يحبك ..فمن أحبه الله نصره وأيده ووفقه..

ادعو الله من أعماقك دعاء ذليل محتاج طريد..قد طاردته الذنوب وعبثت به أهواء
النفس...ادعو الله دعاء مسكين محروم ضعيف ..هارب..يطلب النجاة...يريد أن ينجو من
نزغات الشيطان وكيده ووسوسته..

واصدق النية ..

ولاتنوي في بداية الطريق أن تعود للذنب..

وإن عدت..وإن عدت..وإن عدت..

فالله أرحم وأبر..فالله أرحم
وأبر..فالله أرحم وأبر..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة عن التوبة و الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمن يريد التوبة
» قصة رائعة
» قصة رائعة عن البر بالوالدين
» قصة رائعة ..
» رائعة من الروائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: اسلاميات :: قصص ومحاضرات-
انتقل الى: