اعلم ان الموضوع كتب بصيغة الطرافه او الفكاهة الا انني احب ان اضيف تعليقا بيطا ان سمحتم لي.
ان كانت المراة لكي تدخل نادي الفصاحة يجب ان تتخلى عن تاء التانيث كما في كلمة زوج. فان المراه الغربيه لا يمكن ان تكون زوجه الا اذا تنازلت عن اسمها وعلامة وجودها والتحقت باسم زوجها لكي تكون جزءا من ممتلكاته المسجله باسمه. وهي بهذا لا تتخلى عن علامه لغويه فحسب وانما تكسر صلتها بماضيها وسجل وجودها من اجل ان تكون زوجه. ان الحاله العربيه حالة فصاحه فحسب ولكن الحاله الغربيه حالة الغاء تام من جهة وادماج تام من جهة اخرى.
وفي اللغة الانجليزيه ليس للمراه من وجود الا داخل مصطلح الفحوله والذكوره ولننظر الى الكلمات التاليه:
HU MAN
WO MAN
MAN KIND
حيث تكون المراه مجرد اضافه لفظيه للرجل.
ولو حذفنا كلمة رجل (MAN) لضاعت وسائل المراه في الوجود. وكذلك مصطلح انسانيه (HU MAN) ومصطلح بشريه ( MAN KIND).
وبذلك تكون المراه رجل ناقص بحسب تفسير الغرب ينقصها عنصر الذكوره.
من خلال ما تقدم نجد ان اللغة العربيه وان منحت العنصر الذكوري بعض الامتيازات فانها بالضروره حافظت ولم تلغي العنصر الانوثي. في حين ان الغرب سحق بل الغى بشكل سافر اي مصطلح يعني الانوثه. بالطبع انا اقصد من ناحية اللغه.
اذن اللغة العربيه انصفت المراه ولم تظلمها بدليل انها خصصت لها علامات لا تجوز للمذكر مثل تاء التانيث وجمع المؤنث. ونعترف ايضا انه حرمها من الاقتراب من جمع المذكر السالم حيث انه لا يوجد باللغة اي شيء سالم مؤنث. وهنا فقط المفارقه.
ارجو تقبل كلماتي من منطلق لغوي بحت ولا اقصد بالطبع اي اهانة لاي اخت انثى. فامي انثى ايضا.