alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
رائعة اقراؤوها Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
رائعة اقراؤوها Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
رائعة اقراؤوها Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
رائعة اقراؤوها Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
رائعة اقراؤوها Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
رائعة اقراؤوها Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
رائعة اقراؤوها Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
رائعة اقراؤوها Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
رائعة اقراؤوها Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 رائعة اقراؤوها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Anfel

Anfel


الجنس : انثى عدد الرسائل : 75
العمر : 35
السٌّمعَة : 14
نقاط : 5838
تاريخ التسجيل : 22/04/2009

رائعة اقراؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رائعة اقراؤوها   رائعة اقراؤوها Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 12:47 am

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هل يظهر توحيدك الله في حياتك؟!!


حق الله هو أعظم الحقوق على الإطلاق، و"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا" والتوحيد ـ كما تعلم ـ أن تعيشبـ"لا إله إلا الله" فتصبح وليس لكل هم إلا رضا الله، وتمسي وليس لك هم إلا رضاه،وتتوسل إليه كل لحظة أن يهديك الصراط المستقيم، بأن يوفقك في كل وقتك فلا يتحرك ساكن منك إلا بما يرضيه عنك، و لا تنطق بحرف إلا بما يحب أن يسمعه منكن ولا يراك إلا حيث يحب أن يراك، ولا يشتغل خاطرك وقلبك إلا بما يحبه منك تعالى..
ومن عاش على "لا إله إلا الله" خُتِم له بها،و "من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة".
فإن وفقك لمرضاته شعرت بأنك قد حزت الدنيا بحذافيرها، وإن لم يرضَ عنك ضاقت بك الأرض بما رحبت..
لا بد وأنك ـ أيها القارئ الكريم ـ متفق معي إلى الآن في كل ما ذكرت، لكن فلنعرض حياتنا ومواقفنا التي يربينا الله بها ويجعل منها فرصة للقرب إليه، هل يوافق تصرفنا ما قام في قلوبنا من اعتقاد ما سبق!!
ولنرى معا هل التوحيد واقع نعيشه في كل نبضة قلب، وفي كل نفَس، أم هو ـ وللأسف ـ مجرَّد معلومات حفظناها وفهمناها ثم بقيت محبوسة خلف قضبان عقولنا، ولميتح لها الحرية لتنصبغ الحياة بآثارها ومستلزماتها؟
فهذه بعض المواقف اليومية التي يختلف فيها تصرف الموحد ـ الساعي لتحقيق توحيده وتكميله ـ عن غيره ممن هو أقلمنه توحيدا، فلنعرض أنفسنا على ما سيأتي لنعرف من أي الفريقين نكون!

· إذا اشتد عليك الصداع ونحوه ،وزاد تألمك وتوجعك، فما أول ما يلتفت إليه قلبك ؟؟
أتراه يلتفت للبنادول والإسبرين، فتتجه نحو مكانهما وقلبك سابقك إليهما؟!
أم تكون ممن جعل الله مفزعه وملجأه، فتدعوه وتنكسر بين يديه، متضرعا خاشعا، سائلا منه الشفاء، والأجر على البلاء، وترقي نفسك بكلماته التامات، ثم بعد كل ذلك تسأله تيسير الأسباب المباحة مندواء ومداوٍ لك، ثم تسأله أن ينفعك بها، فأنت تعلم أنها أسباب لا تضر ولا تنفع، ولايقع تأثيرها إلا إذا شاء الله ذلك وقدره، فبيده مقاليد السموات والأرض!!

· وحين يستغلق عليك فهم مسألة ما، و تستحكم عليك عقدها، وتعجز عن فهمها وتحليلها ما أول ما يلتفت إليه قلبك؟
أتراك تسرع إلى الهاتف لتتصل بشيخك الذي طالما حل لك عقد المسائل، وأروى غليلك من نبع علمه، وجلى لك الأمور بثاقب فهمه؟!
أم تراك تهرول إلى حاسوبك لتبحث عبر محركات البحث في الشبكة العالمية التي طالما أسعفتك بمرادك؟
أم تتجه نحو كتبك ومكتبتك فتنكب على خزائن عقول العلماء و علمهم تنقب فيها عن بغيتك؟
أم تراك تفزع إلى الله مستغفرا تائبا، منيبا عائدا إليه، عالما أن ما أصابك فبما كسبت يداك من معاصيه، وما أغلق دونك باب الفهم إلا لاسوداد شيء من قلبك لانشغالك عنه بغيره، وتتوسل إليه باسمه "الفتاح" أن يفتح عليك، وأن يعلمك ويشرح صدرك.
ثم تسأله بعد ذلك أن يسخر لك من الأسباب ما به يفهمك ويعلمك ويفتح عليه، ويسوق إليك به علما جهلته، وفهما استغلق عليك، فيسخر لك شيخا يرد على اتصالك، ويفهم سر إشكالك، ويوفق لطريقة الجواب،ليصل بك إلى الصواب، ويزيل عنك اللبس، ويذهِب الله به عن عقلك البأس..
أو كتاب نافع يرزقك الله في مرادك، أو محركبحث يقع بك على طلبتك وغايتك.

· وحين تحتاج الذهاب إلى مكان ما لأمر هام، ولا تجد سبيلا للوصول مع شدة حاجتك للذهاب، هل تهرول طارقا كل باب وسائلا كل صاحب سيارة من جار وصاحب وقريب ليسرع بك نحو هدفك فالوقت قد أزف والمصلحة ستفوتك؟!
أم تلجأ إلى الله مستغيثا متوسلا إليه باسمه "الرزاق" أن يرزقك وييسر لك الذهاب، وييسر لك أسبابه، وينفعك بها بعد تسخيرها، ثم يوفقك فتحصل على المقصود، فتتجه بعد ذلك بهدوء لتطرق باب الأسباب وقلبك منقطع عنها متعلق بربها وموجدها ومسببها، فتتصل على فلان وقلبك مطمئن أن القلوب بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فإن شاء الله لك رزقا من طريقه فإن الأمة كلها لو اجتمعت على منع وصول رزقك إليك فلن يستطيعوا، وأن الله إن منعك من جهة هذا السبب فلنتستطيع كل قوى الخلق الإتيان بما منعك الله..
فتطرق الأسباب بعزةالمتوكل على الله، كما أمرك الله، من غير ذلة ولاكِبْر..
فإن حصل لك مرادك فإن المنعم المتفضل عليك أولا وآخرا هو الله، فله المنة كلها، فمنه الجودكله.
وإن حرمك فهو الحكيم العليم الرحيم اللطيف.
فاطمأننت لخيرة الله لك، وعلمت أن اختياره لك خير من اختيارك لنفسك.

· وحين تتقدم لوظيفةأو معاملة فما أول ما يمر على خاطرك؟!
هل تقفز في مخيلتك صور أسباب و أشخاص معيَّنين تطمع في شفاعتهم لك وتوسطهم عند من تظن أنه يملك الشأن،فتبذل غاية جهدك في استجدائهم ونيل رضاهم لينفعوك؟!
أم أنك تستخير الله تعالى بقلب واثق موقن مطمئن إلى حسن تدبيره وربوبيته لك، وتستخيره فيها، ثم تمضي متعلق القلب به، متوسلا إليه أن يسخر لك الأسباب لجلب مصلحتك، وأن ينفعك بها، مستعينا به تعالى على ذلك، فتكون جوارحك عاملة الأسباب وقلبك منقطع منها ومتعلق بربك.

· إن خلوت لوحدك، واستترت عن أعين الخلق، وتهيأت لك أسباب معصية تشتهيها نفسك، هل تنتهز الفرصة، وتنقض عليها انقضاض الجارح على الفريسة؟ وتعلل نفسك بالتوبة بعد قضاء وطرك، وتستغل فرصة غيابك عن أعين الناس؟!

أم تسغيث بالله، وتحتمى وتستعيذ به، وتسأله أن يعصمك منها، وتتبرأ من حولك وقوتك على مقاومتها إلا أن يوفقك بفضله، وتتوب وتستغفرمن هم وقع بقلبك تجاهها، ومن مرورها على خاطرك، وتستحي من اطلاعه عليك، فتذرف عيناك دموع الخشية منه، لمعرفتك بمقامه وسعة علمه واطلاعه، وأنه لا تخفى عليه خافية؟!

· بل كيف حالك حين يسوق الله لك رزقا على يد بعض خلقه، دون تطلع منك، ومما تشتد حاجتك إليه ـ خصوصا ـ هل ينتشي قلبك لذاك الشخص محبة وتقديرا لجميله، ورجاء له، فيمتلئ قلبك ولسانك و جوارحك ثناء عليه على صنيعه، ومدحا لنبل أخلاقه، وكرمه وجوده معك، وكيف أن هذه العطية قد أتت فيوقتها، إلى آخر ذلك مما نعرف؟!

أم تشرق شمس الرضا عن الله على قلبك، وتنظرإلى جميل إحسانه، ولطفه وبره بعين بصيرتك قبل عين بصرك، وتزداد يقينا بقربه وبحسنتدبيره لأمور عباده، وبأنه هو المتفضل عليك أولا وآخرا، ظاهرا وباطنا، حيث رزقك مايناسبك في الوقت الذي يناسبك، وعلم بذلك فأعطاك، وسخَّر لك جودا منه وفضلا رزقا ساقه إليك على يد عبد جعله الله مفتاحا للخير، فساق لك الخير على يديه، فتحمد الله بقلبك ولسانك وكل جوارحك،وتمتلئ به رضا، وإليه رغبة ومحبة وطمعا..
ثم تذكر أنه أمر بشكر من ساق لك الخير على يديه، ومكافأته، فتكافئه إن استطعت بخير مما أعطاك لكيلا يبقى لأحد عليك منة، وتثني عليه بما هو فيه، وتشعره بنعمة الله عليك به، وبنعمة الله عليه حيث جعل على يديه خيرا يسوقه لمن يشاء من عباده، وتبشره أن الله يوفق للأعمال المباركة المباركين من خلقه، فتكون مباركا تذكر الناس بمنة الله وفضله عليهم؟!


كانت تلك بعض المواقف من واقعنا التي يظهرفيها أثر التوحيد على حياة العبد، فمن عاش بهذه الطريقة هو من عاش على "لا إله إلاالله" ، وهو من يُرجَى له أن تكون هي آخر كلمه من الدنيا، وأن يكون ممن يثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة..

فما أجمل الحياة حين تكون بالتوحيد، فلا تحمل ألف همٍّ وهمّ، وإنما تحمل هما واحدا عليه تحيا وعليه تموت وعليه تبعث إن شاء الله، وهو هم رضا الله تعالى..

أسأل الله أن يجعلني وكل من قرأ سطوري هذه ممن حقق التوحيد في قلبه، وكان من أهل "لا إله إلاالله"..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

رائعة اقراؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رد رائعة اقراؤوها   رائعة اقراؤوها Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 9:53 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إن البداية
الصحيحة في الطريق إلى الله سبحانه وتعالى_...
هي كلمة التوحيد؛"لاإله إلا الله" فبها يضئ القلب وبها توهب له الحياة.
وكلما بعد الإنسان عن كلمة التوحيد كلما اقترب من المرض والموت، وأظلم قلبه واسود.

ومن ثم فإن المربين الراشدين يضعون نصب أعينهم أن يملؤوا قلب المبتدئ بمعاني لا
إله إلا الله محمد رسول الله، فمتى استنار القلب بنور التوحيد وانسجم سلوك الإنسان
مع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال علم وعمل وذكر والتزام صحيح بكتاب ربه
وسنة نبيه، فإن تغييرا هائلا يحدث في ذلك الإنسان ويظهر عليه من الأعمال ما يحير
العقول ويدهشها من الفتح الرباني والثبات والصمود والبذل والجهاد والدعوة والعلم.


إن العرب قبل
الإسلام لم تكن لهم حضارة تذكر، ولا ثقافة عريقة يعودون إليها ولا خبرة لهم بالحكم
والإدارة ولا بالتقدم والابتكار...
ولكنهم قبلوا كلمة التوحيد، وتحققت بها قلوبهم وأنارت كما قال الله _سبحانه_ عنهم:
"وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا
وَأَهْلَهَا" (الفتح: من الآية26)، فصاروا أهل كلمة التوحيد وانسجم سلوكهم مع
القرآن ـ كتاب التوحيد ـ فتغير حالهم وخرجت الأعاجيب من أفعالهم وصاروا نور الدنيا
أجمعها وهداة الخلق أجمعين ودانت لهم الأرض بجوانبها فصاروا أقوى أمة وأرقى حضارة
وهزموا الممالك والدول العظمى وأخذ شعوب العالم دين الإسلام دينا لهم.


واليوم
والمسلمون في حال تخلف وانحدار وضعف وهزيمة واستهتار حتى صاروا في ذيل الأمم
واستهانت بهم القوى العالمية.
إن شيئا واحدا هو الذي سيعيد لهم المجد ويختصر الطريق، إنها كلمة التوحيد وسلوكهم
تبعا لسنة النبي _صلى الله عليه وسلم_ من خلال علم وعمل وتفاعل وعطاء، إن هذا وحده
هو الذي سيختصر الطريق ويعيد لنا الماضي المجيد؛ إذ إنه بهذه الكلمة سيوجد الإنسان
الراقي ذو القلب السليم وهو لبنة بناء الشعوب الفائزة والمنتصرة.


أشعة
لا اله الا الله
يقول الإمام ابن القيم _رحمه الله_:
"اعلم أن أشعة لا إله إلا الله تبدد ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع
وضعفه، فلها نور، وتفاوت أهلها في ذلك النور ـ قوة وضعفا ـ لا يحصيه إلا الله
تعالى؛ فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه
كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر
كالسراج الضعيف، ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا
المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا، ومعرفة وحالا".
مدارج السالكين.


إن عباد الله
الصالحين... يعيشون في هذه الدنيا مع الناس وبينهم ولكن قلوبهم متعلقة بالآخرة، إن
قلوبهم تحيا في حياة رغده سعيدة هانئة، لو عرفها الملوك لقاتلوهم عليها؛ لأنها ألذ
من لذاتهم وأروح لأنفسهم وريحانا لقلوبهم في ذات الوقت الذي يعانى في الناس من
حولهم من الألم والقلق والحيرة والتخبط والتنازع والتقاتل.


يقول الله
_سبحانه_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً
يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ
مِنْهَا" (الأنعام: من الآية122). فالأول كان ميتا فاستنار قلبه بالإيمان
ودبت فيه الحياة وهو المؤمن الصالح والثاني الغافل المعرض عن ذكره في الظلمات...
قد مات قلبه.


نورالإيمان...

قال الإمام ابن
القيم _رحمه الله_: "والشأن كل الشأن والفلاح كل الفلاح في النور كل النور،
والشقاء في فواته". الوابل الصيب


يقول الإمام:
"ولهذا كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يبالغ في سؤال ربه _تبارك وتعالى_ حين
يسأله أن يجعل النور في لحمه وعظامه وشعره وبشره وسمعه وبصره ومن فوقه ومن تحته
وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه حتى يقول: "واجعلني نورا". (رواه
البخاري ومسلم واللفظ واجعلني لمسلم وفي البخاري واجعل لي)

أنوارتحيط بالمؤمن:
قال الإمام ابن القيم: "فدين الله _عز وجل_ نور، وكتابه نور، وداره التي
أعدها لأوليائه نور يتلألأ، وهو _تبارك وتعالى_ نور السماوات والأرض، ومن أسمائه
النور، وأشرقت الظلمات لنور وجهه" الوابل الصيب.

وقال ابن مسعود _رض الله عنه_: ليس عند ربكم ليل ولا نهار، نور السماوات من نور
وجهه. وقال _تعالى_: "وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا" (الزمر:
من الآية69) فإذا جاء _تبارك وتعالى_ يوم القيامة للفصل بين عبادة أشرقت بنوره
الأرض وليس إشراقها يومئذ بشمس ولا قمر، فإن الشمس تكور والقمر يخسف ويذهب نورهما.


وحجابه _تبارك وتعالى_ النور؛ قال أبو موسى: قام فينا رسول الله _صلى الله عليه
وسلم_ بخمس كلمات، فقال: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط
ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، ولو
كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" رواه مسلم عن أبي موسى،
فاستنارة ذلك الحجاب بنور وجهه سبحانه، ولولاه لأحرقت سبحات وجهه ونوره ما انتهى
إليه بصره، ولهذا لما تجلى _تبارك وتعالى_ للجبل وكشف من الحجاب شيئا يسيرا جدا
ساخ الجبل في الأرض وتد كدك ولم يقم لربه تبارك وتعالى، وهذا معنى قول ابن عباس عل
قوله _سبحانه وتعالى_: "لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ" (الأنعام: من الآية103)
قال: "ذلك الله _عز وجل_ إذا تجلى بنوره لم يقم له شيء وهذا من بديع فهمه
_رضي الله عنه_ ودقيق فطنته..." الوابل الصيب.




عدل سابقا من قبل um_okba في الأحد سبتمبر 06, 2009 1:47 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

رائعة اقراؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رد رائعة فاقرؤوها   رائعة اقراؤوها Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 1:40 am




كيف يحدو النور إلى القلب؟!!
إنها ثلاثة آثار بها يحدو النور إلى قلب المؤمن، وبزيادتها يزداد نوره حتى لا تبقى
به ظلمة، فأما الأول: فهو كلمة التوحيد وتحقيق شروطها وأما الثاني فهو نبذ الذنب
والإقبال على العبادة، وأما الثالث فهو تحقيق معاني العبودية ظاهرا وباطنا..




أما الأثر الأول: فهو أثر كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" في القلب وأثر
العلم بها نفيا وإثباتا وتطبيق شروطها بالحقيقة، والإخلاص لها والإقبال عليها، فمن
قام بذلك خرج من ظلمة الغفلة إلي نور التوحيد، وعلامة ذلك كره الشرك بجميع صوره
وأشكاله ونبذه، والبراءة منه قولا وعملا واعتقادا، وكذلك فإن من علاماته الإقبال
على الله بالكلية ومحاولة تنقية الأعمال من مراءاة الناس ومحاولة جمع القلب على
الله _سبحانه_، فمن قام بذلك حدا النور نحو في أول آثاره، ووجد ذلك في قلبه
وحياته.

الأثر الثاني: وهو أثر نبذ الذنب والإكثار من العبادة والذكر حتى إنه ليكره الذنب
تماما ويتوب من ذنبه التوبة النصوح وينسى لذة الذنب ويكره أن يعود إليه ويفارق
المعاصي كفراق المشرق للمغرب، وهو دعاء النبي _صلى الله عليه وسلم_، "اللهم
باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب" رواه البخاري عن أبي
هريرة، وكذلك أن يكثر من الطاعات فيقوم بحق الفرائض كاملة غير منقوصة ثم يكثر ما
شاء الله له من النوافل وهو جاء في الحديث القدسي: "ومازال عبدي يتقرب إلى
بالنوافل حتى أحبه"، ثم يكثر من ذكر الله _سبحانه وتعالى_ قياما وقعودا ليلا
ونهارا سرا وجهارا وهو قول الله _تعالى_: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ" (آل عمران: من الآية191), وقول
النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله" رواه أحمد
والترمذي. فإذا نبذ الذنب وأقبل على العبادة وملأ قلبه وجوانحه ذكرا لله سبحانه،
حدا إليه النور خطوة أخرى ووجد ثاني آثاره، إذ يشعر بالنور في قلبه ويبدأ في
التحرر من سجن الدنيا ويجد نفسه حرا خفيفا من أثر نفسه وهواه ودنياه. ويشعر بلذة
الطاعة تسري في عروقه.




الأثر الثالث: وهو أثر تحقيق معاني العبودية الكاملة وهو قول شيخ الإسلام ابن
تيمية _رحمه الله_: " من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية ".

فيقوم المؤمن بالتدريج في مراتب العبودية شيئا فشيئا مستعينا بالله عز وجل، يقول
الله _سبحانه وتعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69)، فيقوم
بالجهاد في سبيل الله بنفسه وماله وما يحب، ويحسن خلقه مع الناس، وترقى منزلته في
منازل العبودية، فيحقق التوبة والإنابة، والتفكير والاعتصام بالله، والخوف منه،
والفرار إليه، والإشفاق من عذابه، والإخبات إليه، والزهد فيما عند الناس، والورع
فيما بين يديه، والإخلاص في كل سكناته وحركاته، والتوكل عليه، والثقة بما في يديه،
والرضا بقضائه، والحياء منه، والطمأنينة في ذكره، والمحبة له، والفرح بقربه... إلى
غير ذلك من مراتب العبودية.
فإذا حقق ذلك هداه الله سبحانه ونصره على الشيطان وعلى هوى نفسه، ووجد أثر النور
في قلبه ويضئ طريقه... ويثبته في الفتن...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

رائعة اقراؤوها Empty
مُساهمةموضوع: رد رائعة فاقرؤوها   رائعة اقراؤوها Emptyالأحد سبتمبر 06, 2009 1:43 am




كيف يؤدي النور عمله؟
إن عمل النور في قلب الإنسان كشاف مضيء في ليل مظلم، فهو الذي يكشف لك الأشياء على
حقيقتها، فتراها كما هي ولا تراها أبدا كما زينت في الدنيا ولاكما زينها الشيطان
للغافلين ولا كما زينها هوى النفس في أنفس العاصين.

يرى الزنا فلا ينظر إليه أنه متعه ورغبة ولا يرى المرأة في وقتها بزينتها ولا
بجمالها، ولكنه يضئ له فيرى الزنا ظلمة وفقرا وغما وكبيرة، ونهايته العذاب والحسرة
والدمار... يرى الرشوة... فلا ينظر إليها أنها مال ولا غنى ومتاع، ولكنه يراها على
أنها لعنة وحسرة وعقبتها الخسران.

يرى الدنيا... فلا يراها على أنها متاع براق ولا زينة خلابة ولا أمل وضئ ولكن
يراها دار ابتلاء واختبار وأنها لا تساوي عند الله شيئا... وهكذا يعمل النور...
لذلك فلابد للعاملين لله سبحانه من البحث عن كيفية إيجاد النور في قلوبهم وكيفية
تنوير قلوبهم ليروا حقائق الأشياء ويسيروا على هدي من الله سبحانه.



وفقدان هذا النور ظلمة وطمس للبصيرة وتخبط وتعثر وهم وضيق صدر دائم، قال الله
_سبحانه_: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى
نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ
اللَّهِ..." (الزمر: من الآية22) الآيات.
وقال _سبحانه_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ
نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ
بِخَارِجٍ مِنْهَا..." (الأنعام: من الآية122) الآيات.

قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ: "أصل كل خير للعباد ـ بل لكل حي ناطق ـ
كمال حياته ونوره فالحياة والنور مادة كل خير.. فبالحياة تكون قوته وسمعه وبصره
وحياؤه وعفته.. وكذلك إذا قوي نوره، وإشراقه انكشفت له صور المعلومات
وحقائقها على ما هي عليه، فاستبان حسن الحسن بنوره
وآثره بحياته. وكذلك قبح القبيح" (إغاثة اللهفان) .
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رائعة اقراؤوها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة رائعة
» قصه جميله و رائعة
» قصة رائعة ..
» رائعة من الروائع
» أسئلة عن الله وأجابات رائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: اسلاميات :: درر متناثرة-
انتقل الى: