Anfel
الجنس : عدد الرسائل : 75 العمر : 35 السٌّمعَة : 14 نقاط : 5844 تاريخ التسجيل : 22/04/2009
| موضوع: من فوائد السحور الأربعاء أغسطس 26, 2009 3:20 am | |
| من فوائد السحور
تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة
الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور
وحث عليه في غير ما حديث فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه ا
لبخاري و مسلم ، وسبب حصول
البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر
والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط
والحيوية:
من تلك الفوائد:
1- أن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
2- أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .
4- الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل: الخس
والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب
أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح.
يفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت ا
لزيتون أو الجبن والبيض.. فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافى ا
لإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة..
كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث
على العطش.
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داوود . فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص
على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور.
كذلك من المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على
احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون
السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً
وأبطأهم سحورا " رواه البيهقي في السنن .
فعلى المؤمن أي يحرص كل الحرص على تناول هذه الوجبة المباركة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تعينه على العبادة في نهار رمضان وتشد من قوته ليتحمل مشاق الجوع والعطش .
| |
|
أمـــانـي عضو مميز
الجنس : عدد الرسائل : 73 العمر : 36 السٌّمعَة : 22 نقاط : 5748 تاريخ التسجيل : 22/08/2009
| موضوع: رد: من فوائد السحور الخميس أغسطس 27, 2009 5:03 am | |
|
وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين).
والسنة تأخير السحور؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك فهناك نصائح هامة عامة للسحور، منها: أن تكون وجبة السحور وجبة خفيفة قليلة الدهون، وعدم النوم بعد تناول وجبة السحور مباشرة. وأما لتجنب الإحساس بالعطش، فيجب تجنب الأغذية الشديدة الملوحة، وتجنب التوابل والبهارات وخاصةً عند السحور؛ لأنها تزيد الإحساس بالعطش، ويُستحسن تجنب استعمال الأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة التحضير، كما ويجب شرب كمية كافية من الماء، مع عدم المبالغة في ذلك، وبشكل عام فإن تناول المأكولات الطازجة خاصةً الفواكه والخضراوات، وشرب العصير واللبن، وتناول السلطات، كل ذلك مجتمعاً يُساعد في سحور طيب وصيام مبارك بإذن الله تعالى .
| |
|
عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7482 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: من فوائد السحور الخميس أغسطس 27, 2009 7:49 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد جاء في الحديث المتَّفقِ عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسحروا، فإن في السحور بركة). ففي هذا الحديث أمرٌ بالتسحر، وهو الأكل والشرب وقت السحر، استعداداً للصيام، وذكرٌ للحكمة من ذلك وهي حلولُ البركة. والبركة {معاشر الصائمين}هي نزولُ الخيرِ الإلهي في الشيء، وثبوتُه فيه. والبركة كذلك تعني الزيادة في الخير والأجر، وكلِّ ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة. والبركةُ إنما تكون من الله،ولا تنال إلا بطاعته عزّ وجلّ. ومما يلحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجبة السحور، ولا بتأخيرها، فربما تركها البتّة، وربما تناول الطعام في منتصف الليل، أو قبل أن ينام، إما لخوفه من عدم القيام، أو لرغبته في النوم فتر ة أطول، أو لقلة مبالا ته بالسحور وبركاته، أو لجهله بذلك. وهذا خلل ينبغي للصائم تلافيه، لما فيه من مخالفة السنة، وحرمان بركات السحور. فَحَرِيٌّ بالصائم أن يتسحَّر، وأن يؤخر سحوره إلى ما قبيل الفجر، ولو كان السحور قليلاً، لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة. من بركات السحور من ذلك أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال في الحديث المتَّفق عليه:- (تسحروا، فإن في السحور بركة). وكفى بذلك فضلاً وشرفاً، قال الله تعالى :- (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) (النساء: من الآية80). وقال: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب: من الآية71). ومن بركاته أنه شعار المسلمين، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب، قال النبيصلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلةُ السحر .ومن ذلك حصولُ الخيريةِ، والمحافظةُ عليها، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:- (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) رواه البخاري ومسلم. ومن بركات السحور أن فيه تقويةً على الطاعة، وإعانةً على العبادة، وزيادةً في النشاط والعمل، ذلكم أن الجائعَ الظامئَ يعتريه الفتور، ويَدِبُّ إليه الكسل. ومن بركات السحور حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحِّرين، فعن ابن عمر {رضي الله عنهما} مرفوعاً:- (إن الله وملائكته يصلون على المتسحِّرين) رواه ابن حبان، والطبراني في الأوسط، وحسنه الألباني. ومن بركات السحور أن فيه مدافعةً لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع. ومن بركاته أن وقت السحور وقت مبارك، فهو وقت النزول الإلهي {كما يليق بجلال الله وعظمته} قال النبي صلى الله عليه وسلم:- (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيبَ له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرُني فأغفرَ له) رواه البخاري . ومن ذلك أن وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها، كيف وقد أثنى الله عزّ وجلّ على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)(آل عمران: من الآية17). وقوله: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الذاريات:18) فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعدِّدة. ومن بركات السحور أنه أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر، ولا يخفى ما في ذلك من الأجر، وأنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة. ومن بركات السحور أن تناولَه {في حد ذات} عبادةٌ إذا نَوَى بها التَقَوِّيَ على طاعة الله، والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك أن الصائم إذا تسحَّر لا يملُّ إعادة الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحَّر، فإنه يجد حرجاً ومشقةً يُثْقِلان عليه العودة إليه. ومن بركات السحور أن الله سبحانه يطرحُ الخيرَ في عمل المتسحِّر، فحريٌ به أن يوفَّق لأعمال صالحة في ذلك اليوم، فيجد انبعاثاً لأداء الفرائض، والنوافل، والإتيان بالأذكار، والقيام بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونحو ذلك. بخلاف ما إذا ترك السحور، فإن الصيام قد يثقله عن الأعمال الصالحة. وبالجملة فإن بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن الإتيانُ عليها أو حصرُها، فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول، وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل، فحريٌ بنا أن نستحضر هذه المعاني العظيمة، وأن نُذَكِّرَ إخواننا بها، والله المستعان، وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. | |
|