alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 طفلي يقول لي (...لا ...)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tala
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره
مشرفة منتدى عالم الطفوله والاسره



الجنس : انثى عدد الرسائل : 501
العمر : 54
السٌّمعَة : 57
نقاط : 6600
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: كيف تجعلين ابنك مطيعا بدون عقاب فى ثمان خطوات...؟؟؟؟ ( مقدم من الاخت نويدي يوسف )   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالسبت يونيو 06, 2009 4:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع مقدم من الاخت الكريمة نودي يوسف .. ونقل هنا لغايات التنظيم .. لذا اقتضى التنويه
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل
:

1. انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
3.علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
4. اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5. استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6.حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
7. تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
8.الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.
إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: رد رد كيف تجعلين ابنك مطيعا بدون عقاب في 8 خطوات   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالأحد يونيو 07, 2009 3:28 am

موضوع كثير مهم اخت nody youssif*! بصراحة هي كل مواضيعك درر و حكم
الله يجازيك كل خير .

انت قدمتيلنا بعض الخطوات لجعل الاطفال مطيعين . و هذه سبع مواقف تعلم ابناءنا الادب



كثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام..

لذلك عزيزي المربي نقدم لك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة.


علم ابنك الفرح بما يمنح

طفلك
ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً "
كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي
لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك،
كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم
يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض
النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم.



لذلك علم ابنك
الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا
الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل
نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره.


صراخ الأطفال في الأسواق

اصطحبت
طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع
الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ
والبكاء.


لتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب
لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن
هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ
ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه
الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في
مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل
مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها.


مشاكسة ابنك للآخرين

كنت
في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن
الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل
فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه
السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك
لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة
أخرى.


في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك
المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن
سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم.


التشاجر على الألعاب

ذهبت
إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة
ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا
أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل
في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه
الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين.


وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف.

ابنك يضربك في السوق

قد
يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك
الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك..
ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك،
في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى
السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت
وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك
التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي:
إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة
حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في
كل مرة.


ابق قريباً من الصراع

ابنك في الثانية من
عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا
سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون
بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى.


وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً

..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجد الشرفاء
مشرف منتدى الترفيه
مشرف منتدى الترفيه
ماجد الشرفاء


الجنس : ذكر عدد الرسائل : 1129
العمر : 57
السٌّمعَة : 135
نقاط : 7302
تاريخ التسجيل : 01/03/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفلي يقول لي (...لا ...)   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالخميس يونيو 11, 2009 9:25 pm

الاطفال هم الامتداد القادم لافواج الاجيال الصاعدة على اعتاب الزمن,,
الذين يشكلون المجتمعات عبر استمرارية الحياة وتطورها نحو الافضل,,
ومن هذه الخواص يأتي مدلول اهمية العناية بالطفل والاخذ بيده
منذ نشأة تكوينه في احشاء امه حتى خروجه للحياة,, وتطوره اللاحق,,
في مراحله المتعاقبة لسيرورة طفولته وتطور شخصيته,, وتنشئته تنشئة انسانية رشيدة,,
من اجل طفولة سليمة متعافية ونبتة مباركة تأخذ تفتح تطورها اللاحق ,,
ان عالم الطفل هو عالم مشوب بالشفافية والحساسية الفطرية,,
والخصوصيات المعقدة تعقيدا فطريا دقيقا يصعب فهمه بصورة صحيحة
والالمام بجميع فسيفسائه البلورية المرصعة بشكل دقيق وشفاف في نسيج نفسية الطفل

ان الفهم السليم لشخصية الطفل تؤدي بالضروره لتنشئة اجيال واعيه متفهمه ورائده.
نصائح غاية بالاهميه اشكرك اختي الكريمه عليها واتمنى ان نستطيع تطبيقها على اولادنا. ليس الامر مستحيلا. ممكن ان يكون صعبا بعض الشيء نظرا لعدم تعودنا منذ البدايه على هذا النمط الا اننا بالتاكيد نستطيع التقلم السريع هذا ان اردنا.
وفقك الله ورعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر المساء
مشرفة منتدى الادب العربي
مشرفة منتدى الادب العربي
عطر المساء


الجنس : انثى عدد الرسائل : 989
العمر : 42
السٌّمعَة : 122
نقاط : 7476
تاريخ التسجيل : 01/05/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: طفلي يقول لي (...لا ...)   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالخميس أغسطس 27, 2009 5:42 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتى تستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدة وحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعر بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية في الحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسنفجة إذا صح التعبير يستوعب كل ما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعد في تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.

الإيجابية والتقرب أقصر الطرق :
يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التي تجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة في تطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة ما يقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعام يمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بما قام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناول الغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.

السلوك الفوضوي يتطلب ترويضا :
لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكن الأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفز فيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرة التالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعام يمكنها أن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريد مساعدتي".

الأمكنة العامة مسرح الفوضى:
ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدة غداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبة الـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير من الأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كي تتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.
وإذا لم تعد تستطيع التحكم في تصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذا يزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمة في الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.

الطلب واضح والفعل أوضح :
كثيراً ما تطلب الأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعره بالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبه فمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبه هل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنها أن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمـــانـي
عضو مميز
عضو مميز
أمـــانـي


الجنس : انثى عدد الرسائل : 73
العمر : 35
السٌّمعَة : 22
نقاط : 5742
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفلي يقول لي (...لا ...)   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالخميس أغسطس 27, 2009 5:55 am

إن الشعور بالرفض ينشأ في الإنسان من سن الطفولة ولأسباب نابعة من مؤثرات تكّون الشخصية وهي:

- بالاكتساب من الوالدين فيما إذا كانوا يعانون أنفسهم من الرفض.
- إذا كان الطفل غير مرغوب به منذ أن كان في رحم أمه، أو تعرض لمحاولة الإجهاض أو ولادة صعبة.
- فيما إذا مرض لفترة طويلة.
- انشغال الوالدين الدائم، او إضطرار احدهم إلى أن يقضي فترة طويلة خارج البيت.
- نقص في محبة واحتضان الوالدين بالإضافة إلى إهمالهم لتهذيبه وتعليمه.
- فراق أو طلاق الوالدين او وفاة أحد أفراد العائلة.
- منافسة مع أخوته وأخواته وبالذات الأذكياء منهم.
- كونه ينتمي إلى "ظاهرة الطفل الوسط"، والذي يشعر بالضياع وبالضعف ما بين اهتمام الوالدين بالأخ الأكبر وبين احتضانهم للأصغر.
- كونه طفل متبنى.


نتائج أو مؤشرات الرفض:
- الطفل لا يظهر المحبة ولا يتجاوب مع اللذين يحبونه لكنه دائما يبحث عن قبول الآخرين.
- التمرد أو عدم الطاعة ومقاومة تربية أو تهذيب الوالدين.
- سريع الغضب وحتى لأسباب بسيطة.
- يخاف أن يترك وحده في البيت ويقلق حتى لأمور بسيطة.
- الإحساس بقلة الأمان وقلة الثقة بالنفس.
- بالنسبة للطفل المتبنى فهو يشعر بالخوف والإحساس بفقدان الهوية وربما يميل إلى الغضب والتمرد.

مثال كتابي:
كان لأخوة يوسف مشكلة الشعور بالرفض والناتج من نقص المحبة والأحتضان من أبيهم يعقوب وذلك بسبب خدعة خال يعقوب في أبدال العروس التي رغب بها (راحيل) بأختها الكبرى (ليئة)، وهذا سبّبَ رد فعل عند يعقوب مما انعكس على أولاده، ومما زاد عندهم الشعور بالرفض هو حب يعقوب المفرط ليوسف ابنه من راحيل التي أحبها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

طفلي يقول لي (...لا ...) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفلي يقول لي (...لا ...)   طفلي يقول لي (...لا ...) Emptyالثلاثاء مارس 02, 2010 4:30 am

العناد عند الاطفال اسبابه وعلاجه








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال و هي تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الإنتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ...


أشكال العناد:





أشكال العناد عبارة عن درجات غير منفصلة تظهر عند تعامل الطفل مع الكبار أو رفاقه و لكنها قد لا تظهر في جلسات التقويم النفسي و المقابلة الشخصية.

عناد التصميم و الإرادة يعتبر نوع محمود يجب تشجيعه و دعمه و مثال ذلك عندما يحاول الطفل على إصلاح لعبته مثلاً و يصر على ذلك مهما منعه الكبار.
لكن عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على الذهاب لشراء جزمة صباح الجمعة أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب أو مشاهدة فلم تلفزيوني و قد حان وقت نومه فإن ذلك يعتبر على النقيض عناد يفتقد لتقدير الأمور و الوعي الكافي لإدراك الصح و الخطأ و لا يجب الاستسلام له.
و قد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام و هو جائع و يرفض لعبة و هو يريدها و ما إلى ذلك ... هذه المكابرة تولد صراعاً بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه و بين اشتياقه لما عرض عليه. و هذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار في حله.
أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ و صفة ثابتة في شخصيته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك و الانفعالات و العلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة و الخلاف مع الناس من حوله بسبب أو بدون سبب.
هذا الشكل من العناد درجة مرضية و تحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها. و أيضاً فقد يكون سبب العناد خللاً فسيولوجيا مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي.





أسباب العناد:




عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه ا لحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.

و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضرباً عرض الحائط برأي الكبار مما ينشا عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.
وقد يقلد الطفل أمه أو أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئاً ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة. و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات أن لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.
و لعل الطفل أحياناً يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.
و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الاحترام. لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الاعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.
وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفليه مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.
و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بالإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.





علاج العناد:



الأطفال يتسمون بالاختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي.

ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سيفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً.
و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفة. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالاستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد.
و من المعتاد إن يقال للطفل أو يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه.
و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً.
و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفلي يقول لي (...لا ...)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفلي الصغير
» حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟
» لماذا يكذب طفلك
» ماذا يقول اذا راى مبتلى
» ماذا يقول لك ملك الموت وأنت ميت ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: عالم الطفوله والاسره :: الاسره المسلمه-
انتقل الى: