alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
الطب الوقائي في الاسلام Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 الطب الوقائي في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

الطب الوقائي في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: الطب الوقائي في الاسلام   الطب الوقائي في الاسلام Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 5:29 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الطب الوقائي في الإسلام



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اهتم المنهج الإسلامي منذ بداية نزوله بتوعية المسلمين لكل ما فيه الخير لدينهم ودنياهم؛ فأمرهم بالعلم وحض عليه، ورغبهم في استخدام هذا العلم في إصلاح كل جوانب الحياة..

ومن أهم هذه المجالات التي أبدع فيها المنهج الإسلامي مجال الوقاية من الأمراض؛ فقد ظهر فيه بجلاء حرص الإسلام ـ ليس فقط على الأمة الإسلامية ـ ولكن على عموم الإنسانية.. فإن الأمراض إذا انتشرت في مجتمع فإنها لا تخصُّ دينًا دون دين, ولا تختار عنصرًا دون عنصر، ولكنها تؤثر سلبًا على حياة العموم من الناس..

كيف أخذ الإسلام التدابير اللازمة، والإجراءات الدقيقة لمنع حدوث الأمراض أصلاً؟ وإن حدثت فكيف يمكن أن تُمنع من الانتشار؟!

لقد جاء الإسلام بمنهج معجز فيه سلامة الجسد والنفس والمجتمع.. وكيف لا يكون معجزًا وقد جاء من عند رب العالمين ؟!

ففي الوقت الذي كانت القذارة في كل شيء سمة مميزة لحياة الأوربيين، حتى وصل الأمر إلى اعتبار أن الأوساخ التي تعلق بالجسم والملبس هي من البركة، ومن الأشياء التي تعطي القوة للأبدان!! حتى وصل الأمر إلى أن الإنسان كان لا يغتسل في العام كله إلا مرة أو مرتين!!.. في هذا الوقت نزل المنهج الإسلامي في عمق الصحراء, وبعيدًا عن حياة المدن والحضارات العملاقة.. يُرشد الناس إلى وجوب الغسل وإلى استحبابه.. فالغسل واجب عند الجنابة وعند الحيض وفي الحج وغير ذلك.. ومستحب في العيدين والإحرام وغيرهما، واختلف العلماء في وجوبه أو استحبابه يوم الجمعة، والغالب أنه مستحب..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

"غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه"..

بل إنه حدد للمسلم فترة زمنية قصوى للفارق بين الغسلين، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:

"حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام.. يغسل رأسه وجسده"..

ووصل بعض الفقهاء بأنواع الغسل المختلفة إلى سبعة عشر نوعًا من الغسل للدلالة على أهميته.. ودعا الإسلام إلى طهارة الأعضاء المختلفة من الجسم، واهتم بالأعضاء التي تكثر فيها الأمراض أو يحتمل فيها حدوث الوسخ..

ففي طهارة الفم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".. وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لقد كنا نؤمر بالسواك، حتى ظننا أن سينزل به قرآن"..

ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طهارة ونظافة الأماكن التي يتوقع فيها العرق ولأوساخ والميكروبات، بل جعل ذلك من سنن الفطرة.. فقد روى الجماعة وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه واللفظ للترمذي.. قال صلى الله عليه وسلم: "خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر"... وتخيل مدى رقي هذا الدين الذي يأمر بهذه الآداب في هذا العمق من التاريخ، وفي هذا المكان في الصحراء، وفي هذه الظروف الصعبة التي نشأ فيها الإسلام..

وقد أمر صلى الله عليه وسلم أيضًا بالتنزه من قذارة البول والغائط، وشدد في ذلك حتى إنه مر على قبرين, فقال لأصحابه يحدثهم عن صاحبي هذين القبرين وذلك كما روى البخاري ومسلم والنسائي وأحمد وبن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما:

"إنهما ليعذبان، وما يُعذَّبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة"..

وحض الرسول الحكيم صلى الله عليه وسلم المسلمين على حماية أنفسهم من آثار الطعام الزائد عن الحاجة، وحذرهم من آثار التخمة.. روى الترمذي وابن ماجة عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يُقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه"..

كما أمرهم بالحفاظ على نظافة الأطعمة والأشربة فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنهما: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء".. وأوكوا بمعنى: سدُّوا فتحة الوعاء الذي به الشراب.

ومنع الإسلام أتباعه من كل خبيث يؤدي إلى ضرر بالصحة الجسدية والنفسية ويضر كذلك بالمجتمع.. فحرم الإسلام الخمر وما يندرج في حكمها كالمخدرات.. قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام"... وبذلك حمى المسلمين من الأضرار الصحية الخطيرة للخمور والمخدرات، كما حمى البشرية جميعًا من الآثار الضارة للمخمورين سوء نتيجة للحوادث أو للجريمة أو لغير ذلك من الآثار السيئة لغياب العقل..

والذي ذكرناه في الخمر ينطبق كذلك على تحريم الفواحش؛ فالإٍسلام حرم الزنا وكل العلاقات غير المشروعة.. وبذلك لم يحفظ فقط صحة المسلمين ونسلهم وأخلاقهم، ولكن كان لذلك مردود على المجتمع بكامله مسلمين وغير مسلمين، ولا يخفى على أحد أن انتشار الأمراض الجنسية في البلاد غير الإسلامية أعلى بكثير منه في البلاد الإسلامية، وما ذلك إلا لكون الإسلام يمنع هذه الموبقات.. وما أروع ما قاله صلى الله عليه وسلم في رواية أحمد وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما حين قال: "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط، يُعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم".. ولا يخفي على أحد أن أمراض الإيدز والإيبولا وغيرها من الأمراض الجنسية القاتلة لم تكن معروفة قبل ذلك، ولم تظهر إلا بظهور الفاحشة في المجتمعات..

وحرم الإسلام أكل الميتة؛ لما في ذلك من أضرار جسيمة بالصحة أثبتها الآن الطب الحديث، ومما جعلني أشعر بالفخر الشديد وأنا في زيارة لأمريكا أن وجدتهم يفتخرون بأنه إذا مات لهم طائر أو حيوان قبل الذبح فإنهم لا يأكلونه؛ لأنه يكون ضارًا بالصحة، وهذا لم يكتشفوه إلا منذ أعوام قليلة، بينما أوروبا إلى الآن تأكل الميتة!! وهذا يجعل الأمريكان يفتخرون بمنهجهم الصحي على الأوروبيين، فقلت في نفسي وأمام الأمريكان وغيرهم.. ما أروع ديننا.. الذي حرم علينا هذا الذي اكتشفتموه حديثًا، ولكنه حرم ذلك علينا منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام.. فسبحان الذي يعلم السر وأخفى..

ولا أشك ـ من هذا المنطلق ـ في أن السجائر حرام، وأن الذي يتناولها آثم، فالدين الذي حرم على أتباعه الخبائث لا يمكن أن يجل لهم شرب السجائر بكل ما فيها من خبث وضرر، فإنها لم تترك عضوًا من أعضاء الجسم إلا وألحقت به ضررًا خطيرًا..

فعودة إلى الإسلام أيها المسلمون!!

والإسلام لم يهتم فقط بصحة الجسد بل اهتم كذلك بصحة النفس.. فأمر بذكر الله عز وجل, وجعل ذلك اطمئنانًا للقلب؛ فقال سبحانه وتعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وحض المسلمين على الرفق والرحمة وحسن الخُلق ولين الجانب وطيب الكلام, وجعل في التبسم صدقة، وجعل في أدب المعاملات أجرًا، وشجع المسلمين على نسيان أخطاء الغير وعلى العفو والمغفرة، وعظم لهم قيمة الرضا بما قسم الله عز وجل، وجعل لهم الجنة عوضًا عما أصابهم من مصائب إذا صبروا عليها..

ولا شك أن كل هذا يصب في صحة نفسية جيدة، ويسمو بالروح ويطمْئِن القلب، ويرتفع بأخلاق المسلم وقيمه وأهدافه إلى درجات راقية لا يتخيلها غير المسلم، ولا شك أن معدل الأمراض النفسية من قلق واضطراب واكتئاب أعلى بكثير في بلاد الغرب منها في بلاد المسلمين، وليس أدل على ذلك من مراجعة نسب الانتحار هنا وهناك لتعلم قيمة الإسلام..

وانطلاقًا من حفاظ الإسلام على صحة الفرد والمجتمع، فإن الإسلام لم يحض فقط على الاهتمام بالجسد والنفس بل اهتم كذلك بما يُلبس من ثياب.. فالثياب النظيفة الجميلة تعود بالفائدة على صاحبها وعلى من يعيشون إلى جواره.. بل على من يراه وإن كان لا يعرفه..

ففي أول ما نزل من القرآن نجد قول الله عز وجل: "وثيابك فطهر"، وما أروع أن يكون اهتمام الإسلام من أول يوم نزل فيه للبشر بظاهرهم كما يهتم بباطنهم، فهو يقرن التوحيد بنظافة الإنسان فيقول: "وربك فكبر، وثيابك فطهر"، واللفظ يحتمل ظاهر المعنى، وإن كانت له تأويلات أخرى..

كما أن التشريع الإسلامي عد الثوب نجسًا بمجرد وصول شيء من النجاسة إليه كالبول والغائط والدم، ولا تصح الصلاة فيه إلا أن تزول النجاسة، حتى لو كانت النجاسة قليلة، قال أحمد بن حنبل رحمه الله عن الثوب الذي أصابه بول أو غائط: "يعيد الصلاة من قليله وكثيره"، أي من قليل النجاسة أو كثيرها.. كذلك ينجس الماء إذا وقع فيه من النجاسة ما يغير لونه أو طعمه أو رائحته.. وكل ذلك يهدف إلى عدم استعمال شيء وصل إليه قذر أو وسخ..

ولا يهتم المسلم فقط بنظافة نفسه وثيابه، بل يجب أن يهتم بنظافة البيئة التي حوله....



وإذا كان عطاء الإسلام فيما يخص الوقاية من الأمراض على هذا النحو من الرقي فإنه لا يقف عاجزًا أمام الأمراض إذا حدثت.. فلا يكتفي فقط بالأمر بالتداوي، ولكن يحض ـ وبشدة ـ على منع انتشار الأمراض في المجتمع، وإن المرء ليقف مبهورًا أمام عظمة التوجيه النبوي الذي يحدُّ من انتشار الأمراض في المجتمع حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "لا يوردن ممرِضٌ على مُصِحٍّ"، فهو بذلك يوضح لك أبسط وسائل الوقاية من الأمراض - وأنجحها في ذات الوقت -، وهذا كله منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام!!

ثم هو يختار أمراضًا خطيرة بعينها ـ علم الآن على وجه اليقين أنها تنتقل بالعدوى ـ ويحذر منها تحذيرًا بيّنًا ظاهرًا لا يحتمل التأويل؛ فيقول مثلاً في أمر مرض الجذام الخطير، كما جاء في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: "فرمن المجذوم فرارك من الأسد"..

ثم هو يضع أعظم قواعد الحجر الصحي بالنسبة للأوبئة الخطيرة كالطاعون.. وذلك كما روى مسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحدث عن الطاعون فقال: "إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا بلغكم أنه بأرض فلا تدخلوها"..

وهذا هو قمة ما وصل إليه الطب الحديث في محاولة الحد من انتشار الأوبئة الخطيرة كالطاعون..





وأخيرًا.. فإن المنهج الإسلامي في الوقاية من الأمراض لكي يضمن الدقة في التطبيق، والحرص في أداء القواعد الصحية، فإنه يربط كل هذه القواعد برضا الله عز وجل، وبالزجر والمثوبة, والجنة والنار؛ فليس الغرض فقط هو الحياة الدنيوية السعيدة ـ وإن كان هذا متحققًا إن شاء الله ـ ولكن الهدف أسمى من ذلك وأجل وهو سعادة الآخرة؛ فنجد مثلاً في تعظيم أمر السواك وطهارة الفم ونظافته أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: "السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب".. فهو لا يحقق نظافة وصحة فقط, بل يحقق أجرًا ومثوبة..

ونجده صلى الله عليه وسلم يقول في أمر الوضوء والغسل.. وذلك كما روى البخاري ومسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: "الطهور شطر الإيمان"، فجعل هذا الطهور وهذه النظافة نصف الإيمان، ونجده يعطي أجرًا عظيمًا لمن ساهم في منع انتشار الطاعون، حتى يصل هذا الأجر إلى الشهادة في سبيل الله، فيقول فيما رواه البخاري وأبو داود عن السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن الطاعون: "إنه كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين.. فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله إلا كان له مثل أجر الشهيد"..



وهكذا.. فإن المنهج الإسلامي يجمع - بدقة عجيبة - بين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، ويجمع كذلك بين رضا العبد عن حياته وصحته ونظافته وأمنه، ورضا الله عز وجل عن العبد في الدنيا والآخرة، وليس ذلك الجمع إلا في الإسلام، فما أروعه من دين، وما اجله من دستور..




.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

الطب الوقائي في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد الطب الوقائي في الاسلام   الطب الوقائي في الاسلام Emptyالإثنين نوفمبر 16, 2009 4:50 am




ما هو الطب الوقائي؟! سؤال مهم، والإجابة عنه تحتاج إلى شيء من التفاصيل، فقد اتفقت الهيئات الصحية العالمية على تعريف علمي حديث لكلمة (الصحة) بأنها تحسين حالة الإنسان جسمياً ونفسياً وعقلياً، وليس مجرد غياب المرض..

والطب الوقائي هو علم المحافظة على الفرد والمجتمع في أحسن حالاته الصحية،

وذلك عن طريقين:

1- وقايته من الأمراض قبل وقوعها، ومنع انتشار العدوى إذا وقعت

2- صيانة صحته بتحسين ظروف معيشته ومنع الحوادث وأسباب التوتر العصبي..

تعاليم الإسلام الصحية من الطب الوقائي لا العلاجي

فالإسلام لم يأتِ لعلاج الأمراض الجسمية، والقرآن الكريم ليس كتاب طب أو صيدلة، ولكن الإسلام قد جاء للدين والدنيا معاً، وجاء لبناء مجتمع مثالي على ظهر الأرض، حيث يكون هذا المجتمع متكاملاً في جميع النواحي الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وأيضاً الصحية؛ ولذلك، فقد حرص الإسلام على إعطائنا الأوامر والتعاليم الطبية الوقائية التي تؤدي إلى ما نسميه (بالمجتمع الصحي). وقد تناولت تعاليم الإسلام الصحية جميع أبواب الطب الوقائي وفروعها.. ومنها:

أولاً: أوامر صحة البيئة الإسلامية ونظافتها Sanitatoin AND Personal Hygenc، ومن ذلك نظافة البدن والأيدي والأسنان والأظافر والشعر، ونظافة الملبس ونظافة الطعام والشراب، ونظافة الشوارع والبيوت والمدن، ونظافة المياه كالأنهار والآبار.

ثانياً: أوامر لمنع الأمراض المعدية Epidimiology وتشمل الحجر الصحي، عزل المريض، عدم الدخول على الوباء، عدم الفرار منه، تعقيم الأيدي قبل الدخول على المريض وبعد الخروج منه، الاستعانة بالطب والدواء، والتطعيم في الوقاية والعلاج.

ثالثاً: أوامر في التغذية Nutrition فقد منع الأغذية الضارة بالصحة كالميتة والدم ولحم الخنذير والمخدرات، ومن الأشربة منع الخمر، وشجع أكل اللحوم سواءً لحم البر والبحر وكل مشتقات اللحوم، وشجع على أكل ما له قيمة غذائية، إلى جانب الاهتمام بنوعية الغذاء، واهتم الإسلام أيضاً بنظام الغذاء كمنع الإسراف في الأكل، والأكل دون جوع، والأكل حتى التخمة.

رابعاً: الصحة الجنسية Sex Hygeneكتحريم الزنا واللواط والعادة السرية وتحريم الرهبنة واعتزال النساء، ومنع إتيان النساء في المحيض، وأمر بالغسل بعد المحيض وبعد الجماع..

خامساً: الصحة النفسية والعقلية Mental AND Psychic Hygene وهي تعاليم لمنع أسباب التوتر العصبي، وذلك بالأمر بالإيمان بالله وقدره، الصبر على الشدة والمحنة والمصيبة والمرض، تحريم اليأس والانتحار، الأمر بتعاون الناس وتراحمهم لتخفيف أعباء الحياة، ثم منع كل بؤر التوتر في المجتمع كالمقامرة والربا، والمضاربة واللهو غير البريء، والضجة..

سادساً: تشجيع اللياقة البدنية Body Built بالحث على الجهاد، العمل اليدوي والحركة، تشجيع الألعاب الرياضية، المصارعة، ركوب الخيل، السباحة الرمي، المبارزة، السباق بأنواعه، كراهية السمنة والكرش والخمول..

ومن هذا التقييم نرى أن الإسلام قد غطى جميع أوجه الطب الوقائي ومحاولاته، فقدَّم لنا ما يشبه الدستور الصحي الذي يتناول التعاليم الرئيسية ذات الصفة الدائمة لخلق مجتمع صحي مثالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

الطب الوقائي في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد الطب الوقائي في الاسلام   الطب الوقائي في الاسلام Emptyالإثنين نوفمبر 16, 2009 4:55 am

أحاديث في الطب النبوي الشريف

بعنوان : * في الأدوية النبوية *

1-
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنه اشتكى يوماً وجعاً شديداً في بطنه جعله يتلوى ألماً

حتى رآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له :

}
قم فصل ِ ، فإن الصلاة شفاءٌ{

فإن الصلاة لها فوائد نفسية و روحية وجسدية لما فيها من رياضة للنفس ورياضة للجسد

تـُسر النفس و تزيل الهم وتـُرق القلب ، وفيها نشاط كل عضلات الجسم ومفاصله وتـُعين

الجهازين التنفسي والهضمي بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

}
جـُعـِلت قـُرة عيني في الصلاة{

2-
حديث كشف الإناء عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

قال أن يجتنب الطعام المكشوف والماء المكشوف لئلا يسقط فيه حيوان سمي فيقتل آكله

وشاربه ولنهيه (صلى الله عليه وسلم) بقوله :

}
غطوا الإناء وأوكـِئوا السقاء فإن بالسَنـَةِ ليلة ينزل فيها وباء من السماء لا يصادف إناء

مكشوفاً إلا وقع فيه من ذلك الوباء {

معنى أوكأ : أي شدها بالرباط

3-
قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :

}
أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم ، ولا تكثروا من الحركة

عليه فتضروا ولا تتركوا العشاء فتهرموا {

4-
قال علي رضي الله عنه :

شكى رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قلة الولد فأمره بأكل البيض .

5-
قال أبو هريرة رضي الله عنه :

شكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى جبريل قلة الجماع ، فقال :

أين أنت من أكل الهريسة فإن فيها قوة أربعين رجلاً .

ومن الأغذية الجيدة لذلك :

أكل الحمص ، البصل ، البيض ، والديوك والعصافير ، وشرب اللبن والحليب

وبعدها الراحة

وأكل لب حب الصنوبر و اللوبياء واللفت والجزر والعنب والهليون وقلب الفستق واللوز

والبندق و اجتناب :

الحوامض والموالح .....

وفي المرة القادمة إن شاء الله نفيدكم بالتتمة و عساكم تستفيدون فهي معلومات ثمينة جداً ...

والسلااااااااااااام .......

,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب الوقائي في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرجولة في الاسلام
» من اعلام الاسلام ( بلال بن رباح)
» من اعلام الاسلام (ابو بكر الصديق)
» من اعلام الاسلام ( علي بن ابي طالب)
» الثقافة الجنسية للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: اسلاميات :: درر متناثرة-
انتقل الى: