المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 46 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 46 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
|
|
| القدوة : كيف يكون مؤثراً في حياته ؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: القدوة : كيف يكون مؤثراً في حياته ؟ الأحد نوفمبر 01, 2009 7:34 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1 – الأبوان القدوةالأبوان في البيت , يلتقط منهما الأطفال والأبناء أخلاقهما , فالطفل رادار يتحرك في البيت , ومن ثم كان التحذير النبوي في حديث عبد الله بن عامر , حينما قال لإمرأة مع طفلها : ما أردت أن تعطيه ؟ فقالت : تمراً فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( إنك إن لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة ) . ولذلك كان دور الوالدين القدوة عظيماً , ( كل مولود يولد على الفطرة ) , وهذا مشهد تحكيه عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلي الله عليه وسلم : عن إمرأة أخذت تمرتين , فأعطتهما لابتين لها , وحرمت نفسها , فقال النبي صلي الله عليه وسلم : من ابتلي من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ) . ومن ثم أثمر الوالدان القدوة خير الأجيال , هذا إبراهيم بن وكيع , يقول : كان أبي يصلي فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى .وهذا عبد الله بن طاووس يخبر عن أبيه طاووس بن كيسان اليماني -وهو أحد كبار تلامذة ابن عباس- قائلاً : كان أبي إذا سار إلى مكة سار شهراً وإذا رجع رجع في شهر , فقلت له في ذلك فقال بلغني أن الرجل إذا خرج في طاعة الله فهو في سبيل الله حتى يرجع إلى أهله .بل إن أروع الصور والشواهد تلك المنافسة وذلك السباق الذي حدث بين سعد بن خيثمة وابنه خيثمة على الجهاد في سبيل الله؛ ذلك أنه لما ندب النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين يوم بدر فأسرعوا قال خيثمة لابنه سعد : لو كان غير الجنة آثرتك به ، فاقترعا فخرج سهم سعد فخرج واستشهد ببدر واستشهد أبوه يوم أحد . فالخلل في التربية يؤدي إلى الخلل في النتائج والثمرات , وقد انتبه الإسلام إلى هذه القضية الحساسة , روى ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رحم الله والداً أعان ولده على بره) , وخير إعانة أن يصبح الوالدان خير قدوة لأبنائهما .2 – القدوة والناسولكي ينجح القدوة في تربية مؤثرة لدى الناس , حتى الذين لا يعرفهم , عليه بهذه الخطوات : أولاً : التمسك بالإسلام وعدم الترخص , فربما يترك بعض الحلال , مخافة الوقوع في الحرام أو الشبهة . ثانياً : الوضوح مع النفس , بتربية نفسه أولاً , وتهذيبها ومحاسبتها .ثالثاً : الحذر من العادات والموروثات الاجتماعية والثقافية , التي تتعارض مع الشرع , سواء في المطهر أو الملبس أو الإسراف أو الاختلاط , فكل ذلك كفيل بقطع جاذبية الناس إليه أو الأخذ عنه . 3 - الدعاة القدوة- هذا ما يؤكد عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه - يقول : " من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تهذيبه لسيرته قبل تهذيبه بلسانه ، فمعلم نفسه ومهذبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومهذبهم "- . وهل يجني الدعاة الذين يقولون ما لا يفعلون . . . ويعظون ولا يتعظون ويرشدون ولا يسترشدون إلا سخرية الناس وسخط ربهم ، يخسرون دينهم ودنياهم وذلك هو الخسران المبين .- قال الشعبي : " يطلع يوم القيامة قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فيقولون لهم : ما أدخلكم النار ، وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم وتعليمكم ؟ فيقولون : إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله وننهى عن الشر ونفعله ". - إن الواجب على الداعية أن يكون حريصاً على إصلاح سره كما يجب عليه أن يكون حريصاً على إصلاح جهره . . . عليه أن يكون صريحاً مع نفسه فلا يخادعها ، ومع المدعويين فلا يرائيهم ولا ينافقهم . . . . - يقول ابن السماك في هذا المعنى : " كم من مذكر بالله ناس لله . . . وكم من مخوف بالله جريء على الله . . . وكم من مقرب إلى الله بعيد عن الله . . . وكم من داع إلى الله فار من الله . . . وكم من تال لكتاب الله منسلخ عن آيات الله ". - فالداعية ينبغي أن يخشى الله لا المدعويين ، ويخلص له في سره وجهره ، فـلا يكون في ظاهره ملاكاً وفي باطنه شيطاناً ، وليحذر أن يكون ممن عناهم الله بقوله :يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ , النساء : 108. - وليعلم أن الله قريب منه مطلع على سره ، خاصة في مجالسه مع المدعويين , قال الله تعالى : مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ المجادلة : 7. , | |
| | | um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8457 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد القدوة : كيف يكون مؤثراً في حياته ؟ الأحد نوفمبر 01, 2009 7:36 am | |
|
5 - المتميزون القدوة
- النجاح في الحياة عنوان لكلّ عمل مميّز يتفوّق به صاحبه على غيره ، والإنسان بطبيعته يعشق النجاح والناجحين والتفوّق والتميّز , ومن ثم فإنهم قدوات , يقتدي بهم الناس خاصة الشباب والفتيات , في كل الميادين السياسية والرياضية والفنية والأدبية والثقافية والعلمية والإعلامية والعملية .
- وفن الاقتداء بهم يكون في مجال تميزهم وتفوقهم , وليس في كل مجالات حياتهم الخاصة أو الأسرية , إن لم تكن على نفس درجة التميز , ومن ثم وجب عليهم الانتباه الشديد كقدوات في مجالهم , أن يتميزوا في أخلاقهم وصلاحهم وتقواهم , حتي لا يكونوا سبباًً لغواية غيرهم .
- وهذا مصداق لقوله تعالى : ( أولئك الذين هدى الله , فبهداهم اقتده ) , فالاقتداء وفق هذه الآية يتجزأ , فيكون الاقتداء بهم في مجال تفوقهم فقط , في الادب أو الفن أو الرياضة أو السياسة , فالقدوة المطلقة هي أسوتنا بالرسول صلي الله عليه وسلم , أما غيره فلا .
- ومن واجبات القدوة الناجحة في الحياة بتفوقها وتميزها , ألا تسئ للمبدأ الذي تحمله شخصياتهم , لأن الناس لا تقول : ( فلان أخطأ , بل تقول : خطأ في المبدأ ) , خاصة إذا كانت من الشخصيات الإسلامية , لأن الناس يفترضون فيها أن تكون هي القدوة في حياتهم .
الخلاصة
كُنِ أنت القدوة
اصنع من نفسك قدوة لغيرك .
حاول أن تكون قدوة في أسرتك .
حاول جاهداً أن تكون قدوة في مجتمعك .
كن قدوة في عملك الذي أنت فيه .
لا تقل هناك قدوات صالحة غيري .
ما المانع في أن نتنافس في الخيرات كقدوات ؟ .
اجعل شعارك الدائم : (واجعلنا للمتّقين إماماً ) .
فما أعظم أن تكون قدوة للأكرمين : (إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
لا تقل مازلت صغيراً أو مبتدئاً أو ضعيفاً أو قليل الشأن .
فالقدوة ليست بالسن أو بالثقافة أو بالتجربة أو بالفهم .
وإنما سرها في التأثير بها الذي أصبح الآن ممكناً وسهلاً .
فبوسع الجميع : شباباً وفتيات , رجالاً ونساءً .
أن يكون قدوة مؤثرة , وهذا أول مفاتيح التربية المؤثرة
,
| |
| | | عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7476 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: القدوة : كيف يكون مؤثراً في حياته ؟ الأحد نوفمبر 01, 2009 3:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]كيف تكون التربية المؤثرة بالقدوة ؟
أولاً : لا تتحدث كثيرًا عن شخصيتك أو تاريخك أو عملك أو نشاطك :
فى استبيان حول التحدث عن النفس ، جاءت أعلى الإجابات والتى بلغت 40% ، حول إجابتين :
ــ أتحدث عن نفسى عندما يكون لى حاجة ملحة .
ــ أتحدث عن نفسى عندما يتحتم إيضاح موقفى .
وجاءت أقل نسبة وهى ( صفر ) حول هذه الإجابات :
ــ احتقر نفسى لأنى أكذب .
ــ الزمن تغير يجب أن أتحدث عن نفسى فى كل موقف .
ــ لا أدرى .
بينما تساوت هذه الإجابات عند نسبة 10% :
ــ لا أتحدث عن نفسى كثيرًا .
ــ يجبرنى الناس أن أتحدث عن نفسى .
ــ التحدث عن النفس سنة شرعية كمدح يوسف الصديق لنفسه عند فرعون.
فالحديث عن النفس بهذه النسب المتدنية يحدث إزعاجًا للآخرين ، ويكون مقززًا ومنفرًا ، والأخطر حينما يتمنى المستمعون لحديثك عن نفسك ، أن تسكت أو أن ينقطع صوتك من أول كلمة .
ثانيًا : علو الهمة والمبادرة والمبادأة :
الهمة هى الباعث على الفعل ، وتوصف بعلو أو سفول ، فمن الناس من تكون همته عالية إلى السماء ، ومنهم من تكون قاصرة تهبط به إلى أسوأ الدركات .
يقول ابن القيم واصفًا الهمة العالية : ( علو الهمات ألا تقف " أى النفس " دون الله ، ولا تتعوض عنه بشيء سواه ، ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ، فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالى على الطيور لا يرضى بمساقطهم ولا تصل الآفات التى تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها ، وكلما نزلت قصدت الآفات عن كل مكان ) .
يقول أبو الطيب :
لهم همم لامنتهى لكبارها
وهمته الصغرى أجل من الدهر
وقد قيل : ( من علت همته علت رتبته ) ، ( همتك فاحفظها ، فإن الهمة مقدمة الأشياء ، فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال ) .
فالقدوة المؤثر فى غيره ، هو من تعبّر كلماته عن حاله وهمته مثل :
ــ سوف أحقق ما أريد .
ــ الحياة سهلة وأنا متفاءل .
ــ الصعود إلى القمة سهل وممتع .
ــ العمل متعتى .
ــ حققت التوازن بين جوانب حياتى .
فلماذا لا نبدأ ؟ ونحقق دائمًا المبادرة ؟ فهى التى تزع فى الأتباع الاستقلالية ولا ينتظر ما يمليه عليه الآخرون ، وهى التى تربى الأتباع على التميز وعدم تقليد الآخرين ، فالقدوة بالمبادأة يعالج الكثير من أمراض الأتباع مثل : الخوف من نتائج العمل , والسلبية في الحياة , و الاستسلام للعقبات ، ولكى يربى القدوة المبادأة والمبادرة فى نفوس تابعيه ، ينصحه الخبراء بهذه النقاط :
ــ ترك فترة من الوقت اليومى للتنفس والتنفيس بما يتوافق مع الشرع
ــ ترك الزجر المنفر لأنه يزرع الخوف ويغرس الجبن والتردد .
ــ الأخذ بمبدأ الاستشارة ، وأن المحاولات مهما تكررت ، والأخطاء مهما كثرت لا يقلل ذلك من شخصية التابع .
ــ العمل المتواصل فى التوجيه والإرشاد بالحسنى وهذا له مفعول سحرى لدى الأتباع .
ــ نشر ثقافة المبادأة والمبادرة لأنها ثقافة العقل والإنتاج والإيجابية والتخطيط للمستقبل .
وكل ذلك يحتاج من القدوة إلى لباقة وفراسة وعلم ومرونة ونية ، بلا تصنع أو تكلف أو جفاف .
ثالثًا : محاسبة النفس وتقويم السلوك :
قد يحسب الكثير أن القدوة ليس بحاجة إلى محاسبة نفسه أو تقويم سلوكه , بزعم أنه قد تخطى هذه المراحل , ولكن إذا علم العقلاء أن من التأثير البالغ في التربية بالقدوة , أن ينتبه القدوة إلى نفسه الانتباه المتواصل , وأن يغير من سلوكه دائماً نحو الأفضل , لأيقنوا بأن هذه المقولة لا وجود لها في عالم التربية المؤثرة , لأن محاسبة النفس هو طريق استقامتها ، وكمالها ، وفلاحها ، وسعادتها ، يقول الله تعالى ) : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( الحشر: 18.
قال ابن كثير في تفسيره : وقوله : ( وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ) , أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادّخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم. وهل قوله تعالى : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا , فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواها , قَدْ أَفْلَحَ مَن زكاها , وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) [الشمس:7-10]، ليست للقدوة , أم هي أمس لحاجة القدوة عن غيره ؟ قال الحسن : معناها , قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله عز وجل , وقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا أهلكها وأضلها وحملها على المعصية .
والقدوة قوام في الأصل على نفسه أولاً , لا يعجز بالأماني , فيضيع مَن يقتدي به , ويزن نفسه في كل لحظاته , ليربي تابعيه على حساب أنفسهم قبل يوم الحساب , وعلى التزين للعرض الأكبر يوم الميزان , وكلما استعد القدوة ليخف حسابه كمسئول عن تابعيه , علمهم هذا الفهم الدقيق في دنياهم قبل مشقة يوم الحساب .
خطوات عملية من أفواه القدوات التربوية :
- المحاسبة توجب للقدوة أن يمقت نفسه في جانب حق الله عليه ، روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء أنه قال : ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله ، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً ) . - وقال محمد بن واسع محتقراً نفسه وهو القدوة العابدة : لو كان للذنوب ريح ما قدر أحد أن يجلس معي .
- يقول ابن القيم : ( ومقت النفس في ذات الله من صفات الصدِّيقين، ويدنو العبد به من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل ) .
- وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ( من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته (.
- وقد رسم الإمام أحمد يوماً لتابعيه ما يقوم به هو مع نفسه , مستعيراً الحكمة , فكان يقول لهم : ( مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل ، أن لا يغفل عن أربع ساعات : ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يخلو فيها مع إخوته الذين يخبرونه بعيوبه ويَصدقونه عن نفسه ، وساعة يتخلى فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل ، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب ) .
- وكان عمر دائماً يوصي كبار رجال الدولة وهم القدوة لغيرهم , قبل وصيته لغيرهم , فقد كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله : ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة ، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة , عاد أمره إلى الرضى والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه , عاد أمره إلى الندامة والخسارة ( .
- ونقل ابن الجوزي في ذم الهوى ما حذر منه أبو محمد الحريري , من تهاون القدوة في محاسبة وتقويم نفسه فكان يقول : ( من استولت عليه النفس[/size] | |
| | | | القدوة : كيف يكون مؤثراً في حياته ؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |