alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
alhamdullah.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alhamdullah.alafdal.net


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
المواضيع الأخيرة
» عدنا والعود احمد
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2019 11:57 pm من طرف عطر المساء

» سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:40 pm من طرف عطر المساء

» الرسم على الجدران
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:37 pm من طرف عطر المساء

» رساله شهر رمضان
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:35 pm من طرف عطر المساء

» اهلا رمضان
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالسبت أبريل 15, 2017 12:31 pm من طرف عطر المساء

» الصراحه الفتاة رفعت ضغطي وانا بقرأ
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:09 am من طرف عطر المساء

» دعاء الشرب من ماء زمزم
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:07 am من طرف عطر المساء

» قصيده لمظفر النواب عن فلسطين
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 12:06 am من طرف عطر المساء

» محاضره ابكت الملايين لنبيل العوضي
تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2016 11:30 pm من طرف ماجد الشرفاء


 

 تابع للثقافة الجنسية للاطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
anwar eljanah
مشرفة منتدى وطني حبيبي
مشرفة منتدى وطني حبيبي
anwar eljanah


الجنس : انثى عدد الرسائل : 342
العمر : 63
السٌّمعَة : 14
نقاط : 6171
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

تابع للثقافة الجنسية للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: تابع للثقافة الجنسية للاطفال   تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالخميس مايو 28, 2009 7:27 pm

[
]الثقافة الجنسية..في رواق إسلام أون لاين بالدوحة

أحمد عبد السلام


من اليمين:د. الأنصاري وكساب ود.أبو خليل
حذرت الندوة التي نظمتها شبكة إسلام أون لاين.نت في مقرها بجمعية البلاغ الثقافية بالدوحة وسائل الإعلام بالدول العربية والإسلامية من الانسياق وراء الغرب في تناول الثقافة الجنسية، عبر استخدام ألفاظ وتعبيرات تصل لمرحلة الإسفاف وخدش الحياء بدعوى أنه "لا حياء في الدين"، داعية أن يكون الخوض في هذا الموضوع مغلفا بالحياء، كما ورد في الكتاب والسنة.

ودعت في الوقت نفسه الأسرة إلى تربية أبنائها تربية جنسية سليمة تتوافق مع ما ورد في القرآن والسنة، مشيرة إلى أن هذه التربية تبدأ عند الطفل منذ الولادة، محذرة من جراء ما قد يرتكبه الوالدان من أخطاء في التربية، أو قيامهم بسلوك ما قد يؤدي بأبنائهم إلى ارتكاب جرائم مثل الزنا أو الشذوذ.

بين التعليم والتجريم

وكان "رواق إسلام أون لاين" قد نظم مساء الإثنين 13 ابريل 2009 ندوة بعنوان "الثقافة الجنسية بين التعليم والتجريم"، تحدث فيها كل من د. إبراهيم الأنصاري مدير عام جمعية البلاغ الثقافية وأستاذ الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر، ود. عمرو أبو خليل المستشار الاجتماعي لشبكة إسلام أون لاين وأخصائي الطب النفسي ورئيس قسم مستشفى المعمورة للطب النفسي بالإسكندرية، وأدارها أكرم كساب مدير الرواق.

ودارت الندوة حول عدة محاور هي: مفهوم الثقافة الجنسية وأسباب انتشاره في الآونة الأخيرة، والثقافة الجنسية في التصور الإسلامي، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التثقيف الجنسي، وكيفية مواجهة المشروع الغربي.

وحذر د. إبراهيم الأنصاري وسائل الإعلام العربية، وخاصة الإسلامية، من الانجرار وراء الغرب في تشكيل الثقافة الجنسية عبر استخدام ألفاظ وتعبيرات تصل لمرحلة الإسفاف وخدش الحياء؛ بدعوى أنه "لا حياء في الدين"، داعيا أن يكون الخوض في موضوع الثقافة الجنسية مغلفا بالحياء.

واستشهد في ذلك بما ورد في القرآن من لغة راقية تتحدث عن هذا الموضوع، مشيرا إلى أن القرآن تحدث عن علاقة الرجل بالمرأة في قوله: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"، وعن هذه العلاقة في شهر رمضان قال: "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، فلغة القرآن والسنة في هذا الموضوع راقية جدا.

وقال: ألمس ظاهرة أن الواقع يسحبنا نحوه، وبالتالي نتجاوز الحدود الشرعية لما يريده الواقع.. أنا لست ضد الاستجابة لمشاكل الواقع، ولكن بما عندي من أصول، وليس بما يفرضه الواقع من حلول.

وتابع: وإن لي ملحوظة على الإسلاميين الذين يتحدثون في هذا الموضوع أنهم وسعوا دائرة الحديث في الموضوع استجابة لضغط الواقع، واسترسلوا في التفصيلات على اعتبار أن الواقع يحتاج إليه على اعتبار أنه لا حياء في الدين، ولا حياء في العلم، ولكن أنا أقول إن الحياء موجود ومحفوظ، وطبقه النبي صلى الله عليه وسلم، وطبقه الصحابة، وينبغي عند تناول هذه الأمور أن تغلف بالحياء، وأن تختار لها الألفاظ.

الجنس في الشريعة

وعن مفهوم الجنس من الناحية الشرعية بين د. الأنصاري أن القضايا الجنسية التي تناولتها الشريعة انحصرت في ثلاث نقاط رئيسية:

الجزء الأول منها متعلق بحدود العورة، وهذا متعلق بالشخص في حد ذاته.

والأمر الثاني: العلاقة بين الزوجين.

والأمر الثالث: يتعلق بالجريمة وما يجرم في الشريعة الإسلامية، مثل الزنا وما يتبعه من جرائم مثل اللواط وجريمة السحاق، وكذلك جريمة القذف، وهي استخدام الألفاظ الخادشة للحياء.

وقال إن مفهوم التربية الجنسية، أو الثقافة الجنسية من وجهة نظر شرعية هو المعلومات التي وردت في الشريعة لإحداث قناعات، أو إصدار أحكام حول هذه النقاط الثلاث، ويقصد بها تعديل سلوك الناس حول هذه الأمور.

ثلاثة مفاهيم

وأوضح د. الأنصاري أن الأحكام المتعلقة بهذه النقاط الثلاث في الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية ارتبطت بمفاهيم أخرى مثل العلم والحياء والخلق، فإعطاء المعلومة في هذه المناطق كان مقصودا به التعليم بالدرجة الأولى، لذلك جاء في الحديث "رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين".

فكان الدافع لإعطاء المعلومات هو طلب العلم، وكذلك ارتبطت بمفهوم الحياء، والحياء من شعب الإيمان، ووُصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان أكثر حياء من العذراء في خدرها، وحتى الحديث عن الله "إن الله حيي كريم".

فقيمة الحياء قيمة عظيمة جديدة، وقد ورد في الحديث أن امرأة سألت الرسول كيف تتطهر؟ فقال لها خذي فرصة من مسك فتطهري بها، فسألته كيف أتطهر بها، فقال سبحان الله تطهري بها، فقد منعه الحياء أن يصرح بهذا الشيء، وكأن المفهوم واضح، فإذا كان المفهوم واضحا ومتضحا فلا داعي للزيادة في الشرح والتفصيل، كما تفعل بعض وسائل الإعلام حاليا، كذلك يرتبط بمفهوم الخلق في الدين، أي الأخلاقيات العامة التي تسود المجتمع يجب أن تراعى عند الكلام عن هذا المفهوم وتعليمه.

الحياء والخجل

وفي رده على مداخلة لأكرم كساب مدير الندوة حول ما إذا كان الحياء في هذا الجانب بالإطلاق محمود أم بالإطلاق مذموم، والتفرقة بين الحياء المحمود والحياء المذموم، أوضح د. الأنصاري أن علماء السلوك بين الحياء والخجل، وأن الحياء شيء محمود والخجل شيء مذموم، وأنا أزعم أن الحياء المحمود صفة أحاطت بهذا الموضوع.

ودلل على هذا بأن النبي لم يتحدث بالكلمة ففي الحديث الذي ذكرته آنفا أن عائشة أخذت بيد المرأة وقالت لها تتبعي أثر الدم، فهذه الكلمات التي استحى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولها، فأعتقد أنه لا يصلح أن تدرس هذه الأمور للشباب بشكل مكشوف، ولا يصلح أن نتحدث في محاضرة عامة عن هذه الأمور بشكل مكشوف بتسمية الأوضاع وتسمية الأعضاء، هذا قد يكون له مجال آخر غير ما يسمى ثقافة جنسية وتربية جنسية.

ففي الشريعة لم أجد أشياء فجة في ذكر هذه الأمور إلا في الأمور التي يترتب عليها حقوقا لا تحتمل المواربة مثل الجلد والقتل وإقامة الحدود، هذه لا تحتمل المواربة، فهذه لابد فيها من التصريح، وهذه ليس مجالها التربية أو التثقيف، وإنما مجالها القضاء، وهو يتعلق بالجريمة، وفي القضاء لا مانع من التصريح بكل الألفاظ بما يوازي قول النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت الشمس؟ على مثلها فاشهد.

تربية جنسية منذ الرضاعة

ومن جهته تحدث د. عمرو أبو خليل عن التربية الجنسية في الإسلام، مشيرا إلى أن الإسلام اهتم بهذا الجانب منذ ولادة الطفل، فمنذ الولادة يقول الرسول صلى لله عليه وسلم: إذا أراد أحدكم بأهله شيئا، وكان في الغرفة رضيع فليخرجه، فهذا الحديث معجزة؛ لأن علماء النفس اكتشفوا وقوع هذا الأمر أمام الطفل حتى وهو رضيع يرتبط بالاستثارة المبكرة التي تحدث لبعض الأطفال، ووجدوا أن الأطفال الذين يتحرشون بالآخرين كان نتاج رؤيتهم لعلاقة جنسية مبكرة، فذاكرة الطفل تلتقط وتخزن منذ الولادة، فيأتي الحديث ويمنع حدوث هذا الأمر، حتى لا يكون الطفل عرضة لاستثارة جنسية مبكرة، ثم يتعرض جنسيا لاحقا لزملائه أو زميلاته.

وتابع: ثم يأتي المستوى الثاني ويتعلق بآداب الاستئذان بعد الحلم وقبل الحلم فتجد أن الأصل الأساسي في هذه القضية "حين تضعون ثيابكم"، فحين تضعون ثيابكم، وهو التعبير عن العلاقة الجنسية حتى لا يفتح الباب فيرى الطفل هذا المشهد، فآداب الاستئذان هي تربية جنسية؛ لأنها تقي الطفل من أن يرى هذا المشهد أو يصدم به، أو أن يرى ما لم يعد له.

والدراسات النفسية أثبتت أن الطفل عندما تحدث له استثارة قبل أن تنضج أعضاؤه سيبدأ بالتحرش مع الآخرين، وعندما يدخل في سن المراهقة والبلوغ سيصبح لديه رغبة عالية في الجنس تؤدي به إلى العادة السرية، وقد يكون متعدد العلاقات، ولا تكفيه العلاقة الزوجية.

الهوية الجنسية.. الشذوذ

وفي نفس السياق تحدث د. عمرو أبو خليل في المرحلة التالية عن الهوية الجنسية في مسألة علاقة الأب بابنه، وعلاقة الأم بابنتها، مشيرا إلى أن هذه الهوية علميا تتشكل قبل 4 سنوات.

وشدد على أهمية وجود النموذج الذكوري للأب القائم بدور القوامة في حياة ابنه؛ حيث إن غياب هذا الدور يؤدي إلى أن يتمثل الطفل دور أمة، فتصبح هناك مشكلة في هويته الجنسية، ويحدث "التحول الجنسي"، أو العكس عندما يغيب دور الأم، وتصبح بعيدة عنها فتتمثل أباها، مشيرا في هذا الصدد إلى ظهور ما يسمى بالبويات، والتي تدرك نفسها كرجل رغم أنها أنثى؛ لأن حضور الأم كأنثى غير موجود؛ نتيجة لانشغالها، أو تحويل هذا الدور لأحد الخدم الذي يقوم به، أو قد يحدث شذوذ.

وكذلك أشار فيما يتعلق بالتربية منذ الصغر بأن الملابس ولعب الأطفال خطوط حمراء، فلا يصح أن تترك الأم طفلها يلعب بلعب البنات، أو يرتدي ملابسهن، أو تترك طفلتها تلعب بلعب الأولاد، أو ترتدي ملابسهم، لخطورة ذلك على الهوية الجنسية لكل منهما.[/right]
[/size
[/color]
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
um_okba
مشرفة منتدى اسلاميات
مشرفة منتدى اسلاميات
um_okba


الجنس : انثى عدد الرسائل : 1609
السٌّمعَة : 197
نقاط : 8457
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

تابع للثقافة الجنسية للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد تابع للثقافة الجنسية للاطفال   تابع للثقافة الجنسية للاطفال Emptyالخميس يونيو 04, 2009 6:14 am


التربية الجنسية .. متى وكيف ؟

أسئلة الأبناء الجنسية….. تختلف باختلاف المرحلة والآن إليكم بعض التفاصيل الخاصة بكل مرحلة على حدة:
أولاً: الفترة من 3 - 6 سنوات:-
تتركز الأسئلة في هذه الفترة حول الحمل والولادة ، والفارق بين الجنسين.
1- تساؤلات حول الحمل والولادة ...
وهنا يمكن ببساطة شديدة شرح مراحل تطور النطفة ، والعلقة ، المضغة عن طريق الكتب أو شرائط الفيديو. ويكون السؤال المتوقع من الطفل في خلال هذه الشروحات هو: الطفل: من أين جاءت البذرة التي تنبت في رحم الأم؟ هنا لا داعي إطلاقًا لا للكذب أو للإحراج فعلى المربي أن يجيب ببساطة ، المربي: الأب لديه جزء معين يعطيه للأم ، والله سبحانه وتعالى بقدرته يحمي هذا الجزء ، وينفخ فيه الروح ، ويعطيه القدرة على النمو فيكبر ويكبر حتى ينمو الطفل ، ثم يولد.الطفل: كيف يعطي الأب إلى الأم هذا الجزء؟
المربي: الله سبحانه وتعالى يُعلّم كل أب طريقة فعل ذلك.
2- تساؤلات حول الفارق بين الجنسين ...
يتبلور إدراك الفارق بين الجنسين بداية من سن الثانية والنصف ، وهنا يجدر الذكر أيضًا ضرورة إفهام الأبناء أن قضية وجود جنسين هي قضية اختلاف نوعي يعطي لكل من الجنسين دوره المتميز المكمل لدور الآخر، فلا بد أن تدرك الابنة أنها لا تملك شيئًا أقل من الولد ، ولكن الأعضاء المختلفة التي تملكها بداخل جسدها وهي الرحم ، ولا بد من الحديث هنا بنبرة الاعتزاز بهذا الفارق ، فهي إن شاء الله ستكون أمًّا تحمل وتلد، وتصبح الجنة تحت أقدامها وهو ما ليس بمقدور الولد ، ومن ناحية أخرى لا بد من تربية الابنة منذ الصغر (بدءاً من 7 سنوات) على إشعارها بأن جسدها شيء خاص بها غالٍ ، لا تفرط فيه ، فلا تسمح لأي أحد أن يختلس النظرات إليه ولا أن يلامسها.
ثانيًا: الفترة من 6 سنوات - إلى المراهقة ...
في هذه المرحلة يبدأ الولد مرحلة الوصول إلى النضج الجنسي والنفسي ، وتهدأ حياته الانفعالية ، وتتزن وتنمو مشاعر هادئة كالرغبة في تحصيل المعلومات وتنمية المهارات المدرسية ، وهي "مرحلة الكمون" بلغة علماء النفس..
فنرى كيف أن تساؤلاته تطورت وفقًا لنموه العقلي واتساع خبرته، وأصبحت أكثر دقة، وقد يعتقد البعض أنه لا يجهل شيئًا بسبب غزو الفضائيات، والفيديو، والإنترنت.
الواقع أن الأبناء في مجتمعاتنا المشبعة بالمعطيات الجنسية التي تتساقط عليه من كل حدب وصوب، جهلاء جهلاً كاملاً بحقيقية قضية الجنس، فالمعلومات التي يتلقاها الأبناء على غزارتها الكمية، مجتزأة، مبعثرة، ناقصة، كما إنها تضفي على "الجنس" طابعًا دنيئًا من ناحية، وطابعًا عدوانيًّا يتداوله الأبناء على إنه "سلعة استهلاكية" مترفة معدَّة للأثرياء أو عصابات شيكاغو.
في نفس هذا الوقت نرى الفتى/ الفتاة يُظهر تحفظًا أكبر حيال الموضوع ؛ وذلك لعدة أسباب، أولها أن شخصيته بدأت في الاستقلال عن الأهل، كما أنه أصبح أكثر تحسسًا للموانع الاجتماعية، وسمت التكتم الذي يحيط بالعلاقة الحميمة.
كما أنه في هذه الفترة يجد راحة أكبر في التحدث عن هذه الأمور الدقيقة مع أناس لا تجمعه بهم علاقة حميمة كالوالدين.
الاستعداد لمرحلة المراهقة
بدءاً من سن العاشرة عند الابن ، الثامنة عند الابنة لابد من إعدادهم لتحولات المراهقة بشرح وافٍ. وتُقدّم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية ، فقد تبدو بوادر المراهقة في سن مبكرة ، خاصة عند البنات ؛ لذا ينبغي أن نسلّح الأبناء بمعلومات كافية حولها كي يدخلوها بحد أدنى من القلق ، وبحد أقصى من الشوق والرغبة. أما إذا حرم/حرمت من هذه المعلومات ، فقد يصدم بالتحولات المباغتة التي تطرأ عليه ، وقد يتوهم عند حدوثها أن ما يحصل في جسده من تغييرات وما يرافقها من أحاسيس جديدة ، إنما هي ظواهر غير طبيعية أو أعراض مرضية.
ابنتك على أعتاب الأنوثة
بالنسبة للفتيات ولموضوع الحيض تبرز أهمية موقف الأم وبديلاتها من المربيات؛ إذ يجب عليهن أن يؤكدن على الناحية الإيجابية من بدء الحيض للفتيات ، وأن يتحاشين التلفظ بعبارات يصفنها بها على أنها "العبء الشهري النسائي الذي نعاني منه كلنا، يا ابنتي المسكينة!"،
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن إعلام البنت عما ينتظرها من تحولات في أوان المراهقة يتأثر تأثرًا بالغًا بموقف الراشدين حولها من هذه التحولات ، فكثيرًا من النساء تنتابهن - حيال الحيض - مشاعر الخجل والدنس ، ويعتبرنه بمثابة علامة لعنة وُصِم بها الوضع الأنثوي ، فإذا كانت أم الفتاة تنتمي إلى هذا الاتجاه ، يكون من الصعب عليها أن تساعد ابنتها على الوقوف من أنوثتها موقف الاعتزاز والترحيب.
على الأم أن تشرع في تعليم إبنتها الجوانب الشرعية للحيض ، وكيف تتعامل معه ، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تمامًا، ولا تتحرج من أي معلومة أو تكذب ؛ لأن البنت إذا شعرت أن الأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه ، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة ، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبًا ما يكون هو زميلاتها.
ابنك والمراهقة
كذلك، ينبغي إعلام الصبي بعناية بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده ، في الفترة المقبلة - بنفس نبرات الترحاب والتقبل ، ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يُقذف في أثناء نومه ، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية ؛ لأنها دلالة على رجولته ، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل ، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد ، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج ، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج ؛ لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر - على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم - ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر " المودة والرحمة " التي يرزقها الله للأزواج.
أصعب الأسئلة
مع عتبات البلوغ يتم التطرق إلى موضوع شائع في تلك المرحلة وهو الزواج والجماع ولكن السؤال الصعب هو: كيف يتم شرح عملية الجماع في هذه السن؟ هناك مثال ورد في كتاب "كيف نواجه أسئلة أولادنا عن الجنس"، وهو شرح والد لابنه الذي يبلغ من العمر 11 سنة ، لوجاهته رأينا الاستشهاد به حيث رسم الأب فيما كان يشرح مثلَّثين ، رأس أحدهما متجهًا نحو قاعدة الآخر، وقال بالإجمال : فكأن هذا المثلث (الذي قاعدته لأعلى ورأسه لأسفل) هو الخصيتان والقضيب لدى الصبي، وكأن ذاك المثلث (الذي قاعدته لأسفل ورأسه لأعلى) هو المبيضان والرحم، عند البنت…. ثم تابع الأب ، الخصيتان هما الغدتان الموجودتان داخل الكيسين ، إنهما سوف تنضجان عندما تصبح أنت رجلاً وسوف تنتجان سائلاً ، كما تنتج الغدد اللعابية اللعاب في الفم ، والغدد الدمّعيه ، الدموع في العينين.. إنما الأمر هنا أهم بكثير من القدرة على البكاء أو البصق ؛ إذ إن تلك الغدد تنتج بذار حياة ، السائل الذي سوف يجري من القضيب عندما تصبح كبيرًا ، هذا السائل سيخولك لاحقًا أن تصبح أبًا. أما البنت الصغيرة ، فستتحول لتصبح امرأة ، وعندما تصبح زوجة ، فإن بذار الأب الذي أودع فيها سوف ينبت على مَهَل ويكبر ، إلى أن يتمكن الطفل من العيش وحده ؛ إذ ذاك يخرج من الرحم ، هذا ما يسمّونه الوضع. في غضون ذلك كان القلم قد تابع مسيرة رأس المثلث الأول ليرسم في الثاني طفلاً صغيرًا جدًّا. أليس هكذا يا بني الأمر يستحق أن يتحمل المرء بعض المضايقات ، كأن يضطر إلى الحلاقة كل يوم! ذلك أن الشعر يكون قد نبت في ذقنك آنذاك ! ولكن لا يزال أمامنا متسع كافٍ من الوقت لنفكر بإهدائك آلة حلاقة كهربائية.
ثالثا ً: التربية الجنسية ...
من يقوم بها؟؟ هناك فكرة شائعة، ألا وهي أن الأب هو المحاور الطبيعي للولد الذكر في موضوع الجنس، وأن الأم - بالمقابل - هي المحاورة الطبيعية لابنتها في هذا الميدان؛ ولكن حتى يكون تناولنا للأمور تناولا واقعياً لابد من الاعتراف بأن هناك غياب معنوي للأب عن عالم الإبن نجده شائعًا في مجتمعنا الشرقي لا بسبب انشغال الآباء وحسب ، بل بسبب اعتقادهم أن أمور الأبناء - والبيت بشكل عام - شأن أنثوي بحت يتركونه للأم ، فيما ينصرفون هم إلى الأعمال والعلاقات الخارجية ، وإلى تحصيل المال لإنفاقه على الأسرة. لكن يؤكد علم النفس المعاصر على أهمية مشاركة الأب في تنشئة وتربية الأبناء بشكل فاعل لأن ذلك يساهم في اكتمال النمو النفسي لهم سواء كان الأبناء فتيان أو فتيات وذلك على صعيد " التربية الجنسية" أو على الصعيد العام. باختصار إن إعداد الفتى إلى تحولات المراهقة العتيدة ، الأفضل أن يختص به الأب الذي من جنسه ، وذلك لأن الموضوع هنا يعني الفتى بصورة شخصية مباشرة ؛ مما يضفي على الحديث طابعًا حميمًا جدًّا ، مما يساعد على نمو الرجولة لدى الصبي ، وحديث الأم إلى ابنتها يقربهما من بعض ويساعد على نمو الأنوثة لدى البنت. ولكن إذا وجد أحد الوالدين أنه غير قادر على خوض الموضوع بشكل سليم مع الفتى ، فالأفضل أن يترك هذا الإعلام للوالد الآخر إذا كان هذا - من جهته - يقف من الجنس موقفًا أكثر موضوعية وصفاء ، أو إذا كانت علاقته بالابن المعنيّ أقل توترًا واضطرابًا.

منقول من موقع إسلام أون لاين نت

.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع للثقافة الجنسية للاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع للثقافة الجنسية لللاطفال
» غرف للاطفال
» الثقافة الجنسية للاطفال
» مدينه كامله للاطفال في اليابان..........
» ملف دمى الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhamdullah.alafdal.net :: اسلاميات :: درر متناثرة-
انتقل الى: