المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3184 بتاريخ الأحد يناير 01, 2017 6:01 am
|
|
| كيف تتعاملين مع طفلك؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
miss-7mmad
الجنس : عدد الرسائل : 182 العمر : 35 السٌّمعَة : 9 نقاط : 5880 تاريخ التسجيل : 05/03/2009
| موضوع: كيف تتعاملين مع الطفل العنيد الجمعة مارس 06, 2009 5:34 pm | |
| كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
1- البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
2- شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
3- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
4- العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
5- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
6- عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
7- امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع
| |
| | | houwayda
الجنس : عدد الرسائل : 722 العمر : 37 الموقع : tunisia السٌّمعَة : 17 نقاط : 6203 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك؟ الجمعة مارس 06, 2009 5:43 pm | |
| كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟ sad9ini fi atfal 7atta law tessta3mali ma3ahom kol hal wasa2l yalli zakartiha ma yenfa3 ma3ahom walah e7tarna ma3a hay el naw3 mel atfal allah yehdihom ya rab | |
| | | um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: أيها المربون : الرفق .. الرفق !! الإثنين مارس 23, 2009 5:21 am | |
| · أيها المربون : الرفق .. الرفق !!
جبروت بعض الآباء يدفعهم في لحظات طيش إلى تصرفات قد تعكس حسرة وندامة طوال العمر، فالأب يفترض منذ خروج ابنه إلى الدنيا أنه يجب أن يسير وفق نظام معين لا يخطئ فيه ولا يحيد عنه !! نعم إن النظام والترتيب شيء مطلوب، ولكن الدنيا وما فيها ناقصة لا اكتمال فيها أتريد من طفلٍ ضعيف أن يكون عكس سنن الكون، هل تريد أن تقول بأنك أنت نفسك سائرٌ في حياتك دونما تعثر أو تيهٍ في بعض الظروف..
الرفق بالأبناء مطلب رباني إسلامي قبل أن يكون غريزة أبوية أو رسالة تربوية ؛ فالرفق واللين في التعامل مع الأبناء من شأنه أن يسهم في بناء شخصية جادة قوية لها تأثيرها ولها رأيها ولها عطاءها في الحياة، بعكس ما تخلقه الشدة في التعامل والجفوة في التربية، والقسوة مع الأبناء ، وقد وصل أمر الرفق بالأبناء إلى درجة أنه كان أساساً في تعيين الولاة وعزلهم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد جاء في الأثر أنه دخل عامل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، فوجده مستلقياً على ظهره وصبيانه يلعبون على بطنه، فأنكر ذلك عليه، فقال له عمر: وكيف أنت مع أهلك؟ قال: إذا دخلت سكت الناطق، فقال له عمر: اعتزل ، فإذا كنت لا ترفق بأهلك وولدك فكيف ترفق بأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وروى شداد عن أبيه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء، وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته) .
هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قائد الأمة أجمعها وهو ساجد بصحابته رضوان الله عليهم أشراف أهل الأرض أطال السجود حتى ينزل من على ظهره الطفل !!
أنظر إلى حال أحدنا إن ابتسم في وجهه طفله وهو قائم في الصلاة كيف سيقابل الأب تلك الابتسامة ؟! إنك ستجد زمجرة ما بعدها زمجرة، وتكشير أنياب، ورفع حواجب، وشرر يتطاير من العينين حتى يعود الطفل أدراجه على أطراف أصابعه لا يدري ما الجرم الذي فعله. عندما تغيب عن عقل الإنسان حقيقة وجوده في هذا الكون، يغيب معه كل شيء حتى أبسط شيء وأهم شيء . وهو كيفية تربية أبنائه. | |
| | | ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7308 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك؟ الإثنين مارس 23, 2009 6:04 am | |
| اتفق تماما مع ما جاء بهذا الموضوع. فقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع الاطفال بشكل عام وابناءنا بشكل خاص ايضا. لكن المشكله تكمن فينا نحن الاباء والامهات اذ اننا نتمتع بافق واسع من الخيال الرحب ونريد ان نعمل كذا ونوفر لاولادنا كل شيء ونحاول ان نكون ديموقراطيين مع ابناءنا وان نستمع اليهم وان نتحاور واياهم بشتى الامور التي تهمهم وربما الامور التي تهم العائله بشكل عام. للحق اقو وليس لشيء اخر انني حاولت واحاول وسابقى احاول ان اكون كذلك الا اننا نواجه بامور نحيد فيها عن الطري بقصد او بدون قصد. الواقع شيء يختلف تماما عن النظريات ولكن هذا لا يمنع ان نحاول قدر استطاعتنا. والله الموفق | |
| | | miss-7mmad
الجنس : عدد الرسائل : 182 العمر : 35 السٌّمعَة : 9 نقاط : 5880 تاريخ التسجيل : 05/03/2009
| موضوع: كيف تتعاملين مع طفلك؟ الجمعة مايو 01, 2009 3:52 am | |
| يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل. والعنف وعدم الاهتمام من الوالدين يؤدي إلى اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين. وقد وجد أن السرقة والعنف يصبحان من صفات أولئك الأطفال عند الكبر. عندما تلح الأم في إيصال طفلها إلى درجة الكمال من ناحية السلوك والشكل والنظافة والذكاء فإنها ستحبه، ولكن عندما لا تتحقق رغبتها فإن تصرفات الأم تتحول إلى نوع من الجفاء والغلظة والعقاب غير المبرر لتصل به إلى طموحاتها. ولقد عرف منذ القدم أن العناية بالطفل ورعايته من النواحي الشكلية دون توفير المحبة والعاطفة اللازمتين لذلك تنتج طفلاً قلقاً، اعتمادياً وقد يكون ذا سلوك معارض.
العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي:
1 الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراباً في الشخصية. 2 التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدان بالدونية والتوتر. وقد يخضع الوالدان طفلهما إلى أساليب لا يتحملها. 3 اتساع العائلة والتفاعل مع الإخوة، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة. كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الطفل.
4 العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك.
5 حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة ولاسيما الأم. 6 الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | ماجد الشرفاء مشرف منتدى الترفيه
الجنس : عدد الرسائل : 1129 العمر : 57 السٌّمعَة : 135 نقاط : 7308 تاريخ التسجيل : 01/03/2009
| موضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك؟ السبت مايو 02, 2009 5:56 am | |
| الطفل العنيد وطريقة التعامل معه
-------------------------------------------------------------------------------- الطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بينن الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة )لا( لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!
هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال، وكل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود.
الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه، يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، )لا، لا تفعل ذلك( أو )لا تلمس هذا( عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل. ما هو الحل؟
إن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه ولها ثلاث قواعد أساسية فى التعامل مع الطفل.
القاعدة الأولى:
وأول قاعدة من قواعد التربية هى )الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل( هذا يعنى أن يتفق الزوجان مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به للطفل وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
القاعدة الثانية:
هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.
القاعدة الثالثة:
إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه، فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.
لذا يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته.
تنصح بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكارتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار الxxxتى شيرتxxx الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك .
إلى أى مدى أكون حازمة؟
لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته.
على الجانب الآخر، إذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه.
إن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات:
- أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه.
- ثانياً إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب.
- وأخيراً إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك .
يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ.
العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى، أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت | |
| | | عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7482 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك؟ الأحد مايو 03, 2009 2:09 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة : العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسباب مشكلة العناد لدى الطفل : 1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل . 2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذاكانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه. 3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد. 4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي : 1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز . 2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر. 3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه. 4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك. 5ـ اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي . 6ـ اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله . 7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع . مـــــــلاحظة : عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد كيف تتعاملين مع طفلك؟ الأحد مايو 03, 2009 6:25 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.
ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر وأتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والأس"بمجموعة من الخطوات يمكن إتباعها مع الطفل:
1- انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية بها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".
2- اشرحي قواعدك واتبعيها:
إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.
3- علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.
4- اعترفي برغبات طفلك:
من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.
5- استمعي وافهمي:
عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.
6- حاولي الوصول إلى مشاعره:
إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".
7- تجنبي التهديد والرشوة:
إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.
8- الدعم الإيجابي:
عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزآك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".
بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.
إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملة طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً
بالتوفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7482 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: عزيزتي الأم طفلك الغاضب ليس عدوانيا الأحد مايو 03, 2009 11:51 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأم: مهلًا, مهلًا, لماذا هذا التشاجر؟؟!! هو الذي ضربني أولًا! لا بل هو الذي بدأ! هو الذي نزع اللعبة مني!! لا بل هو الذي لا يريد أن يعطيني اللعبة!! الأم وهي تصرخ: كفى, كفى, لقد تعبت من هذا الصداع. هات اللعبة, لا أنت، ولا أنت؛ حتى تتعلما ألا يضرب أحد منكما الآخر! عزيزي المربي. الأم في هذا الموقف تقول: أبنائي عدوانيون. ونحن نقول لها مهلًا أيتها الأم الطيبة!! ومن قال لكِ أن هذا هو العدوان! يبدو أنك لم تعرفي العدوان على صورته الحقيقية!! فستقول لك: انظر كيف يضرب الأولاد بعضهم بعضًا! ولكن الإجابة تأتي وافية شافية: الأول ضرب الثاني لأنه نزع منه اللعبة, والثاني ضرب الأول لأنه يأبى أن يعطيه اللعبة, فهذا غضِب وله الحق أن يغضَب, والثاني أيضًا غضِب وله الحق هو الآخر أن يغضَب. إن الحق مع الجميع، الكل لابد أن يغضب في مثل هذا الموقف. عزيزي المربي عجبًا لطفل لا يغضب! إن هذه الحقيقة لابد أن تستقر في عقولنا ونحن نربي أبناءنا؛ وهي أننا نربي في مجال واحد وهو مجال الكمال البشري الذي لم يبلغه إلا فرد واحد وهو محمد r, فلابد أن نكون واقعيين ومنطقيين ونحن نربي أبناءنا، فنحن لا ننشد المثالية، ولكننا نسعى نحو التميز في ميدان الواقعية، ذلك لأننا بشر ونربي بشرًا ولسنا ملائكة ولا نربي بالجملة ملائكة. وبالتالي فنحن عندما نعالج العدوانية عند الأطفال لا ننشد طفلًا لا يملك من العدوانية واحدًا بالمائة، بل لابد أن نكون معترفين أن هناك قدرًا من العدوانية موجود فينا قبل أن يكون في أبنائنا، إنه الغضب الذي يقومه الشرع ويحدده ويوجهه فيما يُرضي الله ورسوله؛ ولذلك يعلمنا القرآن بأن نقول التي هي أحسن: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: ٥٣]، وتعلمنا كذلك السنة المطهرة ألا نغضب وأن نملك نفسنا عند الغضب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنَّبي r: أوصني قال: (لا تَغْضَبْ)، فردد مرارًا، قال: (لا تَغْضَبْ) [رواه البخاري]. فوضح القرآن الكريم وبينت السنة المطهرة أن هناك قدرًا من الغضب جبلت عليه النفوس, ولكن يأتي دور التزكية بعد ذلك في انفاذ هذا الغضب في طاعة الله, وكبت النفس عن الغضب طاعة لله أيضًا. فنحن لا نقصد عندما نقول الغضب الطبيعي أنه مباح، أو أنه لا يستدعي توجيهًا من الآباء تجاه الأبناء، لا بل ما نقصده أن هذا الغضب الذي يحتاج إلى تقويم وتوجيه ويتغير ويسكن بهذا التوجيه وهذه التربية, ليس بالكافي لكي نصف به طفلنا بالعدوانية. فعجبًا والله لطفل لا يغضب!! بل وعجبًا أيضًا لإنسان لا يغضب؟! إن الطفل الذي لا يغضب اطلاقًا لا يمكن اعتباره سويًا. فلا يعد الغضب سلوكًا انفعاليًا يجب أن نتعلم كيف نوجهه ونرشده فحسب, بل يعد أيضًا مفتاحًا تربويًا للتعرف على الأطفال الأسوياء من غيرهم, ومن اكتمل نضجهم ونموهم ممن لم يكتمل ذلك لديهم بعد (إن الغضب إذا كان متناسبًا مع المثيرات التي تولده كان ذلك رد فعل طبيعي, فالطفل الذي لايغضب إطلاقًا لا يمكن اعتباره سويًا. (أما الطفل الذي لا يستطيع التعبير عن غضبه فليست لديه حدود, وسيعامله الجميع بطريقة لا تحافظ على مشاعره, كما أنه سيكون أقل احتمالًا لأن يقول "لا" لضغط أقرانه كلما تقدم به العمر, كما أن لكبت الغضب عواقب سلبية أخرى, والطفل يعبر عن غضبه في سنواته الأولى بأعمال غير موجهه ضد أحد لأن غريزة العنف لديه غير متطورة بشكل كاف ولذلك فإنه يعبر عن غضبه بالصراخ والقاء نفسه على الأرض أو النط أو الرفس بالقدمين على الأرض وبعد سن الرابعة تخف لديه هذه التعبيرات ويبدأ باستعمال الألفاظ للتعبير عن غضبه أو التهديد ومن هنا كانت غريزة المقاتلة الناتجة عن استثارة الغضب ليست عدوانًا. إننا يمكن أن نتعلم بفضل التنشئة الاجتماعية السليمة أن نغضب ونقاتل من أجل الحق إذا ماحاول أحد إنكاره, ويمكننا أن نغضب ونقاتل من أجل العمل بالأخلاق الحميدة كنصرة المظلوم مثلًا. فينبغي أن نميز بين السلوك الذي يقوم فيه الناشئ بالشجار أو المقاتلة دفاعًا عن النفس وبين السلوك الذي يقوم فيه بالعدوان, فمن الطبيعي أن تعترض الطفل في حياته مواقف يفرض فيها عليه أن يقاتل دفاعًا عن نفسه, أو درءًا لعدوان الآخرين عليه, أو للقضاء على خصم أو للتخلص من شر يتهدده, وهذه كلها مواقف طبيعية في حياة الإنسان لا توصف بالعدوان. والملاحظ أن تلك المواقف تستثير في الإنسان انفعال الغضب, فهو يغضب إذا أهين أو اعتدي على ممتلكاته, أو رأى منكرًا يرتكب أمامه, والغضب والعطاء والميل إلى التشاجر يعد سلوكًا عاديًا عند (إن الغضب حالة نفسية وظاهرة انفعالية يحس بها الطفل في الأيام الأولى من حياته, وتصحبه في جميع مراحل العمر إلى الممات. فمن فوائد الغضب,المحافظة على النفس والمحافظة على الدين والمحافظة على العرض والمحافظة على الوطن الإسلامي من كيد المعتدين ومؤامرات المستعمرين. ولولا هذه الظاهرة التي أودعها الله في الإنسان لما ثار المسلم وغضب إذا انتهكت محارم الله أو امتهن دينه أو أراد عدو أن يغتضب أرضه ويستولي على بلاده. وإن كان كثير من علماء الاجتماع والتربية عدوا الغضب من الرذائل الممقوته والعادات المذمومة؛ فإنما يقصدون الغضب المذموم الذي يؤدي إلى أسوأ الآثار وأوخم العواقب, وذلك حين الانفعال والغضب من أجل المصالح الشخصية والبواعث الأنانية, ولا يخفى ما في هذا الغضب من تمزيق للوحدة, وتصديع للجماعة, واستئصال لمعاني الأخوة والمحبة والصفاء في ربوع المجتمع) [تربية الأولاد في الإسلام, عبد الله ناصح علوان]. ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | عطر المساء مشرفة منتدى الادب العربي
الجنس : عدد الرسائل : 989 العمر : 42 السٌّمعَة : 122 نقاط : 7482 تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك؟ الإثنين مايو 04, 2009 12:07 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما أسباب الغضب؟ وما دمنا قد سلمنا بأن الغضب ظاهرة فطرية وسلوكًا طبيعيًا لدى الأطفال؛ فعلينا أن نعرف ماهي الأسباب التي تثير غضب الأطفال حتى تكون تلك المعرفة أول خطوة في توجيه الأطفال نحو كظم غيظهم والتحكم في غضبهم. هناك ثلاثة مشاعر مهمة تثير الغضب لدى الطفل, وهي الشعور بالاستفزاز, والشعور بالإحباط, والشعور بالظلم, والآن لنر بعض الأمثلة لكل منها: (الاستفزاز: • يسرق أحدهم كرتي . • يقف أحدهم أمامي في الطابور. • تستخدم أختي لعبي دون اذني. • يسخر مني أحدهم بسبب وزني. • يخلف صديقي وعده. الإحباط: • لا أستطيع أن أجد حلًا لهذه المعادلة الرياضية. • لا أستطيع الحصول على أية مساعدة من المدرس. • أفشل في تسديد الكرات في لعبة التنس. • أريد أن أكون صديقًا لأحدهم ولكنه لا يريد أن يكون صديقي. الظلم • عادة ما يتم تجاهلي عند اختيار الفريق. • لن يسمح لي أبواي بأن أتأخر خارج المنزل كما أريد. • دائمًا ما أتهم بالغش بينما لا أفعل ذلك أبدًا. • الاختبار صعب جدًا. • لقد سددت الكرة بشكل صحيح ولكنها احتسبت خطأ عليَّ)[قوة الحديث الإيجابي دوجلاس بلوك]. هذه هي الأسباب الذاتية والتي تكون من جانب الطفل, غير أن هناك أسباب أخرى تكون من جانب المربي, وهي ما نستطيع أن نسميها دواعي الغضب: (فإذا كان من دواعي الغضب وأسبابه الجوع؛ فعلى المربي أن يسعى إلى إطعام الولد في الوقت المخصص, لأن إهمال غذائه يؤدي إلى أمراض جسمية وانفعالات نفسية. وإذا كان من دواعي الغضب وأسبابه المرض؛ فعلى المربي أن يسعى إلى معالجة الولد طبيًا وإعداده صحيًا . وإذا كان من دواعي الغضب وأسبابه تقريع الولد وإهانته بدون موجب؛ فعلى المربي أن ينزه لسانه عن كلمات التحقير والإهانة حتى لا تترسخ في نفس الولد الآفات النفسية والانفعالات الغضبية. وإذا كان من دواعي الغضب وأسبابه محاكاة الولد لأبويه في ظاهرة الغضب؛ فعلى الأبوين أن يعطيا الولد القدوة الصالحة في الحلم والأناة وضبط النفس عند الغضب. كيف نعلم أبناءنا التحكم في الغضب؟ إننا (نخطئ عندما نعاقب الطفل على التعبير عن غضبه بسلوك خاطئ ما لم نكن قد علمناه كيف يعبر عن مشاعره وكيف يغضب, فالطفل البريء لا يعرف هذه القواعد والأصول, ويبقى هكذا جاهلًا بها ما لم نرشده ونهذبه وننبهه, وهذه بعض النصائح للمساعدة على هذه المهمة: 1. ساعد طفلك على الربط بين مشاعره ومسبباتها, وتحدث معه لتكتشف مالذي جعله يغضب مع إشعاره بالمساندة. 2. دعه يعرف أننا نستمع إلى مشاعره ونتقبلها, قل له (أنت محق في غضبك مني لأني لم أستمع إليك, وهأنذا أستمع اليك). 3. علمه مباشرة أن الضرب ليس طريقة مقبولة لمعالجة الغضب, مع تعريفه بالنتائج السلبية لكل حالة غضب. 4. ساعده على أن يقول ما يريد, فهو في الغالب سوف يبدأ بالنحيب والشكوى حول مايزعجه سيقول مثلًا (إن هند أخذت لعبتي) قل (اذهب اليها واطلب منها أن تعيدها لك, أخبرها أنها لك وأنت تريدها). 5. كن قدوة له, فعندما تكون غاضبًا قل ذلك بصوت عالٍ, واشرح سبب غضبك قبل أن يتحول إلى غضب مكبوت. 6. علمه وبإلحاح أن يستخدم الكلمات للتعبير عن غضبه بدلًا من التعبير بالأفعال, علم الطفل أن يقول بصوت مرتفع (إني غاضب) أو (أنت تزعجني) بدلًا من العنف اللفظي أو الفعلي, وأشعره أنك منزعج لانزعاجه ومستعد لمساعدته. 7. بالتعبير عن المشاعر يبتعد الطفل عن الفوضى في المشاعر الغاضبة. 8. أظهر مشاعرك وتحدث عنها بهدوء في لحظات الرضا والغضب واللحظات الإيمانية, ليشاركك فيها ويعبر هو عن مشاعره. 9. شجعه على تدوين مشاعره التي لا يستطيع البوح بها, فالكتابة تسهل على الإنسان التعبير عما بداخله بصراحة. 10.لا تنس أن التعبير عن المشاعر يكسب الأبناء شخصية أكثر وضوحًا واستقرارًا وسعادة. 11.ينبغي ألا نجعل الابن يستنكر مشاعره أو يرفضها حتى وإن كانت بسيطة, مثل شعوره بالحزن لفقده اللعبة أو القصة, ولا نستهين بمشاعره الداخلية ونشجعه على إظهارها, فمثلًا من الخطأ أن نقول للطفل (لا يمكن أن تكون متعبًا لأنك مستيقظ منذ فترة قصيرة) أو (لماذا تضربه؟ إنه يبدو لي طفل لطيف) أو (سوف يزول شعورك بالضيق بعد فترة) فمهما كانت هذه النصائح صادقة إلا أنها تنكر عليه مشاعره, فيحاول تبني مشاعرنا نحن أي أننا ندفعه إلى عدم تصديق مشاعره الذاتية. 12.تدريب الطفل على تقبل بعض الهزائم والإحباطات بروح رياضية. 13.نعلق لوحة نكتب عليها: شعارنا قوله صلى الله عليه وسلم (لا تغضب) 14.نعلمهم الآداب النبوية عند الغضب, مثل الوضوء وتغيير هيئة الغاضب من جلوس أو وقوف أو رقود والصلاة, ونلتزم بهذه الآداب ليقتدوا بنا. 15.نشرح لهم الآيات والأحاديث الواردة في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حلمه, من سيرته ومن حياة السلف الصالح وأقوالهم. 16.نقنن قانونًا منزليًا يمنع التعبير عن الغضب بالسباب أو الضرب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | um_okba مشرفة منتدى اسلاميات
الجنس : عدد الرسائل : 1609 السٌّمعَة : 197 نقاط : 8463 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: رد عزيزتي الأم طفلك الغاضب ليس عدوانيا الإثنين مايو 04, 2009 3:29 am | |
| مشكورة اختي علي هذا الموضوع المهم . و هذه بعض المقترحات عن الأساليب الذكية التي يجب على الأم إتباعها مع طفلها السريع الغضب لاحتواء هذا الغضب و السيطرة عنه :
> الهدوء: من الممكن السيطرة على غضب الطفل إذا نظرنا إلى سلوكه بشيء من الهدوء والاتزان والتسامح أثناء نوبة الغضب حتى يجتازها، فلا يغضب الآباء أو يحاولون عقابه أو ضربه حتى لا يزيدوا من توتره. وتجدر الإشارة إلى أن المربي الغاضب ليس أفضل من الطفل الغاضب، والصراخ في وجه الطفل بهدف اسكاته يعطيه نموذجاً يحتذى في علاج المواقف العصبية أو الإحباط.
> الوقوف على أسباب الغضب: قد يكون الغضب دلالةً على احتجاج لاشعوري عمّا يعوق رغبة من رغبات الطفل الأساسية كالجوع أو المرض البدني، فعندما يطلب الطفل مثلاً الطعام لأنه جائع ولم يُطهَ هذا الأخير بعد أو انه ساخن، فمن الممكن إلهاء الطفل عبر اعطائه حبة من الفاكهة أو سرد حكاية بسيطة له يبدأ على اثرها بالتفكير في أحداثها مما يقلّل من توتره ورغبته في الطعام ما يحوّل تفكيره وشدة جوعه إلى ما يخاطب انشغاله، فيمتص غضبه وتقل حدته.
> الدعابة: تتمثّل في تغيير سلوك الطفل أثناء غضبه عن طريق الضحك، الابتسامة، الملامسة الجسدية كالتقبيل، كون ذلك يقلّل من حدة الغضب بشرط أن تكون مرتبطة بملابسات الموقف. فعندما يبكي الطفل بشدّة وهو في حالة من الغضب لأنه يود الحصول على لعبة معينة، من الممكن تقليد صوته الباكي.واذا كان بدايةً سيغضب، وقد يضيف إلى البكاء بعض الحركات كالرفس وغيرها. ولكن مع استمرار التقليد من قبل المربي سيبدأ في التفكير بأن هذا البكاء قد يتحوّل إلى لعبة مسلية فيقوم بتغيير نغمات صوته وحركاته لأنه ينتظر من يقلّده، فبذلك يمتص غضب الطفل، حيث إنه يبدأ بالضحك على من يحاول تقليده.
> عدم اللجوء للضرب أو العقاب: يجب عدم اللجوء للضرب والعقاب كمحاولة لإسكات الطفل أثناء نوبة الغضب، لأن شدة الضغط تولّد الانفجار، فقد يظهر الطفل في بادئ الأمر طاعته خوفاً من العقاب إلا أنه يظهر بالسلوك غير المرغوب فيه حينما تتاح له الفرصة.
> مساعدة الطفل على ضبط النفس وتهذيب السلوك: لا يعني ذلك أن ندربه على بلادة الإحساس بل تعويده فقط على السيطرة على رغباته، وأن ينفعل بحدود معقولة، فعلى سبيل المثال، عندما يأخذ صديقه القلم منه بدون استئذان نجده يغضب وقد يقوم بضربه. ومن هنا، يأتي وجوب غرس القيم السليمة منذ مطلع أيامه الأولى، فعلى سبيل المثال، اخبري ولدك عن أهمية التسامح وأن الانتقام لا يجدي نفعاً وذلك عن طريق القصص وغيرها من الوسائل التي تغرس وتعلّم السلوكيات الإيجابية بالإقناع والهدوء، وأن من حقه التعبير عن غضبه إذا لم تتحقق رغباته، وأنه يمكنه أن يعدّل سلوكه حتى يتناسب مع ما يفعله الآخرون.
> تعويد الطفل على تحمّل الإحباط: وذلك من خلال عدم توفير مطالبه كلّها في الحال، بل يمكن تأجيل بعضها لوقت لاحق حتى لا يعتاد أسلوب البكاء والغضب حينما يريد تحقيق رغباته، وحتى لا يتعرّض للإحباط حينما تواجهه عقبة فيما بعد. ومع ذلك، يجب أن نجنّب الطفل خبرات الفشل والإحباط كلما أمكن لتوفير فرص النجاح.
> المعاملة المتوازنة للطفل من قبل المربي: لا يسرف في تدليله وتلبية كل مطالبه، كما لا يسرف في التسلّط عليه وارغامه على الطاعة العمياء، بل يجب أن يشعر الطفل بأن المربي ما هو إلا ناصح ومرشد وليس صيّاداً للأخطاء التي يرتكبها أو سلطة للكبت والقهر. وبالتالي، يتعوّد الطفل على الثقة في المربي وعدم اللجوء للغضب والصراخ للتعبير عن سخطه أو تلبية مطالبه.
> شغل أوقات الطفل بما يتفق مع إمكانياته وميوله: يتم ذلك عن طريق دفعه إلى القيام بالنشاط المحبّب إليه ليجد فرصةً للعب في الهواء الطلق، فيريح أعصابه ويجدّد نشاطه، مع ضرورة إبلاغه بالوقت المسموح له باللعب أو الرسم أو ممارسة أي نشاط يقوم به وإعلامه بذلك قبل انتهاء الوقت بعشر دقائق، لأن هذا يعطي فرصة للطفل للإستعداد للإنتهاء من عمله.
> تفادي المواقف: يجب تفادي المواقف التي تؤدي إلى الصراعات وإثارة نوبات الغضب خصوصاً في الأماكن العامة، وهي نقطة يستغلها الطفل بشكل كبير فيتسبّب في الكثير من الإحراج ليسارع الآباء لتلبية حاجاته تلافياً لإصداره الأصوات. ولذا، على الآباء الاتفاق مع طفلهم قبل مغادرة المنزل على المكان الذي يذهبون إليه، والإمكانيات المادية المتوفرة، والوقت الذي سيقضونه في هذا المكان. فعندما يذهب الوالدان إلى «السوبر ماركت»، يمكن وضع لائحة صغيرة بحاجيات الطفل عن طريق الكتابة أو الصور أو تسجيل الطلبات في مسجل الجوّال كحل سريع تجد الأم من خلاله الطفل أكثر سعادةً وحماسةً، لأنه بدأ يشعر بالمسؤولية وأن لديه مهمة لا بد أن ينجزها، فلا يحتاج القيام بنوبات الغضب المزعجة! ومن الأمور المهمة أن نُعلم الطفل بخصوصيات كل مكان نأخذه إليه، فعندما نذهب إلى المستشفى نعلمه أنه مكان يستضيف المرضى، ويجب علينا ألا نصدر الأصوات العالية، وأن نمشي بهدوء لأننا لا نحب أن نزعج الآخرين، وبالتالي يشعر الطفل بقيمة هذه المعلومات، ويحاول أن يلتزم بها. أمّا بالنسبة للأطفال الذين يخلّون بالاتفاق بمجرد وصولهم للمكان ويبدؤون بالصراخ والبكاء للحصول على ما يريدون، ففي هذه الحالة تجاهلي سلوك طفلك ودعيه يبكي ويرفس ويصرخ. وبعد فترة، سوف يتعب ويتوقف من تلقاء نفسه مع إعطائه فرصة أخرى عند ذهابك للمكان مرّة أخرى.
> العدّ من 1 إلى 10: من الوسائل العلمية الخاصة بالمربي و التي تحد من غضبه قبل الحكم على سلوك الطفل الغاضب هو العد من 1 إلى 10، فهي وسيلة سوف تهدئ من ردة فعل المربي ليتمكن بالتالي من انتقاء أفضل أسلوب لتهدئة غضب الطفل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | | كيف تتعاملين مع طفلك؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |